لا
أستطيع
اللحاق بـ"حزب
الله" بعدما عبر
القارات
عون لـ"صدى
البلد": أربع
شخصيات في خطر
واغتيال
إحداها يهدد
البلد
أحذّر
من "فدرالية تقسيمية" يعمل
على تنفيذها
بعض الداخل
لأحد, 14 أغسطس, 2005 - عقاب صقر
- البلد
حذر النائب
العماد ميشال
عون أمس من أن
هناك أربع
شخصيات مسلمة
ومسيحية هو من
بينها معرضة
للاغتيال في
هذه المرحلة ولفت
أن اغتيال أي
منها اذا
حصل "سيحدث
اختلالاً
أمنياً وفتنة
داخلية كبيرة في
البلاد". وأكد انه سيزيد
عدد عناصر
حمايته "في ظل
الوضع الأمني
الخطير".
وأشار عون الى وجود اطراف
داخلية تدفع
باتجاه
التقسيم. وكرر
دفاعه عن
الأجهزة
الأمنية
مشيراً الى
أن انتقاده
لها كان
مجازاً ولم
يستهدفها بشموليتها،
وقال: "أرى ان
المسؤولية عن
أخطاء
الأجهزة هي
فردية وليست جماعية"،
وانتقد أداء
وزير
الداخلية حسن
السبع والحكومة
ازاء
الأجهزة،
وقال: "ان
هناك عملية
تحقير وكسر
معنويات
للأجهزة وأشعر
ان
التدابير
التي اتخذت
كانت ثأرية
وتعسفية". وأكد
أن لا مشكلة
بينه وبين "حزب
الله" لكنه
أشار الى
أن حزب الله "حاول
فتح باب مشكلة
معنا من خلال
قضية العملاء
ولم يفهم
موقفي منها في
شكل جيد، والمشكلة
الأكبر ان
"حزب الله" يضع
ثوابت للحوار
ويرفض أي نقاش
فيها" وقال: "لا
أستطيع أن
أتحاور معه
خصوصاً وأنه
عبر في الآونة
الأخيرة
القارات من
سورية الى
ايران
وأنا لا
أستطيع
اللحاق به".
سألت "صدى
البلد" العماد
عون في حوار
أجرته معه أمس
هل انه ما زال
يخشى على أمنه
الشخصي، فقال:
"لا أخشى على
أمني الشخصي،
فقد تآلفت مع
الخطر، وأعلم
أن هناك خطراً
أمنياً
حقيقياً
يتهددني". وأضاف:
"توجد أربع
شخصيات أنا من
بينها ثلاثة
مسلمة والرابعة
مسيحية معرضة
للاغتيال،
وفي حال اغتيل
أي من هذه
الشخصيات وخصوصاً
المسيحية
فسيحصل
اختلال أمني
وفتنة داخلية
كبيرة في
البلاد، وأنا
على علم أنه
من الممكن أن
يقوم أي جهاز
خارجي أو داخلي
أو أي طرف
متضرر
باغتيال
شخصية من هذه
الشخصيات. وأنا
أعي هذه
المسألة
جيداً وأتحوط
أمنياً ولكن
هذا لا يعني
أنني سألجأ الى تغيير
أي من مواقفي
أو أتراجع عن طروحاتي".وحول
ما تردد من
أنه سيقلص
عديد فريق
حمايته الشخصية،
قال عون: "لم
أقلصه، بل من
المتوقع أن
أزيد عديده
في ظل الوضع
الأمني
الخطير".
وعن الحزب
الذي يعمل
حالياً على
تأسيسه، قال عون:
"ان
اللقاء الذي
سيعقد صباح
اليوم في
الرابية سيكون
تأسيسياً
ومهماً" وأضاف:
"ان الحزب
سينطلق بعدد
من المنتسبين
يتجاوز
العشرين ألف
منتسب".
وسئل عن
تجنبه الدائم
التعرض
للأجهزة
الأمنية
وأنحائه
باللوم على
الحكومة فقال :
"الأجهزة
الأمنية يجب
أن تكون
مؤسساتية وهي
صمام الأمان
في كل بلدان
العالم
المتقدم وفي بلدنا
وأنا لم أقل ان
الأجهزة
خالية من الشوائب
ولكن نحن نعلم
أن وزير
الداخلية هو المسؤول
المباشر عن
هذه الأجهزة
ولذلك هو
يتحمل
مسؤولية الأخطاء
والثغرات
التي تعتريها
وعليه أن يحاسبها
ويراقب عملها".
وأضاف: "كنت
أول من انتقد
الأجهزة
الأمنية في
لبنان ولكن
انتقادي
للأجهزة كان
مجازاً ولم يكن
يستهدف كل
الأجهزة
بشموليتها،
وفوجئت بأن البعض
حمل على
الأجهزة
عموماً،
علماً أنني أرى
أن المسؤولية
عن أخطاء
الأجهزة تكون
فردية وليست
جماعية. وفي
حال كان هناك
خطأ جماعي للأجهزة
فعندها يجب أن
نشنق وزير
الداخلية ونحاكم
كل وزراء
الداخلية
السابقين. ولكنني
حتى هذه
اللحظة أعتبر
أن هذه
المسؤولية
فردية وليست
جماعية".ورداً
على سؤال حول
أداء وزير
الداخلية حسن
السبع
والحكومة ازاء
الأجهزة
الأمنية
حالياً، أجاب
عون: "أجد أن
هناك عملية تحقير
وكسر معنويات
للأجهزة
وأشعر أن
التدابير
التي اتخذت
كانت ثأرية
وتعسفية".وقيل
لعون أن هناك
من يدعي أن
الحكومة غير
قادرة على
السيطرة على
الأجهزة،
فقال: "هذا غير
صحيح، بل ان
الحكومة لا
تجيد استخدام
هذه الأجهزة". وأكد
"ان على
الحكومة اعادة
تكوين
الأجهزة شرط
الحفاظ على
الضباط الأكفياء،
ولكن أزمتها
هي أنها تريد
بناء أجهزتها
على أساس الولاءات
السياسية
والطائفية
لرموز الحكم". ولفت
الى أن
بعض الحملات
التي تعرضت
لها الأجهزة
الأمنية "لم
تكن موضوعية" وقال:
"عندما قلت
للنائب العام
استدعي الذين
يتهمون
الأجهزة وحقق
معهم في
ادعاءاتهم
كانت النتيجة ان سكتوا".وعن
علاقته
بالولايات
المتحدة
الأميركية، قال
عون: "لم أقاطع
الأميركي ولم
أقم معه علاقة
غير عادية. فبعد
الانتخابات
اتصل
الأميركيون بي بصفتي
أحد أركان
المعارضة ولم
أجر أي حوار
معهم حول
القرار 1559،
وأنا اليوم لا
أطالب بالـ 1559،
كل ما أريده
هو تطبيق
اتفاق الطائف
والعودة الى
اتفاقية
الهدنة
المعقودة عام 1949
التي تمنع "برغشة" من
اختراق
الحدود
اللبنانية
الجنوبية من
الطرفين".وعن
موقفه من أزمة
الحدود
اللبنانية
ـــ السورية
قال عون: "في
البلاد التي
تحترم نفسها
وتستند الى
حكم مؤسساتي
يتم تناول مثل
هذه المشاكل
بالتعاون بين
السلطة
والمعارضة
وعلى السلطة
أن تتصل مباشرة
برئيس
المعارضة. وكان
يجب الاتصال بي خصوصاً
وأنني وجهت
رسائل عدة عبر
وسائل الإعلام
وقلت إني لا
أعرف لماذا
بدأت هذه
الأزمة وكيف
وصلت الى
ما وصلت إليه.
وكنت جاداً في
ذلك، ولكن
للأسف لم يتصل
بي أحد. بل ان البعض
ذهب الى
تفسير موقفي
على أنه
انسحاب من
تناول القضية
علماً انني
عرضت بطريقة
غير مباشرة
المشاركة في
حل هذه الأزمة".وعن
موضوع تأسيس
جبهة مكافحة
الفساد التي
تحدث عنها
الرئيس عمر
كرامي إثر
زيارته له قبل
أيام، قال عون:
"لا بد أولاً
من إيجاد بنية
أساسية
للجبهة وخطوط
عريضة
لعملها،
وبعدها توجه
الدعوة الى
إطلاقها". وأضاف:
"أفضل العمل
التدريجي لكي
ننجز تحالفاً
سياسياً
ثابتاً لا
يشبه بعض
التحالفات
الانتخابية
والسياسية في
لبنان. وطبعاً
أريد أن تبدأ
الجبهة بحلقة
ضيقة تحدد
معايير
ومواصفات من
يدخل الى
الجبهة ولا
يجوز أن نترك
الدخول إليها
مفتوحاً لأي
كان".وعما سمي "برلمان
الظل"، قال: "لقد
استعملت هذه
التسمية في
غير موقعها،
فأنا أطلقتها
وهي تعني
تحديداً هيئة
تمثل كل الشرائح
والمناطق
اللبنانية
وتشبه مجلس
النواب، ولا
يمكن أن نسمي اعلان
بيروت برلمان
ظل في أي شكل
من الأشكال".وعن
علاقته بحزب
الله واللقاء
المتوقع انعقاده
بينه وبين
الأمين العام
للحزب السيد
حسن نصرالله،
قال عون: "لا
مشكلة بيني
وبين حزب الله
ولكني اتخذت
موقفاً في
مجلس النواب،
ولا يزال
كثيرون "يصفُّون"
الحبر حوله حتى
اليوم، لن أرد
عليهم بعدما
أجبت على تساؤلاتهم
أكثر من مرة،
سأتركهم
يقومون بـ"مونولوغ".
وأضاف: "ان
حزب الله حاول
فتح باب مشكلة
معنا من خلال
قضية العملاء
ولم يفهم
موقفي منها
بشكل جيد. والمشكلة
الأكبر ان
حزب الله يضع
ثوابت مسبقة
للحوار ويرفض
أي نقاش فيها. ولذلك
لا أستطيع أن
أتحاور معه
خصوصاً وأنه عبر
في الآونة
الأخيرة
القارات من
سورية وصولاً الى ايران
وأنا لا
أستطيع
اللحاق به،
وأقام دولة
داخل الدولة
مكرساً بذلك
أمراً واقعاً".
واعتبر عون "ان
التواصل وفتح
حوار جاد مع
حزب الله
يستوجبان أن
يزيل الحزب
بعض الغموض
الذي يلف
مواقفه من المقاومة
فما هي
أهدافها
النهائية
والى متى تستمر،
علما ان
ما يهمني
هو بقاء لبنان
أكثر من إزالة
اسرائيل
فعلينا أن
نحافظ على
وجود لبنان
وبعدها نفكر كيف
ندير الصراع
في المنطقة
واني أعتقد أن
النهج
المعتمد
حالياً سيؤدي الى زوال
لبنان قبل اسرائيل".وحذر
عون من تنامي
الحديث عن
الفدرالية
مشيراً الى
"ان
الواقع
السياسي وبعض
الخطابات تسير
بنا في اتجاه
فيدرالية تقسيمية".
وعن معايير
الخطاب التقسيمي
ومن يغذيه قال
عون: "كل من
يضع حدوداً
سياسية أو
جغرافية أو
أمنية بين
اللبنانيين
إنما يخدم
فدرالية
التقسيم".
خلوة لـ "التيار
الحرّ" اليوم
بمشاركة عون
وميثاق
الحزب ونظامه
الداخلي على
جدول الأعمال
يعقد التيار
الوطني الحرّ
اليوم خلوة
لبدء الأعمال
التحضيرية
لإطلاق الحزب
في Rabiah Guest House في
الرابية - شارع
رقم 10.
وتبدأ
الخلوة عند
التاسعة
صباحاً بجلسة
علنية بحضور
وسائل الاعلام
مدّتها نصف
ساعة
وتتخلّلها
كلمة للنائب
العماد ميشال
عون، ثم ينصرف
المشاركون
إلى حوارهم في
جلستين
مغلقتين
يناقشون فيها
محورين: ميثاق
الحزب ونظامه
الداخلي.
وكان عون
استقبل في
الرابية أمس،
وفدا من
الطائفة
الإنجيلية ضم
الرئيس القس
سليم صهيون،
رئيس السينودس
في لبنان
وسوريا القس
جورج مراد
والقاضي فوزي داغر. كما
بحث مع وفد من
مجلس نقابة
الأطباء
برئاسة النقيب
ماريو
عون قضايا
المهنة. وقال
النقيب عون
أنّ الزيارة
تأتي في إطار
جولة يقومون بها بقرار
من مجلس
النقابة على المسؤولين،
لأخذ الدعم
القانوني
لمشروع تطوير
القوانين
وتعديل
الأخرى من
خلال مجلس
النواب، "لأن
هناك مشكلة في
انتساب
الأطباء إلى
الضمان
الاجتماعي".
وتوقع أن
تكون كتلة
التغيير
والإصلاح من
داعمي
التوجهات
النقابية،
معتبراً أن
نقابة الأطباء
تعمل لما فيه
مصلحة المريض
والمجتمع، "وهناك
نوع من
المصالح
المهنية منها
عدم دخول 3400
طبيب إلى
الضمان
الاجتماعي". ونفى
النقيب عون أن
يكون تطرق في
بحثه مع العماد
عون إلى موضوع
المستشفى
الحكومي
وكلية الطب في
الجامعة
اللبنانية"،
وقال :"سنبحث
هذا الموضوع
مع وزير الصحة
إضافة إلى
مواضيع صحية
ومهنية وكل ما
يتعلق بالأدوية
والطبابة،
فهناك ورشة
تغيير صحية
أساسية يجب أن
نقوم بها".