عون وصف الطبقة
السياسية
بالمتخلفة
واتهم المعارضة
بالقيام
باتصالات
ومداخلات
لمنع عودته
إلى لبنان
الرئيس
ميشال
عون لـ "السياسة":
نعيش في لبنان مجنون
والحوار الآن
كمن يضرب رأسه
بالحائط
بيروت
من صبحي الدبيسي
السياسة 22 آب
اعتبر
النائب
العماد ميشال
عون رئيس كتلة
الاصلاح
والتنمية
النيابية
المعارضة انه
من غير الجائز
بعد اليوم ان
نتصرف وكأن
مصيرنا معلق باي ازمة
لبلد اخر, واصفا
الطبقة
السياسية
اللبنانية
بالمتخلفة
التي تستفيد
من الوضع
القائم ولم
تحاول تطوير ادائها
لكي تساهم
بتطوير
النظام. معللا
خروجه من
الحكم لعدم امكانية
الانسجام وان
الشلل
الموجود خير
دليل على
توجهاته لفضح
كل الامور.
وقال: اذا
استمروا على
هذا الاسلوب
المتبع في
التعيينات
فقد يستمرون
خمسة عشر عاما
دون تحقيقها.. نافيا
ان يكون
عنده هواجس
ولم يغير لون
منديل
المقاومة من الاحمر الى
البرتقالي الا بعد ان غير "تيار
المستقبل" الى اللون الازرق والابيض. متهما
المعارضة
بالقيام
باتصالات
ومداخلات
لمنع عودته الى لبنان
مؤكدا تغاضيه
عن امور
كثيرة قامت بها
المعارضة ضده.
وفي موضوع الهدر
وصندوق
المهجرين اكد
العماد عون
حصوله على
مجموعة
المعلومات
التي تؤكد ذلك
من دون ان
يكون لديه
الرغبة في
التشهير باحد..
متسائلا كيف
يصبح
المهجرون
لاجئين في
وطنهم من دون ان يحصل
على اجابات
مقنعة عن كل الامور
المثارة.
وفي موضوع
المقاومة و"حزب
الله" سأل عون
لماذا تركوا الاهالي
في جزين
في مواجهة
بعضهم بعد
انسحاب اسرائيل
منها, ولماذا
لم يكملوا
التحرير انذاك.
وهل يجوز
اتهام الناس
بالعمالة قبل ان نقدم
لها شيئا. وما
جدوى هذا
التضخيم
الكبير لنضال "حزب
الله" والمقاومة
وهل اللبنانيون
يعيشون عقدة
ذنب عدم
مقاومة اسرائيل,
لان كل الدول
العربية
تناضل من اجل
التحرير من
دونهم..
عون الذي اكد
انه شارك
بالقرار 1559 من
خلال قانون
عودة السيادة
والاستقلال
رد على المشككين
بعودته "اننا
نعيش في عالم
لبناني مجنون".
وهو لغاية الان
لم يلتقِ اي
مسؤول سوري
رغم اتهام
البعض لصهره
جبران باسيل
بزيارة سورية اكثر من
مرة.
وفي المقابل افصح عون
عن كلام لمسؤولين
سوريين بوصفه
خصم شريف عكس
الذين استفادوا
من الوجود
السوري
وتنكروا له
فيما بعد.. مطالبا
سورية بايجاد
حل لائق
لموضوع الاسرى
المحتجزين في
السجون
السورية, نافيا
في المقابل ان يكون اي من المسؤولين
الفلسطينيين
بحث معه في
موضوع توطين
الفلسطينيين
في لبنان.
وحول لقائه
مع الامين
العام ل¯"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله
والزعيمين
وليد جنبلاط
وسعد الحريري
قال عون: "الان
نمر بمرحلة
جمود والحوار
في هذه الاوقات
كمن يضرب رأسه
بالحائط".. وحول
موضوع تحويل "التيار
الوطني الحر" الى حزب
سياسي وصف عون
هذه الخطوة بانها
ليست جديدة
وانه اعلن
عنها في نهاية
العام 2003. ومن
ثوابت الحزب
الاستقلال
اللبناني
والسيادة
ووحدة العيش
المشترك.
كلام العماد
عون جاء في
سياق حوار
شامل تناول كل
المستجدات
على الساحة
اللبنانية اجرته معه »السياسة«
في دارته في
الرابية. وفي
ما يلي النص
الكامل
للحوار.
* رغم
عودتكم الى
لبنان واجراء
الانتخابات النيابية
وتشكيل
الحكومة
وتجاوز كل المطبات
الامنية والافراج
عن الدكتور
سمير جعجع
يبدو ان
كل الامور
مجمدة
بانتظار
تقرير ميليس
ولاسباب اخرى, ما هو
تفسيركم لهذه
الحالة التي
تعيشها البلاد?
- تفسيري
لهذه الازمة
يعود الى ان الاطراف
الموجودين في
السلطة الذين
لم يعتادوا
على اتخاذ
المبادرات
وحل القضايا
البسيطة منها او
الشائكة, لانني
قبل ان اتعاطى في
السياسة كنت
اسمع ان
سد القرعون
يتعلق بحل
القضية الاسرائيلية
الفلسطينية, وان
ازمة
السير في
بيروت تتعلق بازمة
السير في الارجنتين
وهناك ازمة
بين
اللبنانيين والارجنتين,
وفي كل مرحلة
من مراحل
المفاوضات
بين مصر واسرائيل
هناك دائما
ذريعة عند
الحكم العاجز
الذي لا يمكنه
ان يتخذ
قراراته لحل
القضايا
اللبنانية
ويربطها في
قضايا خارجية,
بينما
استمرارية
حياة الوطن تقضي
باتخاذ
قرارات جريئة
ولا يمكن تاجيل
اي قضية
بسبب قضية اخرى,
الا اذا
كان الارتباط
عضويا ولا تحل
الا
بالاثنين معا.
في لبنان
مشاكل كثيرة
وبعض الاطراف
لا يهمهم حلها
لانهم
يستفيدون من
الوضع القائم,
فيربطوها
بقضايا
خارجية.
بالامس كانت
مشاكلنا
احتلال سورية
للبنان قبل
ذلك كانت
المشاكل بسبب
الوجود
الفلسطيني
المسلح على
ارض لبنان, اليوم
بسبب ايران,
بعد غد لا
اعرف ماذا
سيكون السبب, ربما
بسبب سريلانكا.
هذه العادة
الشنيعة اصبحت
جزءا من سلوك
الطبقة
السياسية في
لبنان التي لا
تريد ان
تتصدى لاي
موضوع فتراعي
جميع
الحساسيات
على حساب المواطنين
اللبنانيين.
لبنان هو
الذي ينهار
بعد ان
كنا في طليعة
الدول الشرق اوسطية
ازدهارا وامنا
واعلاما. اصبحت
دولة تعاني من
سقف الفقر كما
تعاني
انحطاطا ما
تسبب بهجرة
مليون ونصف
لبناني.
المشكلة
ليست مشكلة
احد وهناك انكار
بان المشاكل
اللبنانية
يحلها
اللبنانيون انفسهم.. هذه
المشكلة
العضوية نريد
التكلم عنها
علنا كي نفضح
الطاقم
السياسي
الحاكم حاليا,
لانه لا
يجوز بعد الان
ان نتصرف
وكان مصيرنا
معلق باي ازمة لبلد اخر.
* لهذه الاسباب
فضلت البقاء
في المعارضة
وعدم
المشاركة في الحكم?
- فضلت
المعارضة
عندما وجدت الامور
تسير على غير
النحو الذي اتمناه
وقلت في حينه ان هذه
التشكيلة لا
تؤمن لا
الانسجام ولا
التضامن, فعندما
يكون الانسان
جزءا من كل في
الحكم, يجب ان
يكون منسجما
مع التركيبة
ومتضامنا
معها وعندما رايت عدم
وجود امكانية
الانسجام ولا امكانية
التضامن
حاولت الخروج
وخرجت من
الحكم. ولم
يرد احد ابعادي
وكنت اريد
أن اوفر
الحد الادنى
من الشروط كي اكون
فاعلا ولكن
بعد حين رايت
ان هناك
تقليصا
لحجمنا
ولكتلتنا
عندها اثرنا
عدم المشاركة لاننا لا
نستطيع فعل
شيء بهذه
الذهنية
وخاصة ان
حجمنا الشعبي
بسبب قانون الالفين
يفوق بكثير
حجمنا
النيابي, لان اصواتنا
ضاعت باصوات
اكثريات اخرى.
من هنا
تركنا
الموضوع
وابلغنا
الجميع حفاظا
على انسجامكم
وتضامنكم نحن
نمنحكم فرصة
السماح للعمل
ولم ينقضِ
شهرا حتى ظهر
التباين والتناقض
جليا.
* ذكرت بانك
سوف تفضح هذه الامور, فما
هي السبل الايلة
الى ذلك
بنظرك?
- الشلل
الموجود
حاليا خير دليل
على توجهنا
لفضح هذه الامور,
الصراع على
تعيين شخص ما
في منصب معين
يدل على فشل الادارة
في ذلك.
المناصب الامنية
في اي بلد
من بلدان
العالم ليست
مناصب نيابية,
انها
مناصب كفاءة. هناك
من يكون رئيسا
لاميركا
من
الجمهوريين
ومدير
المخابرات من
الديمقراطيين.
في الدولة
يتغير رئيس
الجمهورية
وتبقى الادارة
ثابتة في
مكانها
ومختلطة, لان
في الادارة
الاميركية
امرين: اما
جمهوري او
ديمقراطي ولا
يمس اي
شخص في الادارة
بسبب انتمائه
السياسي.. ولكنه
يمارس وظيفته
دون انتماء
سياسي, لان
الوظيفة الامنية
هي لامن
جميع
اللبنانيين معارضين
وموالين.
يجب ان
نصل الى
هذا المفهوم
في الاداء
السياسي.. عندما
يختلفون على
مذهبية الشخص,
وضمن
المذهبية
يختلفون على
هوية الشخص
السياسية
وبعدها على
حجم كميات
الخدمات التي
سيؤمنها وفي
النهاية "العوض
بالسلامة" فلم
يبقَ من
الجهاز الامني
الا موظف
بسيط له تبعية
لاحد
الفرق السياسية
في لبنان.
لذلك لم اسمح
لنفسي التدخل
في تعيين اي
شخص في الاجهزة
واني اراقب
هذا الموضوع
بحزن شديد, ان
يعالج
الموضوع بهذا
الشكل.
* بماذا
تنصح للخروج
من هذا المازق?
- كل ضابط
له سجل حياتي
وتقديرات
فصلية نصف سنوية,
تتعلق
بالخلفية
والكفاءة المهنية
والسمعة
وطاقته على
القيادة, وهناك
ايضا
شهادة رؤسائه او زملائه.
هناك مئة
طريقة وطريقة
لتعيين شخص
وتخفيف الاخطاء
واذا
استمروا على
هذا الاسلوب
المتبع
لتعيين مدير للامن
العام ومدير
لقوى الامن
الداخلي
سنبقى خمسة
عشر سنة من
دون تعيينات..
* عندما
كنت في باريس
كانت كل
المعارضة
تطالب بعودتك الى لبنان
وبعضهم زارك
في باريس
وعندما عدت الى الوطن بدات
بتغيير لون
منديل
المعارضة واخذت
منحا خاصا, ما
هي الهواجس
التي جعلتك
تتخذ مثل هذه
المواقف واستمريت
على تماس بين
جميع القوى
السياسية
اللبنانية?
- ليس عندي
هواجس ولم اغير
لون "المنديل"
"التيار
الوطني الحر" عنده
لونه الخاص
البرتقالي. اعتمدناه
في العام 2003 اثناء
الانتخابات
الفرعية في بعبدا-عاليه.
* الى ماذا
يرمز هذا
اللون?
- اللون
البرتقالي
يرمز الى
لون الحياة, لون
الطاقة, لون
الشمس, لون
الفرح.. وعندما
ذهبت
المعارضة الى
باريس البسوني
"منديل" المعارضة
ولبسته بكل
فرح وكان "التيار
الوطني الحر" عندما
يشارك في
المناسبات
يضع "منديل" المعارضة
ولم نغير ابدا.
تدريجيا
لسنا نحن من
غير "المنديل",
تيار الحريري
هو الذي لم
يظهر
البرتقالي الا يوم
عودتي او
قبل يومين. وفي
اول يوم
من عودتي حصل
تلاسن بين
الاشتراكي
والتيار, كلفت
اللواء نديم
لطيف باسمي
الشخصي رفع
العلم
اللبناني فقط والغاء كل
الشعارات
الحزبية.
وبعد ذلك
وجهت نداءً من
اذاعة
الشرق للتاكيد
على اعتماد
العلم
اللبناني دون
الشعارات الاخرى
وكذلك فعل بعد
ساعات الاستاذ
وليد جنبلاط, حيث
وجه نداءً طلب
فيه من الجميع
اعتماد العلم
اللبناني فقط والغاء كل
الشعارات
الحزبية التي
قد تؤدي الى
احداث
مشاكل بين
المتظاهرين..
لكن هذه
السلوكية
تغيرت سياسيا
وقاموا بمداولات
ومداخلات
لمنع عودتي من
باريس رغم انهم
طالبوا بها
علنا وكان ذلك
موقف سياسي
استيعابي, لكنهم
في السر كان
هدفهم عكس ذلك..
لقد ذهب بعض
المعارضين الى فرنسا
لمنعي من
العودة.
* هل ابلغتك
بذلك الجهات
التي تم
الاتصال بها
في باريس?
- لا اريد
ان اقول
ذلك, لكن اصحاب
العلاقة
يعرفون ماذا
فعلوا.. هذا
الموضوع
جعلني اتحفظ
على تصرفات
البعض, ولو لم
افعل ذلك لكنت
اتخذت بشانه
الموقف
المناسب دون ان اترك
مجالا للصلح, حاولت
التجاهل
لاعتقادي بانهم
ربما عدَّلوا
من موقفهم
لكنهم
استمروا في هذا
الطريق.
اثناء تأليف
الحكومة
الانتقالية
لم استشر
فتألفت الحكومة
من دون ان
يكلفوا
خاطرهم
بسؤالي.. ايضا
تغاضيت لان
لديهم كتلا
نيابية رغم ان
الحكومة كانت
خارج اطار
مجلس النواب, ايضا لم اتكلم في
الموضوع.
لكنهم ذهبوا
ابعد من ذلك
باعتماد
قانون الالفين
في
الانتخابات, ما
زاد التحفظ
واتساع شقة
التباين حتى
وصلنا الى
تأليف
اللوائح, فوجدت
بانهم
الغوا هذه
اللوائح من
دون
استشارتنا ايضا
تاركين لنا بعض
المواقع
الشاغرة.
في بعض
المناطق
عندها قلنا
لهم من يقرر اين سنترشح
ومن هم مرشحونا
ليس هكذا تصان
العلاقات بين
الحلفاء.. وطالبنا
ببرنامج واضح
معهم والا
فعلى اي اساس
سنخوض
الانتخابات
معا.
كانوا
يعتقدون بان
وجودنا محدود
وبعيدين عن الواقع
السياسي, فاثبتنا
لهم العكس
وحاولنا
دائما ان
نكون على
تواصل معهم, لكنهم
اساؤوا
تقديرنا
وتقدير حجمنا
مع تعظيم
تقديرهم الذاتي.
* على
الرغم من
استعراض هذه
المواقف
انحسرت ردات
الفعل من
قبلكم فقط
بموضوع صندوق
المهجرين ولم
تتطرقوا الى
مجلس الانماء
والاعمار.. مجلس
الجنوب لماذا
التركيز على
وزارة
المهجرين دون
غيرها?
- انا رجل عقلي
منظم جدا لم
اقل بانني
سافتري
على احد ولكن
عندي حجم من
المعلومات اكثر مما
تتصوره الناس
حول كل اجهزة
الدولة من امنية
وغير امنية,
وانا اتفرج
عليهم كيف
سيعالجون
مشكلة الامن,
لانني
طالما لست
شريكا في
المسؤولية
ولا شريكا في
الاستشارات لاعادة
هيكلية الامن,
اعتبر نفسي
متدخلا في هذا
الموضوع.
لقد اعطيت
فرصة للحكومة وانا اراقب
التصرفات
وبعد ذلك اتخذ
الموقف
المناسب, وكما
انا املك
معلومات ايضا
هم يملكون
معلومات.. وكما
ان لدي
تقنيات فكذلك
هم يملكون
تقنيات
فلماذا اتدخل
في هذا
الموضوع اذا
كانوا لا
يريدون ذلك..
لماذا
المهجرين لقد اعطيت افضلية
للمشاكل الانسانية
المعترضة
للوضع الحاضر
وقسمتها الى
ثلاثة اجزاء
1 ¯ قضية
المعتقلين: موجود
قسم منهم في اسرائيل
اثنان او اكثر, والقسم
الاكبر
في سورية.
بالنسبة للاسرى
الموجودين في اسرائيل
يقوم الصليب الاحمر
الدولي
بالاهتمام
بهم ضمن
مفاوضات خاصة
بين المانيا
و"حزب الله" واسرائيل
وهناك تركيز
على الاهتمام
بهم, لذا لم ارَ
ضرورة
للمزايدة في
هذا الموضوع..
اما
المعتقلون في
سورية ما زالت
المطالبة بالافراج
عنهم تحت وطاة
الخجل, فهم
يهاجمون
سورية
ويتجاهلون
الموضوع الانساني
الذي اصبح
عمره من عمر الازمة
اللبنانية
منذ العام 1976.
2 ¯ المهجرون:
الذين اصبحوا
لاجئين ضمن
وطنهم وارضهم
وهناك سبع قرى
ما تزال ارزاقها
مستملكة
من العام 1983, وهذا
الامر لا
يتطلب تعويضا
ماديا
فليسلموا الارض
لاصحابها
على الاقل.
هناك عملية
ابتزاز
وعملية نهب
وسطو منظم خاضع
لحماية احدى
الجهات والا
لكان
باستطاعة الوزراء
الذين
تعاقبوا على
وزارة
المهجرين من اعادة الارض
لاصحابها
على الاقل.
ايضا لدينا
مجموعة
معلومات حول
هدر اموال
ضخمة من صندوق
المهجرين
نسبة الى
العدد الضئيل
من العائدين
الذين هم
بتقديرنا 17 في المئة, وقد اثرنا
الموضوع
بكامله لانها
مسالة مهمة
بالنسبة الينا.
ثم انتقلنا الى موضوع
اللاجئين الى
اسرائيل
وقلنا باننا
لا نريد ان
نبرئ ولا نريد
ان نتهم.
يجب ان
يكون هناك
تحقيق نيابي
قضائي بقضية جزين
وقضية الشريط
الحدودي. لان
المسالة بدات
في العام 1975, اي
قبل وجود "حزب
الله" بعشر
سنوات.
لقد بدات
القضية
فلسطينية-لبنانية
ثم تطورت وعلى
هذا الاساس
نحكم او
لا نحكم, ربما
تكون الاسباب
مشددة او
مخففة او
مبرئة هذا حسب
القانون, فقامت
القيامة على
موضوع لم يطرح
بعد على بساط
البحث.
وبدأت الهجومات
علينا... لماذا
استطردت في
موضوع وليد
جنبلاط من دون
ان يكون
لديهم جواب
مقنع لان ما اثرته
قضية محقة
حاولوا
تحييدها الى
غير محاور حتى
لا يجيبوا على
الاسئلة, ولم
احصل على اجابات
مقنعة, اذا
كان المهجرون اكثر من 17
في المئة.. واذا كان
هناك هدر ام
لا.. فقط قالوا
بان نسبة
البناء 70 في المئة.. من
قال ان
هذا البناء
فقط للمهجرين?
البناء زاد
في كل المناطق
اللبنانية.. هذا
لا يعني ان
وزارة
المهجرين هي
التي قامت
بهذا الشيء.
النائب فؤاد
السعد ذكر ان
نسبة الاعمار
70 في المئة..
لجنة
المهجرين
قالت ان
النسبة اكثر
من ذلك بكثير.. نحن
نريد ارقاما
حقيقية يجب ان يقولوا
لنا عدد
المهجرين كذا,
اعيد
منهم كذا, وباقي
كذا.
نريد ارقاما
صحيحة.. لا اكثر
ولا اقل.. ما
حصل حتى الان
هو هروب من الاجابات
الصحيحة
المقنعة وسوق
عكاظ اعلامية
تعتمد اسلوب
الهجاء
والمديح, ورحم
الله الارقام
والردود
العلمية.
لغاية الان
لا يوجد جواب
لا بالنسبة للهدر ولا
بالنسبة لحجم
عودة
المهجرين.
وفي مسألة
الجنوب لا
جواب ايضا
لماذا اخليت
جزين في
العام 1995 عندما
كان الجيش
اللبناني
موجودا فيها
مفروض ان
يتواصل ويدفع
ب¯"لحد" الى
الشريط
الحدودي او
خارجه وهذه
مهمة الجيش
اللبناني.
عندما كنا
محاصرين
بالحصار
المشترك بين
الاشتراكي و"حزب
الله" وحركة "امل" والمقاومة
الفلسطينية, كنا
نُتهم لماذا
لا نحارب في
الجنوب.. اعطيت
لهم فرصة سنة 1995
ورفعت كل
الحواجز امامهم,
الجيش موجود
حتى بوابة كفرحونة,
لماذا لم
يكملوا عملية
التحرير.. لماذا
انتظروا من
العام 1990 حتى
العام 2000
تاركين
الموضوع ل¯"حزب
الله" وفي
البداية كان
للشيوعي وغيره?
لا نريد
التطرق
للمشكلات
والنزاعات
التي حصلت
بينه وبين "حزب
الله" والتصفيات
التي جرت انذاك.
لا اريد
الدخول في
تفاصيلها
واتركها
للتاريخ, وهنا
اسألهم: لماذا
تراجعتم
وعدتم الى
الوراء?.. لماذا
تركتم الاهالي
في مواجهة مع
بعضهم بين اهالي
جزين
والجوار? اريد
معرفة الاسباب.
ماذا قدمتم لابناء
حولا?..
ماذا قدمتم لابناء يارين?.. لابناء
بنت جبيل
حتى تتهمونهم
اليوم
بالعمالة?
عندما كنتم
موجودين على
المشارف ماذا
قدمتم لهم? ما
هي
الاقتراحات
التي قدمتها
الحكومات المتعاقبة?
ماذا قالوا
للناس في
الشريط
الحدودي حتى
يستمروا في
الحياة? هذا
ما نريد
معرفته, قبل ان نحاسب
الذين
تعاملوا مع اسرائيل?
* ألهذه الاسباب
طالبت "حزب
الله" ب¯"خارطة
طريق" للمناطق
التي يريدون
تحريرها?
هذا موضوع اخر.. بالمناسبة
للمقاومة قرات
فقرتين من
البيان ووجدت
تضخيما كبيرا
لنضال "حزب
الله" والمقاومة
من ضمن النضال
العربي الاشمل
وشعرت وكان
اللبنانيين
يعيشون عقدة
ذنب, لان كل
الدول
العربية
تناضل من اجل
التحرير واللبنانيون
لم يفعلوا
شيئا.
انا اسأل اين
النضال
العربي
الحالي? سورية
منذ العام 1964 لا
يوجد عندها
نضال مسلح, عندها
موقف سياسي من
اسرائيل. انا اتكلم
كلاما مسؤولا,
الاردن
وقع اتفاقية
سلام مع اسرائيل,
مصر كذلك, باقي
الدول
العربية تقوم
بتطبيع
العلاقات مع اسرائيل, المغرب,
تونس, الجزائر,
وفي الخليج
هناك قطر على
علاقة جيدة مع
اسرائيل, اما باقي
الدول فلا
تقوم باي
نضال ضد اسرائيل.
طالبت تحديد
ضمن اي
نضال متموضعين,
الامر
الثاني طالبت
بخارطة تحدد الاماكن
التي نريد
تحريرها
مزارع شبعا.. لا
باس مزارع
شبعا.. القرى
السبع لا فرق, الناقورة
الانكليزية...
"صفوها" ضمن
هذه الخارطة
ونحن على
استعداد
للمساهمة بتحريرها.
ايضا سألنا عن
الظروف
الموضوعية
بعد تحرير الارض
التي يجب ان
تكون موجودة.
كذلك شعرت
باني تاخرت
لاني لم اكن في
البلد, كان
المفروض طرح
هذه الامور
من الساعات الاولى, قبل
ان تتطور
ويصعب علاجها..
كان الجواب
دائما "ليس
الوقت مناسبا"
للبحث بها,
هناك ظروف امنية
وظروف دولية
وكما كانت
تقول سورية
ليس الوقت مناسبا
لانسحاب
جيشها من
لبنان.
اتى
الانسحاب
السوري بشكل
مضغوط وكنا قد
نبهنا في
السابق
لتامين ظروف
هادئة وسليمة
للانسحاب
السوري
المشرف بشكل
لا يمس
العلاقات
وعدم الوصول الى ما
وصلنا اليه,
فاذا
كررنا ورفضنا
قد تسوء الاحوال
وهم (اي
السوريون) يتحملون
مسؤوليتهم.
دائما كانوا
يقولون ليس
الوقت مناسبا
للبحث في هذه الامور.. انتظرناهم
خمسة عشر سنة
ولم ينتبهوا, فاصبح الامر
اشبه ب¯"المونولوج"
يتكلمون مع انفسهم
تارة
بالعملاء
وطورا بغير
اتهامات حتى احسست بان
المجتمع قبلي
وفوضوي.
مهما عظم
الموضوع
المطروح يجب ان يكون له
جواب.. لكن ان
نهرب من
الجواب بحجة اننا في
نظام
ديمقراطي هذا
عيب, في الانظمة
الديمقراطية لك حق
التكلم في
الموضوع
المطروح او
ان نطرح
موضوعا جديدا.
لكن ان
تهاجم الاخر
على شيء لم
يطرحه عليك
تصبح الامور
صعبة. لذلك
تركتهم يتفاعلون
تحاشيا للجدل
العقيم.
المشكلة
برأيي سوف
تتفاعل لكن
متى وكيف لا
اعرف, وليس
لدي روزنامة
لمعرفة تاريخ
التفاعل, ولكن
هذه القضية
متروكة. ممكن ان تستعمل
وتشكل فتيلا
لمشكلة جديدة..
* قلت في
تصريحات
سابقة انك من
صنع القرار 1559 وانت
بمثابة الاب
له?
- ..لا لم اقل
باني صنعته او انني
ابوه.. بل
شاركت به
من خلال قانون
عودة السيادة
للبنان الذي
ترجم اميركيا
وفرنسيا
بالقرار 1559 وسالونا
في حينه ماذا
يمكننا ان
نفعل اذا
ما نفذ
السوريون
قرار عودة
السيادة
للبنان, طرحنا
في حينه
الذهاب الى
مجلس الامن.
وفي مجلس الامن
تمت الترجمة
بالقرار 1559. نحن
لنا يد
بقانون
استعادة
السيادة.
* ما زال
البعض يعتقد
بان العماد
عون عاد الى
لبنان
بتوليفة
سورية
بالتكافل
والتضامن مع العماد
لحود. ما
حقيقة
الموضوع
ولماذا يتهم
العماد بمثل
هذه التهم?
- لاننا في عالم
لبناني مجنون,
ساقول لك شيئا, حتى
الان
يتكلمون عن
جبران باسيل
بانه
يذهب الى
سورية في
سيارة داكنة
اللون وقد زار
سورية مرتين
وهو صهري, مع
العلم بانه
لم يذهب الى
سورية ابدا,
والذهاب الى
سورية ليس
تهمة, وهو امر
طبيعي ولكن لا
نقول بانه
ذهب الى
سورية, لانه
لم يذهب, وكل
يوم هناك
تصريح او اكثر يحمل
مثل هذه
الافتراءات, يوجد
هلوسة في
العمل
السياسي
اللبناني
وليس هناك من امور
ايجابية تقدم للاخرين.
من يريد
التحدث في
موضوع ما يقوم
بشن هجوم على
مطلق انسان,
فتصدر الصحف
في اليوم
التالي وتسال الاخر عن
ردة فعله.. وهكذا
تُعبأ صفحات
الجرائد
ويعبا
المجتمع كلام
بكلام.
هؤلاء اناس
تعودوا على
الثرثرة
السياسية
وليس على الكلام
السياسي. وانطلاقا
من هذه
الثرثرة تكثر
الشائعات بما
يتعلق بنا
قررت من لحظة
مغادرتي
لبنان بانني
لن التقي
السوري على
ارض لبنان واستمريت
على موقفي ولن
ازيح عنه
قيد شعرة.
وعندما
ابلغوا الامم
المتحدة عن
الانسحاب
السوري في 30
ابريل رغم انه
تم تنفيذه في
السادس
والعشرين من
مارس حددت اول
عطلة بعد 30
ابريل كان
السابع من
مايو لعودتي الى لبنان.
عندها سئلت
من قبل جريدة "السفير"
عن صدور مذكرة
توقيف بحقي, وماذا
يمكنني ان
افعل. قلت لهم
هذه مشكلة
الحكومة
واعتبرها
دعوى اعتدائية
علي وليست
افتراضية, في
حين ان
القضاء بدا في
اصول
المحاكمات, حدد
الجلسات وحضر
مذكرة
التوقيف حتى
خيل للبعض امكانية
توقيفي في المطار,
لكنني لم
اخشهم لان
الوصي السوري اصبح خارج
الحدود واصبحت
امام
مواجهة..
"العماد
عون راجع" وهناك
مذكرة توقيف
بحقه وعند
نزوله من
الطائرة
سيقام له
استقبال طويل
عريض, فماذا
يمكنهم ان
يفعلوا لعلمهم
بان الدعوى
افتراضية لقد
مضى خمسة عشر
سنة وهذا
الملف يفتح
ويقفل حتى
تغير خمسة
قضاة فيه.. وعندما
وجدوا انفسهم
امام امر
واقع فماذا
يفعلون?
وفي هذه الاثناء
اتصل بي
كريم بقرادوني
والنائب اميل
لحود وقالا لي
بانهما
حضرا الى
باريس بتكليف
من الرئيس
لحود لتسهيل مهمة
العودة وهذا
يقتضي
التعاون من
قبلي في موضوع
الدعوى
وضرورة تعيين
محام لتطبيق اصول
المحاكمات, هذا
ما حصل.. لا
اعرف اذا
كان الرئيس
لحود تكلم مع
سورية بهذا
الخصوص او
مع غير سورية, فهذا
الموضوع يخص
الحكم
اللبناني.. ولكن
انا لم اكن على
علاقة مباشرة
مع سورية.
* اليوم
كيف تصف
علاقتك مع
سورية?
- ..لا شيء..
عندما خرجت
سورية من
لبنان كنت
موضوعيا جدا ولم
اعلق على
الموضوع ابدا,
لكن عندما
حصلت
اعتداءات بحق
العمال
السوريين
وجهت نداءً
لوقف هكذا
اعتداءات.. وقلت
في تصريح اخر
ان موضوع
سورية انتهى
عندما خرجت من
لبنان, وطالبتهم
بحل مشكلة
المعتقلين في
السجون السورية,
وتوقفت عن
التصاريح ضد
سورية, لانني
لست عائدا
بحقد على
سورية.
هناك مشكلة
دولية وصلت الى اقصى
حدودها
وبالرغم من اننا
دفعنا ثمنها
لكن الازمة
اليوم تراجعت
ولبنان عاد
سيدا حرا
مستقلا, ويجب
علينا ان
نبني
مستقبلنا. ولذلك
يجب وضع حد
معين لكل الامور,
نحن اتخذنا
موقفنا
وسورية ليست
وحدها مسؤولة
كانت الوصاية
المفروضة على
لبنان دولية.
لقد ارتكب
السوريون
تجاوزات هذا
من نتيجة الوصاية
المرفوضة اصلا
من قبلنا, لو
لم نكن نتخيل ان هذه
الوصاية سيئة
كنا سرنا بها.
* حتى انك
في الماضي اعلنت
الحرب عليها?
- هذا شيء
طبيعي... وبعد
ذلك لماذا
ذهبنا الى
اميركا, لان
اميركا
كانت عرابة
الوصاية
السورية.. انذاك
انتقدوني لاني
ذهبت الى اميركا..
هنا ونسبة الى ما حصل
في لبنان من
مزايدات
سياسية ضد
سورية من قبل
الذين كانوا
حلفاءها
وبحسب ما سمعت
من الناس لاني
حتى الان
لم التقِ باي
مسؤول. منهم
يقولون بحسب
ما سمعت بان
عندهم تقديرا
واحتراما لي, لاني كنت
خصما شريفا
لهم.. عكس
الذين جنوا
الثروات
وحكموا البلاد
من خلال
وجودهم وهذا
كل ما اعرفه
عن العلاقة مع
سورية.
* كثرت هذه الايام
زيارات المسؤولين
الفلسطينيين الى لبنان
من الرئيس
محمود عباس واخيرا
الوزير عباس
زكي الذي
اجتمعت به
منذ ايام, هل
لمست ان
شيئا ما يحضر
للفلسطينيين
المقيمين في
لبنان. وما اسباب
هذه الزيارات?
- لا.. اما اسباب
هذه الزيارات
فكما يزورون
غالبية
القادة والمسؤولين,
على اعتبار انني زعيم
للمعارضة
حاليا.
الحياة
السياسية في
الشكل تبدو
منتظمة عن المعارضة
اكثر عن
الموالاة.. لان
فيها انسجاما
ووضوحا في
الموقف
السياسي على اساس قد
يكون هناك
تبادل في
السلطة ولا
يريدون تكرار
نفس
المبادرات.
عندما زار
لبنان السيد
محمود عباس ارسل الينا
نجله مع
مستشاره
واطلعنا على
موضوع
المحادثات مع
الحكومة
اللبنانية
وهكذا فعل هذه
المرة الوزير
عباس زكي.
* هل لمست
رائحة توطين
خلف هذه
الاتصالات?
- لا... لا... ابدا.
* وماذا عن
موضوع سلاح
الفلسطينيين?
- موضوع
السلاح يجب ان تبحثه
الحكومة من
خلال اجراء
حوار مسؤول مع
القيادة
الفلسطينية, من
اجل تحسين اوضاع
المخيمات, كما
انهم
يطالبون
بتمثيل
فلسطينيين من
خلال فتح سفارة
في بيروت وانا
اريد ذلك, لانه من
دون سفارة لا
يمكننا
التعاطي مع
ثلاثة عشر فصيلا
فلسطينيا.
وهذا
الموضوع يجب ان يبت ضمن
قرار مركزي
لان لبننة
الامن امر ضروري
ولان
الفلسطينيين
يعيشون وضعا ماساويا
يجب اعادة
النظر به
لتحسين
الظروف.. لانهم
لا يريدون اي
تورط باي
مشكلة
لبنانية وانا
اقدر جدا هذا
الموقف.
* وعدت
بلقاء الامين
العام ل¯"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله, ولغاية
الان لم
يتم اللقاء. متى
تلتقي مع
السيد نصر
الله
والنائبين
وليد جنبلاط
وسعد الحريري?
- لقد اجبت
على هذا
السؤال في
جريدة "النهار",
عندما يتكلم الانسان
عن اشياء
يعتبرها من
الثوابت, فيكون
قد سقط الحوار
قبل ان يبدا يجب
على الاخر
القبول
بالحوار وتبادل
الراي.
الان نمر
بمرحلة جمود
وفي مرحلة
الجمود لا
يمكن المحاورة
لان الحوار
كمن يضرب راسه
في الحائط, اعتقد
بانهم في
هذا الظرف
ليسوا على
استعداد
لليونة.. بعد
مجلس النواب
مررنا بعدة
تجارب.
اولا
انتخابات بعبدا-عاليه.
ثانيا مجلس
النواب والجردة
الطويلة من
المداخلات
دون الالتزام
بالرد وفي كل
مهرجان وكل مناسبة
حصلت امور
زادت من
التشنج, ولم
يعد الجو مؤاتٍ
للحوار, لسنا
في ازمة
معهم, هناك
اختلافات في الراي ولا
احد شهر سلاحه
بوجه الاخر,
ولا احد يفكر
باستخدام
السلاح
بانتظار ان
تحل الامور
بالطرق
السلمية
الديمقراطية.
* لماذا
حولتم التيار الى حزب
سياسي في هذه
المرحلة
بالذات? وما هي المقتقضيات
والظروف التي املت
عليكم ذلك?
- لقد اعلنا
عن هذا
الموضوع في اواخر
العام 2003, عندما
قلنا اننا
سنعمل بعد
انتخابات 2005
على تاسيس
حزب. فالحزب
سيكون
ديمقراطيا
يستوحي
سياسته من ثوابت
وطنية وهي
ستكون السقف للاداء
السياسي.
اما الثوابت
فهي: الاستقلال
اللبناني
والسيادة
اللبنانية ووحدة
العيش
المشترك
والدستور
الذي يحدد هوية
دولتنا في اطار
الحكم
والسلطات في
لبنان.
"التيار
الوطني الحر" سيكون
حزبا ويدخل في
ديمقراطية
واسعة تبدا
من القاعدة
وترتفع الى
مستوى القمة, لان
اساس
الديمقراطية يبدا من
القاعدة.
ضمن هذا
الباب نستطيع ان نقدم
لوطننا
ومجتمعنا
خارج اطار
الحزب نموذجا
متقدما من
الديمقراطية, يمكن
ان يكون
مثالا يحتذى.