التيار
اللبناني
بيروت –
لبنان
الجمعة 3
تشرين الثاني
2006
بيان
صحفي – للنشر
فوراً
إطلاق
التيار
اللبناني
نحن
مجموعة من
ناشطي التيار
الوطني الحر
نعلن
إنفصالنا عن
التيار
الوطني الحر.
ونطلق تياراً
جديداً باسم "التيار
اللبناني".
في صفوفنا من
قدم شهداء في 13
تشرين الاول 1990
ومن خبر المنفى
القسري ومن
تعرض عشرات
المرات للسجن.
ونحن نجري
اتصالات عدة
مع مجموعات
وقادات في الانتشار.
إن
خروجنا من
التيار
الوطني الحر
هو نتيجة خلافنا
الجذري مع
قيادة التيار
في خياراتها
السياسية منذ
العودة من
المنفى،
وخاصة في ما
يتعلق
بالموقف من
وجود سلاح حزب
الله ودوره في
الحرب
الأخيرة. فقد
ضرب زلزال
كبير لبنان جعلنا
نعيد قراءة
مواقف التيار.
ولم تؤد
المفاوضات
الداخلية الى
أي توافق على
خيارات
التيار الرسمية
والمعلنة لجهة
بقاء سلاح حزب
الله المؤقت
من دون وجود
برنامج زمني
محدد للتخلي
عنه، وعلى
مسؤولية سلاح
حزب الله في الحرب
الاخيرة.
ننحني
أولاً أمام
دماء كل
شهدائنا في
قانا ومروحين
وعيترون
والشياح
والغازية وكل
الشهداء على
كامل الأراضي
اللبنانية
ومن كانت تهمة
قتلهم أنهم
سائقو شاحنات
وعابرو جسور.
وننحني أمام
آلام كل من
اللبنانيين.
ونفتخر بشعبنا
الذي جسَد خلال
الحرب الوحدة
والتضامن بين
كل
اللبنانيين
كمواطنين،
متعالياً عن
السياسة
وخصوماتها،
داحضاً كل
التهويلات
بالفتنة
وبالحرب
الأهلية، عندما
لا تتدخل
القيادات
السياسية. كما
نعبر عن فخرنا
وتقديرنا العميق
لتضحيات
وصمود وبطولة
المقاومين في
الجنوب
وشجاعتهم
وعزتهم
ووطنيتهم،
بمعزل عن
رأينا
بخيارات
قيادتهم.
في
إسرائيل، يظهر
اليوم النازيون
الجدد.
فكل من لبنان
وفلسطين هو
هولوكست
جديد، وذلك بسبب
المجازر
الاسرائيلية
الوحشية التي
ارتكبتها
وترتكبها
اسرائيل في
لبنان وفي
فلسطين. ونحن
ندين بشدة
وحشية وجنون
الاجرام الاسرائيلي،
وتكرار عدم
احترام
اسرائيل
للقرار 1701. هذا
القرار الذي
ندعو الجميع
الى التزام
تطبيقه.
نحن لا
نسكن القصور
والروابي،
ولا نؤمن بمنطق
المليشيات،
وليس عندنا
ثروات نخاف
عليها، ولا
كراسي رئاسية
نسعى إليها،
ولا سفارات نزورها،
ولا محاور أو
أحلاف
إقليمية أو
دولية، ولا
أحقاد نصفيها
مع تحالفات لم
تحصل، كما لا
نؤمن بتقديس
القتل، ولا
بالصواريخ التي
يسددها الله. نريد
أن يكون لبنان
حالة لبنانية
فقط.
نحن
بالتأكيد مع الاخوة
في حزب الله
ضد اسرائيل،
منذ انطلاقة
الرصاصة
الاسرائيلية
الاولى على
لبنان. ولكن
أسوأ ما في
الحرب
الاخيرة أنه
كان يمكن تجنبها!
فالسيد حسن
نصر الله كرر
مراراً أن سبب
حرب اسرائيل
على لبنان هو
نزع سلاح حزب
الله. والكل
يعلم ويعترف
أنه لولا وجود
السلاح لما
كان هناك حرب
تموز في
لبنان. ولا
يمكننا إغفال
مسؤولية كل
أقطاب
الحكومة في
هذه الحرب
بسبب البيان
الوزاري الذي
يغطي مشروعية
بقاء سلاح حزب
الله. ولكن
أخطاء
الاكثرية
العديدة
والجسيمة لا تبرر
إطلاقاً
الموافقة على
بقاء السلاح.
ندرك نماماً
أن المجرم
الاسرائيلي
لا يحتاج الى
ذريعة للاعتداء
على لبنان.
ولكن توفير
الذريعة له بخطف
جنوده خارج
الخط الازرق ساهم
في تدمير
لبنان. فنحن
نعتبر أن سلاح
حزب الله بعد
التحرير
والانتصار في
العام 2000 لم يعد
يصلح سوى لأن
يكون ذريعة
لاسرائيل
للاعتداء على
لبنان. ونحن
نؤكد في
تقديرنا أن
حرباً أو
حروباً أخرى
واقعة بالتأكيد
على لبنان
بسبب بقاء هذا
السلاح خارج الجيش
اللبناني.
ونحن نعتبر
سلاح حزب الله
شأناً داخلياً،
ونرفض نزعه
بالقوة،
ولكننا نعتبر
السلاح
مسؤولاً لجهة
الداخل عن
تدمير البلاد.
لذلك نطلب من
حزب الله أن
يتخلى عن
سلاحه فوراً للجيش
اللبناني.
ونتساءل
لماذا لا يحصل
هذا الاعتداء
على أي دولة
أخرى من دول
الطوق العربي؟
لماذا لا يتم
اختطاف راع أو
قتل صياد فيها؟
ألا يعود ذلك
الى ضبط هذه
الدول بما
فيها سوريا
لحدودها؟
سؤال أساسي
نطرحه على حزب
الله: هل دمر
السلاح وعاش
اطفال لبنان
أم مات اطفال
لبنان وبقي
سلاح حزب الله؟
من قام بحماية
من؟ هل قام
السلاح
بحماية أطفال
لبنان أم مات
الاطفال في
لبنان لحماية
سلاح حزب الله؟
ونسأل
الصناعيون هل
نجح سلاح حزب
الله بحماية
الصناعة
اللبنانية أم
قامت الصناعة
اللبنانية
بحماية سلاح
حزب الله؟ من
قام بحماية
من؟
ونسأل
التجار هل نجح
سلاح حزب الله
بحماية التجارة
اللبنانية أم
قامت التجارة
اللبنانية
بحماية سلاح
حزب الله؟ من
قام بحماية
من؟
ونسأل أهل
السياحة هل
نجح سلاح حزب
الله بحماية السياحة
اللبنانية أم
قامت السياحة
اللبنانية
بحماية سلاح
حزب الله؟ من
قام بحماية
من؟
ونسأل
المزارعون هل
نجح سلاح حزب
الله بحماية
الزراعة
اللبنانية أم
قامت الزراعة
اللبنانية
بحماية سلاح
حزب الله؟ من
قام بحماية من؟
إن سلاح حزب
الله، خارج
الجيش
اللبناني، لا
فائدة منه لأي
سبب من
الاسباب. كما
أن فاعليته
الحربية
الدفاعية
تبقى على حالها
في يد الجيش
اللبناني. لا بل هو أول
الحلول لجهة
تسليح الجيش. ونحن
ندرك صعوبة
إقناع حامله بالتخلي
عنه. ولكننا
نطلب من حزب
الله التخلي عنه
بالكامل
وفوراً الى
الجيش
اللبناني.
بحسب اتفاق
الطائف، أو
بحسب القرارات
1559 أو 1701. نسجل هذا
الموقف بوضوح
كلي، ساعين
الى إقناع حزب
الله بذلك
بفضل التكاتف
في هذا النوع
من المواقف،
لكي نستطيع
بعدها البناء
الفعلي للبنان.
ونحن ندعو في
كل الاحوال
الى وقف ونبذ
كل أشكال
العنف. فالعنف
يولد العنف.
ونحن
نعتبر أنه لا
يحق لأحد
التفرد بخيار
الحرب. فلبنان
ملك لجميع
أبنائه. ولا
يحق لأحد أن يختار
الاستشهاد
لغيره. فهو
يقدمه بذلك
للموت، حتى لو
اختاره لنفسه
أيضاً. إن الاستشهاد
هو خيار شخصي
لا يمكن
مصادرته ولا يمكن
فرضه على
الآخرين.
إن
المدخل
الوحيد لبناء
الدولة هو
تخلي حزب الله
عن سلاحه للجيش
اللبناني واستعادة
الدولة لكل
سلاح غير شرعي
على أرضها. وإلا فكل
الاعمار باطل
وكل
الاصلاحات
باطلة. ونطالب
بالتأكيد
الاخوة
الفلسطينيين
بالتخلي عن
سلاحهم فوراً للجيش
اللبناني. ولن
نتوقف طويلاً
على هذا السلاح
بسبب الاجماع
اللبناني حول
مصيره. وندعو
للتطبيق
الفوري لما
تمَ الاجماع
عليه.
الكل
يتحدث باسم
أكثرية الشعب
اللبناني، ولكن
الشعب
اللبناني يجب
أن يقول كلمته
بشكل مباشر.
وعلى كل
الفرقاء أن
تستمع إليه
وتحتكم الى
قراره. لذلك
نحن ندعو بالضرورة
الى إجراء
إستفتاء شعبي
وطني حول القضايا
الاساسية
التي يختلف
عليها
اللبنانيون
لأن الخلافات
العالقة لا
يمكن أن تصبح
"أوقاف
سياسية"، على
أن تشمل على
سبيل المثال
مواضيع بقاء
ودور سلاح حزب
الله،
انتخابات
نيابية مبكرة،
انتخابات
رئاسية
مبكرة...
لا
يمكننا سوى أن
نشهد للحق لأن
الحقيقة
تحررنا. ولا
يمكننا أن
نحابي أو
نساوم على
حساب الحقيقة.
نحن نؤمن أن كل
لبنان، ومن
ضمنه التيار
الوطني الحر
هو رهينة في
يد حزب الله
بسبب احتفاظ
الحزب بسلاحه
وقدرته
الفردية على
إعلان وشن
الحرب. وأن قيادة
التيار
الوطني الحر
خرجت عن
مسارها
السياسي
وموقفها
التاريخي
بشأن حزب الله
وسلاحه التي
عبرت عنه
صراحة في
برنامج التيار
الانتخابي
"الطريق
الآخر"
في أيار 2005.
ولا نجد أي
مبرر على
الاطلاق
لبقاء سلاح
حزب الله،
بعكس ما ورد
في وثيقة
التفاهم. هذه
الوثيقة التي
لم تعرض
إطلاقاً
للمناقشة مع كوادر
التيار
وناشطيه. إن
المشكلة مع
قيادة التيار
أننا نحن
التزمنا
ببرنامج
التيار في حين
أن قيادة التيار
رفضت احترام
التزاماتها
تجاه ناشطيها
وتجاه
ناخبيها.
أردنا السلام
وهي أيدت
الحرب. أردنا
لبنان من دون
سلاح غير سلاح
الجيش
اللبناني وهي أيدت
بقاء سلاح حزب
الله. أردنا
الاعمار وهي
بررت الدمار.
والفصل هنا هو
للمواقف
المعلنة وليس
للنوايا.
ارتكبت
قيادة التيار
الوطني في ما
أسمته وثيقة
التفاهم ثلاث
خطايا بحق
لبنان.
تتجسد كل منها
في سبب من
الاسباب
الثلاثة التي تؤيد
بقاء السلاح
في يد حزب
الله. وتبرر
له بسببها
حروبه
الحالية
والمقبلة. وتغطي
هذه الحروب وتشارك
فيها سياسياً
وإعلامياً.
وقد ظهرت
قيادة التيار
عاجزة خلال
الحرب لجهة
معرفة بدايتها
ونهايتها،
ولجهة الحد من
مداها
وأضرارها وويلاتها
وعدد شهدائها.
والاخطر أنها
عاجزة عن تحديد
تاريخ الجولة
الجديدة للحرب،
وعاجزة
بالتأكيد عن
منع حدوثها. وهي
قادرة فقط على
إيجاد
المبررات لها!
ونعتبر
أن قيادة
التيار انضمت
الى حزب الله كشريكة
في الحرب
سياسياً
وإعلامياً.
وهي بالتالي
شريكة
بالخراب الذي
لحق بلبنان.
ونسأل الجميع
وبخاصة
مناضلي
التيار
الوطني الحر: هل
من المقبول أن
يقف اليوم
جنرال، وقائد
سابق للجيش
أمام العالم
ليؤيد وجود
سلاح غير شرعي،
ولو بشروط...في
حين أن قادة
الاسلحة غير
الشرعية خلال
الحرب تعتبر
اليوم أن
الجيش وحده هو
الحل؟!
لم ينجح
التيار
الوطني الحر
في وثيقة
التفاهم في أي
من النقاط
التي تتطلب
مشاركة من حزب
الله.
فها لبنان
يشهد إعماراً
وليس دماراً.
والمعتقلون
في سوريا
عادوا. وأطفال
لبنان عادوا
من اسرائيل.
وظهر حزب الله
لبنانياً مئة
في المئة غير
محارب عن
الأمة "شاء من
شاء وأبى من
أبى"، وغير
هاتف للنظام
السوري
ولرئيسه بشار
الاسد. وها هي
الحالات
السورية في
لبنان قد تخلت
عن دورها
كامتداد
لسوريا في
لبنان. وها هي
سوريا تعترف
كما تقول
الوثيقة
بكامل لبنانية
مزارع شبعا
غير مطالبة
بتقاسمها بعد
تحريرها. وقد
نجح التيار في
استعادة
الاخوة مع سوريا
الشقيقة التي
لم تكن محتلة
للبنان والتي
لم يقتل
نظامها
اللبنانيون
ولم يقم باغتيال
قاداتهم. وها
هو التيار
ينجح في إقناع
حزب الله أن
سلاحه شرعي
ولكن لفترة
محددة تنتهي قبل
"أبد
الآبدين"! ويبقى
السؤال
الخطير: بما
أن سلاح حزب
الله لن
يستعمل في الداخل،
كيف نجحت
الوثيقة بمنع
الفتنة، وبحماية
المسيحيين من
سلاح حزب
الله؟! فهل
هذه وثيقة
تفاهم أم
وثيقة سوء
تفاهم؟ إنها
في الواقع "وثيقة
سيئة تطبيقها
جيد"!
ونحن
اليوم نرفض النظرية
المقتبسة لقيادة
التيار حول
الوجود
المؤقت لسلاح
حزب الله. فخبرتنا
مرة مع وجود
سلاح واحتلال
سمي يوماً
"ضرورياً
وشرعياً
ومؤقتاً".
لذلك نشدد على
ضرورة تقديم
الاخوة في حزب
الله برنامجاً
زمنياً واضحاً
لتخلي الحزب
عن سلاحه
للجيش
اللبناني.
نحن نسأل
كل سامع هل من
المقبول
اعتماد أسلوب
حزب الله
لاستعادة
أسرانا
ومعتقلينا في
السجون
السورية؟
وهل تمت
المعاملة
بالمثل بين
الخارجين من
المعتقلات
الاسرائيلية
والخارجين من
المعتقلات
السورية؟
إنه من
الجريمة عدم
احترام مشاعر
الآلاف من عوائل
الشهداء
الذين سقطوا
خلال ثلاثين
سنة بنيران
النظام
السوري. ومن
الجريمة
توجيه الشكر
لهذا النظام
القاتل، أو
لأي من كوادره
الجديدة أو
القديمة.
ونحن في كل
الأحوال نوجه
اتهاماتنا
الى النظام
السوري وليس
الى الشعب السوري
الشقيق الذي
هو أول
ضحاياه. هذا
النظام الذي
يناضل في سبيل
بقاء الارض
اللبنانية
العربية في
مزارع شبعا
محتلة. أليس
هناك معاهدات دفاع
مشترك بين
لبنان
وسوريا؟ أم أن
الدفاع المشترك
هو باتجاه
واحد؟
ما نريده
من سوريا
أولاً هو
إعادة حوالى
مئتي شاب
وعسكري وراهب
لبناني الى
عائلاتهم. إن هذه
الجريمة ضد
الانسانية
يجب أن تتوقف.
والمؤسف أن
قيادة التيار
تساهم في
تصاريحها الاخيرة
بسكب الماء
على يدي
النظام
السوري لتبرئته
منها.
لا
يمكننا
مساواة سوريا
باسرائيل.
ولكن هل يمكن
لللبنانيين
أن يتجاهلوا
الحقائق؟ من
قتل شهداء أكثر
من
اللبنانيين
إسرائيل أم
النظام
السوري؟ من
قتل قادة أكثر
من
اللبنانيين
إسرائيل أم النظام
السوري؟ من
سبب بتهجير
أكبر وأطول لللبنانيين
إسرائيل أم
النظام
السوري؟ من قام
باحتلال
لبنان لفترة
أطول إسرائيل
أم النظام
السوري؟ وعلى
الرغم من كل ذلك
نريد بالتأكيد
علاقة أخوة مع
سوريا ومع
الشعب السوري،
ولكن ممارسة
هذا النظام
ستمنع ذلك في
كل مرة. نحن لا
نؤيد التحريض
على سوريا،
ولكننا لا
يمكننا
التغاضي عن
التحريض السوري
على لبنان. ونطلب
من القادة
السوريين
الامتناع عن
التدخل في
الشؤون
السياسية
الداخلية في
لبنان. وحصر
خطابهم
السياسي فيما
خص لبنان في
العلاقات بين
البلدين،
ليتمكن
الشعبان
السوري
واللبناني من
الاستمرار
كشقيقين.
نحن نرفض
تهميش
المسيحيين
ليصبحوا إما
ملحقاً إعلامياً
لدى حزب الله
أو لاعب
احتياط في
فريق الأكثرية.
ونحذر من خطر
الدخول في
الصراع
الطائفي ومن
اختيار صف
طائفة
إسلامية في
مواجهة أخرى. ونطلب
من المسيحيين
أن يقفوا
ليأخذوا
مكانهم كشريك
أساسي في
الوطن. ونؤيد
نداء
المطارنة السابع
بالكامل.
ونطلب من كل
المسيحيين
الالتزام
بمضمونه. كما
نحذر من أن
اللجوء الى
الشارع بشكل
إنقلابي
سيؤدي الى
فتنة اسلامية
اسلامية
وأيضاً الى
فتنة مسيحية
مسيحية ستؤدي
الى كوارث
تجتاح الجميع.
لذلك نطالب
بأولوية
تنفيس الاحتقان
والامتناع بالتالي
عن لغة
التخوين...
يكفي
الشعب
اللبناني
مآسيه بسبب
الحسابات الخاطئة
والضمانات
الخاطئة.
إن كل لبناني
سيبقى "مديوناً
مدى الحياة"
بسبب الحرب
الاخيرة. سيعوض
حزب الله بشكل
محدود على
جمهوره بالمال.
لكن من يستطيع
التعويض على
اللبنانيين
شهداءهم
وجروحهم
وممتلكاتهم
وكامل
خساراتهم المادية
او فقدان أمل
وأحلام
أولادهم وهجرة
شبابهم... نسأل
التيار
الوطني الحر
الذي قام
بتغطية السلاح
والحرب هل
سيقوم
بالتعويض على جمهوره
من المسيحيين،
وعلى كل
اللبنانيين
الذين فقدوا
أعمالهم؟
وعلى
المسيحيين
الذين اختربت
بيوتهم
وأصبحوا غير
قادرين على
كسب معيشتهم وعلى
إطعام
أولادهم وغير
قادرين على
تدفأتهم، وهم يرزحون
تحت عبء تكلفة
المدارس وتحت
عبء الخوف من
يومهم ومن
غدهم؟ هل يضمن
التيار
الوطني الحر عدم
تكرار
الكارثة؟ إن
كنتم أيها
الاخوة
اللبنانيون
لا تعرفون الاجابات،
فنحن ندعوكم
أن تطرحوا
معنا الاسئلة.
أيها
الصديق
الناشط في
التيار
الوطني الحر، هل
تقبل أن يدمر
لبنان من
جديد؟ هل تقبل
أن يبقى لبنان
عرضة لحروب
أخرى؟ هل تقبل
ببقاء سلاح
حزب الله معه
بشكل مؤقت؟
وهل تملك أدنى
فكرة متى
ينتهي هذا المؤقت؟
هل تقبل أن
يبقى لبنان ساحة
للصراعات
الاقليمية؟ انضم
إلينا لنطالب
سوياً بحقنا
بالعيش بسلام.
لا يمكن بعد
اليوم أن نقبل
أن يصبح
السلام تهمة.
ولا يمكن أن
نقبل بتعريض
لبنان
واللبنانيين
للمخاطر بسبب
الحسابات والمصالح
الداخلية
الضيقة وبسبب
حجم الحصص من تقاسم
الجبنة
السياسية أو بسبب
الطموحات السلطوية...
وفي
الأخير، ننحني
أمام كل
الشهداء في
لبنان، وأمام
الدفعة
الاخيرة من
قادتهم احياء
واموات، من
الوزير حماده
الى جبران التويني
مروراً
بالرئيس
الحريري. وندعم
المحكمة الدولية
ومحاكمة
المسؤولين عن
اغتيالهم.
هناك
مواضيع كثيرة
هامة تخص
التيار
الوطني الحر
وفريق
الاكثرية لم
نتطرق إليها
هنا. وسنبحث
بها لاحقاً في
الاعلام،
ولكن لا
يهمنا في
الحياة
السياسية
اليوم إلا أن
نعيش
كلبنانيين
بسلام، وأن
نضمن عدم
تكرار الحرب
الاخيرة على
أولادنا وإخوتنا.
لذلك نعتبر
أن السلاح
أولاً.
ومع
إطلاق التيار
اللبناني،
نفتح بابنا
لكل لبناني
للانضمام الينا.
ونحن نتحضر
لاطلاق حملة
وطنية سلمية
وحضارية
بعنوان
القلوب البيضاء
لاقناع حزب
الله بالتخلي
عن سلاحه،
وسنعمل على
التواصل مع كل
القوى في
لبنان
السياسية
ولكن خاصة غير
السياسية
لذلك، ونأمل
من الجميع
الاتصال بنا
لهذا الامر.
رئيس
التيار
اللبناني
سمير
سكاف