لقاء للعماد
مع الصحافيين
تناول فيه كل
المستجدات
الصراخ
المثار حول
استقالة رئيس
الجمهورية لاخفاء
الفاعلين
ليصمت السياسيون
عن التعليق
على الجريمة
لان خطاباتهم
تزيد الحقد
سنكون من
المعارضة
ونتخذ موقفا
من القرار 1559
ولا يمكن ان
يتم الإصلاح
إلا بمحاربة
الفساد
وطنية
- 21/6/2005 استقبل
النائب
العماد ميشال
عون، مساء
اليوم، في
دارته في
الرابية،
نائب رئيس
مجلس النواب
السابق ميشال
المر وعرض معه
الاوضاع.
وعقد النائب
عون، بعد ظهر
اليوم، لقاء
مع الاعلاميين،
تحدث فيه عن
جريمة اغتيال الامين
العام السابق
للحزب
الشيوعي
اللبناني
جورج حاوي
والانتخابات
النيابية.
سئل:
ما هي الأسباب
التي لأجلها
اغتيل جورج حاوي؟
أجاب:
"لكل انسان
حياته الخاصة
والعامة، ليس
في استطاعتنا
معرفة السبب
في انتظار
التحقيق. لكن
من المؤكد أن
علاقات
الأستاذ جورج
حاوي ليست
عادية، إنما
لديه علاقاته
الدولية
الواسعة،
وأيضا
العربية. وقد
يكون اغتيل
لأسباب سياسية،
وهذا المرجح".
سئل:
من ترشح
لنيابة رئاسة
الحكومة؟
أجاب: "لم أطلع
بعد على لائحة
الأسماء
المحتملين لرئاسة
الحكومة، لم
نقرر بعد".
سئل:
التقيت اليوم
بسفراء
الولايات
المتحدة الأميركية
وفرنسا
وروسيا، ماذا
بحثت معهم؟
أجاب:
"حضروا
لتهنئتنا
بالانتخابات،
ووضعونا في
صورة انعقاد
مؤتمر في اوروبا
لمساعدة
لبنان،
واستعرضوا وضعه
السياسي. كما
وضعونا في
أجواء
توجهاتهم لتقديم
المساعدة،
وهم دائما
يعربون عن
تمنياتهم
للبنانيين من
أجل أن يكونوا
على مستوى مسؤولياتهم
في هذه
المرحلة
ويقوموا بالاصلاحات
اللازمة. لا
يريد أحد منهم
أن يحل محلنا
حسبما يدعي
البعض. وأبدوا
سرورهم في حال
تحملنا مسؤولياتنا
كلبنانيين،
وقمنا ببناء
لبنان المستقبل".
سئل:
النائب سعد
الحريري قال
البارحة أنه
مستعد لمد يده
إليكم،
واليوم قال
السفراء أنه
يجب ومفروض
على كل القوى
السياسية في
لبنان أن تتفق
على برنامج للاصلاح.
هل ستتعاونون
مع النائب سعد
في هذا
الموضوع؟
أجاب:
"لدينا
برنامج للاصلاح،
ولم يتنبه أحد
إلى طرح
برنامجنا
للمناقشة".
سئل:
وفي حال طرح
البرنامج؟
أجاب: "بالتأكيد،
إذا كانت له
ظروف النجاح".
سئل:
ثمة دعوة الثلثاء
المقبل
لانتخاب رئيس
لمجلس النواب.
هل ما زلتم
مصرين على
الورقة
البيضاء؟ أجاب:
"ليس من
الضروري أن
تكون بيضاء،
لدينا مرشح
آخر ولم لا؟. ليس من
الضروري أن
يكون لدينا
مرشح أكثرية،
وليس من
الضروري أن لا
يجرى
التصويت،
ويفوز من يفوز
بالتزكية".
سئل:
من الممكن أن
تطرحوا مرشحا
آخر؟ أجاب:
نعم، لم لا؟. كل شيء
ممكن، طالما
أننا نعمل ضمن
الديموقراطية،
لدينا الحق في
طرح أسماء
جديدة، لماذا
تكرار
الماضي، هم
يصرون على
ذلك. في
اعتقادي أن
هناك نوابا
شيعة لديهم
الكفاءة للترشج.
الشعب يقرر
من ينتخب، وفي
النتيجة
سيتواكب
الانتخاب مع نظرة
شعبية
للمرشح،
ونظرة نيابية.
ومن
الممكن أن
تكون النظرة
الأولى في
اتجاه، والنظرة
الثانية في
اتجاه آخر،
ولكن من
المؤكد أننا
سنقدم دائما
الجديد، لا
نريد أن نقدم
القديم".
سئل:
أثار السفير
الأميركي
البارحة
واليوم شكوكا
دولية حول امكان
اجراء الاصلاحات
في لبنان، إذا
لم يدخل
التجديد الى
مجلس النواب
ومؤسسات
الدولة. هل بحثم
اليوم في
الموضوع،
خصوصا أن
السفير الأميركي
علق أهمية على
برنامجكم
الإصلاحي؟
أجاب:
"طبعا ولم لا؟.
عنوان
لائحتنا
لائحة
"التغيير
والإصلاح"،
وقلنا أنه لا
يمكن أن يجري
تغيير وإصلاح
إلا في ظل وجوه
جديدة. إن
أكبر موظف في
العالم في
أكبر دول
يستنفد نفسه
في وظيفته في
ثلاث سنوات،
ويتم تغييره،
وينقل الى
مكان آخر لأنه
لا يمكن أن
يعطي جديدا
بعد ثلاث
سنوات، على
عكس ما يجري
عندنا، حيث
يكررون أنفسهم.
كيف سيكون
التجديد في الافكار
من دون
التجديد في الاشخاص،
التجديد
ضروري، خصوصا
تجديد الاشخاص.
نحن تحت هذا
الشعار،
قدمنا خمسة
نواب جدد في المتن،
وكذلك في جبيل
وكسروان،
ومرشحونا
ايضا في الكورة والبترون
وفي المناطق
الأخرى كانوا
جددا. نشجع في
التيار
الوطني الحر
دائما
الشباب، وان
شاء الله في
الانتخابات
المقبلة
سنجدد أكثر
فأكثر".
سئل:
هل لاحظتم أن
هناك أجواء
دولية لتغيير
رئيس
الجمهورية،
رئيس الحكومة
ورئيس مجلس
النواب في
المرحلة
المقبلة؟
أجاب:
"على أي أساس
تقولين أن
هناك أجواء
دولية".
سئل:
نسمع أن
هناك رغبة
دولية؟
أجاب:
"في لبنان، يتفاجأ
السفراء مما
يكتب عنهم في
الصحف، وما
ينسب إليهم من
أحاديث في
لقاءاتهم
السياسية. في
لبنان هناك
الكثير من
الشائعات،
دائما الاجواء
الدولية التي
يوحي بها
البعض، ومن
خلال
التحليلات
الصحافية،
وبالطبع، ما
تتمناه الدول الاجنبية
من الاساسيات
ويتعلق
بالاهتمام
بلبنان
ومساعدة
اللبنانيين
على معالجة
مشكلاتهم، من
خلال التجديد
والتشريع بما يلائم
مصالحهم.
وطبعا، هم
يدركون انه لا
يمكن ان
يتم الإصلاح
إلا في محاربة
الفساد، وجزء
من الخطة الاصلاحية
لمحاربة
الفساد. ونسأل:
هل نستطيع أن
نحارب
الفساد؟ نعم
أم لا؟ اذا
سألتكم،
تقولون لا، واذا
سألتموني
أقول نعم،
لنرى من سيكون
على حق في النهاية".
سئل:
ما رأيك في
تطبيق القرار
1559؟
أجاب:
الأكثرية
التي ستحكم هي
من ستفصل في
هذا الموضوع
على
مسؤوليتها،
وعلى الأرجح
سأكون في
المعارضة
لإعطاء حظوظا
للتفاهم. انا
في المعارضة،
وهناك حكم
مسؤول، وهناك
معارضة.الحكم
يأخذ القرار
وليس
المعارضة،
وبناء عليه
ندعمه أو نصمت
أو نعارضه،
وبالطبع،
سيكون لنا
موقف منه،
ولكن لسنا
مسؤولين، هذه
هي الأصول في
الدول الديموقراطية".
سئل:
ما هو تفسيركم
للسياق
السياسي بعد
الانتخابات واستقالة
رئيس
الجمهورية؟
أجاب:
"صرت اخاف
كل مرة من
الصراخ
المثار حول
استقالة رئيس
الجمهورية،
من أن يكون لاخفاء
الفاعلين. هل
تتصورون أن
الرئيس لحود
يقول تعالوا
لنرى من
سنغتال
اليوم، انا
كمحقق لا اتصور
ذلك، هذا سياق
سياسي سيء
بصرف النظر
عمن يدان
بعدئذ. الافضل
الا
تستغل هذه
القضايا،
يريدون ان
يطالبوا
باستقالة
رئيس
الجمهورية
فليطالبوا،
لكن ليس من
الضروري انه
كل مرة يضرب
شخص تلقى
المسؤولية
على بعبدا،
من المعيب
تضليل الرأي
العام، هناك اجهزة امنية
لا تقوم
بمهامها، لا
يمكنها ان
تعرف من تتهم،
تتهم اعلى
مرجعية في
الدولة سواء
نحبها ام
لا، بصرف
النظر هذا لا
يجوز، هذا
خطاب يقوض الاستقرار
ويخلق فتنة".
سئل:
بم تعلق على
اغتيال الامين
العام السابق
للحزب
الشيوعي جورج
حاوي؟ أجاب:
"رحمه الله، امضى حياة
طويلة في
المقاومة
اللبنانية،
ولديه علاقاته
التي لا
يعرفها احد،
ولا حتى زوجته
واولاده.
وفي
المناسبة،
نقدم التعازي
إليهم،
ونشاركهم في
أحزانهم
لكنها في
النهاية حياة
الرجل السياسي
ذي مستوى
الدولة،
والذي يمكن ان يقضي باي حادث.
سئل:
هل تربط
اغتيال حاوي باغتيال
سمير قصير؟
اجاب: يمكن ان
يكون هناك
رابط، فهما
ينتسبان الى
اليسار
ومرتبطان
بقضايا اقليمية
ودولية.
سئل:
ما هو المطلوب
من
اللبنانيين
في هذه المرحلة؟
اجاب: اولا
ليصمت
السياسيون عن
التعليق على
الجريمة، لان
هذه الخطابات
تزيد الحقد
وتؤدي الى
الضياع، الذي
يتهم يصبح
كالقاتل. من
الضروري الا
نستبق
التحقيق حتى
نكتشف مرتكب
الجريمة.
سئل:
هل انت
خائف من
الاغتيال؟ اجاب:
طبعا، لذا فالامن
يحميني عندما
انتقل لا اتجرأ
ان اقول
لاحد.
البلد غير مستقر.
سئل:
هل تعتبر نفسك
مهددا في هذه
المرحلة؟
اجاب: طبعا انا
مهدد.
سئل:
تلقيتم شيئا
ما حول هذا
الموضوع،او
هناك جو معين
ورد اليكم
يهددكم في شكل
مباشر؟
اجاب: كلا، اعتقد ان
المطمئن
كثيرا هو من
يكون مستهدفا.
سئل:
اليوم ثمة
تطور في لجنة
التحقيق
الدولية تمثل
في استدعاء
قائد الحرس
الجمهوري، هل
لديك تعليق
على هذا
الموضوع؟
اجاب: كلا، يمكن ان يستدعى
كأي شخص خصوصا
اذا ما اثيرت
حوله شبهات
وطبيعي ان
لا يكون احد
فوق القانون.
سئل:
هناك معلومات
تفيد انه
سيكون هناك
لقاء يجمع
العماد عون
والرئيس لحود
والبطريرك
صفير، هل هذه
المعلومات
صحيحة؟
اجاب: لا اعرف حتى
الآن.
سئل:
لديك مانع في ان يعقد هذا
الاجتماع؟
اجاب: لا تطرحوا اسئلة
فرضية.
سئل: في
ما لو دعيت؟
اجاب: لكل لقاء
ظروفه، واذا
كانت ظروفه
مناسبة، يحدث واذا كانت
غير مناسبة لا
يحدث، اذا
لا يمكننا ان
نفترض، دائما
تبشرون
بالخطأ، كي
تعرفون الخبر
الصحيح وهذا
ما لا يصح معي.