رئيس
تيار شباب لأجل
لبنان المحامي
والصحافي
باسل مرعب في
عكار:
سنبقى
سنداً
لإخوتنا
وأهلنا في
لبنان واضعين
أنفسنا بتصرف
سعد الحريري
ندد
" شباب .. لأجل
لبنان " في
عكار أمس
بالمزاعم
التي يسوقها
الحزب السوري
القومي
الإجتماعي
ورئيسه "السوري
" علي قانصوه
ضد "تيار
المستقبل" في
أحداث حلبا
الشمالية
الدامية التي
افتعلها هذا
الحزب مساندة
لحزب الله في
اجتياحه بيروت
والجبل في
السابع من
أيار (مايو) الماضي، متهماً
إياه بتلفيق
الأخبار
الكاذبة كي
يبعد عن نفسه
حقيقة
المجزرة التي
تسبب فيها
وذهب ضحيتها
عددأ من أهالي
البلدة ومن
بلدات أخرى في
عكار .
ونقل
رئيس التيار
المحامي
والصحافي
باسل مرعب
الذي أيد بيان
" تيار
المستقبل " حول
دور الحزب
القومي
السوري بإفتعال
أحداث حلبا ،
عن شهود عيان
حضروا
المجزرة
ورافقوها من
أولها لآخرها
قولهم أن
الشيخ أسامة
الرفاعي مفتي
عكار دعا إلى
إعتصام في
حلبا
احتجاجاً على إجتياح بيروت
والجبل
وتنديداً به،
فحضر عشرات
طلاب المدارس
ومشايخ
ورؤساء البلديات
والمخاتير،
الذين فوجئوا خلال
اعتصامهم
بإطلاق نار من
أسلحة رشاشة
عليهم من مقر
الحزب السوري
القومي في
حلبا، فسقط
لهم قتيلان
أحدهما في
الثامنة عشرة
من عمره شاب
من آل سعدة من
قرية عكار العتيقة
وهو طالب في
مهنية
القبيات وشاب
آخر هو أيضاً
طالب من قرية
خريبة الجندي،
وذلك أمام
أعين قوى
الأمن
الداخلي
المنتشرة في
مكان
الإعتصام والتي
لم تحرك
ساكناً لوقف
إطلاق النار
على المعتصمين .
وعلى
الأثر - حسب
الشهود
العيان -
جرت مفاوضات
بين عناصر
الحزب القومي
المتمترسين
في مقرهم
بالبلدة وبين
عناصر قوى
الأمن الداخلي،
لتسليم
أنفسهم
وأسلحتهم،
إلا أنهم
هددوا
باستئناف
إطلاق النار،
عندئذ هاجم
عدد من الشبان
المعتصمين
المقر فوقعت
إشتباكات أدت
إلى مقتل
العديد من
الطرفين .
ودعا
مرعب القضاء
اللبناني
لوضع يده على
الحادث
والإقتصاص من
المجرمين من
عناصر الحزب القومي
السوري في
حلبا، مؤكداً
على تحريك "الشارع
العربي
والخليجي من
أجل إظهار
الحقيقة
وتبيان من هو
المعتدي ومن
هو المعتدى
عليه واعداً بأن
يكون أهالي
عكار" سنداً
لإخوانهم وأهلهم
في بيروت
والبقاع
والشمال
والجنوب "،
واضعاً نفسه وأعضاء
تياره "في
تصرف الشيخ
سعد الحريري
لنصرة الحق
والدفاع عن
المبادئ التي
أرساها
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري "
31/5/2008