سيارات
"حزب الله" نقلت
عناصر "فتح
الإسلام" إلى
البارد وهربت
قتلة عيدو
والجميل
ديبلوماسي
فرنسي: "استخبارات
نعيم قاسم" وراء
اغتيال معظم
قادة "14 آذار"
لندن - من
حميد غريافي:
السياسة
26
تشرين الأول 2007
قد
لا تكون خطوة
رئيس مجلس
النواب
اللبناني نبيه
بري في تعيين
يوم 23 الجاري
موعدا
للانتخابات
الرئاسية
بريئة ولا هي
جاءت
بالمصادفة بل
من غير
المستبعد رغم تأجيله
إلى 12 نوفمبر
المقبل, ان
تكون »اكثر من
مقصودة« لتتزامن
مع الذكرى
الرابعة
والعشرين
لقيام »حزب
الله« بتدمير
مقر قوات »المارينز«
الاميركية
والقوات
الفرنسية قرب
مطار بيروت في
الثالث
والعشرين من
اكتوبر 1983 في
محاولة
لتذكير »الشيطان
الاكبر« الاميركي
واخيه »الاصغر«
الفرنسي
بأنهما
مازالا عرضة
لغضب سورية
وايران
وانتقامهما
اذا ما عادا
للتدخل مرة
اخرى في شؤون
لبنان
الداخلية
وبأن القوات
الدولية في
جنوب لبنان لن
تكون اكثر
حصانة من
قاعدة
المارينز في
بيروت في مطلع
الثمانينات
ولا هي بمنأى
عن الاستهداف
اذا اصر جورج
بوش ونيكولا
ساركوزي على
اعادة
سيطرتهما على
لبنان برئيس
جديد للجمهورية
يشكل رأسي
رمحيهما في
المعركة المقبلة
بلا ادنى شك
لتطبيق
القرار 1559
الداعي الى
تجريد الحزب
الايراني من
سلاحه والقرار
1701 الداعي
لاستكمال بسط
سيادة جيشها
على كامل اراضيه
بعد عودته غير
المرغوب فيها
الى جنوبه السليب
منذ نحو ربع
قرن.
وتذكر
وسائل
الاعلام
الايرانية في
طهران وتبعا
لها وسائل »حزب
الله« و»حركة
امل« وبعض
الفضائيات
العراقية
التابعة ل¯ »جيش
المهدي« بقيادة
مقتدى الصدر
منذ بدء
المعركة
الاميركية
الديبلوماسية
حتى الان لمنع
»الجمهورية
الاسلامية« من
امتلاك اسلحة
نووية
بالالاف
الثلاثة من
القتلى الذين
سقطوا في
تفجير برجي
التجارة
العالمية في
نيويورك في
الحادي عشر من
سبتمبر 2001
وبالثماني
مئة قتيل
وجريح الذين
سقطوا في تفجير
»البنتاغون« بواشنطن
في اليوم نفسه
فيما لو »ركبت
الولايات
المتحدة
رؤوسها وشنت
هجوما على
ايران لتدمير
برنامجها
النووي كما
تذكرها بقتل 241
رجلا من
بحريتها في
بيروت و58 من
قوات حليفتها
فرنسا ثم
تدمير
سفارتها في
عام 1983 ايضا »كرادع
لاي تفكير
بالاعتداء
على
الجمهورية الالهية«
الايرانية
كما يذكر حزب
الله »الذراع
المتقدمة في
قلب العالم
الاسلامي السني
في الشرق
الاوسط للحرس
الثوري
الايراني« بعدد
صواريخه الذي
يتجاوز
العشرين الفا (على
لسان امينه
العام حسن نصر
الله) الجاهزة
باستمرار ل¯ »تأديب
الاميركيين
وربيبتهم
اسرائيل« اذا
ما سولت لهم
نفسهم المساس
ب¯ »المكتسبات
الايرانية
الالهية« التي
يؤكد ملالي
طهران
المتعصبون
انها »من عند
الله« وان
تمكنهم من
الحصول على
التكنولوجيا
النووية هو »بفعل
رباني من فوق«.
وتؤكد
اوساط سياسية
وعسكرية
اميركية ان »هذه
الفقاعات
الصاروخية« لدى
حزب الله انما
»فاعليتها
ليست عسكرية
بالمعنى
الحقيقي وانما
صوتية
اعلامية
ايرانية
لتخويف حلفاء
اميركا في
الشرق الاوسط
وترهيب الرأي
العام الاميركي
الداخلي من
مجرد التفكير
بأن ابناءه من
الجنود المحاربين
في العراق
وافغانستان
هم عرضة لتلك
الصواريخ. والدليل
على انها
صواريخ
اعلامية اكثر
من كونها
سلاحا فتاكا
رادعا هو تبجح
حسن نصر الله
بأعدادها
ومفاعيلها
ومدياتها
فيما الجيوش القوية
لا تكشف احجام
تسلحها
الحقيقية على
الاطلاق«.
مشاركة
في الاغتيالات
وكشف
ديبلوماسي
فرنسي ل¯ »السياسة«
في لندن في
الذكرى ال¯ 24
لتدمير مقري
المارينز
والقوات
الفرنسية في بيروت
النقاب عن ان
اتهام رئيس
الحزب التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط
هذا الاسبوع
من واشنطن »حزب
الله« بالمشاركة
في
الاغتيالات
السورية
للقادة اللبنانيين
منذ ما قبل
اغتيال رفيق
الحريري عام 2005
حتى اغتيال
النائب
الكتائبي
انطوان غانم
قبل اسابيع »ليس
اتهاما مبنيا«
على تحليلات
منطقية شبه
ملموسة فحسب
بل على معلومات
لا تدحض حصل
عليها اخيرا
من جهات قوية خلال
زيارته
الولايات
المتحدة
وقبلها من جهات
عربية فاعلة
تخترق بطانة حسن
نصر الله
ونائبه نعيم
قاسم وبعض
قادة كوادره
المليشياوية«.
وقال
الديبلوماسي
ان هذه
المعلومات
التي يجري
تداولها على
نطاق واسع في
اروقة »البنتاغون«
و»وكالة
الاستخبارات
المركزية« الاميركية
وفي مكاتب
كبار قادة حلف
شمال الاطلسي
العسكريين.
تتحدث
أيضا عن »تخزين
حزب الله
عشرات المئات
من الاسلحة
والصواريخ
والذخائر في
الجوامع
والحسينيات
والمؤسسات
الاجتماعية
والصحية
والتجارية وفي
عدد من
المدارس
التابعة
للحزب في
مختلف انحاء
المناطق
الواقعة تحت
ظله او سيطرة
حلفائه وفي
مستودعات
جديدة بنيت
بالاموال الايرانية
المتدفقة
عليه بعد حرب
يوليو من
العام الماضي
في سائر انحاء
الضاحية
الجنوبية من
بيروت وملحقاتها
وامتداداتها
باتجاه
الجنوب خصوصا
وفي مختلف
القرى والمدن
والبلدان
الجنوبية, شمال
وجنوب
الليطاني في
منازل
مواطنين عاديين
كانت دمرت
خلال تلك
الحرب او
اصيبت باضرار
واعيد بناؤها
كملاجئ
للسلاح«.
أنفاق
خطوط التماس
وقال
الديبلوماسي
الفرنسي ان
تلك المعلومات
شملت »ذكر
مناطق ذات
اقلية شيعية
داخل
الكانتونين المسيحي
والسني في
الجبل وبيروت
وصيدا وبعض انحاء
الشمال منها
قرى في اعالي
جبيل وجنوب شرق
المناطق
المسيحية
المحاذية
للضاحية الجنوبية
من بيروت وفي
اماكن سيطرة
حلفاء سورية
امثال سليمان
فرنجية في
الشمال و»الحزب
القومي
السوري« و»التيار
الوطني الحر« في
المتنين
الاعلى
والاوسط كما
شملت تحديد اماكن
وجود انفاق
تحت الارض
شقها »حزب
الله« من
مناطقه
المتاخمة
لخطوط تماسه
مع المسيحيين
والسنة فيما
يحاول جاهدا
عبر عملائه
الدروز امثال
طلال ارسلان
ووئام وهاب
وفيصل
الداوود
التابعين
فعلا
لاستخبارات
رستم غزالي في
ريف دمشق اختراق
مناطق وليد
جنبلاط ولكن
بصعوبة كبيرة«.
واكد
الديبلوماسي
استنادا الى
تلك المعلومات
ان »حركة امل
بقيادة نبيه
بري ضالعة
كليا في عمليات
حزب الله هذه
وان هذا
الاخير الذي
اتى به حزب
الله رئيسا
لمجلس النواب
وسمح له في
الانتخابات
النيابية
الاخيرة
بالسيطرة على
عدد لا بأس به
من النواب
يتصرف بصفته
نائبا ثانيا
لحسن نصر الله
الى جانب
نائبه الاول
نعيم قاسم الا
انه ممنوع
عليه اتخاذ
القرارات المنفردة«.
وكشف
الديبلوماسي
ل¯ »السياسة« ان
حزب الله »هو
الذي نقل اكثر
من 500 قيادي
وعنصر من
عصابة »فتح
الاسلام« بمن
فيهم قائدهم
شاكر العبسي
من معسكري »الجبهة
الشعبية - القيادة
العامة« في
بلدتي قوسايا
وحشمش
بالبقاع
الاوسط الى مخيمات
بيروت ونهر
البارد
والبداوي بعد
نحو اربعة
اشهر من
دخولهم اليها
عن الحدود
السورية, وعاونه
في ذلك رجل
الاستخبارات
السورية النشط
في بقاع لبنان
الوزير
السابق
عبدالرحيم مراد
الذي كان توصل
الاحتلال
السوري في
اواخر التسعينات
الى تعيينه
وزيرا للدفاع
يشرف على
الجيش
اللبناني
وقياداته وهو
امر من النادر
حصوله في
الدول حتى في
فترات النزاع
والاحتلالات«.
وقال
الديبلوماسي
الفرنسي ان من
بين المعلومات
الموجودة
ايضا لدى
جنبلاط ان »معظم
السيارات
المفخخة التي
اصابت او قتلت
انفجاراتها
زعماء
لبنانيين وفي
مقدمتهم الحريري
والوزيران
الحاليان
مروان حمادة (الاتصالات)
والياس المر (الدفاع)
انما نقلت الى
اماكن
تفجيرها من مناطق
حزب الله في
البقاع
وخصوصا من
مرأبين او
ثلاثة مرائب
في الضاحية
الجنوبية من
بيروت وساعدت
في تفخيخها
عناصر متخصصة
من الاستخبارات
السورية«.
اغتيال
الجميل وعيدو
واكدت
معلومات
الديبلوماسي
الفرنسي ان
قتلة الوزير
بيار الجميل
في 21 نوفمبر 2006
نقلوا
بسيارتين
يقودهما
عناصر من
استخبارات
حزب الله الى
الضاحية
الجنوبية من
بيروت تتقدمهما
سيارتان
اخريان
يقودهما
اربعة من اعضاء
احد التيارات
المسيحية
الحليفة لحسن
نصر الله وان
السيارة
المفخخة التي
قتلت النائب
وليد عيدو في 23
يونيو الفائت
ادخلت من
الضاحية
الجنوبية مع سيارتين
اخريين فيهما
ستة عناصر من
استخبارات
حزب الله
اشرفوا على
تفجيرها عن
بعد«.
وقال
الديبلوماسي
ل¯ »السياسة« ان »استخبارات
نعيم قاسم« تقوم
منذ ابريل
الماضي ب¯ »أوسع
عملية تقص
ومراقبة وجمع
معلومات بمعاونة
عملاء سورية
اللبنانيين
عن وليد
جنبلاط وسمير
جعجع وفؤاد
السنيورة في
محاولات مضنية
لتصفيتهم اذ
ان اوامر
الاستخبارات
السورية
باغتيالهم صارمة
وملحة وان
رئيس الحكومة
اللبنانية قد يكون
افلت اكثر من
مرة من عمليات
استهدافه بسبب
امكان وجود
اختراق لجهاز
حمايته التابع
لقوى الأمن
الداخلي
المخترق هو
الاخر من قبل
السوريين
والحزب
الايراني«.