بيان صادر عن
تجمعات
ونوادي
ومؤسسات
لبنانية اغترابية
بيان
للتوزيع
تورنتو –
كندا في 28
حزيران 2006
إن
أي كلام عن
إستراتيجية
دفاعية تسعى
إلى تغطية
سلاح حزب الله
وتشريعه ضمن
مشاريع
وهمية، هي
هرطقة غير مقبولة
يهم
الناشطين
الموقعين أدناه على هذا
البيان،
نيابة عن
التجمعات
والنوادي
والمؤسسات
اللبنانية
الاغترابية،
أن يلفتوا القيادات
اللبنانية
كافة، والمقرر
أن تلتقي
مجدداً يوم الخميس
الموافق
التاسع
والعشرين من
الجاري حول طاولة
الحوار (الجلسة
التاسعة) في
مجلس النواب
للإستماع إلى
ما تبقى من
مداخلات في
موضوع الإستراتجية
الدفاعية،
إلى ضرورة،
التقيد التام
بالثوابت
الوطنية والقانونية،
وبالأسس
والمواثيق
التوافقية
الحضارية
والسلمية
التي أقيم
الكيان
اللبناني على
أساسها عقب انتهاء
حقبة
الانتداب
الفرنسي التي
كانت أخرجتنا
من ذكريات
الحكم
العثماني
وآلامها.
كما
يطالبونهم بقدسية
وضع مصلحة شعب لبنان وكيانه
السيد الحر
والمستقل
أولاً وفوق كل
اعتبار، أخذين بعين
الحريص
الغيور وسهر الحارس
الأمين أهمية
صون سلطة الدولة من خلال الحفاظ
على
مؤسساتها،
كما على أمن
المواطنين وحقوقهم، وعلى
القانون العادل الذي
يحفظ
الحريات ويساوي
بين الرعية في
الحقوق
والواجبات،
ويمنع
التمييز
وتفرد فئة ما
بالسلطة أو
تحكّمها
بالبلد
ومصيره، وقد
تجسدت علة
وجود لبنان بالحرية مبدأ وممارسة،
وكان التعايش نتيجة
طبيعية
للتعاون
المنفتح في ظل
ديمقراطية
تعددية.
ويهمنا بهذه المناسبة أن نشدد على
الأمور
والحقائق
التالية:
1-لقد استوقفنا،
كما استوقف
المراقبين،
قول عضو كتلة منظمة
حزب الله
الأصولية،
النائب علي
عمار؛ إن المقاومة
مستمرة،
ومداها،
ليس مزارع
شبعا أو تلال كفرشوبا،
وليس عودة الأسرى،
إن مدى
المقاومة هو
المدى الذي
يستحيل معه أن
تنتهك إسرائيل
السيادة
اللبنانية
ولو بطائرة
ورق".
علماً أن قادة هذه
المنظمة
كانوا، مؤخراً
وفي مناسبات
عديدة، قد ربطوا
مصير سلاحهم
بالصراع
العربي الإسرائيلي
مدعين أنه
عرضهم وشرفهم
وصومهم والقداسة. ومن هنا
يبدأ
الالتباس.
2-إن
السيادة
اللبنانية لا
يمكن أن
تتجزأ،
وطالما أن هناك
سلاحاً،
فلسطينياً
كان أو لبنانياً
فئوياً أو
حزبياً ولا
تسيطر عليه
قوى الدولة
الشرعية،
وتحت أية
ذريعة كانت، يبقى الوطن فاقداً
لسيادته وغير
ممسك بقراره.
3-إن
السلاح
الفلسطيني مرفوض
أينما
وجد على
الأراضي
اللبنانية،
أكان داخل
المخيمات أو خارجها، ولا يجب
التهاون مع
هذا الموضوع
لا مماطلةً
ولا تسويفا،ً
ولا ربطاً بأية
قضية أخرى أو
بأي مهل
زمنية.
إن هذا
السلاح كان
يجب، قانوناً،
أن يجمع وأن تفرض الدولة
سلطتها على
المخيمات
الفلسطينية
الثلاثة عشر
منذ اليوم
الأول لإلغاء
اتفاق القاهرة
المشؤوم.
4-إن أي
كلام عن
إستراتيجية
دفاعية تسعى
إلى تغطية سلاح
حزب الله
وتشريعه ضمن
مشاريع
وهمية، هي هرطقة
غير مقبولة
وهي إنما
تذكرنا
بسيطرة الحزب
النازي في
ألمانيا
الهتلرية على
الدولة
والأحزاب الشيوعية
في روسيا
وغيرها وحزب
البعث في سوريا
والعراق إلى
ما هنالك من
الدول التي
حكمتها
الأحزاب التوتاليتارية
بتسلطها على
أجهزة الدولة يوم
ادعت حمايتها.
إن استراتيجية
الدفاع عن
الدولة لا
تقرر تحت ضغط
السلاح
والتهديد
بالحرب والاستزلام
للخارج.
5-إن أي
ربط لمصير الأسلحة الفئوية
والغير
شرعية، كتلك
التي تمتلكها منظمة حزب
الله أو
الفلسطينيين أو أي
حزب أو تنظيم
لبناني آخر،
بقضية خارج
الحدود،
ومهما كانت
مقدسة، هي
خيانة عظمى سوف
يحاكم عليها
من يجلس على
طاولة الحوار
اليوم ممثلا
الشعب
اللبناني
والذي ينتظر
بفارغ الصبر
الوصول إلى
شاطئ الأمان،
فقد دفع هذا الشعب
غاليا عن كل
القضايا وهو
يحتاج اليوم
إلى بناء
دولته ومؤسساتها
ويستعيد دوره
بين الشعوب في
التقدم
والتطور
والرقي.
6-ضرورة
التقيد دون أي
تحفظ بالقرارات
الدولية ذات
الصلة وفي
مقدمها
القرار 1559 الذي
أقره مجلس
الأمن
للمساهمة في
إعادة الاستقرار
إلى وطن
الأرز، وكان أخرها
القرارين 1680 و1686
7-الكف عن
لعب ورقة مزارع
شبعا وجعلها قميص
عثمان والعمل
السريع على ترسيم الحدود
بين لبنان
وسوريا كما
جرى بين لبنان
وإسرائيل تحت إشراف
الأمم
المتحدة، وملاحقة
قضية التمثيل
الدبلوماسي
بين دمشق وبيروت وإعطاء
كل الاهتمام
اللازم لملفات
الجرائم الإرهابية
التي ارتكبت
في لبنان منذ 1
تشرين الأول 2004.
8-العمل
الجاد
والفاعل،
العلني
والملزم،
لمنع التوطين
الفلسطيني في
لبنان ووقف
مسلسلات
التجنيس
بالجملة
والبحث مع أصحاب
الشأن في حل
المشكلات
الإنسانية للمهجرين
والمقهورين
منعا
لاستغلالها
وتأثر البلد بمفاعيلها
مجددا.
موقعو البيان
الدكتور
جوزيف حتي/منظمة
أمركيو نيو إنغلاند
من أجل لبنان NEAL
الياس بجاني/المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC
الكولونل شربل
بركات/الجامعة
اللبنانية
الثقافية في كنداWMU-Canada
جون
حجار/المجلس الوطني
لثورة الأرز WCRC
عاطف حرب/
الإتحاد
الماروني
الأميركي
WMU-USA
كابي
جالو/التنظيم
الأرامي
الديموقراطي
ArDO
وليد حداد /النادي
الكندي
الفينيقي CPCSC
شبل
الزغبي/تجمع
مقاتلي
القوات
اللبنانية
السابقين في بلاد
الاغترابLFVF
بيار الياس/النادي
الكندي
اللبناني
المسيحي
للتراث CLCHC
كميل
بحرصافي/الاتحاد
اللبناني
الكندي لحقوق
الإنسانCLHRF
ستيف نجم/نادي ماسيسوكا
الفينيقيPCOM
روني ضومط/صوماك/منظمة التضامن
مع مسيحيي
الشرق الأوسط SOMEC
جورج شعيا/مكتب الإعلام
لأميركا
الاسبانية في
الجامعة
اللبنانية
الثقافيةWMU
انتهى
البيان
للمزيد
من المعلومات
والاستفسار
رجاءً
الاتصال
بواسطة البريد
الألكتروني
التالي:
clhrf@yahoo.com or Phoenicia@hormail.com