معلّقا"
على دعوة بري
للحوار
محفوض:
مين جرّب
مجرّب كان
عقلو مخرّب
تعليقا"
على دعوة
الرئيس نبيه
بري للحوار ،
أدلى رئيس
"حركة
التغيير" عضو
قـوى 14 آذار
المحامي ايلي
محفوض
بالتـصريح
الآتي :
أكبر
خطأ ارتكبته
الأكثرية
النيابية هو
إعادة
إنتخابها
نبيه بري
رئيسا" للمجلس
النيابي،
وها
نحن ندفع ثمن
هذا الخطأ
الفادح، وها
هو الرئيس
برّي أحد أبرز
أبطال معطلّي
الحياة
السياسية في
لبنان ، وها
هو الرئيس بري
يتصرّف
بالمؤسسة
الاشتراعية
وكأنها ملك خاص
لعائلته أو
لحزبه. لذلك
نحن لا نصدّق
أية دعوة
مزعومة
للحوار، خاصة
أنها تصدر عن
غير ذي صفة،
وليتذكّر
الرئيس بري
أنه ليس
الحاكم بأمر الله،
ولا هو رئيس
لبنان، خاصة
وأنه طرف
أساسي في
عملية
التعطيل ، وللتذكير
لمن خانته
ذاكرته.
لا
بدّ من
التأشير على
مآثر الرئيس
بري طوال الفترة
المنصرمة،
وعلى سبيل
المثال لا
الحصر، هو أحد
محتلي الوسط التجاري،
هو أحد
المشاركين في
عمليات 23
كانون، هو
أقفل المجلس
ويحتفظ
بمفتاحه ، هو
أحد معطلي
انتخاب رئيس
للجمهورية،
هو أحد
المشاركين في
احداث الشياح
ـ عين
الرمانة...
وهو
أخيرا" وليس
آخرا" طرف
وليس حكَم،
وهو لم يكن
محايدا"
البتّة، وهو
اذا" ليس ذي
صفة ولا أهلية
لادارة أو
الدعوة الى أي
حوار أيا" كان
شكله أو
مضمونه،
للرئيس بري الحق
بالمشاركة في
طاولة الحوار
كفريق من قوى 8 آذار،
وأي دور
سيُعطى له
أكثر من كونه
رئيسا" لتنظيم
منضو في قوى 8
آذار، ذلك
يعني أنّ
الأمور ستوء
وسوف تتجه الى
مزيد من التراجع
والتقهقر
والى مزيد من
التدهور
المؤسساتي.
ومن
يرغب بإعطاء
الرئيس بري
فرصة جديدة
بعدما
جرّبناه أكثر
من تسعة عشر
مرة وكان
سبّاقا" في
إفشال انعقاد
جلسة انتخاب
رئيس
للجمهورية،
والواضح أنه
مع رفاقه في
قوى 8 آذار
يتجهون الى
ترك لبنان في
مهب العاصفة
التي ستُسقط
الأخضر
واليابس،
وسيسقط رأس
الهيكل على
الجميع .
انطلاقا"
مما ذكرناه
فإننا ننبه
رفاقنا وكلّ
السياديين ،
ورحمة بشهداء
ثورة الأرز،
كي يتعظوا
ويتنبهوا من
استعادة
مشهدية طاولة
الحوار
البرية التي
ما كانت سوى
غطاء وتمويه
لمشروع
المؤامرة
الهادفة الى
إفراغ لبنان
وتعطيل
مؤسساته.
واننا
نعلن موقفا"
جازما"
حازما" في
خصوص أي دعوة
جديدة من قبل
من لا يملك
الحق بمثل
هكذا دعوات ،
ونعلن أن رئيس
الجمهورية
اللبنانية
وحده المخوّل
بالدعوة
وادارة
الحوار،
ونقول للجميع:
مين جرّب
مجرّب كان
عقلو مخرّب.
لبنان
أولا"
وأخيرا"
ايلي
محفوض محفوض
4
نيسان 2008