انصار
التيار
الوطني الحر
في بلاد
الاغتراب
بيان
للتوزيع
في 4 أيار 2006
إلى متى منطق
ومفهوم "مد اليد
الميليشياوي"!!!
لا يمكن إلا
أن نستهجن،
وبنفس الوقت
نستنكر وبشدة،
الاعتداء
الميليشياوي
السافر الذي
تعرض له طلاب
التيار
الوطني الحر
أمس في كلية
العلوم، الفرع
الثاني في الجامعة
اللبنانية.
الاعتداء هذا
جاء عقب فوز
طلاب التيار
وحلفائهم بـ 57
مقعداً مقابل
14 لمنافسيهم.
المستغرب أن
الطلاب
المعتدين
هؤلاء لا
يتجاوز عمر
الواحد منهم 25
سنة. أي أنهم
لم يحملوا
السلاح يوم
كان السلاح هو
لغة التخاطب
الوحيدة بين
اللبنانيين،
ولا هم شاركوا
في أي معركة
تعرض لها
لبنان من خلال
حروب الآخرين
وأدواتهم من طرواديين
محليين ومدعي
أخوة من جيران
زنادقة
وأصوليين
وقومجية
وعروبجية
ورافعي رايات
تحرير كاذبة
ومرتزقة.
ترى ما هو
سبب لجوء
هؤلاء الشباب
لمنطق ومفهوم
"مد اليد"
والاعتداء
الجسدي
باستمرار على
كل من لا
يوافقهم
الرأي وعلى
ممتلكاتهم،
أو هو ليس
فرداً من ضمن
المجموعة
التي ينتمون
إليها؟
نسأل ما هي
الأسباب
والخلفيات
التي تحصر هذا
المنطق
اللاديموقراطي
والميليشياوي
بهذه المجموعة
بالذات وليس بغيرها؟
علماً أنه لو
أردنا تعداد
تعدياتهم
الصبيانية
على الأفراد
والممتلكات
أكان في لبنان
أو في بلاد
الانتشار على
حد سواء،
لاحتجنا إلى صفحات،
وكلها تعديات
جسدية على
الغير وعلى
الممتلكات من
تكسير سيارات
ورشها
بالبويا
الأورانج،
وتمزيق صور
للرئيس عون،
إضافة إلى
تركيزهم الهوسي
والشيزوفريني
بالعماد
وتياره ولصق
كل بلاوي
ومصائب الكون
بهما. إن ما
يقوم به هؤلاء
الشباب من
ممارسات لا يبشر
بالخير، وهي
بالتأكيد لن
تقرب الناس
منهم ومن
فريقهم
السياسي، لا
بل على العكس فهي
تتسبب يوماً
بعد يوم يوم بلفظهم
من قبل
الشرائح التي
يدعون تمثيلها،
وتزيدهم
عزلتهم حتى
بين العديد من
اللبنانيين
الحاملين
لنفس راياتهم
ومفاهيمهم
الوطنية والأهداف.
بكل محبة
نتوجه إلى
قيادة
المجموعة
التي ينتمي
إليها الشباب
المعتدين على
طلاب التيار، طالبين
منهم إعادة
النظر بشكل
جدي وجذري في
نوعية
الثقافة التي
تدرس من قبلهم
لهؤلاء الشباب.
إن ممارساتهم
واللغة التي
يستعملون
باستمرار،
وفي المواقع
كافة لم تعد
تتناسب لا مع
المحيط، ولا
مع الزمن
وتطوره، ولا
مع القانون
والشرائع،
ولا مع مبدأ التمدن،
ولا مع مبدأ
احترام الآخر
والديموقراطية.
لطلاب
التيار
المعتدى
عليهم ألف
تحية مع أدعيتنا
لهم بالشفاء.
إبراهيم عيسى