في
الذكرى
السنوية
لعباس
الموسوي
وراغب حرب في
الضاحية
الجنوبية
نصرالله:
لدينا سلاح
نجاهر به
لتحرير الأرض
والدفاع عن
الوطن
لا مشكلة
للمقاومة مع
"اليونيفيل"
ولا نفرّق بين
مقاوم وجندي
النهار
17/2/2007
أكد
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصرالله
"أن المقاومة
بالنسبة
الينا هي
مشروع حياة
وعزة وبقاء"، معلنا
أن "لدينا
سلاحا من كل
الأنواع
والأصناف ولا
نطلب إذنا ممن
كان يأتي
بالسلاح من
اسرائيل".
كذلك أكد أن
"لا مشكلة
بيننا وبين
اليونيفيل"،
ملاحظا أن
"ثمة من يعمل
على مناخ توتر
وصدام بين
المقاومة
واليونيفيل
مثلما يحاولون
دائما بين
المقاومة
والجيش".
وأعلن "نرحب
بأي لقاء
ثنائي ".
لمناسبة
الذكرى
السنوية
للأمين العام
السابق
لـ"حزب الله"
السيد عباس
الموسوي
والشيخ راغب
حرب، أقام
الحزب
احتفالا في
"مجمع سيد الشهداء"
في الرويس في
الضاحية
الجنوبية، وألقى
السيد
نصرالله كلمة
جاء فيها:
"اليوم نحن
امام عالمين
شهيدين أستاذين،
وكل الإخوة
والأخوات
يعرفون ان هذه
الشهادة ليست
على سبيل
المجاملة
فكلنا يعرف
السيد عباس
والشيخ راغب.
الاجيال
الشابة التي
دخلت مرحلة
الوعي
والمتابعة في
العشرين
العام الأخيرة
في حاجة الى
ان تتعرف الى
هذين العظيمين
في عالم
النسيان
والتجاهل، في
بلد ينسى فيه
شهداؤه
العظام،
وينسى فيه
قادة التحرير
ويتحول
العملاء فيه
رموزا وطنية
ويتحول المجرمون
والقتلة فيه
ضمانات وطنية
ويتحول من تلوثت
أيديهم بدماء
الأبرياء
الاطهار
قديسين. اما
الشهداء
والقادة من
الشهداء
فيلفهم النسيان
وذنبهم ان
الفضائيات
والأرضيات
ووسائل الاعلام
والصحافة
والمنابر في
الدنيا
صادرها من لا
يريد ان يذكر
اسم كاسم عباس
الموسوي او
راغب حرب.
هذه
المقاومة في
بعدها
اللبناني
الوطني كلنا
يعرف ان من
وضع بذرتها
الاولى من
الستينات ونظّر
لها فكريا
وفقهيا ودعا
لها روحيا وتعبويا
وجند لها روحه
وشبابه
وعمامته وعباءته
وعلمه وفقهه
واجتهاده
وموقعه هو
سماحة الامام
القائد السيد
موسى الصدر.
جاء بعد
الامام
تلاميذ
الامام
واحباء الامام
ليواصلوا
دربه وطريقه،
ومرت
المقاومة بأكثر
من مرحلة.
اعادة تاسيس
لمرحلة جديدة
من المقاومة،
هكذا كانت
مواقف الشيخ
راغب وكانت
شهادته. كذلك
في السادس عشر
من شباط عندما
استشهد السيد
عباس والسيدة
ام ياسر
والسيد حسين
الطفل الصغير
الطاهر،
شعرنا اننا
امام مرحلة
جديدة،
تنتظرنا فيها
التضحيات
الكبار
والجسيمة،
عندما يستشهد
قائدنا
وأميننا
وأستاذنا،
فهذا اشعار وايمان
بأن
المتمسكين
بهذه
المقاومة
عليهم ان يكونوا
مستعدين لهذا
المستوى من
العطاء
والتحمل. العائلة
التي استشهدت
في سيارة
السيد عباس كانت
تؤسس
للعائلات
التي استشهدت
عام 1993 في عملية
"تصفية
الحساب" وعام
1996 في "عناقيد
الغضب"، وفي
تموز وآب 2006.
في كل
الاحوال عندما
نعود الى
القائدين
العظيمين
ونقول لهما
معا: نحن نحفظ
وصاياكم
ونعلمها
لابنائنا واحفادنا
واجيالنا
الآتية. هذا
الجمهور
سيصغي الى
السيد عباس.
ولن يصغي الى
كل أولئك
المهولين
والشتامين
والمثبطين،
الذين يريدون
للمقاومة ان
تنتهي. عليهم
ان يعرفوا ان
المقاومة بالنسبة
الينا هي
مشروع حياة
ومشروع عزة
وكرامة وبقاء
ووجود
واستمرار.
المسألة ليست
في البساطة
التي يقاربون
بها موضوعا
تاريخيا ثقافيا
استراتيجيا
كمسألة
المقاومة.
مع السيد
عباس نقول له
هذا العام،
نعم يا سيدنا
ان أبناءك
وأحباءك
وإخوانك
ورفاق دربك من
رجال لبنان ونسائه
حفظوا
المقاومة
ايما حفظ.
المقاومة عام
2006 تعرضت لحرب
عالمية
حقيقية،
وتميزت هذه
الحرب عن كل
الحروب
العربية
السابقة
بضراوتها، وبقساوتها
وبعنفها
ووحشيتها .
وهي اول حرب
إسرائيلية
على بلد عربي
تحظى
بغطاء
عربي. وهي اول
حرب على بلد
عربي يُخذل فيها
اهل هذا البلد
ويتركون فيها
لمصيرهم.
ولكنهم لم
يتركوا
ليكونوا
وحدهم حيث كان
الله معهم وما
زال الله معهم
وسيبقى الله
معهم. وبالله
انتصروا وصمدوا
وثبتوا. يا
سيدنا شعبك
واحباؤك
حفظوا وصيتك
بحفظهم
للمقاومة ،
حفظوها برموش
العيون
وبفلذات
الأكباد
وبأطفالهم
ونسائهم وأموالهم
وارزاقهم
وبيوتهم
ودمائهم
ودموعهم.
وبقيت المقاومة
وبقيت أنت
عنوانا ورمزا
وسيدا وقائدا
ومعلما
وملهما . لا
يمكن ان تنهيك
الايام ولا
السنون ولا
الاحداث مهما
تعاظمت وكبرت.
للشيخ
راغب اقول،
نعم يا شيخنا
الجليل، الموقف
سلاح. كثيرون
يملكون في هذا
العالم
العربي والإسلامي
أسلحة اكثر
مما نملك .
ولكن غيرنا يملك
من السلاح ما
لا نملك،
والمسألة
هنا، ليست
مسألة السلاح
والحديد ولا
تعلم فنون
القتال، انما
المسألة هي
مسألة ارادة
المقاومة، السلاح
الحقيقي هو
الموقف الذي
تتخذه وتثبت عليه
وتضحي من اجله
وليس الموقف
الذي تضحي فيه
من اجلك، وليس
الموقف الذي
تغيره كل يوم
عشر مرات،
وليس الموقف
الذي تبيعه
بأبخس صفقة، من
الشيخ راغب
تعلمنا ان
موقف الرجال
هو الموقف
القائم على
اساس المعرفة
والارادة
والعزم والثبات.
والايمان
الذي يستدعي
التضحية، من اجل
هذا الموقف
الذي نتخذه
والذي نؤمن به
وندعو الناس
ليضحوا من
اجله. علينا
ان نضحي معهم وان
نكون معهم. لا
ندعوهم
للتضحية ثم
نضيع تضحياتهم
ونبيع
تضحياتهم في
أسواق
النخاسة (...).
نحن لا
نتنازل عن
حقوقنا لا في
أرضنا ولا في
سيادتنا ولا
في اسرانا ولا
في مقدساتنا.
اليوم المسجد
الاقصى مهدد
والحفريات من
حوله قد تؤدي
الى تداعي أسس
هذا المكان
المقدس بما
يعنيه للجميع
ولكن انظروا
ماذا يجري في
العالم،
المسجد
الاقصى مهدد
واللجنة
الرباعية
تجتمع وتقول
لن نتعاون مع
حكومة الوحدة
الوطنية
الفلسطينية،
لن نعترف بهذه
الحكومة ان لم
تعترف
بإسرائيل.
ومقدسات
الامة
والمسلمين معرضة
للخطر (...)" .
سلاح
المقاومة
أضاف: "من
الواضح ان
هناك اتجاها
جديدا او احياء
لاتجاه لدى
الفريق الآخر
لاعادة
السجال حول
سلاح
المقاومة
المسألة رغم
انها غابت في
الاشهر
الماضية. من
الواضح انه
كلما تقدمنا
او تقدمت
المساعي
الخيرة سواء
جاءت من دول
عربية او اسلامية
او اجنبية
لإمكان تقارب
والوصول الى
تسوية، تفتح
ملفات جديدة
لمزيد من
التعقيد والعرقلة.
في كل الأحوال
لا اريد ان
اتحدث عما
يجري من
مناقشات في
خطوط
الاتصالات،
ولكن ما اثير
في وسائل
الاعلام يعزز
ما اثير في
خطوط الاتصال
لان هناك
دائما عند
بروز تقدم في
الملفات
الحوارية،
تطرح ملفات
جديدة يعرف أنها
ستعطل الامور
وتبعد أي حل.
لا اريد ان
ادخل هذا
السجال،
ولكنني أود ان
أعلق واوضح
مسألة اثيرت
في شكل خاطئ
في ما يرتبط
بسلاح
المقاومة. نحن
واضحون ولا
نقول ليس
لدينا سلاح.
غيرنا يقول
ليس لديه سلاح
وهو يخزن
السلاح، ويوزع
سلاح. نحن
لسنا هكذا.
نحن نقول
لدينا السلاح
ومن كل
الانواع
والاصناف
والإسرائيلي
وغير
الإسرائيلي
يقدران ذلك.
وفي الحرب
التي صمدنا
فيها، لم
نقاتل بسيوف
من خشب، بل
قاتلنا بصواريخ
ومدافع. نحن
جهة في
المقاومة
تملك سلاحا
وتجاهر بأنها
تملك سلاحا
وتجاهر بأنها
تستكمل
جهوزيتها لما
هو أكبر وما
هو أخطر.
وتجاهر بأنها
تنقل السلاح
الى الجبهة.
ومن الطبيعي ان
ينقل هذا
السلاح في
السر، ولا
نستطيع ان ننقله
في العلن.
بعضهم يقول
لماذ تنقلون
سلاح المقاومة
في شاحنة
مموهة في
التبن وأصبح
التبن هنا
قصة، وهناك من
هو مرتبك لمن
سيطعم التبن.
الاسرائيليون
لا يعرفون اين
مخازننا، ولا
يعرفون أين
قواعدنا. وفي
حرب تموز
قصفوا الف هدف
في يوم واحد
وكانوا
يفترضون انهم
دمروا كل القواعد
وكل المخازن.
فاكتشفوا
انهم مخطئون ومشتبهون.
قوة المقاومة
هي في حفاظها
على سرية سلاحها
وذخائرها
ومخازنها
وكوادرها
وقواعدها
وخططها
ونياتها.
لماذا تريدون
منا ان ننقل
السلاح في
العلن. حتى لو
كنا آمنين في
الداخل وقد
كنا آمنين في
ما مضى لكننا
لم ننقل سلاحا
جهارا نهارا.
كنا نخفي
سلاحنا، لاننا
في ذلك نخفي
سلاحنا عن
عدونا. بكل
بساطة الشاحنات
التي تنقل
السلاح اذا
كانت معروفة
سوف تكشف
الكادر
والتشكيلات
والمخازن
والقواعد
ونقاط العمل.
هذه اولا.
ثانيا، ننقل
السلاح في
الخفاء مع انه
حق للمقاومة
ان تملك سلاحا
لتحرر به
الارض وتدافع
به عن الوطن،
هذا حقنا ولا
نخجل به ولا
ندافع عن
انفسنا في هذه
المسألة. هذا
الحق
اكتسبناه من
الاديان والقوانين
الوضعية
والشرائع
السموية
وسيرة العقلاء
وسيرة البشر
والمجتمعات
البشرية عبر التاريخ.
ونحن لا نطلب
اذنا ممن كان
يأتي بالسلاح
من إسرائيل.
ولا نطلب اذنا
ممن كان يحمل
السلاح في ظل
الاحتلال
الإسرائيلي.
ولا نطلب اذنا
ممن لم يطلق
رصاصة على
إسرائيل.
هذا حقنا
ولكن عندما
ننقل السلاح
في السر وفي
الشاحنات حتى
لا نحرجكم
لانه عندما
يتبين اننا
ننقل السلاح
"الله يعينكم
على فيلتمان
ووووالى آخره".
في ما
يتعلق
بمصادرة
شاحنة السلاح
وفي المناسبة
هي شاحنة كانت
تنقل ذخائر،
تكلم البعض كثيرا
على نوع هذا
السلاح ومنهم
من قال ان هذه
شحنة سلاح
آتية للاحزاب
وهذه الاحزاب
ليست قادرة
على ان تأخذها
على عاتقها.
وهنا
أسأل: الاحزاب
لماذا تريد
الكاتيوشا؟ وهم
يعرفون ما هي
الذخائر التي
صودرت والجيش
والجمارك
تعرف ذلك
وقدموا
تقارير
للمسؤولين،
لكن هناك
اصرارا .
في هذا
الموضوع
حاولوا
الافادة كثيرا
وربط بعضهم
موضوع
الشاحنة
بالتفجيرات التي
حصلت في المتن
الشمالي. هذا
امر مذهل ويعبر
دائما عن سوء
التوظيف وسوء
النيات
والاستغلال.
اذا كانت
الشاحنة تنقل
صواريخ
كاتيوشا فما
علاقة هذا
بالتفجير
الذي حصل
واستهدف مدنيين.
واضح هنا
التوظيف
السياسي".
واضاف: "السلاح
الذي يصادر
منا هو سلاح
مغصوب حتى لو
اخذوه الى
الجنوب،
البعض يقول
اعطوا هذا
السلاح للجيش
اللبناني. نحن
حاضرون لأن
نعطي اضعاف
هذا السلاح
للجيش
اللبناني عن
طيب نفس، لكن
لا نسامح احدا
بطلقة تغتصب.
لا احد في
الجنوب يلعب
بيننا وبين
الجيش. في المواجهة
الاخيرة في
مارون الراس
كان
المجاهدون في
المقاومة على
اهبة
الاستعداد
لمساندة ضباط
الجيش اللبناني
وجنوده لو
تطورت
المواجهة.
المقاومة ليست
عبئا على
الجيش
اللبناني بل
هي السند الحقيقي
له. ان
صواريخنا
ومخازننا
ورجالنا ومقاتلينا
ودماءنا
وارواحنا
ستكون معا جنب
الى جنب مع
الجيش
اللبناني
للدفاع عن
لبنان.
وبالتالي هذا
الامر ارجو ان
يكون واضحا،
نحن لا نميز بين
ضباط وجنود
الجيش
اللبناني
ورجال المقاومة،
سلاحنا
سلاحهم،
وسلاحهم
سلاحنا في المعركة،
هكذا كان
وهكذا سيكون.
في
الماضي
صادروا لنا
سلاحا وهم
الآن يصادرون
السلاح، وفي
الحرب صادروا
السلاح، وما
زال السلاح
الذي صودر في
الحرب مصادرا
حتى الآن. هذه
حكومة المقاومة
التي تصادر
سلاح
المقاومة في
اصعب ايام الحرب
والمواجهة.
"اليونيفيل"
الأمر
الثاني يتعلق
بموضوع
اليونيفيل،
أيضا
المتنبئون
الجدد الذين
يتنبأون
بالاغتيالات
والتفجيرات
وسبحان الله
تصدق دائما
تنبؤاتهم. من
أكثر من شهرين
يتنبأون أنّ
عمليات ستحصل
في الجنوب
وتستهدف
اليونيفيل،
إمّا أنهم
يحضرون لعمل
ما ضدّ
اليونيفيل
يقومون به هم،
واما أنّهم
يستدعون من
الخارج من
يقوم بعمل ضدّ
اليونيفيل،
لكنهم مصممون
على هذه
النبوءة وعمر
القصة قرابة
شهرين
ويكملون بها،
على أساس أنّه
إذا جرى أي
شيء على
اليونيفيل في
الجنوب
فيلبسونها
لـ"حزب الله"
ويتهمونه
بتفريغ
القرار الرقم
1701 و"مدري شو
بدو يعمل
ويساوي"،
يحضرون
الموضوع في
شكل أو في آخر...
طبعا،
يلاقيهم من
الطرف الآخر
بالتحريض الطرف
الإسرائيلي.
(اول من) أمس
مثلا تذكر
صحيفة
"يديعوت
أحرونوت" أنّ القوات
الفرنسية
العاملة في
إطار
اليونيفيل
اطلقت طائرات
استطلاع في
اليومين
الأخيرين وفي
شكل كثيف في
الجنوب وهم
يعرفون أنّ
هذا خبر
استفزازي،
واليونيفيل
ليست من
مهماتها إرسال
طائرات
استطلاع في
الجنوب
للتجسس، ونحن
أبلغنا هذا
الموقف
للكثير من
الدول
المشاركة لليونيفيل
وقلنا لها
نفضل أن يقوم
الإسرائيلي
بالتصوير وأن
يخرق السيادة
على أن
تتحولوا أنتم
جواسيس عند
إسرائيل، ولا
نقبل أن تتحول
اليونيفيل أن
يصبحوا
جواسيس.
وبالفعل
عندما صدر
الخبر بادرنا
واتصلنا ببعض
الدول فنفى المسؤولون
فيها قطعيا
وقالوا إنّه
خبر غير صحيح،
واليوم
الناطق
الرسمي باسم
اليونيفيل
نفى ذلك. لكن
أقول لكم
بوضوح، هناك
من يعمل على
مناخ توتر
وصدام بين
المقاومة
واليونيفيل،
مثلما
يحاولون
دائما بين
المقاومة
الجيش.
وهنا
اكرر أنّ
اليونيفيل
عندما جاءت
إلى لبنان لم
تأتِ رغما
عنّا. هناك
دول اتصلت
وقالت نريد
المجيء فقلنا
قد لا يكون
الجو مناسبا
نتيجة جو البلد
ومعطيات
العراق،
وبالفعل
احترموا هذه المشورة.
هذه الدول
التي أتت كلها
اتصلت بنا واتصلت
بإخواننا في
حركة "أمل"
وبطبيعة
الحال اتصلت
بالدولة،
ونحن قبلنا
بهذه الدول،
وعندما
اتصلوا بنا،
غير قرار مجلس
الأمن الذي لم
يروا انه يشكل
ضمانا، أخذوا
منّا تعهدات
بأنّ هذه
القوات
موجودة في
أرضنا
وبلداتنا
وأننا لن
نتعرض لها
بسوء ونحن عند
كلمتنا، نحن
نفي بعهدنا
ووعدنا. لا
مشكلة بيننا
وبين اليونيفيل،
ولسنا
معترضين على
وجود
اليونيفيل،
وعندما تكون
لنا ملاحظات
على بعض
الأداء نتصل
من خلال
الدولة
ومباشرة،
وليس من خلال
الدولة فحسب
بالدول
المعنية
ونقول لها هذه
ملاحظاتنا
وتعمل على
معالجة
الملاحظات.
حتى الآن نقول
أننا نلقى
تجاوبا من
الدول
المشاركة في
اليونيفيل
عندما نوجه
ملاحظاتنا
ويقومون
بالتجاوب
ويكونون
إيجابيين
ويتعاونون في
معالجة هذه الملاحظات،
لأنّ هناك
أمورا قد يقوم
بها ضباط أو
جنود من
اليونيفيل
نتيجة
تجنيدهم من
قبل الطرف
الإسرائيلي
ولا تتحمل
الدولة
المعنية
مسؤولية ما قد
يقوم به هذا
الضابط أو هذا
الجندي،
وبالتالي
عندما نلفت
الى الأمر
يعالج. (...) ليس من
مصلحة لبنان
أو مصلحة
الجنوب ولا
مصلحة
المقاومة أن
يكون هناك
إشكال بين
المقاومة
واليونيفيل
وبين
اليونيفيل،
وسكان المنطقة.
لكن إذا كان
هناك في
الداخل من
يريد أن يلعب
على هذه
الفتنة أو
يستهدف
اليونيفيل،
ومثل العادة
إذا وقع
الحادث
فالمتهم
جاهز، عندها
أقول لكم
أمرنا وأمركم
إلى الله،
ولكن هذا هو
موقفنا
الحقيقي
والملتزم في
مسألة اليونيفيل.
أزمة
الداخل
في الشأن
الداخلي (...)
تطرح في لبنان
منذ فترة مسألة
الحرب
الأهلية. دعوا
الناس وخصوصا
الحياديين
ليدققوا في من
يأخذ البلد
إلى حرب أهلية
ومن يريدها
ومن المستفيد
منها؟
وبالتالي
يفترض أن
يأخذوا موقفا.
لا يصح إذا
كانت لك علي
عصبية ان
تراني آخذا البلد
إلى حرب أهلية
فأكمل معك. لا
يصح ذلك فهذا
بلدك ومصيرك
ومستقبلك
ومستقبل
أولادك وأحفادك.
حسنا هل ترون
قيادة "حزب
الله" مثلا أو قيادة
المعارضة
تأخذ البلد
إلى حرب أهلية؟
اذا نعم فأنتم
أول ناس يجب
أن تقولوا يا
إخوان أين
تذهبون
بالبلد،
وهكذا كل
لبناني في أي موقع
وأي مكان،
الأداء
والسلوك حتى
الآن يؤكد
أننا لا نريد
أخذ البلد إلى
حرب أهلية
وهذا خط أحمر
تلتزمه
المعارضة.
وعندما أطلقت
النار على
المعارضة يوم
الثلثاء ويوم
الخميس كيف
تعاطت
المعارضة؟ لم
تتعاطَ
بمكابرة ولا بخلفية
من يريد أن
يستغل الحادث
ليأخذ البلد إلى
حرب أهلية، بل
بصبر وحكمة
وتحمل،
وتجاوزت الموضوع
وحوّلته إلى
الأجهزة
القضائيّة.
ولكن في
التدقيق،
الثلثاء
والخميس من
أطلق النار؟
هذا سؤال يجب
أن تراه الناس
وأن يجيبوا عنه
وأن يبنوا
عليه رؤية
سياسية
وبالتالي
موقفاً
سياسياً.
عندما نسمع
بعض القيادات
في الفريق
الآخر يقول
بوضوح : إذا
كانت
المعارضة
مصرة على
إحداث تغيير
سياسي في
البلد فهي
تأخذه إلى حرب
أهلية وهذا
تعبير
ديبلوماسي،
وإذا أردنا أن
نحكيه باللغة
الشعبية
فترجمته : إذا كنتم
مصرين على
تغيير سياسي
فسنواجهكم
بالحرب
الأهلية. هذا
المستوى
اليوم موجود
ويقود في
الساحة
السياسية
وبالتالي
البلد موضوع
بين يديه،
وهذا المستوى
رأينا بعض
مشاهده قبل يومين
(في ساحة
الشهداء)، ومع
أنّ الذكرى
جليلة وعظيمة
ويجمع عليها
اللبنانيون
سياسيا وعاطفيا،
فإن المشهد
الذي رأيناه
من بعض
القيادات واللغة
التي سمعناها
من بعض
القيادات
تثير القلق
والخوف عند أي
إنسان عاقل.
هل هذه هي
القيادات
التي ستقرر
مصير البلد
وتعمل حوارا
وتبني دولة
قانون
ومؤسسات وتصل
إلى نتائج
وطنية وتسوية
وطنية، هل هذه
اللغة وهذه
الأدبيات وهذه
المواقف هي
التي يمكن أن
تضع لبنان على
بوابة الحل؟
هذا أمر مهول.
هناك بعض
الناس قرأوا
"كليلة
ودمنة" وأتوا
إلى الإحتفال.
تنظر فترى
زعامات
وقيادات
وتقرأ الخطاب
فترى سبابا وشتائم،
لمصلحة من،
ماذا يفيد
لبنان من هذه
السياسة؟"
بكل صراحة،
هناك شخص عنده
مشكلة شخصية
"مش عارف
يحلها وبدو
يحمّل لبنان
كلّو " التبعات
والمسؤولية.
ما دخل الشعب
اللبناني ولبنان
واللبنانيين
بهذه القصة؟
من جهة،
نرى شتائم،
فهل هكذا يبنى
البلد وهل هذه
هي دولة
الديموقراطية
والعدالة
وثقافة الحياة
والتحضّر
والمدنية؟
ومن جهة أخرى
نسمع: كلا كلا
كلا، "كلّو لأ
لأ ولا يوجد
شيء نعم نعم؟
إذا كان
الجواب لا
للثلث الضامن
ولا لسلاح
المقاومة ولا
لحكومة
الوحدة
الوطنية،
حسنا فماذا
بقي! أي بكل
بساطة شخص
يقول لكم أنتم
المليون ونصف المليون
على أقل تقدير
الذين
احتشدتم في
ساحتي
الشهداء
ورياض الصلح
لا مكان لكم
في البلد
و"ضبوا شنطكم
والله معكم".
من كل
مشهد 14 شباط
قيل أنّ هناك
نافذة ضوء
عبّر عنها
خطاب النائب
سعد الحريري،
وفي اليوم التالي
أحد مسؤولي 14
شباط يقول :
كنا قد نسقنا
الكلمات بين
بعضنا، ويعني
ذلك أنّهم
كلهم كانوا يشتمون،
وكلهم كانوا
يقولون كلا ،
حسنا أين الأفق
وأين الحل؟
"القرارات
الشجاعة"
هناك
دعوات إلى
اتخاذ قرارات
شجاعة، صحيح
ان الأمور في
حاجة إلى
دعوات شجاعة.
ولكن فلنر بالتجربة
من تاريخه
قرارات
شجاعة، ومن
تاريخه ليس
كذلك. المشكلة
تكمن في أنّ
هناك قوى -
وهنا لا أتهم
كل قوى 14شباط -
من مصلحتها أن
يكون هناك حل
وتسعى إلى أن
يكون هناك حل
وأنا أنصفها،
وهناك قوى
داخلية ليس من
مصلحتها على
الإطلاق أن
يكون هناك حل،
أبدا. هؤلاء
يجاهرون
ويقولون: حتى
لو أعطيتمونا
المحكمة
الدولية وحتى
لو لم تعدلوا
فيها تعديلا
واحدا "
بعيونكم لن
تروا 19 زائد 11"،
لماذا؟ وهناك
قوى خارجية لا
تريد حلا في
لبنان،
إسرائيل
بالتأكيد لا تريد
حلا في لبنان
ويهمها أن
يستمر هذا
المشهد،
الأميركيون
لا يريدون حلا
والدولة
دولتهم فلماذا
يدخلون قوى
تشاركهم في
الدولة؟ بعد ذلك
كلما هدأ الجو
وارتاح
وانفتحت
قنوات الإتصال
وبرزت مساع
وأفكار
ومبادرات
يطلع السفير (الأميركي
جيفري)
فيلتمان
ويشعلها من
جديد، وهذا
ليس مستورا.
لا أتحدث
عن أحجام
طائفية بل عن
أحجام سياسية،
عندما يحصل حل
سياسي في
لبنان على
قاعدة حكومة
وحدة وطنية أو
على قاعدة
انتخابات
نيابية مبكرة
سوف تنفس "بعض
البالونات
المضخمة" وتأخذ
أحجامها
الطبيعية وهي لا
تريد ذلك،
هناك من يضحي
بلبنان من أجل
شخصه، هناك من
يضحي بلبنان
من أجل حجمه،
هناك من يضحي
بلبنان من أجل
موقعه
الشخصي، وليس
من أجل موقع
طائفته ولا من
أجل موقع
تياره
السياسي بل من
أجله هو
شخصيا. هنا كل
المناخ
الإيجابي الذي
تم الحديث عنه
خلال الثلاثة
أسابيع
الماضية يكاد
أن يتلاشى
لولا أنّ
الناس تأمل في
أنه سيجري
لقاء.
الحوار
والتشاور
الدعوة
إلى طاولة
حوار أو تشاور
سابق لأوانه لأنّه
إذا اتجهنا
الى الحوار
فسنسمع ما
قالوه في
الإحتفال وقد
قالوه سابقا
على طاولة التشاور،
لم يتغير شيء.
هناك أناس من
أول يوم قالوا
لكم : تظاهروا
واعتصموا
وأضربوا
"وافلقو الصخر
نحنا لن نقدم
أي معالجة"،
وهم واضحون،
لذلك الذهاب
إلى طاولة
حوار أو إلى
طاولة تشاور
إذا لم يكن
على أسس
فستكون
نتيجته الفشل
ومزيدا من
تيئيس الناس.
نحن نرحب بأي
لقاء ثنائي
بين أي أحد من
قادة الفريق
الآخر مع أي
أحد من قادة
المعارضة،
وهذا أمر
مفتوح. أنا
شخصيا لن أكون
طرفا أي في
الجلوس
للمناقشة
والتفاوض،
بكل صراحة
والأمر ليس
تكبرا وهرباً
من مصلحة
البلد، أقول
لكم بوضوح نحن
في حزب الله
نثق بحلفائنا
كما نثق
بأنفسنا،
وبالتالي
فليتفضلوا
ليناقشوا
ويفاوضوا
ويحاوروا أي
أحد من قادة
المعارضة،
فهو يمثلنا
بلا تردد.
لماذا لا
نريد أن نكون
طرفا؟ لأنّ
هناك إصرارا
على القول إنّ
المعارضة هي
حزب الله ولا
يوجد معارضة
خارج حزب الله
وإذا قبل حزب
الله قبلت
المعارضة
وإذا رفض حزب
الله رفضت
المعارضة. لا
أريد أن أسلّم
لهم بهذه
المعادلة
لأنّها غير
صحيحة وهم
يصرون على أن
يتحاوروا
معنا وأن يتفاوضوا
معنا وأن
يجلسوا
ليثبّتوا هذه
المعادلة
التي حاولوا
ان يحكوها لكل
العالم على طول
الخط. إذا
حصلت تطورات
نتفاهم عليها
مع المعارضة
وهذا بحث آخر،
لكن نحن نرحب
بأي لقاء ثنائي
يحصل بين أحد
من قادة
الفريق الآخر
مع أي أحد من
قادة
المعارضة ومن
دون أن أدخل
في أسماء وأنا
أعمم هذا
الأمر.
إنّ
اللقاءات
الثنائيّة قد
تكون جهدا
يؤدي إلى فتح
بعض الثغر أو
تقريب بعض
وجهات النظر
أو تفكيك بعض
الألغام،
فإلى طاولة
الحوار الجماعي
كان بعضهم
يطرح أفكارا
ثمّ يتراجع
عنها نتيجة
موقف حلفائه،
وهذا أمر
واضح. إذاً
تضييع وقت
طاولة الحوار
وطاولة
التشاور،
واذا كان هناك
أناس يعتبرون
أنفسهم
معنيين،
فقيادة
المعارضة موجودة
وهي لم تقل
يوما إنها لا
تريد حوارا،
بل قالت إنّ
الذهاب إلى
طاولة في هذا
الشكل تضييع للوقت
وفشل، ولكن
المناقشة
الثنائية
متاحة فتفضلوا
ولنحاول
تفكيك
الألغام
وتوضيح المخاوف
ولنبين
الهواجس
ونعالج
الأمور، وهذا
يمكن أن يفتح
كوّة في هذا
الجدار، علما
أنني أؤكد لكم
أنّ المشكلة
بوجود قوى
خارجية لا
تريد الحل
وهناك قوى
داخلية لا
تريد الحل،
مثل موضوع
فلسطين،
الفلسطينيون
اتفقوا ونحن
نبارك ونؤيد(…).
هذا لا
يعني أن نيأس،
نحن مصرون على
أهدافنا التي
طرحتها
المعارضة
لأنها أهداف
محقة ولأنّ
فيها نجاة
للبلد :
إخراجه من
الوصاية
والفراغ
والضياع
والفساد
ووضعه على
السكة
الصحيحة. نحن
قمنا
بالتحركات
حتّى الآن،
ولا أحد يتصور
أنّ جعبة
المعارضة
انتهت، مع
الحفاظ على
الخط الأحمر
الذي هو موضوع
الحرب الأهلية
والذي نحرص
عليه.
المعارضة
أمام خيارات
للعمل
والتحرك
ولكنها كانت
دائما تعطي
الفرص للتلاقي
والمناقشة
والمبادرات
والمساعي. وكما
قلت منذ
الأيام
الأولى : حتّى
لو كابرتم وأصررتم
أنتم لا
تستطيعون أن
تحكموا هذا
البلد لأنّ
تركيبة البلد
هكذا،
ستكونون
حكومة في الحد
الأدنى مطعون
في شرعيّتها،
وهنا لا أريد
الدخول في قصة
الأكثريات
وأنا أحترم من
كانوا في ساحة
14 شباط ، لا
أريد الدخول
لا في الأعداد
ولا الساحات
ولا الحديث عن
الأكثرية
والأقلية
والتوازن
فلنضع هذا
جانبا. هذا
البلد بالوحدة
يمشي،
وبالانقسام
لا المعارضة
تستطيع ان
تحكم ولا من
في السلطة
قادرون على أن
يحكموا، إذاً
تتركون البلد
في حال شلل
وأنتم تتركونه
في حال شلل.
اليوم لا
تظاهرات ولا
إضرابات ولا
اعتصامات
وتقولون إن
البلد مشلول،
لماذا؟
لأنّكم أنتم
لا تفتحون باب
التسوية. المعارضة
منذ اليوم
الاول قالت
أريد الشراكة.
وبالتالي إذا
كنتم لا
تريدون
الإستجابة
والمعالجة
السياسية
فبطبيعة
الحال
المعارضة ستستكمل
تحركاتها
بالوسائل
التي تراها
مناسبة.
رسالة
الى الحلفاء
وأقول
لحلفائنا،
نحن مع
حلفائنا نقدم
لهم عيوننا
وحبات
القلوب، منذ
بداية التحرك
في المعارضة
والحديث عن
الحكومة الوطنية
قلت : إذا
تشكلت حكومة
الوحدة
الوطنية على
قاعدة 19 زائد 11
فيعني ذلك ان
حصة المعارضة
لن تكون النصف
ولا أكثر من
النصف وإذا
كانت هناك حصة
معينة لحزب
الله فهو
يقدمها الى
المعارضة. وأكتفي
بالتعليق
والقول : كل
إناء ينضج بما
فيه.
اليوم في
ذكرى
القائدين
العظيمين
العزيزين،
نحن نؤكد
التزامنا
المقاومة
وقضية المقاومة
ومشروع
المقاومة
الحامي
للوطن، ونؤكد
تحملنا
للمسؤولية في
الداخل، لأنّ
بعض الناس يتساءل:
"شو جيتوا عا
بيروت رجعو
على الحدود، طلعنا
على الحدود
بيقول شو
طلعكم على
الحدود رجعوا
عبيروت". أقول
لهم سوف نبقى
على الحدود
وفي بيروت وفي
كل مكان من
لبنان. نحن
لبنانيون
وهذا البلد
بلدنا وهذا
الوطن وطننا،
لن نفرط بأي
حبة تراب وبأي
شبر، عندما
أثرنا موضوع
الحدود
اتهمنا بأننا
نفتح مشكلة، كلا،
إذا كانت
الأرض لا تعني
لكم شيئا فاسمعوني
جيدا: كل حبة
تراب في
الجنوب هي
بالنسبة الينا
قطرة دم شهيد،
كل صخرة في
الجنوب هي بالنسبة
إلينا جسد
شهيد، كل شجرة
زيتون في
الجنوب هي
بالنسبة
إلينا روح
عاشقة متألقة
من مجاهدي
المقاومة،
وبالتالي لا
يمكن أن
نتسامح لا بحبة
رمل ، لا يمكن
أن نتسامح لا
بصخرة ولا
بحجر، لا يمكن
أن نتسامح بجب
بلاّن فضلا عن
شجرة زيتون.
أقول لكم
لا تيأسوا.
يمكن أن يعتبر
بعضهم أنّ استعمال
بعض الأدبيات
في الداخل فيه
اشتباه، ما
جرى بعد وقف
الحرب في
لبنان حتى
اليوم هو استكمال
للحرب
الإسرائيلية
على لبنان،
وكما في
مواجهة الحرب
الإسرائيلية
في تموز وآب
وقفنا
بمواجهة هذه
الحرب نقف ،
ولكن بوسائل
مختلفة
وبضوابط
مختلفة لأنّ
لكل ساحة
أدواتها
وضوابطها
ومجال
المواجهة فيها،
لكن أنا لا
أضع أمامكم
آمالا
موهومة، في لبنان
وفي فلسطين
وفي كل
المنطقة. هم
صمدوا من اول
كانون الأول ـ
وعلى
مسؤوليتي وكل
المعلومات
والتحاليل
والمعطيات
العلنية تقول
بذلك ـ بأسباب
الدعم
الخارجي،
ولكن الدعم
الخارجي قد
يبقي مجموعة
في السلطة مدة
ولا يستطيع أن
يبقيها
دائما، وحتى
هذا الدعم
الخارجي يزداد
مأزقه في
المنطقة يوما
بعد يوم. أقول
لكم كما صبرنا
يجب أن نصبر،
وكما عملنا
يجب أن نعمل
وكما ضحينا
يجب أن نضحّي،
نحن نواجه
الحرب نفسها
ولكن بعناوين
مختلفة
وعناصر
مختلفة.
وفي هذه
الحرب ننتصر
إذا واصلنا
العمل بتخطيط
وبدقة
وبانضباط،
وهو من أهم
أسباب النصر
في حرب تموز -
آب اذ كانت
النار تحت
أرجل المجاهدين
والطائرات
تقصفهم
والإعتداء
قاسٍ عليهم وكانوا
في أعلى درجات
الإنضباط.
بالإنضباط وبالصبر
وبالعمل
نواصل العمل،
أنا لا أعطيكم
آمالا كاذبة،
بالثقة بالله
عز وجل
وبالثقة بكم
وبصبركم
وبتضحياتكم
وبحضوركم في
الساحات
وبالثقة بوعي
بقية
اللبنانيين
حتى الذين قد
يضللهم البعض
أو يطرح
أمامهم
شعارات كاذبة،
بكل هذه الثقة
نعم أنا أجدد
في ذكرى السيد
عباس الذي كان
يتحدث عن
النصر منذ
الأيام
الأولى للمقاومة،
أجدد وعد
الشيخ راغب
بالإنتصار.
وكما وعدتكم
في الحرب وكما
وعدتكم في
مخيم رياض الصلح،
أقول لكم هذه
المعارضة في
لبنان ستحقق هدفها
وستنتصر
عاجلا أم
آجلا، نحن
علينا أن
نثابر وأن
نواصل العمل،
ومن كان صادقا
مخلصا جادا
مثابرا
منضبطا
مسؤولا مضحيا
لا يمكن أن تلحق
به هزيمة لا
في القتال ولا
في السياسة".
و ألقى
نجل الشهيد
السيد عباس
الموسوي كلمة.
إستراتيجية
حزب الله في
المواجهة
الراهنة
السبت 17
فبراير -
تقرير واشنطن
-ايلاف
واشنطن:
يستكمل تقرير
واشنطن هذا
الأسبوع عرض
استراتيجية
حزب الله في
المواجهة الراهنة
في لبنان، حيث
يعرض هذا
الأسبوع الاستراتيجية
العسكرية
للحزب، خاصة
فيما يتعلق بموقف
الحزب من قرار
مجلس الأمن
رقم 1701، وقوات اليونيفيل،
والحكومة
اللبنانية،
وأولويات
المقاومة في
المرحلة
القادمة.
وتجدر
الإشارة إلى
أن الاقتباسات
الواردة في
العرض هو
ترجمة تقرير واشنطن
للاقتباسات
الواردة في
الدراسة عن اللغة
الإنجليزية،
وليست
الاقتباسات
العربية
الأصلية
المأخوذة عن
قيادات ورموز
الحزب.
1- القرار
1701 وقوات
اليونيفيل لا
يمتلكان سلطة
نزع سلاح
المقاومة
أبدى حزب
الله درجة
كبيرة من
التأقلم مع
قرار مجلس
الأمن رقم 1701
(الصادر في 11
أغسطس 2006)،
والذي فرض وقف
إطلاق النار
بين حزب الله
وإسرائيل، ودعا
إلى نشر الجيش
اللبناني
وقوات
اليونيفيل (قوات
الأمم
المتحدة
المؤقتة) جنوب
نهر الليطاني
للحفاظ على
وقف إطلاق
النار. وعلى
الرغم من سعي
القرار إلى
خلق حالة
أمنية في
منطقة جنوب
الليطاني
تحول دون تجدد
العمليات
العسكرية بين
حزب الله
وإسرائيل
وضمان تنفيذ
وقف إطلاق،
إلا أنه خلق
وضعا شديد
الغموض، فمن
ناحية، لم يخول
القرار قوات
اليونيفيل
سلطة نزع سلاح
الحزب، ومن
الناحية
العملية لا
تمتلك
الحكومة اللبنانية
أو الجيش
اللبناني
القدرة على
نزع سلاح
الحزب.
وقد أدرك
حزب الله هذا
الوضع بدقة،
وهو ما دفعه
إلى تبني
توصيفات
إيجابية
للنتائج
النهائية
للحرب، ولم ير
الحزب في
القرار 1701 أو
الوضع الذي
نتج عنه
تقليلا من
قيمة النصر
العسكري
والسياسي
الذي حققه
الحزب في مواجهة
إسرائيل. إذ
يرى نواف
موسوي أن
التغير العملي
الجوهري
والوحيد الذي
نشا عن القرار
1701 هو إلغاء
نقاط
المراقبة
العامة عبر
الحدود مع
إسرائيل
التابعة
للحزب، مع
ملاحظة أن تلك
النقاط لم تكن
ذات قيمة
عسكرية
كبيرة، إذ لم
يتعد دورها
مجرد
الاستعراض
العام. وقد أكد
حسن نصر الله
على المعنى
ذاته في خطاب
له في سبتمبر 2006
عندما قال أكد
"أن الوضع في
جنوب الليطاني
لن يختلف عن
الوضع في
شماله، وأن
المقاومة في
جنوب
الليطاني سوف
تتمتع بنفس
حرية العمل
التي تتمتع
بها شمال
الليطاني".
ولا يرى
حزب الله في
نشر قوات
الجيش اللبناني
قيدا كبيرا
على حركة
الحزب، إذ يرى
الشيخ نبيل
قاووق "أن
الجيش
اللبناني كان
حاضرا دائما
جنوب
الليطاني
وعلى الحدود،
وما حدث فقط
هو تعزيز وجود
الجيش وقوات
اليونيفيل". الأهم
من ذلك، أن
الحزب لا يميز
كثيرا بين
قوات اليونيفيل
والجيش
اللبناني،
فالأولى تعمل تحت
إشراف الجيش
اللبناني
الذي لا يمتلك
بدوه القدرة
على نزع سلاح
الحزب، أو
الهجوم على مواقع
تخزين السلاح
التابعة
للحزب. ومن ثم
فإن أقصى ما
يمكن أن يقوم
به الجيش
وقوات
اليونيفيل هو
مصادرة
الأسلحة التي
تمر عبر نقاط
المراقبة
التابعة لتلك
القوات.
2- القرار
1701 لا ينفي
الحاجة إلى
سلاح حزب الله
ولا ينتقص من
شرعية
المقاومة
يرى
الحزب أن
القرار 1701 لا
ينتقص من حق
المقاومة أو
مبرر وجودها.
ويستند موقف
الحزب هنا إلى
عدد من الحجج
المنطقية
والعملية،
فمن ناحية يؤكد
الحزب على أنه
جزء من الشعب
اللبناني،
وأن أحدا لا
يستطيع حرمان
هذا الشعب من
الوجود على
أرضه أو
الدفاع عنها،
وبمعنى آخر،
فإن الحزب
والمقاومة
يستمدان
وجودهما هنا
من اعتبارهما
جزءا من الشعب
اللبناني
وترجمة عملية
لحق الشعب في
الدفاع عن
نفسه. الحجة
الثانية، وهي
حجة عملية، هي
عدم وجود بديل
حقيقي
للمقاومة
للدفاع عن لبنان
إذ يؤكد نصر
الله في هذا
السياق "إن
الجيش اللبناني
لا يستطيع،
بظروفه
وقدراته
الراهنة، صد
أي هجوم
إسرائيلي على
لبنان، وأن
قوات اليونيفيل
ذاتها لن
تستطيع
الدفاع عن
لبنان ضد أي
هجوم
إسرائيلي على
لبنان حتى لو
تم تعزيزها بـ
10 آلاف، أو 20
ألف، أو 50 ألف
جندي". ويستمد الحزب
قوته في
الدفاع عن
هاتين
الحجتين من إدراكه
لأهمية النصر
العسكري
والسياسي
الذي حققه
الحزب على
إسرائيل في
حرب صيف 2006. فرغم
اعتراف قادة
الحزب بحجم
التكلفة
البشرية
والمادية
لهذا النصر،
إلا أنهم
يقومون نتائج
الحرب في ضوء
القدرات
العسكرية
الضخمة
لإسرائيل
والدعم
الاميركي
والدولي ـ
السياسي
والعسكري ـ
الذي حظيت به
أثناء الحرب،
أو كما يؤكد
نعيم قاسم "أن
الخسائر لا
تلغي قيمة وأهمية
النصر". ويشير
قادة الحزب
هنا إلى نجاح
حزب الله في
حرمان
إسرائيل من
تحقيق أي من الأهداف
أو الشروط
التي طرحتها
أثناء الحرب،
بدءا من إطلاق
سراح الأسرى
الإسرائيليين،
وانتهاء
بالقضاء على
القدرات
العسكرية للحزب
ونزع سلاحه،
ومرورا
بفشلها في
إجبار الحزب
على التراجع
إلى جنوب
الليطاني
ووقف الهجمات
الصاروخية
على إسرائيل.
هذا بالإضافة
إلى إجبار إسرائيل
على إعادة
النظر في
عقيدتها
العسكرية
والقتالية.
واستنادا
إلى تلك
الرؤية،
ينتهي الحزب
إلى أن نتائج
هذه الحرب
تؤكد من جديد
على أهمية وفعالية
سلاح
المقاومة،
وأهمية
التكتيكات
العسكرية غير
التقليدية
ليس فقط
لتحرير الأرض
المحتلة ولكن
أيضا لمواجهة
وصد أي هجوم
عسكري
إسرائيلي
تقليدي على
لبنان، خاصة
في ظل عدم
وجود ضمانة
حقيقية لعدم
إقدام إسرائيل
تكرار هذا
العدوان مرة
أخرى في ضوء
الانتهاكات
الإسرائيلية
المتكررة
لقرار وقف إطلاق
النار.
وأخيرا،
تبنى الحزب
خطابا أكد فيه
قدرته على التأقلم
مع القيود
التي فرضها
القرار 1701 على
عملية تسليح
الحزب وبناء
قدراته العسكرية
بعد الحرب.
فقد أكد الحزب
في أكثر من مناسبة
عدم تأثير
القرار على
مصادر تسليح
الحزب أو على
بناء قدراته
العسكرية, فقد
أكد نصر الله،
على سبيل
المثال، في
خطاب له بعد
انتهاء الحرب
(عرف بخطاب
النصر) أنه
"خلال أيام
قليلة وبعد
الخروج من
الحرب نجحت
المقاومة في
استعادة
وتجديد
بنائها
العسكري
والتنظيمي
وتسليحها".
وأشار إلى
قدرة الحزب
على تسليح
نفسه بمجرد
انتهاء الحرب.
كما أكد موسوي
على المعنى
ذاته عندما
قال: "تخيل
ماذا كان سيحدث
لنا إذا لم
يكن لدينا
جيران مثل
سوريا الشقيقة
لتساعدنا
أثناء القذف
الصاروخي
الإسرائيلي؟"،
وذلك في إشارة
إلى نجاح
الحزب في الحصول
على السلاح من
سوريا أثناء
الحرب. وفي الخطاب
ذاته، يقول
نصر الله
"أقول لهم
افرضوا الحصار،
أغلقوا
الحدود،
والبحر،
والسماء، هذا
لن يضعف
الإرادة ولن
يضعف سلاح
المقاومة..... ما
استخدمناه في
الحرب كان
جزءا قليلا من
مواردنا".
3-
الحكومة
اللبنانية
تتبنى مطالب
تتجاوز
المطالب
الاميركية
والإسرائيلية
يوجه
الحزب
انتقادات
شديدة
للحكومة
اللبنانية
على خلفية
موقفها من
قوات
اليونيفيل
ومسألة نزع
سلاح الحزب.
ويذهب الحزب
في هذا السياق
إلى أن
الحكومة
اللبنانية
تبنت مطالب
تجاوزت المطالب
الاميركية
والإسرائيلية
ذاتها. يقول نبيل
قاووق "إن
مجلس الأمن
والولايات
المتحدة
وإسرائيل
وافقوا على
نشر قوات
اليونيفيل بدون
منحها سلطة
نزع سلاح
الحزب، ولكن
قوى 14 مارس
وضعت تلك
القضية على
أجندة
الحكومة قبل نشر
الجيش
اللبناني في
الجنوب،
وطالبوا
القائد العام
للجيش بنزع
سلاح الحزب،
ولكنه كان أكثر
حكمة منهم
عندما أكد لهم
أن الإقدام
على هذه
الخطوة سوف
يقود إلى حرب
أهلية".... "إن
الحكومة هدفت
إلى نشر قوات
اليونيفيل
تحت الفصل السابع،
ولكن فشل
إسرائيل في
الحرب وفشلها
في احتلال
لبنان أجبر
إسرائيل
والولايات
المتحدة على
قبول نشر
القوات
الدولية تحت
الفصل السادس
وليس السابع".
ويذهب قاووق
هنا إلى "أن
نجاح إسرائيل
عسكريا كان من
شأنه أن يقود
إلى احتلال
للبنان وتحول
القوات
الدولية إلى قوة
احتلال، بل
وتحول
الحكومة
اللبنانية
إلى حكومة
احتلال لأن
قوات
الاحتلال
كانت ستعمل في
هذه الحالة
تحت إشراف هذه
الحكومة".
ومع أن
اليونيفيل لم
يمنح سلطة نزع
سلاح الحزب،
لازالت قضية
قوات
اليونيفيل
أحد مصادر أزمة
عدم الثقة بين
الحزب
والحكومة
اللبنانية. يقول
نصر الله هنا
إن خطة
الحكومة لم
تتغير، وهي تحويل
قوات
اليونيفيل
إلى قوة
متعددة
الجنسيات
تعمل بموجب
الفصل
السابع، وهو
ما يعني - من وجهة
نظر الحزب ـ
احتلال لبنان
بحجة مساعدتها
على الخروج من
الأزمة
الداخلية.
ويرى الحزب أن
الحكومة
لازالت تسعى
إلى الحصول
على الدعم
الدولي
للوصول إلى
أهدافها في
هذا المجال،
ويستشهد
الحزب هنا
بمطالبة
الحكومة قوات
اليونيفيل
بمساعدتها في
تنفيذ الحصار
العسكري على
الحزب من خلال
مراقبة
المطار
والمنافذ البحرية،
ومراقبة
الحدود
السورية ـ
اللبنانية،
فضلا عن عدم
معارضتها
الخطة
الفرنسية لإحلال
الرقابة
الفرنسية على
الرحلات
الجوية إلى
لبنان محل
الرقابة
الإسرائيلية.
ووفق نواف
موسوي "إنها
(الحكومة)
تريد أن تصبح
لبنان دولة
محتلة، إنها
تريد أن تعطي
الفضاء الجوي
لفرنسا، والبحر
لألمانيا".
وفي الاتجاه
ذاته يقول نبيل
قاووق: "ما
معنى نشر قوات
بحرية دولية
في الشواطئ
اللبنانية،
وهو ما لم
تطلبه إسرائيل،
ولا وجود له
في القرار 1701،
إنها مكافأة
للعدو على
حساب السيادة
الوطنية".
وهكذا، يمكن
القول إن أحد
الأهداف
المركزية
للحزب من
تعظيم دوره في
الحياة
السياسية هو
منع الحكومة
من توسيع
سلطات قوات
اليونيفيل
مستقبلا.
4- أهداف
المقاومة في
المرحلة
الراهنة: أولوية
وظيفة
الدفاع،
وتجميد مؤقت
لوظيفة تحرير
الأرض
وفقا
لقادة حزب
الله هناك
ثلاثة أهداف
أساسية
للمقاومة هي:
تحرير الأرض،
والدفاع عن
لبنان، وردع
إسرائيل. وقد
كان لكل مرحلة
سلما معينا
لهذه الأهداف
الثلاثة. وقد
فرضت المرحلة
الراهنة وضع
وظيفة الدفاع
في مقدمة تلك الوظائف،
وقبل وظيفتي
تحرير الأرض
والردع. ويرى
نعيم قاسم أن
التغير الذي
حدث بشأن
وظيفة الدفاع
هو تغيير
التكتيكات
العسكرية فقط
دون تغيير
الهدف في حد
ذاته، إذ يقول
في هذا الإطار:
"إن هدفنا ليس
شن حرب
تقليدية، أو
تبني مواقف
سياسية وحمل
السلاح من أجل
الاستعراض العام.
هدفنا هو
امتلاك
القدرة على
الدفاع في حالة
حدوث عدوان".
مع ملاحظة أن
مفهوم العدوان
لدى حزب الله
لا ينصرف فقط
إلى الهجوم
الإسرائيلي
الشامل على
لبنان ولكنه
يشمل أيضا استمرار
الاحتلال
الإسرائيلي
لمزارع شبعا،
كما يشمل
استمرار
مشكلة الأسرى
اللبنانيين
لدى إسرائيل،
والانتهاكات
الإسرائيلية
للسيادة
اللبنانية،
بما في ذلك
اختطاف
المدنيين اللبنانيين،
والعمليات
الجوية
الإسرائيلية
ضد القرى
اللبنانية،
والانتهاكات
الإسرائيلية
للمجال الجوي
اللبناني.
يقول علي
فياض: "طالما
ظلت تلك
المسائل
قائمة، فإننا
نحتفظ بحقنا
في الدفاع عن
أنفسنا".
لا يعني
ذلك أن حزب
الله لا يعترف
بأن الجيش اللبناني
هو صاحب
السلطة
القانونية في
الدفاع عن
لبنان
والسيادة
اللبنانية،
ولكنه يعطي لنفسه
ـ استنادا إلى
الشروط التي
أشير إليها سابقا
ـ "الحق
الدفاع عن
النفس". وأنه
لن يتخلى عن
دوره
"الدفاعي"
إلا عندما
تكون الدولة
راغبة وقادرة
على تنفيذ مسؤولياتها،
"أما إذا تخلت
الدولة عن
مسؤوليتها،
حينئذ تصبح
المقاومة هي
المسؤولة عن
القيام بتلك
المهمة".
والحزب أميل
إلى الاقتناع بأن
الدولة لم تقم
بمسؤولياتها
حيال وظيفة الدفاع
عن لبنان، إذ
يتهم حسن نصر
الله الحكومة
اللبنانية
بعدم اتخاذ
مواقف حاسمة
وواضحة تجاه
العديد من
الانتهاكات
الإسرائيلية
للسيادة
اللبنانية،
واكتفت
بتحويل الجيش
إلى مجرد وحدة
مسئولة عن حصر
الانتهاكات
وليس الدفاع
عن الدولة
وحماية
المواطنين.
يقول نصر الله
"لن نصبر إلى
ما لا نهاية،
إذا فشلت
الدولة والحكومة
في القيام
بمسؤولياتهما
فإن الشعب
اللبناني سوف
يقوم
بمسئولياته
كما فعل منذ
عام 1982". ويؤكد
موسوي "إن
المواطنين
العاديين
المسلحين
بسكاكين
المطبخ لن
ينتظروا كوفي
عنان إذا ما
دخل العدو
بيوتهم".
وفي
مقابل أولوية
وظيفة
الدفاع، يتجه
الحزب إلى
تجميد وظيفة تحرير
الأرض في
المرحلة
القادمة. إذ
يدرك قادة الحزب
أنهم يتحركون
في إطار بيئة
سياسية وأمنية
وتوازنات
عسكرية معقدة
في المنطقة.
ولا يرى الحزب
في تجميد
وظيفة تحرير
الأرض تناقضا مع
طبيعة
المقاومة، إذ
يقول نعيم
قاسم: "هناك ثلاثة
مراحل في تطور
وظيفة الدفاع:
الأولى قبل
عام 2000 [عندما
احتلت
إسرائيل جنوب
لبنان] حيث
قام الحزب
بتنفيذ
عمليات يومية
ضد إسرائيل. المرحلة
الثانية خلال
الفترة (2000- 2006)،
حيث قام الحزب
بعمليات
تذكيرية reminder operations ضد
الاحتلال
العسكري
الإسرائيلي
في شبعا. المرحلة
الثالثة وهي
المرحلة الراهنة
والتي تختلف
عن المرحلتين
السابقتين، الآن
يجب علينا
البحث عن
الطرق تضمن أن
نكون على
استعداد. في
المراحل
الثلاث
جميعها اعتبرنا
أنفسنا
مقاومة،
والمقاومة
عادة ما تتأقلم
حسب الظروف،
ولكن الأهداف
تبقى دائما
بدون تغيير".
ويشير قاسم في
هذا السياق
إلى أن الحزب
قد يتجه إلى
تأجيل
عملياته
"التذكيرية"
ضد الاحتلال
الإسرائيلي
في مزارع
شبعا، وهو ما
أكده حسن نصر
الله بشكل
صريح.
ويميل
الحزب في
المقابل إلى
منح المبادرات
والوسائل
الدبلوماسية
فرصة جديدة لتسوية
مشكلة مزارع
شبعا. يقول
موسوي: "دع
شعبنا وكل
العالم يقول
أننا أعطينا
المبادرات
الدبلوماسية
الفرصة ... هل يحتاجون
إلى مائة سنة
لحل المشكلة
دبلوماسيا؟".
ولكنه احتفظ
لنفسه بالحق
في استئناف
الأعمال
العسكرية
لتحرير تلك
المزارع، إذ
يقول نبيل
قاووق: إن
تحرير مزارع
شبعا "حق
وواجب"، وأن
الحزب لن يفرط
في هذا الحق،
"وسوف يستأنف
القيام بهذا
الواجب بمجرد
فشل المجتمع
الدولي
والدبلوماسية
الدولية في
تحرير
المزارع".
وأخيرا،
فإن تحول
الحزب إلى
وظيفة الدفاع
وتجميد وظيفة
تحرير الأرض
لا يعني ـ من وجهة
نظره ـ تخليه
عن السلاح.
ويقوم منطق
الحزب هنا على
أن الحكومة
اللبنانية لم
تقم بواجباتها
والتزاماتها
فيما يتعلق
بوظيفة تحرير
الأرض، ولم
تتخذ مواقف
حاسمة ضد
الانتهاكات
الإسرائيلية
للسيادة
اللبنانية،
ومن ثم ليس من
حقها مطالبة
المقاومة
بالتخلي عن
سلاحها. يقول
نصر الله "هل
قاموا بتحرير
مزارع شبعا
وضمنوا عودة
الناس إلى
أراضيهم في
مزارع شبعا؟
هل يطلبون
مننا التخلي
عن سلاحنا
لأنهم حرروا
الأسرى؟ هل
جاءوا إلينا
بضمانات
حقيقية
لحماية لبنان
من العدو
الإسرائيلي؟".
ويعتقد الحزب أنه
حتى مع افتراض
تحرير جميع
الأراضي
المحتلة
وإطلاق سراح
جميع الأسرى
فإن إسرائيل
ستظل تمثل
تهديدا
حقيقيا للأمن
اللبناني.
يقول نعيم
قاسم: "طالما
ظلت إسرائيل
دولة عدوانية
في المنطقة،
يجب أن نخشى
هذا العدوان.
هذا السلاح يجب
أن يبقى
لمواجهة
والدفاع عن
هذا الاعتداء".
وأخيرا، فإن
الشرط الوحيد
الذي يصبح من
المقبول في
ظله تخلي
الحزب عن
وظيفة الردع،
ومن ثم سلاحه،
هو "تأسيس
دولة قوية
قادرة على
حماية الشعب...
والمياه،
والكرامة".
كما يؤكد الحزب
في الوقت ذاته
على أنه ليس
المسؤول عن ضعف
الدولة ولكنه
نتيجة طبيعية
لهذا الضعف، وأنه
طالما بقيت
الأسباب
الحقيقية
لغياب الدولة
سيظل سلاح حزب
الله قائما.
Nasrallah vows opposition
'will win' power struggle
'We have many options still open ahead of us'
By Rym Ghazal -Daily Star staff
Saturday, February 17, 2007
"The resistance will always stand by the Lebanese Army, with our weapons,
men and blood ... to defend
"But this proves the point I made in December
that the Lebanese Army had been given orders to stop weapons from being
transferred to the resistance during the war," he said. "We never hid
the fact that we had weapons, unlike other groups in this country who demand
disarmament and themselves are armed to the teeth," the leader of the
resistance said. "We have many weapons of many different kinds."
During the war last summer, "we didn't fight
"We
don't take permission from parties who brought in weapons from
"We
have the right to transport our arms to combat
Nasrallah laughed off comments made by Druze
leader and MP Walid Jumblatt on Wednesday about Hizbullah's weapons.
"Better to give the army the weapons and rockets, and your allies the hay
and wheat," Jumblatt had said, in reference to the materials used to
camouflage the munitions seized by the army. "I don't understand why the
whole country has to pay for someone's personal problem," Nasrallah said,
referring to Jumblatt's stance against Syrian President Bashar Assad.
"Some of the language used was worrisome and doesn't help us in reaching a
solution."
Nasrallah also warned the United Nations
peacekeeping forces in South Lebanon that
Nasrallah also accused the
"Whenever there is some light, some channel opening, [
At this stage, Nasrallah proposed "bi-lateral" meetings between an
official from one camp and the other as a solution to the deadlock.
"The round tables didn't work as there were too many players, but meetings
between two figures can move things forward now," he said.
"The opposition is not just Hizbullah, so meetings between its allies and
the other camps are the same as meeting Hizbullah," he added.
He also repeated his stance on internal conflict, warning that "civil war
is a red line."
Nasrallah Promises
Victory 'Sooner or Later'
Naharnet: Hizbullah leader Sayyed Hassan Nasrallah on Friday pledged
that his followers will remain entrenched along the border with
He said Hizbullah and its allies are facing
"the same war" fought in July and August against
However, Nasrallah explained that "we are facing it with different
methods."He urged his followers to be "disciplined" stressing
that "this opposition will be victorious, sooner or later."Commenting
on the truckload of Hizbullah weapons confiscated by the authorities east of
Defense Minister Elias Murr had rejected a call by
Hizbullah to return the truckload of weapons and said it had already been sent
to the Lebanese army deployed along the southern frontier with
"UNIFIL
did not come to
Nasrallah said the Hizbullah-led opposition
"does not want to lead the country to civil war. This is a red
line."He launched a vehement attack on Druze Leader Walid Jumblat, without
mentioning him by name, saying the latter has "a personal problem which he
doesn't know how to settle and wants to burden the whole of
Jumblat, in an address on the second anniversary
of Ex-Premier Rafik Hariri's assassination, also called on Nasrallah to hand
over Hizbullah's weapons to the Lebanese army and the hay, which concealed the
load of the confiscated truck, "to your allies."Nasrallah said
speeches delivered during a mass rally commemorating the second anniversary of
the Hariri assassination "instigate fear and concern.""Are those
the leaders who would reach a compromise? Is this the language that would put
Nasrallah said "there are factions (within the majority) that have an
interest in a solution and that are seeking a solution. And there are internal
forces that do not have an interest in a solution."
"There are external forces that do not want a
solution in
Stressing that the various calls for a national dialogue are
"premature," Nasrallah said: "We welcome any bilateral meeting
between a leader of the other party and a leader of the opposition. Bilateral
meetings could be an effort leading to opening gaps" in the wall
separating both camps.
Hizbullah at this stage, Nasrallah explained, was
not prepared to talk directly to leaders of the March 14 alliance "because
they want this meeting to proof their claim that Hizbullah is the opposition …
We trust our allies … Any leader of an opposition faction can represent us
without hesitation."