دولة الرئيس
العماد عون
ل"صدى
البلد":أنا مرشحّ
لرئاسة
الجمهورية
بتفويض من
الشعب اللبناني
صدى البلد 11 ايلول 2005
انفتح ملف
رئاسة
الجمهورية
على أوسع
أبوابه مع
إعلان العماد ميشال عون
لــ"صدى
البلد "انه
مرشح لرئاسة
الجمهورية
بتفويض من
الشعب
اللبناني". وان
"كتلته
النيابية
وسجله العدلي
وتاريخه السياسي"
عوامل تدعم
ترشيحه. واذ استنكر
عون ترويج
البعض لمقولة
"نهاية رئيس الجمهورية"
أشار الى ان
"الحديث عن
انتهاء
الرئيس لحود
يؤدي الى
شلل في
البلاد"
مؤكداً "ان
تبني
الأكثرية
لهذه المقولة
معناه انتحار
الحكومة
لأنها تمثل
تلك
الأكثرية"
وأضاف عون:
"قلنا لهم ان
ينتظروا
نتيجة
التحقيق,
لكنهم فضلوا
التسرع لأنهم
أرادوا اخذ
الرئاسة الى
مواقع معينة،
مع ان
نتائج
الانتخابات
النيابية
ووضعيتي
السياسية
دفعتا الشعب
اللبناني الى
وضعي في رأس
لائحة
المرشحين
لرئاسة
الجمهورية،
وهو ما يزعج
بعض
السياسيين،...
وأنا لا أقدر ان أتأخر
عن تلبية نداء
الناس، فشرف
كبير لي ان
اترأس
جمهورية بلدي
لكي أؤسس
لدولة عادلة,
وسأرفض الرئاسة
عندما أرى انني
غير قادر على
تحقيق ما
تمليه عليّ
مسؤوليات الرئاسة
ومبادئي". وفي
إشارة ضمنية الى بعض
المنتمين
لــ"الأكثرية
النيابية"
قال عون: "لا
يمكن ان
أحكم لأطهر
مجموعة من
المرتكبين
واللصوص, انهم
متهمون, ولن
أشرعن لهم
سرقاتهم,
واستغرب كيف ان بعضهم
يعتلي
المنابر ولا
يخجل
بتاريخه" والذي
استغربه اكثر
هو ان
يخرج النائب
وليد جنبلاط
ليعلن
انتهاء"14 اذار"
ثم يعودون
ليستخدموا" 14 اذار" عند
الحاجة. واعتبر
عون ان
كشف قتلة
الرئيس رفيق
الحريري يشكل
نصف الحقيقة
والنصف الآخر
يكمن في كشف
اللصوص الذين
سرقوا أموال
الناس
ومستقبل
أولادهم.
وأضاف عون
انه "سينظف
البلد من
اللصوص سواء من
كرسي الرئاسة او من موقع
المعارض". وفي
تعليق على
معركة الرئاسة
في الوضع
الراهن أشار
عون الى ان "اقالة
الرئيس لحود
تحتاج الى
توافق سياسي,
تبلور في
تحركات داخل
المجلس النيابي,
او عبر اثبات
اتهام ما بحق
الرئيس", وأكد
"ان
الحالتين غير
متوافرتين".
وبالنسبة
للائحتين
الأميركية
والفرنسية للمرشحين
لرئاسة
الجمهورية
اللتين اطلعت
عليهما "صدى
البلد" من
مصادر نيابية,
قال عون: "لا
علم لي بهاتين
اللائحتين,
واعتبر ان
الحديث عنهما
يشبه الحديث
عن لائحة
"الاغتيالات"
ولكنهما
لائحتان
للاغتيالات
السياسية",
وفي ما يخص
هجوم
"الأكثرية"
السياسية عليه
اعتبر عون ان
لا وجود
للأكثرية
وقال: "العماد
عون بدعم
الشعب
اللبناني هو
الأكثرية أما
"الأكثرية"
الأخرى فلا
وجود لها الا
من خلال
الشعارات".
وختم عون
بالتأكيد على
انه يكرر
"النصيحة لرئيس
الجمهورية
بعدم الذهاب الى
واشنطن", لأنه
يتخوف "من
خطوة أميركية تصعيدية
في نيويورك
تجاه الرئيس
بعد خطوة
استبعاده عن
العشاء".