رئيس حركة التغيير عضو قوى 14 آذار المحامي إيلي محفوض:
ليس النائب المر فقط من ترك كتلة عون بل هناك نواب مضى على عدم مشاركتهم في اجتماعات التكتل أشهر طويلة
وكالات/أكد رئيس "حركة التغيير" عضو قوى 14 آذار المحامي إيلي محفوض أن "وضع النائب ميشال عون بات يدعو إلى الشفقة، على الرغم من أنه يقوض الاستقلال ويؤخر قيام الدولة ويعرقل انتخاب رئيس الجمهورية بدعم سوري - إيراني، وآخر بدعه وفبركاته السياسية زعمه وعلى خلفية انسحاب النائب ميشال المر أن أربعة نواب من الموالاة سينضمون إلى كتلته وهو يقصد النواب: بيار دكاش المستقل ظاهريا والمحسوب عليه باطنيا، نادر سكر المنتمي إلى حزب الله، عبدالله حنا الذي لا لون له أساسا، مصطفى حسين العلوي الذي استقال من كتلة المستقبل منذ أشهر. من يصدق بعد ذلك كلام الرجل عن انضمام أربعة من نواب المعارضة إليه؟" وفي تصريح اليوم،
أضاف:" إننا أمام حال من الهذيان السياسي وخصوصا أن مجموعاته النيابية منها وغير النيابية تبارت أخيرا في التهجم على التحركات الشعبية المطالبة بانتخاب العماد سليمان رئيسا للجمهورية، فالبلديات والمخاتير والهيئات الاقتصادية والتجارية، كما والهيئات النسائية، هذه كلها لا تمثل إلا رأي فريق واحد بحسب عون، لذا اعتبرها ضده، لكن ألم يفهم بعد رسالة الثلاثين ألف محام وطبيب ومهندس الذين قالوا كلمتهم لخط 14 آذار، ولم يفهم نداءات الكنيسة، ولم يفهم حال التململ داخل "قصره"، ولم يفهم حركة النائب ميشال المر المتنية، ولم يفهم خلو معنى مقابره الجماعية من أي مضمون؟"
ولفت إلى أنه "ليس النائب المر فقط من ترك كتلة عون بل هناك نواب من داخل التكتل مضى على عدم مشاركتهم في الاجتماعات أشهر طويلة، ولكن من دون ضجيج إعلامي ومنهم مثلا النائب عاصم عراجي والنائب جورج قصارجي".
22 نيسان 2008