عون رد على
بوش: عليه عدم
تقديم الدعم
لحكومة لا
تمثل شعبهـا ونأسف
لانخراط أعلى
المراجع في ادارته في
ترويج
معلومات
مغلوطة عنا
المركزية
– 3/11/2006: رد
على بوش: وكان
صدر صباح
اليوم بيان عن
مكتب عون جاء
فيه: "رداً على
ما قاله
الرئيس بوش عن
دعمه المطلق
لحكومة الرئيس
السنيورة،
أدلى دولة
الرئيس
العماد ميشال
عون بالتصريح
الآتي: من
المؤسف أن
تنخرط أعلى
المراجع في الادارة الاميركية
في ترويج
معلومات
مغلوطة عنا
تقول إننا
نحاول اعادة
الوصاية
السورية الى
لبنان، ونحن
من واجهنا وناضلنا
من أجل تحرير
لبنان من
السوريين. نأمل
أن يعي
الأميركيون
ماهية ومصدر
هذه الشائعات،
والتي لا
تتعدى كونها
مناورات
وتزويرًا من
قبل عملاء
سوريا
السابقين في
لبنان الذين يحاولون
الآن الابقاء
على هيمنتهم
على السلطة
اللبنانية. إن
تاريخ هؤلاء
الذين
يحاولون
تشويه صورتنا
في العواصم الاجنبية،
فارغ إلا من الفساد
والعمولة،
بينما نحن، في
المقابل، نمثل
مصالح لبنان
والشعب
اللبناني فقط.
إننا نرفض
مقولة أن
يتحول النضال
من أجل الحرية
والسيادة
والاستقلال
الى شكل من اشكال
العنصرية
والكراهية
تجاه
الآخرين،
ونسعى إلى
الصداقة مع
الجميع ونرفض
كل أنواع
التبعية لأي
كان. كنا
وسنبقى
استقلاليين
حقيقيين
فعليين، ندير
شؤوننا من دون
أي ضغوط أو
تدخلات
خارجية، غربيةً
كانت أم
شرقية. إن
سعينا الدؤوب
ومسيرتنا نحو
الديمقراطية
الحق والحرية
في لبنان، لن
يعوقهما أي من
هؤلاء الذين
يريدون تشويه
سمعتنا. بعد
مضيّ سنة ونصف
السنة، تبيّن
أنّ حكومة السنيورة
غير قادرة على
القيام بأيّ اصلاح
حقيقي وجاد
ومثمر للشعب
اللبناني،
ولم تقم بأيّ
انجاز ذي قيمة
للمجتمع
الدولي أو
للإنسانية.
آن الأوان
للإدارة
الأميركية أن
تعي أنّ قيام
حكومة جديدة
في لبنان يجب
أن تنبع من
الشعب اللبناني.
وإذا كانت
الولايات
المتحدة ترغب
فعلاً في
إحلال
الديمقراطية،
عليها ألا
تقدّم دعمها
الى حكومة لا
تمثّل شعبها،
منبثقة من
انتخابات
تمّت بقانون
انتخابي سوري
الصنع، بل
عليها العمل
مع الجميع،
جميع اللبنانيين،
من أجل قيام
حكومة منبثقة
من الشعب اللبناني
ومن أجل الشعب
اللبناني
بأكمله.
إنّ رغبة
اللبنانيين
في تغيير
الحكومة
الحالية التي
لم تجلب الى
لبنان سوى عدم
الاستقرار
والفساد،
وأرهقت الشعب
بالديون،
واستبدالها
بحكومة
جديدة، ممثلة
حقيقية لوحدة
للشعب اللبناني،
يجب ألا ينظر اليها
بعين الشك
والريبة بل
بالعكس يجب
التفاخر بها
ودعمها. هذه
الرغبة تنبع
من جذور القيم
الاميركية،
ومن اعلان
الاستقلال الاميركي
الذي يقول:
"نحن نؤمن
بهذه القيم
كحقائق، إن جميع
الناس
متساوون وانهم
خلقوا
متمتعين
بحقوق أساسية
لا يمكن
انتزاعها،
وهي حقهم في
الحياة
والحرية
والتمتع بالسعادة.
وللحفاظ على
هذه الحقوق،
على الحكومات
التي تدير
شؤون الشعوب
أن تستمد الرضى
من شعوبها،
وعندما تصبح
هذه الحكومات
منافية لهذه
المبادئ فمن
حق الشعوب أن
تغيّرها، أو تسقطها،
وأن تقيم
حكومات
جديدة". بعد
سلسلة طويلة
من
الانتهاكات،
واستعمال
طويل الأمد للأساليب
السلطوية
المستبدة
نفسها، من حق
الشعب، لا بل
من واجبه، أن
يطيح هذه
الحكومة،
ويؤمن حماة
جددًا
للاستقرار في
المستقبل.
احتدام
المواجهة بين
العماد عون
والولايات المتحدة:
لقاء عاصف بين
فيلتمان
والجنرال في
الرابية
نهارنت 4/11/2006: اتخذت
العلاقة
المتوترة بين
العماد ميشال
عون والإدارة
الأميركية
طابعا جديدا من
المواجهة
العلنية
الحادة في ضوء
المواقف المتناقضة
الصادرة عن
الجانبين
بشأن مطلب تشكيل
حكومة وفاق
وطني تحظى
فيها
المعارضة المتمثلة
بتحالف
العماد عون –
حزب الله
بالثلث المعطل.
وفي
رد على تحذير الادارة الاميركية
من خطة لكل من
سوريا وايران
وحزب الله
لإسقاط حكومة السنيورة واعادة الامور
الى ما كانت
عليه قبل
الانسحاب
العسكري السوري
من لبنان، أسف
العماد عون
"أن ينخرط
أعلى المراجع
في الإدارة
الأميركية في
ترويج معلومات
مغلوطة عنا"،
وأمل "ان
يعي
الأميركيون
ماهية هذه
الشائعات
ومصدرها،
والتي لا
تتعدى كونها
مناورات وتزويراً
من قبل عملاء
سوريا
السابقين في
لبنان الذين
يحاولون الآن
الإبقاء على
هيمنتهم على السلطة
اللبنانية". في هذا
الوقت، زار
السفير
الأميركي في
لبنان جيفري فيلتمان
العماد ميشال
عون في
الرابية.
ونقلت
صحيفة
"السفير" عن
"مصدر قيادي
بارز في
التيار
الوطني الحر" ان اللقاء
تميّز بهجوم
سياسي هو الاعنف
من جانب
السفير الاميركي
ضد حزب الله،
متهما اياه
بالعمل
المستمر من
اجل تدمير
لبنان
وتخريبه وزرع
الفوضى فيه". وأضاف
المصدر
القيادي نفسه ان فيلتمان
شنّ هجوما على
التفاهم
القائم بين
"التيار" وحزب
الله، محذرا
بشكل غير
مباشر، العماد
عون من
العواقب
الوخيمة لهذا
التحالف على
مستقبله
السياسي، في
تلميح غير
مباشر لموضوع
رئاسة
الجمهورية".
وأوضح
المصدر
القيادي نفسه ان هذا
التحذير الاميركي
الاعنف
للتيار وعون
كانت قد سبقته
تحذيرات
مماثلة قبل
فترة من الادارة
الاميركية،
بأنه يحظر على
"التيار" او
اي قيادي
فيه او
أية مؤسسة
تابعة له،
إقامة إية
علاقة مالية او مادية
مع حزب الله
تحت عنوان انساني
او اعماري،
وذلك تحت
طائلة وضع
زعيم
"التيار" وكل
قياداته على
لائحة الدول
المتعاملة مع
الإرهاب. وأشار
المصدر
القيادي الى ان عون جدد
التأكيد لفيلتمان
على المضمون
السياسي
الوطني
للتفاهم
القائم بين الجانبين
وأن "حزب
الله" هو جزء
لا يتجزأ من النسيج
الوطني
والاجتماعي
اللبناني
وأنه من الخطأ
اعتماد اسلوب
الإقصاء لحزب
يمثل شريحة
لبنانية
كبيرة.
وبحسب
المعلومات
فإن فيلتمان
"اوضح
للعماد عون ان بيان
البيت الابيض
لا يستهدف
تياره نهائيا انما هو
سمّى بالاسم
دمشق وطهران
وحزب الله".
يذكر
ان عون
سلّم في
اللقاء،
السفير فيلتمان،
نسخة عن
الرسالة التي
كان وجهها الى
الرئيس الاميركي
جورج بوش
وأبدى فيها اسفه
"لانخراط
أعلى المراجع
في الادارة
الاميركية
في ترويج
معلومات
مغلوطة عنا
تقول إننا
نحاول اعادة
الوصاية
السورية الى
لبنان، ونحن
من واجهنا وناضلنا
من أجل تحرير
لبنان من
السوريين".
وأضاف
عون انه "آن
الأوان
للإدارة
الأميركية أن
تعي أنّ قيام
حكومة جديدة
في لبنان يجب
أن ينبع من
الشعب
اللبناني.
وإذا كانت
الولايات
المتحدة ترغب
فعلاً في إحلال
الديموقراطية،
عليها ألا
تقدّم دعمها
الى حكومة لا
تمثّل شعبها،
منبثقة من
انتخابات
تمّت بقانون
انتخابي سوري
الصنع، بل
عليها العمل
مع الجميع، جميع
اللبنانيين،
من أجل قيام
حكومة منبثقة
من الشعب
اللبناني ومن
أجل الشعب
اللبناني بأكمله".
ونقلت
صحيفة
"النهار" عن
مصادر اميركية
مسؤولة ان اجتماع
السفير الاميركي
في بيروت
جيفري فيلتمان
وعون كان
"صريحا جداً"
وان عون كان
في موقع "دفاعي"،
اي ان
الاجتماع لم
يكن وديا. وكان
الناطق باسم
وزارة
الخارجية
الأميركية
شون ماكورماك
أعرب عن دهشة
إدارته
لاعتقاد عون
أنه المقصود
بالبيان،
وقال: "لا أدري
لماذا اعتقد
الجنرال عون أنه
المقصود
بالبيان
بينما لم يقصد
أي أشخاص".
وأوضح
أن بيان البيت
الأبيض ركز
على نقطتين، أولاهما
محاولة قوى
خارجية
التلاعب
بالسياسات
اللبنانية
وعرقلة جهود
لبنان في بدء
حياة أفضل
ومستقرّة، وديموقراطية
وسلمية
لشعبه،
وثانيهما بعض
البيانات
الصادرة عن
أفراد في داخل
لبنان التي
تلمح إلى
محاولات
للتأثير على
النظام
السياسي
اللبناني
بشكل غير ديموقراطي
ومخالف
للدستور.
وكان
المتحدث باسم
الخارجية قد
أعلن، قبل وقت
قليل على
بيانه
الثاني، أن
تصريحات
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصرالله
"من بين
الأسباب التي
جعلت
الولايات
المتحدة قلقة
من نيّات
الحزب
واللاعبين
الآخرين، إزاء
لبنان الذي لا
يزال يتعافى
من حرب استمرت
34 يوماً بين
إسرائيل
و"حزب الله".
وصرح
ماكورماك
ردا على سؤال
عن تقويمه
لبيان عون، ان عون قرر ان يستثني
نفسه ويعتبر انه
مقصود في بيان
البيت الابيض
"الذي لم يسم
أي شخص
بالتحديد.
ولذلك انا
لا اعرف لماذا
اعتقد ان
البيان كان
موجها اليه.
هذا رد فعل
مثير
للاهتمام".
واوضحت
مصادر اميركية
ان بيان
البيت الابيض
لم يذكر اسم
عون عندما
تطرق الى
سوريا وايران
و"حزب الله"، لابقاء
المجال مفتوحا
امامه
للابتعاد عن
هذا التحالف
الثلاثي. لكن
المصادر لا
تعول على أي
تغيير جذري في
موقفه، ولذلك
توقعت مزيداً
من الفتور
وربما التوتر
في العلاقات
بين واشنطن
والنائب،
الذي لا تخفي
تلك المصادر،
وخصوصاً بعد
بيانه الاخير
انه مشى طويلا
في تحالفه
وتعاونه مع "حزب
الله" لاسقاط
الحكومة.
وشكك
الناطق الاميركي
في صدقية
مواقف سوريا
التي نفت
تدخلها في
الشؤون اللبنانية
مذكرا بأن
دمشق لا تزال
ترفض اقامة
علاقات ديبلوماسية
مع لبنان
وترفض ان
تكون لها
سفارة في
بيروت. ونصح المسؤول
الأميركي
دمشق باقامة
علاقات ديبلوماسية
شفافة مع
بيروت لان هذا
ما تريده اكثرية
الشعب
اللبناني،
وألا تواصل
اعتبار لبنان
دولة تابعة
كانت تحتلها
في السابق. وأكد أن
حكومته تحتفظ
لنفسها بحق
مقاطعة بعض الشخصيات،
لافتا في هذا
السياق الى
وجود ممثلين
لـ"حزب الله"
في الحكومة
الحالية لا
تتعامل
واشنطن معهم
بسبب موقفها
المعروف من
الحزب. وذكر
بموقف حكومته
القائل ان
"حزب الله" هو
تنظيم ارهابي،
وانه لا
يستطيع ان
تكون له قدم
في معسكر الارهاب
وقدم في معسكر
السياسة،
"كما لا يمكن ان تكون لك
ميليشيات كما
لحزب الله،
تعمل خارج
سلطة الحكومة
المركزية. و
يجب على
الحكومة
المركزية ان
تحتكر وحدها
حق استخدام
القوة وصون الامن
والنظام في
دولة ديموقراطية".
ورأى ان
على
اللبنانيين
حل ما سماه
"تناقضاً
جوهرياً"، أي
وجود "تنظيم ارهابي"
له ميليشيا
خاصة خارج
سلطة
الحكومة، وفي
الوقت عينه
يقول انه يريد
المشاركة في
الحكومة المركزية.
وبعدما اشار
الى
قرارات مجلس
الأمن في شأن
نزع سلاح "حزب
الله"، خلص
الى ان
"الشعب
اللبناني
والناخبين
يجب ان
يقرروا هذه
المسألة. نحن
لا نستطيع ان
نحقق ذلك
نيابة عنهم،
هذه مسألة
عليهم ان
يقرروها بانفسهم".
واشنطن:
أدلة متزايدة
على تخطيط
سوريا وايران
وحزب الله للاطاحة
بالحكومة
اللبنانية
لمنع تشكيل
المحكمة الدولية
حذر
البيت الابيض
من وجود "ادلة
متزايدة" على ان ايران
وسوريا وحزب
الله يعدون
"خططا للاطاحة"
بحكومة
الرئيس فؤاد السنيورة.
وأعرب
الناطق باسم
البيت الابيض
طوني سنو
عن "القلق
بشأن الادلة
المتزايدة
على ان
الحكومتين
السورية والايرانية
وحزب الله
وحلفاءهم
اللبنانيين
يعدون خططا للاطاحة
بالحكومة
اللبنانية
المنتخبة ديموقراطيا
برئاسة فؤاد السنيورة". وجاء
في بيان أصدره
البيت الأبيض:
"ثمة مؤشرات
الى ان
احد اهداف
الخطة
السورية منع
الحكومة
اللبنانية الحالية
من الموافقة
على محكمة
دولية تحاكم
المتهمين
بالضلوع في
اغتيال رئيس
الوزراء السابق
رفيق الحريري".
ونبه
سنو الى
ان "اي
محاولة
لزعزعة
الحكومة
اللبنانية
المنتخبة ديموقراطيا
بوسائل مثل
التظاهرات
المدبرة
واللجوء الى العنف
او عبر
التهديد
المباشر لاعضائها،
تمثل في الحد الادنى
انتهاكا
واضحا لسيادة
لبنان
وللقرارات
الدولية 1559 و1680 و1701". وشدد
على ان
"دعم لبنان
يتمتع
بالسيادة والديموقراطية
والازدهار هو
احد العناصر
الرئيسية في
السياسة الاميركية
في الشرق الاوسط". واضاف
سنو ان
اي
محاولة لمنع
تشكيل
المحكمة "ستفشل
في كل الاحوال
لأن المجتمع
الدولي
يستطيع اقامتها
مهما حصل داخل
لبنان". وشدد
على ان
"الولايات
المتحدة
مصممة على
التعاون مع شركائها
الدوليين
والحكومة
اللبنانية
الشرعية
لتشكيل هذه
المحكمة
سريعا بحيث
تتم محاكمة
جميع المسؤولين
عن اغتيال
رفيق الحريري
وسائر الوطنيين
اللبنانيين
منذ عام 2005".