أقبية
تعذيب
اللبنانيين
عند حزب الله
تنقطع
الكهرباء عن
الضاحية
ولكنها لا
تنقطع عن أقبية
التعذيب
وسط
قهقهات سادية
يستمتع امن
الحزب بسماع صراخ
اللبنانيين
فاروق
عيتاني 16\3\2011
لم يكن
وليد خالد
صقر، لبناني
والدته وصال
مغربي 27 سنة،
يعرف يوم
السبت الماضي
أنّه سيحل
ضيفا عند" أمن
الحزب". لم يكن
يعرف وهو الذي
تربى في دار
الايتام الاسلامية
أنّه لا يزال
يتيما على
"مؤائد أمن الحزب".
وفي تلك
الدويلة
المسماة
لبنانية.
من
منزل أهل زوجته
(فرشوخ) الذين
أجبرتهم
ظروفهم
المادية منذ
السبعينات
على العيش في
"العمروسية"،
نزل وليد الى
"الزاروب" لشراء
علبة سجاير
الساعة
الثامنة ليلا.
وليد يعيش مع
زوجته في غرفة
مستأجرة داخل
مخيم شاتيلا،
يعمل حدادا
وهي المهنة
التي تعلمها
في دار
الايتام وبراتب
اسبوعي قيمته
150 الف ليرة
لبنانية. تعوّد
وليد على
إمضاء ليلة
السبت ونهار
الاحد منذ سنتين
في منزل أهل
زوجته. هناك
تجلس إمرأته
في بيت اهلها
تأكل في يومين
تعويضا عن
إسبوع صيام في
بيتها، وهناك
يشاركها
زوجها الاكل
وتمضية طيلة
يوم الاحد.
في
الدكان ، أخرج
وليد من
محفظته ورقة
الخمسون الفا
وانقضها
للبائع ثمن
علبة دخان
مارلبوا تعود
ان يشتريها
فقط يوم السبت.
لاحظ جارهم
البائع وهو من
أنصار الحزب
الالهي أن
وليد يحمل 150
الفا اي ماية
دولار امركيا.
نسي جارهم (كومة
حجار ولا
هالجيران) أن
وليد في كل
سبت يحمل هذا
المبلغ، وغمز
شباب الحزب
(سني مع
الحريري قابض
100 دولار بدل
مشاركة في
مهرجان
الاحد، وجاي
للضاحية تا ياخذ
بيت عموا
للمشاركة في
المهرجان).
هكذا
ركبت في رأس
جارهم الامين
على التجسس على
الجيران، وبلا
مقدمات وبكل
أدب : "أتفضل
معنا". أوقفوا
سيارة فان، أنزلوا
الركاب،
فالموضوع يمس
التوازن الاستراتيجي
لسلاح
المقاومة، وركب
وليد في الفان
وركب فرسان
أمن الحزب الاربعة
معه.
على
بعد مئتي متر،
ولانّ الحزب
غير الالهي
ييحتاط من
الجواسيس! طلبوا
من وليد
الانبطاح في
ارضية الفان،
أخذوا هاتفه
الخليوي، للمناسبة
هو لا يعرف
كيف يستعمل
الهاتف الخليوي،
ولا يعرف
القراءة
ايضا، ولكن
ولأن في الهاتف
خمس"يونتات
فأنه حمله معه
ولم يتركه في
بيت عمه!!
أخذوا محفظته
وفيها هويته "
اللبنانيية"
وباقي مبلغ
المائة وخمسن
الفا، أو
الميت ضولار
حسب منطوق أمن
الحزب!!.
البسوه في
رأسه كيسا
اسود اللون
نايلون
تناولوه معهم
من الدكان،
ولفة لفتين
ثلاثة ، يفتح
باب ويسمع
سؤال: مين
جايبين ،
وينزل على سمعه
صعقا الجواب ...جاسوس....
في
ملجأ تلك البناية
يسحب وليد
رفسا وصفقا
وشتما تخوينا.
وعندما بادر
بالاجابة
رفسا على فهمه
بالاحذية..أخراس...
يبدأ
التحقيق:
الاسم
الجنسية أسم
الام أسم الاب
المهنة
وينتقل محقق
الحزب، اين
منه المحققون
بتوع المحكمة
الدولية، ينتقل
إلى جوهر المسألة:
"ايه خبرنا
كيف الحريري
عطاك المية
دورلار منشين
تنزل
علمهرجان.."
أي
مهرجان يجيب
وليد فيجاب
بالرفس
والشتم له وللحريري(وليد
لا يهتم لا ب14
اذار ولا
بشيء، فهو من
عالم مفصول. وكأنه
من خارج
هذه الدنيا.)
الميت ضولار؟
الميت ضولار، أحكي
يا منيك...، يجيب
وقد فهم الان
أنهم يسألونه
عن الميت دولار:
"هاي جمعيتي".
"جمعيتك
يا منيك..
الحريري
بيعطيك جمعية
عشان تجسس عالحزب...."يجب
وليد والكيس
برأسه : "اي
حريري واي
بلوط ، هاي
جمعيتي من
معلمي بصبرا
وأسموا ... "خراس
خراس هيئتك
بتعذبنا "هلق
بنخليك تحكي".
يشعر
بملاقط تغرز
في كلي أذنية،
هدوء عمّ
المكان وسكوت..
ثوان ويصرخ
وليد بأعلى
صوته، كهرباء
من اذنه
اليسرى الى
اليمنى مرورا
بدماغه
الفارغ... ربما
لان دماغة
"ضوى" من مرور
الكهرباء
فأكتشفوا انه
فارغ..
سؤال
إضافي: يقول
المحقق
الهتشكوكي
المكوكي: "انت
من بيت صقر، بتحب
عقاب صقر"؟ سؤال
ضاع فيه وليد .. يضيف
المحقق : "إنت
سنّي وهو
شيعي" ... هنا
ينفقص وليد
ذكاء، فطالما
عقاب صقر
شيعي، كما
سمع، إذغ
فالجواب
السليم: "أيه
بحبوا"... لم
يضوي دماغ
وليد بل غص
المولد
وأنطفاء... وخرجت
الضحكات من
أمن
الحزب...(أولك تفه ).
صمت
ويؤخذ وليد
الى غرفة وهو
معصوب ، يغلق
الباب خلفه مع
التحذير بعدم
رفع الكيس الذي
تمزق أصلا من
الضرب. لم يعد
يسمع شيئئا، بعد
نصف ساعه،
ياتيه أحدهم
ويقول له:
"أولاد
الحرام
أفتروا عليك"
وقالوا
للدولية"
الانتربول"
إنك بتهرب
مخدرات، ونحنا
الحزب مضطرين
نسلمك، لكن
قلنالهم انوا
انت ادمي وما
وشك هالوش"
يبتهل
وليد بالشكر
للحزب. يوضع
في سيارة والى
فرن الشباك
ليحل ضيفا في
احدى مخافر
قوى الامن
"اللبناني"
لمدة 23 ساعة.
في
المخفر(والنعم
من هيك دولة)، فحص
بول، بعد ساعة
النتيجة لا
يتعاطى
مخدرات،
النشرة غير
مسموع بأسمه...خليك
بالنظارة..
ممنوع تتضل
بحدن!!
لا
يعرف وليد
النوم والجوع
أخذ منه وأشتد
عليه. الضرب
لا يؤثر فيه
فكم ضربوه وهو
صغير حتى
تمسَح جلده. هي
فقط الكهرباء
لا تزال تضوي
في رأسه...
في
النظارة يدخل
في نوم عميق ، يستيقظ
منه بعد
ظهرالاحد،
يشعر بالجوع ،
المال
والمحفظة
والهاتف
ليسوا معه،
سأل "
الافندي"
عنهم ؟ سأله
الافندي ما
قصته؟ روى
وسكت عن
"الحزب". بعد
نصف ساعة
أحضروا لوليد
سندوشا. تبين
انهم خصموه من
المبلغ الذي
يحمله. فالشهادة
لله، الحزب
كان شهما لم
يأخذ منه قرشا.!!
عند الساعة
الثانية
ليلا ، فتح
المخفر (غير
اللبناني) باب
الزنزانة، وطلب
من وليد
الخروج والى
الشارع فورا.
وقف
وليد في
الشارع بيده
محفظته والمبلغ
والخليوي، لا
يعرف اين هو
ولا كيف
يعود،. عاد
الى داخل المخفر،
وساله من يسمى
بالدولة ،شو بدك
؟. أجاب ما
بعرف وين
أنا؟ ولا كيف
أرجع، قالوا
له تلفن
لاهلك، ولانه
لا يعرف كيف
يتلفن، فقط يعرف
الرد على
الخليوي
عندما يرن،
إتصل المخفر"مشكورا"...
ببيت عمه
ودلهم على
العنوان وطلب من
وليد
إنتظارهم
خارج المخفر
في الشارع وبعيدا
عن المخفر..... دولة
والنعم..... سمعت
بقصة وليد في
الحي من شقيقه
،وكيف امضوا الليل
بحثا عنه من
مستشفى
الرسول الى
مستشفى المقاصد.
هل
نحن في دولة؟! يرجى
من "الحزب"
عدم التذاكي
والتكاذب
ونفي الواقعة...
هذه الواقعة
لا تستأهل
الدويلة
اللبنانية ان
تكون برسمها.
هي فقط برسم
المليون
الذين هتفوا
لأ لسلاح حزب
الله! لماذ؟ فلأ
وحدها لا تكفي