البيان
الرئاسي أعاد
إنعاش
القرارين 1701 و1559
والنقاط
السبع
لندن
تتوقع الحرب
الإسرائيلية
على لبنان قبل
منتصف حزيران وبان
كي مون يستعد
لإرسال قوات
دولية إلى الحدود
السورية
لندن
- كتب حميد
غريافي:
قال
ديبلوماسي
بريطاني في
الامم
المتحدة بنيويورك
امس ان البيان
الرئاسي
لمجلس الامن
الذي صدر ليل
اول من امس
»سيكون حاسما
في اطلاق يد
الامين العام
للامم
المتحدة بان
كي مون في
تطبيق البند
في القرار 1701
المتعلق بضبط
الحدود
اللبنانية -
السورية عبر
نقل قوات
دولية من جنوب
لبنان او
ارسال قوات
دولية اضافية
للانتشار في
نقاط اساسية
على تلك
الحدود,
يحددها فريق
جديد سيرسله
مون الى لبنان
قبل نهاية هذا
الشهر«.
واكد
الديبلوماسي
ل¯ »السياسة« في
اتصال به من لندن,
»ان بان كي مون
لم يعد يحتمل
الضغوط الواقعة
عليه من كل
مكان بشأن ضبط
الحدود
اللبنانية -
السورية لمنع
تهريب السلاح
الى »حزب الله«
والفصائل
الفلسطينية
التابعة
لسورية في
لبنان
ولعناصر
سلفية
اسلامية
متطرفة داخل
المخيمات
الفلسطينية,
وان اعادة
تأكيد البيان
الرئاسي
لمجلس الامن
الاخير على
»نزع سلاح كل
الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية« أنهت
الالتباس
الذي كان نظام
بشار الاسد
يستغله في
البند
المتعلق
بتطبيق
القرار 1559
الداعي لنزع
هذا السلاح في
القرار 1701 كما
اعادت احياء
مسار القرار 1559
بدعم مهمة
تيري رود
لارسن
المسؤول الاممي
عن السعي
لتطبيق هذا
القرار«.
واكد
الديبلوماسي
البريطاني
الذي شارك في
صياغة البيان
الرئاسي منذ
نهاية
الاسبوع الفائت,
»ان الدعم
الواسع الذي
لقيه مون من
اعضاء مجلس
الامن
الاساسيين,
بغض النظر عن
الهوامش مثل
ليبيا وجنوب
افريقيا
واندونيسيا
التي حاولت
نسف البيان
لصالح سورية
وايران, ان
هذا الدعم جاء
مقرونا
بتفاهم معد
مسبقا على
القيام فورا
بخطوات
عملاتية على
الارض لتطبيق
البند الداعي
لضبط الحدود
اللبنانية -
السورية في
القرار 1701 عبر
ارسال فريق
دولي جديد
لتقويم الوضع
هناك وللتحقق
من تدفق
الاسلحة الى
لبنان من
سورية, ولدى
تقديم هذا
الفريق بعد
عودته الى
نيويورك
تقريره عن
مهمته, سيدعو
الامين العام
للامم
المتحدة الى
نقل قوات دولية
من جنوب لبنان
الى الحدود
اللبنانية -
السورية, سواء
طلبت حكومة
فؤاد
السنيورة ذلك
ام لم تطلب, او
ارسال قوات
دولية جديدة
يحدد الفريق
عددها لسد
مفاصل الحدود
واماكن
المعابر التي
بات الجميع
يعرفها
تقريبا«.
ممنوع
إقفال الحدود
وقال
الديبلوماسي
ل¯ »السياسة« ان
مون سيوجه
الاسبوع
المقبل
رسالتين الى
سورية وايران
»تحذرهما
مجددا من
الاستمرار في
شحن السلاح
والصواريخ
وادخالها الى
لبنان بطرق
غير مشروعة
الى »حزب الله«
واطراف اخرى
تابعة لسورية
وتحملها
مسؤولية ما
يمكن ان ينجم
عن عدم
تعاونهما مع
الامم
المتحدة
لتطبيق كامل
القرار 1701
تمهيدا لما
سيتخذ من
اجراءات على
الارض على
الحدود
اللبنانية -
السورية, مع
التأكيد
لنظام بشار
الاسد على انه
لو نفذ تهديده
باقفال
الحدود مع
لبنان في حال
نشر قوات
دولية عليها,
فإن المجتمع
الدولي
المتمثل
بمجلس الامن
سيتخذ خطوات
صارمة
وعقوبات
جديدة عليه«.
وكشف
الديبلوماسي
البريطاني
النقاب عن »ان
جهات عربية
ولبنانية
تدخلت مع
الدول
الرئيسية
الحليفة في
مجلس الامن من
اجل اعادة
التأكيد
والتركيز على
القرار 1701 الذي
يحاول
السوريون
والايرانيون
وعملاؤهم في
لبنان وضعه
على الرف اذا
لم يستطيعوا
الغاءه, لذلك
حمل البيان
الرئاسي
لمجلس الامن
العناصر
الاساسية في
هذا القرار
وحتى في
القرار ,1559 حين
خول كي مون
»التنفيذ
التام لكل
عناصر القرار
1701 التي تشمل
حظر السلاح
الى اي طرف في
لبنان
باستثناء الحكومة
اللبنانية
والقوات
الدولية,
وضرورة ضبط
الحدود بين
لبنان وسورية,
وواجب احترام
الخط الازرق
بين لبنان
واسرائيل, ونزع
سلاح كل
الميليشيات
اللبنانية
وغير اللبنانية,
ومعالجة
مسألة مزارع
شبعا على اساس
النقاط السبع
للحكومة
اللبنانية«,
وهذه العبارة
الاخيرة
ادخلتها
الجهات
العربية على
البيان
الرئاسي
للتأكيد على
ان النقاط
السبع التي تنكر
لها »حزب الله«
ودمشق وطهران
بعد احتضانها
لوقف حرب
يوليو 2006
مازالت جزءا
لا يتجزأ من
القرار .1701
الحرب
في يونيو
واعرب
الديبلوماسي
عن اعتقاده ان
مون »سيسير في
خط مواز مع
اسرائيل في ما
يتعلق بمزارع
شبعا اذ قد
يحسم موقفه
منها مطالبا
بنقلها الى القوات
الدولية
التابعة
للأمم
المتحدة في
الجنوب, تمهيدا
لترسيم
الحدود
اللبنانية
السورية في حال
حسن بشار
الاسد سلوكه
او في حال
سقوط نظامه«.
واكد
ان »هناك
قرارا غربيا -
عربيا بضرورة
انهاء الازمة
اللبنانية
ستظهر بوادر
تنفيذه قبل
منتصف يونيو
الموعد
المتوقع في
اوروبا والولايات
المتحدة لعمل
عسكري
اسرائيلي
واسع في
الاراضي
اللبنانية,
لاقتلاع »حزب
الله« والفصائل
الفلسطينية
التابعة
لسورية, مع
خطورة امتداد
العمليات
الحربية الى
سورية نفسها«.