بيان
صادر عن 12
تجمعاً
ونادياً
ومؤسسة
لبنانية اغترابية
بيان
للتوزيع
26 أيار
2006
تورنتو -
كندا
مساء أمس
الخميس
الموافق 25
أيار 2006 تم
التداول عبر
الهاتف بين
مسؤولين
وناشطين في
تجمعات ونوادي
ومؤسسات
اغترابية
(الأسماء
مبينة في أسفل
الصفحة) في
المستجدات
والتطورات في
الوطن الأم،
وقد تم
التوافق على
إصدار البيان
التالي:
1- نناشد جميع القيادات
والأحزاب
الذين
ينتقدون
مواقف غبطة
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله بطرس صفير
أن يتقوا الله
رحمة بلبنان
وبالوحدة الوطنية.
ونذكر المصطادين
بالماء العكر
هؤلاء أن فاقد
الشيء لا
يعطيه، كما أن
من يبشر بغير
ما يمارس هو
فاقد لمصداقيته.
2- نطالب
كافة
القيادات
والمراجع
والأحزاب أن
تعلن التزامها
قولاً وفعلاً
بكل القرارات
الدولية الداعية
إلى الحفاظ
على صيانة
استقلال
لبنان وسيادته
وديمقراطيته
وقراره
الوطني الحر,
والمحافظة
على حقوق
الإنسان
ومنها القرار
الأخير 1680.
على
الجميع أن
يفهم حقيقة
مهمة إلا وهي
إن لبنان لا
يمكنه أن يكون
غريباً عن
المجتمع
الدولي،
وخصوصاً
قرارات الأمم
المتحدة,
وبالإضافة
إلى أنه عضو
في الجمعية
العمومية
للأمم المتحدة,
فهو أحد
مؤسسيها, ومن
الطبيعي أن
تلجأ الدول
الصغيرة
المهددة من
جيرانها
كلبنان والكويت
وقبرص وغيرها
إلى المجتمع
الدولي للمحافظة
على سيادتها
لحماية
شعوبها
والمحافظة
على استقلال
أوطانها.
3-
نستنكر بشدة
ممارسات
الدولة
السورية
البعثية تجاه
لبنان وبعض
قياداته
السياسية
ونعلن بقوة
تضامننا
الكلي مع النائبين
وليد جنبلاط
ومروان حمادة
في مواجهة مذكرات
الجلب
السورية
بحقهما، التي
نرى فيها شعوذة
قانونية لا
قيمة لها ولا
نتيجة عملية مُجدية،
ولا تتعدى
كونها جزءا من
مسلسل التهويل
الذي يمارسه
النظام
البعثي من
السيارات المفخخة
والاغتيارت،
وصولا إلى
مذكرات الجلب
التي لن تؤدي
إلا إلى
المزيد من اللحمة
والتماسك بين
مختلف شرائح
المجتمع اللبناني
والمزيد من
الإصرار على
التمسك بالثوابت
الوطنية،
وبالاستقلال
السياسي، وبرفض
عودة عقارب
الساعة إلى
الوراء.
3-نعتبر
أن استشهاد
جندي لبناني
برصاص مسلحين فلسطينيين
يأتمرون
بالقيادة السورية،
يشكل جريمة لا
تغتفر، في حق
الجيش الذي تحمل
من تعسف
المنظمات
والفصائل
الفلسطينية
والاحتلال
السوري ما لا
مثيل له في أي
بلد في
العالم.
إنه
من حق لبنان
الذي احتضن
الفلسطينيين
وحمل قضيتهم،
كما لم يفعل
أي نظام آخر
أن يتخذ كل
الإجراءات
اللازمة لوقف
هذه التعديات.
أما
الحادث
المؤسف فهو
إدانة صارخة
لكل المسؤولين
والسياسيين
الذين صمتوا وتجابنوا
عن معالجة
الانحراف
المُهين
والارتكاب
المُشين
وتركوا
الأمور
تستفحل وتصل
إلى هذا الدرك.
4- نشدد
على ضرورة
تكليف الجيش
اللبناني نزع
السلاح من
داخل وخارج
المخيمات
الفلسطينية
بكل الوسائل
اللازمة
والتقيد
بمهلة الستة
أشهر المحددة
من قبل لجان
الحوار
الوطني.
5-نؤكد
على حتمية
وضرورة حصر كل
السلاح على الأرض
اللبنانية
بقوى الدولة
اللبنانية
(جيش وقوى أمن)
دون سواها
والكفّ عن
التلهي
بأطروحات
تناقض مبدأ
سلطة الدولة.
إن
أي استراتجية
دفاعية عن
لبنان مهما
كان محتواها
أو طارحها يجب
أن تأتي فقط
من قبل السلطة
الشرعية
وتنفذ بواسطة
قواها
العسكرية
حصراً.
6- نرى
ضرورةً
مُلِحّةً
إغلاق ملف
أهلنا
اللاجئين في
إسرائيل منذ
أيار سنة 2000
وإخراجه من
دهاليز المزايدات
والمماحكات
السياسة،
وذلك بإصدار
قانون عفو عام
يعيدهم إلى
وطنهم وكنف
أهلهم معززين
محترمين
مكرمين.
7- نحث سائر
المعنيين
إيصال ملف
أهلنا
المعتقلين اعتباطاً
في السجون
السورية إلى
الأمم المتحدة
والعمل على
تبنيها له، وذلك
بعد أن فشلت
كل السبل
الأخرى بما فيها
اللجنة
السورية
اللبنانية.
8-
نحفز الجميع
في وطننا الأم
على ضرورة
التوافق
العقلاني والتعايشي
على قانون
انتخابي نبابي
عادل ومنصف
مستلهمة
بنوده كافة من
احتياجات المجتمع
اللبناني
التعددي، على
أن يؤمن حقوقنا
في المواطنية
نحن
المغتربين
كاملة ودون أي
نقصان.
اما
موقعو البيان
فهم:
الدكتور
جوزيف حتي/منظمة
أمركيو نيو إنغلاند
من أجل لبنان NEAL
طوني مونس
/النادي
الكندي
الفينيقي CPCSC
الكولونيل
شربل بركات/الجامعة
اللبنانية
الثقافية في
كندا
شبل
الزغبي/الاتحاد
الماروني
العالمي (الولايات
المتحدة)
مارون
عون/النادي
اللبناني
الكندي
إسكندر
رياشي/لجنة الشؤون
الاجتماعية في
الجامعة
اللبنانيّة
الثقافيّة
الحرّة (البرازيل)
الياس جوزف
بوعبيد/تجمّع
الشباب
الزحليّ (البرازيل)
شربل
قسطنطين/النادي
الكندي
اللبناني
المسيحي
للتراث
كميل
بحرصافي/الاتحاد
اللبناني
الكندي لحقوق
الإنسان
ستيف
نجم/نادي
ماسيسوكا
الفينيقي
إبراهيم
عيسى/لجنة أنصار
التيار
الوطني الحر
في الاغتراب
الياس بجاني/المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
كندا -
تورنتو في 26 ايار
لأي استفسار
رجاءً
الاتصال على
العنوان البريدي
التالي Phoenicia@hotmail.com