وفق
محاضر تحقيق
نيابة أمن
الدولة
المصرية
خلية
حزب الله بمصر:
حاولنا ضرب
سفن إسرائيل
انتقاماً
لمغنيّة
عدة
تحركات
ضرب
السفن
سيرة
ذاتية
دبي- العربية
الأربعاء 21
شعبان 1430هـ - 12
أغسطس 2009م
نشرت
صحيفة "المصري
اليوم"،
الأربعاء 12-8-2009،
نص تحقيقات
نيابة الأمن
الدولة في
قضية "خلية
حزب الله"،
التي استرسل
فيها المتهم الاول
محمد يوسف
منصور، أو
سامي شهاب، في
اعترافاته
أمام رئيس
النيابة،
الذي ما إن
طرح السؤال الأول
حتى أدلي شهاب
باعترافات
هائلة وطويلة
تعلقت بجميع
تفاصيل
المهام
الموكلة إلىه
من حزب الله
بصفته مسؤول
مكتب مصر.
فقال
منصور "كانت
علاقتي
بالقيادي
محمد قبلان
تنظيمية،
بصفته المسؤول
المباشر عن
مكتب مصر
وضابط
المخابرات في
الحزب، الذي
جاء إلى
القاهرة
ليؤسس عمليات
الرصد
والمتابعة
والتجنيد
للمكتب الذي
يرأسه شهاب.
وكشف
أن قبلان
التقى عدداً
من العناصر
الفلسطينية
التابعة
لكتائب شهداء
الأقصى،
وتحديداً مع
شخص يكنى أبوحسين،
من أجل السفر
إلى مدينة
رشيد لشراء
مركب صيد
وتسجيله باسم
شقيقه
الفلسطيني
بعدما التقيا
بالمدعو سعد عبدالرحمن،
لكنهما
تراجعا في
اللحظة
الأخيرة،
وأكد قبلان
أن قيادات حزب
الله أكدت
ضرورة شراء
المركب بعد
فترة، لكن
اللقاء لم يخل
من تكليف قبلان
لأبوحسين
بالسعي لضم
عناصر جديدة
داخل سيناء،
وتدبير لقاء
له مع هذه
العناصر.
وكانت
فكرة شراء
المركب تسيطر
على قبلان
فقام، إثر ذلك
بلقاء حسن المناخيلي
في بورسعيد ثم
سافرا إلى
شمال سيناء
وقاما بتسليم
مبلغ قدره 40
ألف جنيه
للمدعو ناصر أبوعمرة
لشراء سيارة. وخلال
تواجدهما قام
نصار جبريل
بتدبير لقاء مع
شخص يدعى "أبومحمد"،
وهو اسم حركي
من العاملين
بقطاع الآثار
وأحد تجار
السلاح والذخيرة،
وطلب منه قبلان
توفير كمية من
مادة TNT وصواريخ "جراد"
المضادة
للدروع
لتهريبها إلى
فلسطين.
لكن
الصفقة مع أبومحمد
لم تتم
للاختلاف حول
الأسعار،
والتقىا بعدها
البدوي سالم
عايد واسمه
الحركي سليم،
بمحل إقامة أبوعمرة،
وتم تسليم
مبلغ 1000 دولار
لعايد لتوسيع
تجارته، وذلك
عقب التأكد من
استعداده
للتعاون معهم
في دعم
المقاومة
الفلسطينية. وتم
تكليفه
بتجنيد عناصر
مصرية من
البدو
للمشاركة في
عمليات الدعم،
وتم الاتفاق
على تكوين
علاقات مع
أبناء قبيلة الترابين
البدوية ثم
سافر الجميع
إلى منطقة
نويبع، حيث تم
تكليف المدعو
إيهاب السيد،
واسمه الحركي
مروان، ومعه
شخص يدعى
إيهاب عبدالهادي
واسمه الحركي
أبوعلي،
وهاني السيد اللذان
يعملان في
فندق اللوتس
بشارع طلعت
حرب واتفق قبلان
على تدبير عمل
لهما في ليبيا
ثم
السفر
منها إلى
سوريا ثم
لبنان لتلقي
دورة أمنية
استعداداً
لتشغيلهما
عقب استشعار قبلان بجدوي
تجنيدهما
وقام بدفع
مبالغ مالية
لهما.
ثم
التقى قبلان
وأبوعمرة
المدعو محمد
علي وفا بعد
أن حصلا علي
بياناته من
خلال تقدمه
للعمل بقناة
المنار
الفضائية كمراسل
لها بالقاهرة
وادعيا أنهما
مراسلان بالقناة
أثناء اللقاء
وتم الاتفاق
معه علي تبادل
العناوين
البريدية
والتواصل
إلكترونياً
وترغيبه في
توسيع مداخلاته
عبر غرف
المحادثة مع
عرب إسرائيل
وبعض المواقع
التي
يريدونها
للإلمام
باللغة العبرية
بدعوي إيجاد
مراسل آخر
للقناة داخل
الأراضي
المحتلة
وقاما بدعمه
بمبلغ مالي
كنفقة استخدامه
لشبكة
الإنترنت،
والتقى قبلان
منفرداً
بالمدعو
شاهين محمد
شاهين واسمه
الحركي نيرون،
الذي سبق أن
قام شقيقه
بتزكيته ـ
الذي يعمل في
لبنان ـ واتفق
مع قبلان
علي العمل
لقناعته
بالقضية
الفلسطينية
مع
اعتراضه علي
المذهب
الشيعي وقام
بترشيح المدعو
إبراهيم سعد
وقابله قبلان
وتم الاتفاق
علي تسفيره
إلى لبنان
لتلقي تدريبات
أمنية هناك.
ويكمل
شهاب: بالفعل
سافر قبلان
وهؤلاء
الشباب
وعادوا
جميعاً وكان
التواصل بينهم
مع الزعيم قبلان
إلكترونياً،
كما كان
التواصل
قائماً مع العناصر
التي تم
تجنيدها. عندئذ
صدر تكليف لنا
من أبوعمرة
بضرورة
التنسيق مع
أحد العناصر
الشبابية العاملة
بتهريب
البضائع لعرب
إسرائيل
ووقوفه علي
خطوط التهريب
وضرورة
مفاتحته في
مدي إمكانية
توفير كميات
من مادة TNT وصواريخ "غراد 107".
وكان
رد العناصر
الشبابية
التي تم
تجنيدها لهذا
الغرض هو
إمكانية
توفير مادة TNT في صورة
بودرة أو
ألواح، وتلقي قبلان
بالفعل صوراً
لقذائف هاون
وألغاماً
قديمة من
مخلفات الحروب
من بعض البدو،
الذين
يتاجرون في
الأسلحة والذخائر،
بعد ذلك صدر
تكليف للمدعو
إيهاب السيد واسمه
الحركي مروان
بإعداد حصر
بالقرى السياحية
في مدينة
نويبع
ومواقعها
والطرق المؤدية
إليها وتحديد القري
المعروضة
للبيع
وأسعارها
لدراسة شراء
إحداها
لاستغلالها
كستار للتواجد
بالمنطقة،
بالإضافة إلى
دفعه للمشاركة
في رحلات
السفاري
والعمل علي
إيجاد علاقة بالبدو،
والذين
يعملون كدليل
لاستغلالهم
مستقبلاً.
عدة
تحركات
وأشار
شهاب إلى أن قبلان وأبوعمرة
وباقي
المجموعة
قاموا
بالعديد من
التحركات داخل
البلاد منها
منح أبوعمرة
ألف دولار
للشروع في
شراء أي كمية
من مادة TNT لتخزينها
تمهيداً
لتهريبها
للجانب
الفلسطيني
وقام بمنح
الباقين
مبالغ مالية
وتكليفهم
بالاستفسار
عن تكاليف
السفر إلى
السودان
بدلاً من
السفر إلى
ليبيا ثم إلى سوريا
ومنها إلى
لبنان لكي
يكون السفر من
السودان إلى
لبنان لتلقي
التدريبات
المطلوبة
والمتفق
عليها في لبنان.
إلا أن هذه
الفكرة تغيرت
بعدما حصل قبلان
على صور من
جوازات سفرهم
للسفر إلى
دولة سوريا. وفي هذه
الأثناء تعرف
بعض عناصر
المجموعة على
شخص سوداني
يدعى خليل
السوداني،
وأبدى لهم
استعداده
لاستغلال أحد
أقاربه في
تسهيل دخول
عناصر للعمق
الإسرائيلي
عبر سيناء
مقابل مبلغ
مالي عن كل
شخص يتم
تهريبه.
ولكن
حدث أن تم
إعلان خبر
اغتيال
القيادي عماد
مغنية أو
الحاج رضوان
في سوريا،
فصدر تكليف من
الحزب
لقيادات
الوحدة 1800
بتصعيد
العمليات ضد
اليهود وطرح
استهداف مجمعاتهم
السياحية
بالبلاد. وبالفعل
كلف قبلان
المدعو إيهاب
السيد خلال تواصلاتهما
الإلكترونية
بإعداد حصر
شامل لأعداد
السائحين
الأجانب
واليهود والوافدين
علي منطقة
نويبع دون
إطلاع الأخير
بحقيقة الخطة.
وطلب قبلان
سرعة الاتصال
بالشخص
السوداني
لإيجاد سبيل لدفع
عناصر إلى
العمق
الإسرائيلي
وسرعة شراء
مادة TNT من البدوي
سالم عايد, والاستفسار
منه عن مدى
توفير مادة "C4" لشرائها
ورد عايد
بالموافقة. ونجح
بالفعل في
توفير 170 كيلو
من مادة TNT وحوالي 80
صاعقاً
وتكليف
المدعو نمر
الطويل
بدراسة سبل
الوصول
للإسماعيلية
من شمال سيناء
دون المرور
بكوبري السلام
ورد عليه
بإمكانية ذلك
من خلال
المعديات كطرق
بديلة
للحيلولة
بعيداً عن عمليات
التفتيش.
وكان
قبلان في
عجلة بشأن
دخول عناصر
إلى العمق
الإسرائيلي
من أجل الرد
علي مقتل
مغنية، فكانت
المحاولات
تجرى مع
السوداني من
أجل تهريب
العناصر إلى
غزة مقابل
الأموال التي
طلبها،
وأيضاً مع
فلسطيني يدعى
صلاح أبوعمرة
الذي تم
الاتفاق معه
على دخول
أسلحة وتم
إمداده بأموال
وجهاز محمول
من أجل
الاتصال به.
لكن
أبوعمرة
أبلغهم
بضرورة
التعرف على
أحد أقاربه
المنتمين
لكتائب أبوالريش
بقطاع غزة
يدعى ناجي أبوعمره.
فتم اللقاء
والاتفاق معه
على تخزين عدد
كبير من مادة TNT لصالح
كتائب أبوالريش
والصواعق
التي سبق
شراؤها داخل
خزان مياه بلاستيك
يتم دفنه
بالأرض
الخاصة
بالبدوي سالم
عايد. وتم
إعطاؤه 2000 دولار.
وأيضاً قيام قبلان
بمتابعة
الكشافة التي
طلب معرفتها
وإقامة علاقة
معها لرصد
الوفود
السياحية
المترددة على القري
السياحية
بنويبع, وأرسل
قبلان
تقريراً إلى
لبنان يؤكد
فيه سعيه وسعي
مكتب مصر في
عمليات الرصد
والاتفاق علي
شراء المواد
المتفجرة
وقرب الوقوف
على خطوط
التهريب خاصة
لمنطقة عرب 48
داخل إسرائيل
ونجح بالفعل
في لقاء خليل
السوداني
المتصل
بالعديد من
المهربين
الأفارقة إلى
إسرائيل وعرض
عليه السوداني
توفير جوازات
سفر مزورة
وتوسط الأخير
في تعريف قبلان
بالمدعو خاطر عبدالله
مختار باعتباره
من العناصر
التي لديها
خطوط للتهريب
وصلته ببعض
المصريين
ولاحظ نزعته
الدينية وتأييده
لدعم القضية
الفلسطينية
وتعرف علي شخص
يدعي عبده
المصري وفوجئ قبلان
بمفاتحة
المصري له
برغبته في
تسهيل تهريب
عناصر
سورية إلى
إسرائيل عبر
سيناء إلا أن قبلان
اشترط
الاطلاع علي
جوازات
السوريين
الراغبين في
ذلك والتأكد
من جنسياتهم،
كما تم التعرف
علي شخص يدعي أبويحيي
قال إنه علي
استعداد
للحصول علي
كميات من
الصواريخ
المضادة
للدروع عبر
السودان لتهريبها
إلى قطاع غزة.
يتابع:
حدث أن تلقي قبلان
العديد من
الرسائل من
لبنان بتكليف
من قيادات
وحدته
بمحاولة
تصنيع بعض
العبوات
والمتفجرات
لإدخالها إلى
قطاع غزة
وإجراء
استطلاع عن
إمكانية الرد
علي اغتيال
القائد عماد
مغنية من خلال
رصد السياح
اليهود وقد
اطلعت ـ حسبما
يروي شهاب ـ
من خلال
التواصل
الإلكتروني
مع قبلان
علي مضمون
الاستطلاع
والرصد
بمناطق نويبع
وطابا وعرفت
بتكليف قبلان
للمدعو حسن المناخيلي
بتأجير أحد
الأكشاك
بمنطقة رأس
شيطان ودعمه بمبلغ
مالي لدراسة
المنطقة ورصد
السياح
والأفواج
الإسرائيلية
مع المدعو
إيهاب السيد،
وعلمت بأن قبلان
تلقي تكليفاً
من أحد قيادات
"الوحدة 1800" بالاستعداد
لاستقبال أحد
خبراء
المفرقعات التابعين
للحزب يدعي
عباس
لمساعدته في
إعداد بعض
العبوات
لاستخدامها
بالعمليات.
سواء
التي كانت
تنتظر
تنفيذها
بنويبع أو
بالعمق
الإسرائيلي
وقام قبلان
باستقباله
فعلاً وتجهيز احتىاجاته
من العبوات
الناسفة
وأجهزة
كمبيوتر ولاب
توب
وأحزمة ناسفة
وذهبوا إلى
شمال سيناء
واستمرت تلك
الاستعدادات
لمدة يومين
قام خلالها قبلان
بتخزين تلك
العبوات
والأسلحة
بمخزن أعلي
دورة المياه
في أحد المنازل
التي أقاما
فيها، لكن قبلان
أعرب لخبير
المفرقعات عن
تخوفه من
رصدهما أمنياً
خاصة بعدما
ذهبا إلى
القاهرة أكثر
من مرة فأقنعه
بضرورة
العودة إلى
لبنان حتى لا
يتم القبض
عليهما من
جانب السلطات
الأمنية المصرية.
وبالفعل
سافر خبير
المفرقعات
دون إتمام أي
من العمليات
التي كان
متفقاً عليها
وكتب قبلان
تقريراً
للقيادة في
لبنان عن
دوافع عدم
استمرار هذا
الخبير في مصر
وعدم القيام
بأي عملية لكنه
كان في الوقت
نفسه يتابع مع
إيهاب السيد تقارير
رصد حركة
السياحة
الإسرائيلية
بمنطقة رأس
شيطان،
ومتابعة
الحالة
العامة بشمال سيناء
واقترح قبلان
علي ناصر أبوعمرة
ونمر الطويل
الاستمرار في
جهودهما مع
نقل العبوات
السابق
تجهيزها
وتخزينها في
الحفرة ليتم
إعدادها بأحد
المنازل
الشاغرة
والمملوكة
للمدعو هاني
المطلق إلا
أنهما تراجعا
عن ذلك وقام أبوعمرة
بإخفاء
العبوات لدي
البدوي سالم
عايد.
وكشف
شهاب عن أن قبلان
قام بالسفر
إلى السودان
من مصر بعدما
تواصل مع
السوداني
خليل الذي كان
قد طلب نحو 200
دولار عن كل
عنصر يتم
تهريبه داخل
إسرائيل عن
طريق بعض
المهربين
الأفارقة لكن
السوداني لم
يطالبه
واكتفي بلقاء
بعض المهربين
الآخرين
الذين طلبوا 16
ألف دولار علي
كل ثمانية يتم
تهريبهم،
وعاد قبلان
من السودان
متوجهاً إلى
الإسماعيلية
بتكليف من
قيادة وحدته 1800
بمعاينة عدة
فيلات سكنية
على المجري
الملاحي
لقناة السويس
بهدف شراء أي
منها ثم شرائه
سيارة
وتزويدها
بأنبوبة غاز
عقب تجهيزها
كمخبأ
لاستغلالها
في نقل
العبوات المعدة
لأي مكان
بالبلاد ثم
لقائه
بالمدعو حسن المناخيلي
الذي أخبره
بنجاحه في
إقامة
علاقة بأسرة
من عرب
إسرائيل يعمل
عائلها
بأنشطة
اجتماعية
بالأراضي
المحتلة ثم لقاؤه
عادل أبوعمرة
بعد عودته من
قطاع غزة.
ضرب
السفن
ويروي
شهاب قصة
محاولات ضرب
السفن
الإسرائيلية
قائلاً: "في
البداية كانت
الأهداف
واضحةـ وهي
تقديم الدعم
إلى المقاومة
الفلسطينية
لكن الأمر تغير
بعد مقتل عماد
مغنية وجاءت
التكليفات
برصد السفن
والمصالح
الإسرائيلية
في مصر ومحاولة
ضربها للرد
علي حادث
الاغتيال
الذي قامت به
إسرائيل إلا
أن محمد قبلان
حضر إلى
البلاد ذات
مرة وأخبرني
بقرار قيادات
الحزب
الجديدة وهو
التخلي عن
فكرة الإضرار بالسفن
الإسرائيلية
العابرة
بمجرى قناة السويس.
لكن بمجرد
إبلاغي
بالقرار
اتجهت لتفعيل
الجهود
للإسراع في
تنفيذ عمليات
عدائية
بالعمق الإسرائيلي،
حيث قمت
بالعديد من
الإنجازات،
تمثلت في عدة
لقاءات من أجل
تهريب بعض
العناصر إلى
داخل إسرائيل
ومحاولة
تجنيد بعض
الهاربين إلى إسرائيل
من السودان
للبحث عن عمل
ومحاولة الاستفادة
منهم
مستقبلاً. وحدث
بعدها أن
تلقيت
تكليفًا من
قيادات الوحدة
في لبنان
بتجهيز عنصرين
من فلسطين
استشهاديين
من كتائب أبوالريش
هما أبوالوليد،
وأبورماح
للقيام
بعملية في
منقطة بئر سبع
بإسرائيل والاتفاق
مع ناصر أبوعمرة
ونمر الطويل
بالتيسير علي
الفلسطينيين
الاستشهاديين
باستقبالهما
وأن يتولي
سالم عايد
إيواءهما.
وأيضاً
تكليف نمر
الطويل
بإجراء
استطلاع يومي
للطرق من
مدينة العريش
لمربع البرشا
كإجراء
احترازي لكشف
أي مصيدة
أمنية ونجح الاستشهاديان
الفلسطينيان
في التسلل إلى
مصر وعلم بذلك
القيادي محمد قبلان وتم
ربطهما
بالمدعو ناصر أبوعمرة
ونمر الطويل
للقائهما
واستعداد سالم
عايد
لاستقبالهما
وإيوائهما إلا
أنهما كانا
برفقة عنصرين
انفصلا عنهما
قبل أن يصلا
إلينا، وقام قبلان
بتدريب
الاستشهاديين
الفلسطينيين
على تنفيذ
تشغيل
العبوات
الناسفة
وجهاز لاب
توب
واختبارهما
حول كيفية وضع
الصاعق
بالعبوة وتفجيرها.
وبعد
تدريبهما علي
يد قبلان
سافر الأخير
إلى لبنان في
انتظار
القيام
بعمليات ضد
إسرائيل إلا
أنه علم بفشلهما
في تنفيذ أي
عملية بعد أن
تم ضبطهما
بمعرفة
القوات
الإسرائيلية
قبل وصولهما
لمنطقة بئر
سبع لكن قيادة
الوحدة في
لبنان أرسلت قبلان إلى
مصر مرة أخري
بعد تلقيه
تكليفاً
بالاستعداد
للقاء عنصرين
فلسطينيين
متسللين
جديدين من
قطاع غزة هما
نضال فتحي
ومحمد رمضان
لتسهيل مهمة
سفرهما إلى
لبنان لتلقي
تدريبات أمنية
كبيرة ثم
عودتهما إلى
سيناء
والاستفادة منهما
في تهريب
العناصر
المصرية
والسودانية إلى
إسرائيل وغزة.
توقف
المحضر
قليلاً ليثبت
عددا من الأحراز
كان قد تم
ضبطها أثناء
القبض عليه
وصدر قرار
باعتقاله من
وزير
الداخلية منها
جهاز لاب توب وعدد
من الشرائح
وجواز سفر
لبناني باسم
سامي هاني
شهاب وتذكرة
طيرن ومبلغ 499
جنيها و2400
دولار أمريكي
وبمناظرته - حسب
نص المحضر - التقىناه
رجلاً في
نهاية العقد
الرابع من
العمر قمحي البشرة
متوسط الطول
شعره أسود وله
شارب ولحية
يرتدي تي شيرت أزرق
اللون وبنطال
كحلي اللون
ولم تظهر عليه
أي إصابات
ظاهرة وبسؤاله،
عما إذا كانت به شبهة
إصابات أجاب
بالنفي ثم
سألناه عن
التهم المنسوبة
إليه وأحطناه
علماً بها
وبعقوباتها
وأن النيابة
العامة هي
التي تباشر
معه إجراءات التحقيق
والتهم
هي الانضمام
إلى جماعة
أسست علي خلاف
أحكام
القانون
الغرض منها
تعطيل أحكام
الدستور
والقانون،
ومنع مؤسسات
الدولة من
ممارسة
أعمالها
والاعتداء
علي الحريات
التي كفلها
الدستور
والقانون
والإضرار
بالوحدة الوطنية
والسلام
الاجتماعية
وتولي قيادة
في تنظيم
الغرض منه
الإرهاب
والتخابر مع
منظمة خارج
البلاد للقيام
بأعمال
الإرهاب داخل
مصر علي النحو
المبين
بالأوراق
فاعترف بها
وقرر أنه منذ
انضمامه
لفصائل
التعبئة
العامة
التابعة لحزب
الله
اللبناني
وتلقيه التدريبات
لاستعمال
السلاح في
أعمال
المقاومة ضد الجيش
الإسرائيلي
في جنوب لبنان
وأيضا مساعدة
فصائل
المقاومة
الفلسطينية
ضد الجيش
الإسرائيلي
بإمدادهم
بالسلاح
اللازم
للمقاومة عبر
الحدود
المصرية مع فلسطين
وإمداد حزب
الله
بمعلومات استخباراتية
تتضمن
استهداف
السائحين
الأجانب في
مدينة نوبيع
وبسؤاله عما
إذا كان لديه
محامياً يحضر
معه إجراءات
التحقيق أجاب
بالنفي.
سيرة
ذاتية
وفق
محضر
التحقيق،
تحدث شهاب عن
نشأنه في كنف عائلة
شيعية أثني
عشرية في بلدة
حوانع
الجنوبية
قضاء بنت جبيل،
وشاركت أسرتي
في التقاليد
الشيعية من
دخول الحسينيات
والتي تتمثل
في حضور سماع
مجالس عزاء
محاضرات عن الإمام
الحسين الذي
يعد الإمام
الثالث عن الشيعة
بعد الإمام
علي بن أبي
طالب عليه
السلام
والإمام الحسن
عليه السلام
وفي عام 1978 بدأت
هجرتي مع
أسرتي من قرية
جنوب لبنان
نحو بيروت
بسبب
الاجتياح
الإسرائيلي.
وفي
عام 1980 التحقت
بمدرسة
الغزالة في حي
السلمة
بالضاحية
الجنوبية
ببيروت وكان
عمري عشر
سنوات ومن خلال
دراستي
بالمدرسة
تعرفت علي
مجموعة من الأخوة
الذين
يترددون علي
مسجد الباقر
وبدأت أواظب
علي الصلاة في
المسجد وكانت
بداية التزامي
الديني
بالصلاة
والصوم
ومعرفة الأحكام
الشرعية
وفي
عام 1982 حدث
الاجتياح
الإسرائيلي
علي جنوب
لبنان وبيروت
مما أجبرنا
معه إلى العودة
أنا وأسرتي
إلى قرية حراشا
بجنوب لبنان
بسبب وجود
أمان أكثر
للحياة بجنوب
لبنان عن
بيروت ومكثنا
بالجنوب لمدة
عام وبعدها
عدت مع أسرتي
إلى بيروت
لاستكمال
دراستي التي
انتهت حتى الصف
الخامس
الابتدائي
بعدها انتقلت
للعمل لتعليم
حرفة الحدادة الأفرنجية.
وفي نفس
الوقت
وبالتحديد في
عام 1984 التحقت
بكشافة
الإمام
المهدي
وشاركت في جميع
الأعمال
الكشفية وفي
عام 1986 قمت
بالانضمام
إلى فصائل
التعبئة لحزب
الله اللبناني
من خلال كشافة
الإمام المهدي
وذلك بعد
بداية نشأة
حزب الله اللبناني
عام 1982.
كان
الناطق باسم
حزب الله منذ
نشأته في ذلك
الوقت هو سيد
إبراهيم
الأمين ومن
أهم أهداف حزب
الله ودحر
الاحتلال
الإسرائيلي
من بيروت والبقاع
وجبل وجنوب
لبنان ومنذ
التحاقي به
وقيامي
بالتدريبات
في الضاحية
الجنوبية لبيروت
التي كان
التدريب فيها
علي حماية
النفس واستعمال
السلاح وجميع
أعمال
المقاومة ضد
الجيش الإسرائيلي
وقمت في نهاية
عام 1986
بالمشاركة في
عملية تصادم
مع قوة كوماندوز
إسرائيلية في
بلدة ياطم
"وادي
الشهداء" حيث
تم الاشتباك
معهم وكنت
ورفاقي
الأربعة في
المواجهة
وقتلنا منهم
ثلاثة جنود من
خلال قوة
المساندة
التابعة لحزب
الله واستشهد
اثنان من
قواتنا وهم وعد
فارس ونضال
الحق وفي عام 1987
خضعت لدورة
قوة خاصة في
سهل البقاع
اللبناني باعتباري
أحد أفراد
المقاومة
اللبنانية التابعة
لحزب الله وفي
بداية عام 1988
حدثت المعارك
بين حركة أمل
الشيعية وحزب
الله الشيعي
بسبب الصراع بينهما
علي قيادة
الحكم الشيعي
حيث شاركت مع
القوة الخاصة
لحزب الله في
الحرب ضد حركة
أمل بجنوب
لبنان التي
يتزعمها رئيس
مجلس النواب اللبناني
الحالي "نبيه
بري" حيث
أجبرنا علي
ترك الجنوب
لحقن الدم
الشيعي.
وفي
نفس العام عام
1988 حدث
الاشتباك
الثاني بين
حزب الله
وحركة أمل
وهذه المرة
كانت في
الضاحية
الجنوبية
ببيروت وتم
طرد جميع عناصر
حركة أمل من
هذه المنطقة
واستمرت
المناوشات
بيننا وبين
حركة أمل حتى
نهاية عام 1991
وخلال تلك
المعارك
والمناوشات
بيننا وبين حركة
أمل تعرضت
لإصابة خلال
تلك المعارك
في منطقة
السياح وكانت
إصابة بطلق
ناري باليد اليسري
وبعدها في ذات
العام عام 1991 تم
توقيع اتفاق
دمشق الذي كان
بين حزب الله
اللبناني
وحركة أمل
الشيعية تحت
رعاية الحكومة
السورية
والحكومة
الإيرانية
الذي نص علي وقف
القتال بين
التنظيمين
وعودة حركة
أمل إلى
الضاحية
الجنوبية
وعودة عناصر
حزب الله إلى
جنوب لبنان
وبتوقيع ذلك
الاتفاق
وعودة عناصر
حزب الله إلى
جنوب لبنان
استأنفت
أعمال
المقاومة من
حزب الله ضد
الاحتلال
الإسرائيلي
وعملائه عبر
عمليات
هجومية
للمواقع
المنتشرة في
الحزام الأمني
والشريط
الحدودي.
وفي
بداية عام 1992
انتقلت للعمل
في الرصد
والاستطلاع
بفصائل
الاستطلاع
لحزب الله حيث
خضعت لدورة
تدريبية في
العمل
الاستطلاعي والاستخباري
وكانت تطلب
مني مهمات في
جنوب لبنان
خاصة في إقليم
التفاح الذي
يسيطر عليه
حزب الله والمقابل
لعدة مواقع
إسرائيلية
ولحدية أي القوة
التي أنشأها
العميل أنطوان
لحد لمساعدة
الجيش
الإسرائيلي
في الشريط
الحدودي
المحتل وخلال
تلك الفترة
كنت أعمل في
حرفة الحدادة الأفرنجية
في بيروت
واستمررت علي
هذا الحال حتى
عام 1998 حيث
تفرغت كلياً
لأعمال
المقاومة
بحزب الله خاصة
بإقليم
التفاح أقوم
بتنفيذ جميع
المهام التي
تطلب مني برصد
المواقع
والدوريات
الإسرائيلية
المقابلة
لإقليم
التفاح وذلك
حتى شهر مايو "آيار" عام 2000
حيث قام حزب
الله بتحرير
الجزء الأكبر
من جنوب لبنان
والبقاء علي
مزارع شبعا
وفي ذات العام
انتقلت في نفس
المهام من
إقليم التفاح
إلى منطقة
مزارع شبعا
المحتلة حيث
شاركت بأعمال
الرصد
والاستطلاع
ضد العدو
الإسرائيلي
خاصة أنني كنت
قد تعرضت عام 1998
أنا واثنان من
رفاقي
الثمانية عشر
لغارة إسرائيلية
في بولدة
سجد في إقليم
التفاح حيث تم
رصدنا بمعرفة
العدو
الإسرائيلية
مما أصابني
بمنطقة الظهر.
واستمررت
في أعمال
الرصد
والاستطلاع
الميداني في
مزارع شبعا من
عام 2000 حتى
نهاية عام 2004
حيث اكتشفت
أنني أصبت
بقصور في
الشريان التاجي
بالقلب وتم
إجراء عملية
لي وتم إعفائي
من العمل
الميداني
والتحاقي
بالوحدة 1800
المعنية بدعم
ومتابعة
القضية
الفلسطينية وفصائل
المقاومة
الفلسطينية
من خلال وحدة
فلسطين أو
مجموعة الطوق
التي تضم دول
الطوق وهي مصر
وسوريا
والأردن
ولبنان
وبالتحاقي
بالوحدة 1800
تلقيت دورة
محو أمية
أمنية
بالضاحية
الجنوبية
لبيروت التي
تركزت في جمع
المعلومات
وكتابة
التقارير
والتعقب
والمراقبة
ومعالجة مظاهر
الشبهة.