رئيس
تيار شباب
لأجل لبنان المحامي
والصحافي
باسل مرعب يدعو
اللبنانيين إلى
الصمود لأن
الخلاص بات
قريباً
وكالات/13
آذارار 2008/
دعا
تيار"شباب.. لأجل
لبنان" في
عكار
اللبنانيين
أمس إلى »عدم
اليأس وإلى
الصمود في وجه
القتل
والإرهابيين
واعداً لبنان
الداخلين
والخارجين
للوصول إلى
الاستقلال
الكامل الذي
فجرته ثورة الأرز
قبل ثلاث
سنوات في وجه
الاحتلال
السوري البغيض
فاقتلعته من
جذوره, ما يؤكد
ان أحرار
لبنان قادرين
بعد هذا
الإنجاز الذي
كان يبدو
متسحيلاً في
فترة من
الفترات, على
كسب معركة
التحرير
والديمقراطية
التي أستشهد
من أجلها خيرة
قادة لبنان
ومفكروه وصحافيوه«.
وقال
بيان وقعه
رئيس التيار
المحامي
والصحافي
باسل مرعب
لمناسبة
الذكرى
الثالثة لانتفاضة
الاستقلال
والتحرير
التي قادتها
ثورة الأرز
بُعيد اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري إن » القوى
العميلة
لدمشق في
ولبنان التي
فشلت منذ
تظاهرة »شكراً
لسورية« قبل
ثلاث سنوات في
تحقيق أهدافها
إسقاط النظام
الديمقراطي
الحر الذي رفع
عن كاهل
اللبنانيين
أثقال ثلاثين
سنة من
الاحتلال
والوصاية
السوريين
القمعيين, ستفشل
مرة أخرى
ودائماً في
بلوغ أهدافها
التخريبية
للدولة
اللبنانية
وفي
محاولاتها الجاهدة
لإفقار الشعب
وتيئيسه, وستستقط
في نهاية
المطاف تحت
ضربات الحرية
والديمقراطية
اللتين لا تعرف
لهما معناً, بل
تتحكم برقاب
طوائفها بالحديد
والنار كما
يتحكم
النظامان
السوري والإيراني
برقاب شعبيه
المغلوبين
على أمرهما«.
ودعا
البيان »إخواننا
في الجنوب
والبقاع
وضواحي بيروت
من أبناء
الطائفة
الشيعية
الكريمة
الواقعين تحت
رحى آلية حزب
الله وحركة
أمل القمعية
الميليشياوية,
إلى الصبر
والصمود لأن الخلاص
بات قريباً, ولأنه
لا يمكن لقوى
الشر والظلام
أن تنتصر على
الخير
والحرية مهما
طال الزمان«.
ووجه
البيان أيضاً
دعوة إلى »إخواننا
المسيحيين
المغرر بهم في
المتن وكسروان
وجبيل إلى
صحوة سريعة
تلفظ أولئك
الدخلاء
عليهم من غير
مناطقهم وغير
مبادئهم
اللبنانية
الوطنية
الثابتة, الذين
رهنوا أنفسهم
للإيراني
ولنظام بشار الأسد
ومنعوا قيام
الدولة
لأهداف شخصية
وعائلية سقطت
كلها تحت رفض
الناس للعودة
إلى الماضي
الأسود
لزعماء
الصدفة هؤلاء
الذين دمروا
البلاد في
أواخر
الثمانينات
وها هم يحاولون
تدميرها من
جديد الان«.