احتفال
ل"التيار
الوطني" في
خيمة امهات
المعتقلين في
السجون
السورية
والنائب نقولا
تمنى على
الجميع
الإطلاع على
وضعهن
المأسوي وزيارة
الخيمة
وطنية - 19/3/2006
(متفرقات)
أقامت لجنة
منطقة
الجديدة - البوشرية
في "التيار
الوطني
الحر"، في
الثالثة بعد
ظهر اليوم،
احتفالا
رمزيا
لمناسبة عيد الامهات،
في خيمة أمهات
المفقودين
والمعتقلين
في السجون
السورية. حضر الإحتفال
النائب
الدكتور نبيل نقولا،
عضو الهيئة
التأسيسية في
"التيار
الوطني الحر"
الدكتور شارل
جزرا، منسق
هيئة الجديدة
- البوشرية
في التيار الاستاذ
جورج يزبك،
وحشد من أنصار
التيار
وأعضائه
وأهالي
المفقودين والمعتقلين
في السجون
السورية،
الذين حملوا صور
المفقودين
ورايات واعلام
"التيار
الوطني الحر"
والعلم
الوطني اللبناني
وشعارات
تطالب بالعمل
من اجل اطلاق
سراح
المعتقلين
ومعرفة
مصيرهم. بدأ
الحفل بالنشيد
الوطني، ثم
دقيقة صمت عن ارواح
الشهداء
الذين شيعوا امس. يزبك
وقدم يزبك
في كلمته
"تضامن
التيار في
الجديدة - البوشرية
مع الامهات"،
وقال: "لا نقبل
بان تبقى
حريتنا
معتقلة طالما
أن اخواننا
معتقلون
وموقوفون،
ومصيرهم
مجهول حتى
الساعة".
وناشد
الجميع
"العمل على فك
أسرهم،
وعودتهم إلى
أمهاتهم
وأهلهم
ووطنهم الذي
افتقدهم، وان
شاء الله في
مثل هذا اليوم
من السنة
القادمة
سيكونون
بيننا،
وسنحصل عندها
على
استقلالنا
وحريتنا". ناصيف
وناشدت
فيوليت ناصيف
باسم لجنة الامهات
"الدولة
والرؤساء وكل الاجهزة
من اجل العمل
سريعا على اطلاق
المعتقلين".
وقالت: "عتبنا
كبير جدا على
هذه الدولة من
نواب ورؤساء ووزراء
على عدم
مشاركتهم في
مراسم تشييع
هؤلاء
الشهداء
العشرة الذين
سقطوا في
ساحات الشرف، الا نواب
"التيار
الوطني الحر" واعضاءه وانصاره،
لان هؤلاء
الشهداء
كرسوا بدمهم
الطاهر استقلال
الوطن
وسيادته
وحريته".
النائب نقولا
وألقى النائب نقولا
كلمة قال
فيها: "جئنا
اليوم لزيارة الامهات
في عيدهن لنرى
حال الحزن والالم
والظلم التي
يعشنها من اثر
الظلم
واللوعة من فقدان
أولادهن،
والمصير غير
معروف.
الام تحمل
طفلها تسعة اشهر، اما
هؤلاء الامهات
يحملن اولادهن
وهمهم طيلة 30
سنة جراء الظلم
والقهر".
وتمنى "على
المسؤولين
والدولة بكل اجهزتها
أن تأتي إلى
هذه الخيمة،
وترى الحال
التي تعيشها
أمهات
المفقودين
والمعتقلين
في السجون السورية،
وليروا الوضع
المأسوي
والحزن الذي
يعيشونه".
واعتبر "أن
الدولة التي
لا تسأل عن ابنائها
ومصيرهم غير
جديرة بحبهم
ودمهم
وشهادتهم،
وأهم شعور هو
الشعور الوطني،
وهذا يتكون
بنتيجة
اهتمام
الدولة بابنائها،
ويكبر ويتعمق
هذا الشعور مع
السنين، وليس
في نسيان
مصيرهم واهانتهم".
وفي الختام،
وزعت الهدايا
الرمزية على الامهات،
ملفوفة
باللون
البرتقالي
وباقات من
الزهور. وقدمت
لوحة من منسقية
الجديدة -البوشرية
كتبت عليها
عبارة "على
أمل اللقاء
القريب". ثم
انتقل الحشد الى ضريح
الجندي
المجهول في
المتحف
ليضعوا عليه اكليلا من
الزهر.
النائب
مخيبر
عزى من واشنطن
اهالي
شهداء الجيش
وعاهد ذوي
المفقودين
الاستمرار في
السعي لحل
قضيتهم
وطنية - 19/3/2006
(سياسة) تقدم
النائب غسان مخيبر
بالتعزية من
أهالي شهداء
الجيش
اللبناني الذين
تسلموا رفاة ابنائهم
بعد سنوات
طويلة من الإنتظار
والقهر
والعمل
المضني لجلاء
مصير احبائهم
، واكد من
مكان اقامته
الموقت
في العاصمة الاميريكية
واشنطن، انه
يشاركهم
"الحزن
والغضب جراء
جرائم الحرب
التي تعرض لها
ابناؤهم"،
وحيا "روح
الشهداء
الذين انضموا الى قافلة
طويلة من
اللبنانيين
الذين ضحوا باغلى ما
لديهم ليكون
لبنان سيدا
حرا ومستقلا،
خاليا من اي
تدخل او
هيمنة سورية
في شؤونه
الداخلية". واذ حيا
النائب مخيبر"
نضال الأهالي
المستمر الذي ادى الى
نبش المقبرة
الجماعية في
وزارة
الدفاع، وفرض
على جميع
القوى
السياسية
وجوب العمل
على حل قضيتهم
الإنسانية
العادلة بشكل
ملائم ونهائي"،
اكد انه "
سوف يثير قضية
الإختفاءات
القسرية والإعتقالات
الإعتباطية
مع جميع
الشخصيات
والهيئات
التي سيلتقيها
في واشنطن"، معاهدا
" جميع اهالي
ضحايا الإختفاء
القسري
في لبنان انه
لن يألو جهدا
حتى جلاء
مصيرهم جميعا،
والإسراع في
عودة من بقي
حيا منهم، والا
فعودة رفاتهم الى ارض
الوطن، والإقتصاص
متى امكن
من المجرمين
المسؤولين عن
هذه الجرائم
والتعويض
المادي
والمعنوي
المناسب
لأهالي الضحايا
والشهداء".
النائب
سليم عون:
صحيح ان
الاحتلال
السوري زال
لكن الممارسة
بقيت كما هي
آمنا وما زلنا
برئيس
للجمهورية
نظيف الكف يحترم
القانون
ويضمن
الاستقرار
وطنية -19/3/2006
(سياسة) اعتبر
النائب سليم
عون في ندوة
نظمتها هيئة
"التيار
الوطني الحر"
في بلدة تعلبايا
بعنوان
"التيار
الوطني الحر
بين 14 آذار 1989 و14
آذار 2005" ان
"14 آذار 1989 محطة
مهمة من محطات
النضال
والممانعة
والمقاومة
اللبنانية،
حين انطلقت
الشرارة الاولى
لاستعادة
السيادة
اللبنانية مع اعلان
دولة الرئيس
العماد ميشال
عون حرب
التحرير على
الاحتلال
السوري،
مؤكدا ان
لا حلول في
لبنان خارج
الحوار الحر
بين اللبنانيين".
واشار النائب
عون:"الى ان ما بين 14
آذار 1989 و14 آذار 2005
ستة عشر عاما
من المعاناة
والتضحيات
والقهر، مر في
خلالها شباب
التيار
وشاباته باصعب
المراحل
وكانت مقاومة
التيار سليمة
حضارية
تلازمت فيها الاهداف والادوات".
وقال:"ان
ما بعد 14 آذار 2005
كانت الصدمة
لان الحلم لم
يكتمل، فصحيح اننا
استرجعنا
قرارنا
وسيادتنا
واستقلالنا
لكننا لم
نستطع لغاية
اليوم بناء
الدولة
القادرة
القوية
العادلة." واضاف:"صحيح
ان
الاحتلال
السوري زال
لكن الممارسة
بقيت كما هي،
ففي ظل
الاحتلال
عانينا التهميش
واليوم
نعانيه ايضا،
في ظل
الاحتلال
عانينا
التجني
والاتهام بالعمالة
لاسرائيل
واليوم نعاني
من تهمة
العملة
لسوريا وايران،
في ظل
الاحتلال
عانينا من
التشويه الاعلامي
والافتراء
واليوم نعاني
من الحملات
المغرضة والاشعات
المفبركة
والمضحكة".
وعن موضوع
رئاسة
الجمهورية
قال النائب
عون:"آمنا وما
زلنا برئيس
للجمهورية
نظيف الكف واضح
يحترم
القانون،
يضمن
الاستقرار
قادر على تحمل
المسؤولية،
غير تابع لاحد
او موظف
عند احد،
محارب
للفساد، قاتل
بشراسة سوريا
وخاصمها بشرف
يوم كانت
تسيطر على
لبنان وطلب باقامة افضل
العلاقات
معها عندما
غادرته".
وتابع:"آمنا وما
زلنا بالعماد
عون،
فليقولوا لنا
لماذا لا يريدونه
رئيسا
للجهورية الا
اذا كانت الانانيات
الشخصية والاحقاد
هي السبب. قبل
ستة عشر عاما
نعم كان
العماد عون
عسكريا، لا بل
قائدا للجيش
ومن اشرس
المدافعين عن
الحريات.
اما اليوم
فالعماد عون
نائب في
البرلمان
اللبناني، لا
بل رئيس تكتل
يضم اقطابا
وزعماء في
مناطقهم وهم
جالسون معه
جنبا الى
جنب على طاولة
الحوار، وهذا
الحجم
التمثيلي حصل
عليه نتيجة
انتخابات
نيابية، على
الرغم من سوء
القانون ولم
يأت حصيلة انقلاب
عسكري". ورد
النائب عون
على اسئلة
الحضور فاكد
ان
"الحوار مع
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
يسير بشكل جيد
ومع حزب
الكتائب
يتقدم بسرعة".
ولفت الى ان
"النائب نسيب
لحود كان
سفيرا للدولة
التي اضطهدت
العماد عون
ومن
المساهمين في
13 تشرين، فعندما
نتعرض
للانتقادات
نضطر للعودة الى
التاريخ ولكل
عهد رجاله
ونحن في زمن
الاستقلال
نريد رجال
استقلال وليس
رجال
احتلال"، معتبرا
ان "الاحجام
الحالية في
المجلس
النيابي لا
تعكس التمثيل الصحيح
والتيار
يطالب بالديموقراطية
التوافقية
ويرفض الحديث
عن الديموقراطية
العددية في ظل
هذا القانون
الانتخابي"
ندوة
عن "وثيقة
التفاهم بين
التيار
الوطني الحر
وحزب الله" في رميش
وطنية-19/3/2006(سياسة)
نظم "التيار
الوطني الحر"
في بلدة رميش
الحدودية
ندوة عن
"وثيقة
التفاهم بين
التيار وحزب
الله" حضرها
رؤساء بلديات وفاعليات.
وتحدث عضو
كتلة الوفاء
للمقاومة النائب
حسن فضل الله ومسؤول
العلاقات
السياسية في
التيار جبران باسيل
اللذان أكدا
أنه "لو اعتمد
اللبنانيون
الوثيقة
لكانوا وفروا
على لبنان
الكثير من
الوقت". وأمل
فضل الله أن
"تكون
المرحلة
المقبلة من الحوار
جامعة بين
اللبنانيين
ومؤسسة لتفاهمات
جديدة".
النائب
كنعان في ندوة
حوارية في ضهر
العين في الكورة:
70% مما هو مطروح
في الحوار تم
التفاهم عليه
بين التيار
و"حزب الله"
والعماد عون
يستطيع ان
يضمن الشراكة
الوطنية
خصوصا بين 8 و14
آذار
وطنية - 19/3/2006
(سياسة) أعلن
عضو كتلة "الاصلاح
والتغيير"
النائب ابراهيم
كنعان، خلال
الندوة التي
نظمها
"التيار
الوطني الحر"،
في ضهر
العين في الكورة
"ان
للتيار هدفين الاول
تحرير لبنان
والثاني
المحافظة على
استقلاله
وسيادته"،
منتقدا
الحكومة
"التي تخاذلت
عن تطبيق ما
وعدت به
اللبنانيين".
وقال: "لو استجاب
الفرقاء
الموجودون
اليوم على
طاولة الحوار
لدعوة النائب
العماد ميشال
عون في تشرين
الثاني 2004 الى
الحوار
لكانوا جنبوا
لبنان حوادث
عدة"، معتبرا
"أن 60 أو 70 في المئة
مما هو مطروح
اليوم قد تم
التفاهم عليه
بين التيار
و"حزب الله"،
مشيرا الى
"ان ما من
أحد يستطيع
أحد ان
يضمن الشراكة
الوطنية بين
اللبنانيين
وخصوصا بين 8 و14
آذار الا
العماد عون"،
لافتا الى
انه "كان لدى
البعض مشروع
سلطة وليس
مشروع وطن،
وندعو الى
العمل على
توحيد مفهوم
الوطن
والدولة".
أضاف:" رأينا
بعد الانسحاب
السوري من
لبنان ملامح
تساؤلات عما
يريده العماد
عون، واعتبروا
انهم
توافقوا مع الداخل
والخارج وهو سيخربط
ذلك. لقد
حاولوا تشويه
صورة
الجنرال،
ووضعوا مشروعا
غير واضح يهدف
الى ان
يدفع لبنان
الالتزامات
الدولية. كان
مشروعا لتزوير
ارادة
الشعب
اللبناني
وأتت
الانتخابات
وكانت النتيجة
وكان السنياريو
مخالفات.
وضعوا
الأعلام الى
جانب بعضها
مما دفع بالجنرال
عون الى
القول "اذا
اتحدوا ولو
ضدي فأنا
مسرور بذلك وأهنئهم"،
ولكن للأسف ما
حدث كان
تحالفا مليئا
بالتناقضات..
وبعيدا عن
السياسة لا
توجد اي
صلة بين الاطراف".
وتابع
النائب
كنعان:"ان
البرنامج
الذي طرحه
البيان
الوزاري لم
يكن واضحا،
فقد أتى ليقول
"المحافظة
على المقاومة
الباسلة"،
ومن ناحية
ثانية يقول
بتنفيذ
القرارات
الدولية. وقال
ايضا في
نفس البيان
الوزاري
للساحتين
اتحدوا. وهنا
توجهت بسؤال الى رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد السنيورة
خلال لقاء
الساحتين
"قدمتم 15
بيانا وزاريا
ولم يتحقق اي
منها سابقا.
عملتم بيانات
غير واضحة
واليوم بقي
الوضع على
حاله".
ولم يعط
الرئيس السنيورة
اي جواب
وكان الرهان
على قرارات من
المجتمع الدولي
بتغيير
الواقع
واتهام
سوريا، بينما
كنا نحن نرى
بعين
المسؤول،
نتخطى قصة
الحكومة، نرى
الخلافات
التي تحدث
والتناقضات
الكبيرة بين
الحلفاء، مما
أدى الى
شلل دائم في
الحكومة،
فاستنجدوا
بالمجتمع الدولي
الذي قال:"انكم
التزمتم
بتنفيذ
القرار ولم
يحدث شيء"،
عندها بدأ
اللجوء الى
العماد عون،
علما بأننا
منعنا من
المشاركة في
أول حكومة
استقلال. اخذنا
المبادرة
وبدأنا
الحوار مع ان
الجميع كانوا
يتساءلون
ماذا يريد
الجنرال
بتحالفه مع
"حزب الله"
وهو الذي أتى
بقرار 1559.
واقول هنا لقد
اشتغلنا طيلة
خمسة او
ستة أشهر
بعيدا عن الاضواء
من أجل التوصل
الى
الاتفاق"،
مؤكدا "انه
تبين للمجتمع
الدولي وجود
رجل مثل
الجنرال عون
له مصداقيته
ورؤيته
ويستطيع ان
يتوصل مع
شركائه في
الوطن الى
حلول من دون
تملق وهذا ما
أوصلنا الى
طاولة الحوار
وبدأنا
بالتفاهم".
وعن سلاح "حزب
الله"،
قال:"المشكلة
ليست مشكلة
تسمية، واذا
أردنا ان
نأخذ
بالمصطلحات
فمن الممكن ان تكون
الميليشيا
مقاومة وأن لا
تكون كذلك. ما
نريد قوله،
هناك
ميليشيات
تسرق وتقتل
ولكن هناك
ميليشيات
تملك أهدافا
وطنية. وكي
نميز بين
أنواع الميليشيات
نقول
المقاومة،
وذلك لأنها
تهدف الى
مقاومة
الاحتلال. هذا
بالنسبة الى
التوصيف. اما
بالنسبة الى
اعتبار البعض ان موضوع
مقاومة
الاحتلال
انتهى، مما
يعني شكرا
"حزب الله"،
وان السلاح لم
يعد له من
مبرر، وبالتالي
تنتفي حجة
المقاومة.
ولكن هناك
فريقا آخر
يقول في
المقابل لا
يزال عندنا
ارض محتلة
وعندنا مخاوف
وهواجس، خصوصا
وان اسرائيل
لم تلتزم بأي
اتفاقية هدنة.
وانطلاقا من
ذلك علينا
استكمال
المقاومة"،
لافتا الى
ما جاء في
الاتفاقية
الموقعة مع
"حزب الله".
واعتبر
النائب كنعان
"أن مسألة
الرئاسة
بالنسبة الى
العماد عون هي
مسألة استراتيجية
تحقيق شرعية
الرئاسة
المفقودة منذ
15 عاما".
وقال:"
يقولون اذا
اتفقوا على
بديل. الجواب
هو أننا نريد
رئيسا شرعيا،
لا يخيفوننا
بالأكثرية
الشعبية.
وعندما يكون
النظام ديموقراطيا
وحرا فمن غير
المسموح ألا
نكون ممثلين
بالأقوى،
لذلك فمواصفات
رئاسة
الجمهورية
تهدف الى
تحقيق
الاستقلال،
لذلك نقول اننا
نقبل بمن عنده
امكانية
ضمان الاجماع.
استراتيجيتنا
ألا يبقى أحد
خارج النظام
كي نبدأ
بالخروج الى
مرحلة
التوافق
بالنظام. لذلك
نقول ان
هذه
المواصفات
موجودة في الجنرال
عون".
ثم كانت
مداخلة
للقاضي سليم العازار،
الذي شارك في
الندوة، تحدث
فيها عن
"الثقة المتبادلة
بين السيد حسن
نصرالله
والنائب
العماد عون،
داعيا
الحكومة "الى
الاقرار
بلبنانية
مزارع شبعا
والمطالبة بترسيمها".
بدوره أكد
النائب كنعان
أن "هناك بندا
في ورقة التفاهم
يتحدث عن بناء
الدولة قبل أي
موضوع آخر،
كلنا نريد
بناء لبنان.
ونحن نقول يجب
أن نوحد اليوم
مفهوم
المواطن
والوطن
والدولة، وهذا
ما حاولنا
دائما الوصول اليه، وقد
طالبنا منذ
تشرين الثاني
2004 بالحوار حين أرسل
العماد عون
دعوات الى
اللبنانيين
كافة للحوار عن
القرار 1559، ولو
حصل الحوار
لكنا وفرنا
على لبنان
الكثير من
الحوادث
ووفرنا
العديد من الضحايا
والشهداء، كل
ذلك حصل لأن
البعض كان عندهم
مشروع سلطة لا
مشروع وطن.
يقولون هناك
موضوع ثقة لا
يخلق بين يوم
وآخر، يقولون ميشال عون
رئيسا أو لا
أحد، أجل لأنه
ما من أحد
غيره يستطيع
أن يضمن
الشراكة
الوطنية بين
اللبنانيين
وخصوصا بين 14
آذار و8 منه،
وهذا ما أردنا
ايضاحه
اليوم".
وكانت
الندوة قد
استهلت
بدقيقة صمت عن
راحة انفس
شهداء 13 تشرين الاول
وشهداء
لبنان، ثم
ألقى المحامي جوني سهيل
موسى كلمة رحب
فيها بالنائب
كنعان والحضور،
مقدما منسق
التيار
الوطني الحر
في الكورة
المحامي جورج
نعيم عطا
الله، الذي
قال:"ان
ما وصلنا اليه
اليوم من تقدم
باتجاه حوار
حقيقي وفاعل
هو نتيجة
سياسة
الممانعة
التي انتهجها
التيار الوطني
الحر بقيادة
العماد عون،
ممانعة أخذت بعدها
التحرير ايام
الاحتلال وهي
الآن تأخذ
بعدها الاصلاحي
في حقبة
التأسيس لوطن
عماده الانسان
المتحرر.
ثم انتقل
النائب كنعان الى بلدة برسا حيث
قدم التعازي الى عائلة
الشهيد الياس
بركات.