كتاب
مفتوح من
اهالي
المعتقلين
اللبنانيين في
السجون
السورية الى
العماد ميشال
عون
نحن
الموقعين
ادناه مجموعة
من اهالي
المعتقلين
نوجه هذا
الكتاب
المفتوح الى
العماد ميشال
عون، مطالبين
اياه بالعمل
لدى حلفائه في
حزب الله
وانصار
النظام
السوري في
لبنان من اجل
اطلاق سراح
اهلنا
واخوتنا
المعتقلين في
السجون
السورية،
وذلك ضنا
بأرواح
المعتقلين الذين
يعانون اشد
المعاناة
والقهر والذل
على يد سجانيهم.
ان
كتابنا هذا
نريده مدخلا
حقيقيا الى
العمل الجدي
من اجل تبيان
مصير
المعتقلين
العسكريين
الذين خطفوا
اثناء
الاجتياح
السوري في 13
تشرين الاول 1990. لقد
تم الكشف عن
مصير مجموعة
من هؤلاء
العسكريين
الذين سقطوا
في ساحة الشرف
او جرت
تصفيتهم
بواسطة جيش
الاحتلال السوري
بعد اسرهم في
حفرة ملعب
وزارة الدفاع
الوطني. لكن
ذلك ليس كافيا
لكشف مصير
الباقين من
الذين
اعتقلوا
جهارا وجرى
اقتيادهم الى
معسكرات الاعتقال
السورية.
وبناء
على ما تقدم
فأننا نطالب
العماد عون بالبحث
في مصير هؤلاء
المعتقلين في
اطار ما يقال
عن اتصالات
حثيثة بينه
وبين القيادة
السورية. واننا
نطالب العماد
عون بصفته
المسؤول معنويا
عن مصير هؤلاء
العسكريين،
ببذل اقصى
الجهود من اجل
تبيان مصير
هؤلاء
العسكريين
وما اذا كانوا
قد قضوا داخل
المعتقلات
السورية ام لا
يزالون احياء.
اننا نطالب
العماد ميشال
عون بالبحث مع
حلفائه في
حزبي البعث
والقومي
السوري في
مصير العشرات
من المعتقلين
والمفقودين
الذين قام الحزبان
بأختطافهم
وتسليمهم الى
الاستخبارات
السورية، وفي
مقدمة هؤلاء
المواطن يوسف
عون من صغبين
والذي خطف
العام 1982
بواسطة القوميين
السوريين.
كما
اننا نطالب
العماد ميشال
عون بمسائلة
زائره الدائم
ع. ع. عن مصير
مجموعة كبيرة
من
اللبنانيين
قام بأختطافهم
وتسليمهم الى
الاستخبارات
السورية.
اننا
اذ ننتظر من
العماد ميشال
عون اجابات واضحة
عن هذه
الاسئلة
فأننا نتمنى
عليه ان لا يعمد
الى محاولة
تضليل الرأي
العام
والادعاء ان
لا عونيين في
السجون
السورية. فهذا
ادعاء فارغ
لأن العماد
ميشال عون ومن
موقعه قائدا
للجيش خلال
الاجتياح
السوري في 13
تشرين 1990 يتحمل
المسؤولية
الكاملة عن
مصير
العسكريين
الذين كانوا
تحت امرته....
مجموعة
من اهالي
المعتقلين
اللبنانيين
في السجون
السورية
بيروت في
24 أيلول 2007