المحامي ايلي
محفوض:
الحملة ضد
البطريرك بدأ
بها النائب
عون ومن ثم
كرت سبحة
التهجمات
بربكم
ماذا حاولا
الثنائي
مخيبر - ابي
نصر اسماعه
للبنانيين؟
ولو صمتا كما
فعل زملاؤهم
في الكتلة
العونية لكان
افضل
19
كانون الثاني
2008
علق
رئيس "حركة
التغيير" المحامي
ايلي محفوض
على المؤتمر
الصحافي الاخير
للسيد سليمان
فرنجية وجاء
في الرد:" ما
يدفعنا اكثر
الى التعليق
على ما ادلى
به السيد
سليمان
فرنجية، كونه
من شمال
لبنان، مهد
المارونية،
وكوننا من
موارنة عكار
الملتزمة
بكنيستها
المارونية.
ونحن
نفهم تماما
جنوح سليمان
الحفيد، كما
نفهم تماما
تماديه،
ونفهم ايضا
دوافعه التي
املت عليه مثل
هذه المواقف،
وبكل وضوح
نقول اننا ضد توجه
السيد فرنجية
وضد تصرفاته
وضد مواقفه وضد
تطاوله على
البطريرك
الماروني،
وهذا يعود الى
نشأته
وترعرعه
السياسي خلال 15
سنة زمن الاحتلال.
ولكن
في المقابل،
اريد ان اتوقف
عند الموقفين
اللذين صدرا
عن عضوي كتلة
النائب ميشال
عون واعني
بهما غسان
مخيبر ونعمة
الله ابي نصر
اللذين من حيث
الشكل اصدرا
بيانين
تعليقا على ما
تعرض له السيد
البطريرك،
انما في الحقيقة
فانهما يا
ليتهما لم
يصرحا لانهما برزا
كمن يضع رجل
بالبور واخرى
بالفلاحة، يريدان
ممالقة
رئيسهما
وشريكه
فرنجية، وفي
الوقت ذاته
يحاولان
البكاء على
اطلال مجدهما
الضائع زمن
كانا فيه من
حجاج بكركي،
زمن كانا فيه
يفاخران
بقربهما من
بكركي، من هنا
القول ان فرنجية
كان اوضح
وابلغ منهما
في موقفه، هو
قال كلامه
وتهجم وهاجم
واهان
البطريرك
وبات المسيحيون
يعرفونه جيدا".
ولكن
بربكم ماذا
حاولا
الثنائي
مخيبر - ابي
نصر اسماعه
للبنانيين؟
ولو صمتا كما
فعل زملاؤهم
في الكتلة
العونية لكان
افضل، اما ان
يحاولا الضحك
على الناس
بأسلوب لا
يمكن تسويقه
في صفوف
المسيحيين،
فانهما
شريكين كما
زملاؤهم بكل
ما يسوقه
رئيسهما عون
وشريكه
فرنجية ضد
الكنيسة،
ويجب الا ننسى
ان الحملة ضد
البطريرك بدأ
بها النائب عون
ومن ثم كرت
سبحة
التهجمات.
وكان
الاجدى بهما سؤال
زميلهما في
الرابية
السيد نقولا
الذي ما فتىء
من على شاشة
المنار
التطاول على
البطريرك،
ولكن الواضح
ان الزمن
الرديء كما
قال البطريرك
لا ينتج الا
هكذا نوعية من
السياسيين، واخيرا
اقول ان
الجمهور الذي
لا زال يصفق
لهذا الطقم
السياسي،
ينطبق عليه ما
قاله الامام
علي: "كما
تكونون يولى
عليكم".