7 أيار، ذكرى
يوم العنفوان
والصمود
بقلم/إبراهيم
عيسى
فانكوفر –
كندا
تجمع أنصار
التيار
الوطني الحر
في الاغتراب
ألف
تحية عز وإباء
وعرفان
بالجميل
لدولة الرئيس
العماد ميشال
عون القائد العظيم
للشعب اللبناني
العظيم. تحيه له
من القلب
والضمير ومن كل
الأحاسيس
الصادقة
بالذكرى
الأولى
لعودته
الميمونة من
المنفى القسري
مع رفاق دربة
ونضاله إلى
أرض الوطن.
تلك
العودة
التاريخية
حيث كان الشعب
العظيم في
استقباله
واستقبال
صحبه الأبطال
المقاومين
بأكاليل
الغار وأغصان
الزيتون
والأعلام اللبنانية.
العماد عملاق
بقيمه وفكره
ووجدانه والعنفوان،
وهو لم ترهبه
لا الصعاب ولا
المحن ولا
أخافته أو
قللت من
عزيمته
الشدائد.
سخر من قنابل
المدافع ومن هدير
الدبابات
وأزيز الرصاص رافضاً
الاستسلام
دون مقاومة ودون
إثبات حق.
تصدى للظلم
والافتراء
بقوة وكبرياء ووقف
كالعملاق في
مواجهة قوى
الشر من أذناب
محليين
وإقليمين
ومرتزقة
ومأجورين
طرواديين، وبأعلى
صوته قال لهم
"لا لن تأخذوا
توقيعي وسوف
أقاوم لأحفظ
حق وطني لبنان
وحق شعبه
والشرعية".
رفض
الذل، رفض
الهوان، وقاوم
كل العروض
والإغراءات
محتفظاً
بموقفه
الشجاع
والعنيد.
موقف كل
اللبنانيين
الأحرار
والشرفاء.
وكيف
يمكن لقائد عظيم
لشعب عظيم إلا
وأن
يتمسك ويتشبث بمواقف
الرجولة
والحق،
فالرجال
مواقف وهي
تعرف عند
الشدائد.
اليوم
وشعبنا
اللبناني
العظيم في
الوطن الأم
وبلاد
الاغتراب
كافة يحتفل
بذكرى عودتك
المباركة،
نبعث لك يا
عماد الوطن من
فانكوفر في كندا
مع الأثير
محبتنا وأحر
تحياتنا
وتهانينا
القلبية وعلى
رؤوس الأشهاد
نجدد ثقتنا بك
وبحكمتك
وببعد نظرك
والقيادة.
حماك
الله وأطال
بعمرك يا
عظيم، يا
عمادنا وعماد
الحق
والعنفوان.
عشت
وعاش لبنان
وشعبه وعاشت
الحرية.
فانكوفر –
كندا في 7 أيار 2006