النائب
العماد عون في
العشاء
السنوي للجنة التيار
الوطني الحر
في الكحالة:
الاهداف
التي وضعناها امام
أعيننا سوف
نحققها
بالرغم من
الصعوبات
وطنية-عاليه-11/12/2005
(سياسة) أقام
حزب "التيار
الوطني الحر" -
لجنة الكحالة
حفل العشاء السنوي،
في قاعة مطعم الشير في الحازمية،
حضره المهندس
حكمت ديب
ممثلا النائب
الجنرال ميشال
عون، الدكتور
الصيدلي عصام
شرف الدين
ممثلا الحزب الديموقراطي
اللبناني،
الدكتور عماد
الحاج، منسق
التيار في
قضاء عاليه
المهندس عماد مكرزل وفاعليات
البلدة وحشد
من الحضور.
بعد النشيد
الوطني، القى
جورج الزغبي
كلمة لجنة الكحالة،
بعدها كلمة
منسق قضاء
عاليه عماد مكرزل اشاد
فيها بمواقف اهالي
بلدة الكحالة
وقال:" ان
يدنا ممدودة
للجميع لما
فيه مصلحة
لبنان، ويشرفني
ان اكون
بينكم الليلة
ممثلا الرئيس
العماد ميشال
عون، وناقلا الى الكحالة،
اهالي الكحالة
كل محبته واطيب
تحياته". اضاف:ساستفيد من
هذه السانحة
الطيبة لاتطرق
لبعض
المواضيع
المهمة منها:
موضوع
المقابر الجماعية
التي اكتشفت
في عنجر،
والتي كشفت عن
جثث اطفال
ونساء ومنهم
امرأة حامل،
وهذا بعض من
التاريخ الاسود
والدموي لمن
جعلوا من عنجر
مركزا لحكم
لبنان بالارهاب
والمخابرات
والتعذيب وكم الافواه.
وان كان من
ضحايا لهذا
النظام
البوليسي الستاليني،
فهو نحن قادة
وكادرات
وشباب التيار
الوطني الحر،
وقد اخذنا
على انفسنا
طيلة الخمسة
عشر عاما
الماضية ان
نقاوم
الاحتلال
ونطلب الحرية
ونواجه النظام
المخابراتي،
ولنا على ذلك
شهادة
نستمدها من
حقيقة 15 الف
موقوف دفعناهم
ثمنا
لمقاومتنا
ومعارضتنا".
وقال" في
عنجر وفي البوريفاج
وفي غيرها
كانت هناك
مجازر ومقابر
وجرائم ضد الانسانية.
واجبنا الاخلاقي
والضميري
تجاه الضحايا
يحثنا على
المطالبة بتحقيق
العدالة،
وهذه تكون عبر
سلوك من ثلاث اتجاهات:
الاتجاه الاول
هو المطالبة
بكشف الحقيقة.
حقيقة من
ارتكب هذه
الفظائع وكيف
حصلت هذه
الجرائم، ايضا
حقيقة من
يتحمل
مسؤوليتها
القانونية
والمعنوية والاخلاقية.
الاتجاه
الثاني هو سوق
المرتكبين امام
القضاء وعدم
السماح بافلاتهم
من العقوبة
التي
يستحقون،
وربما اقتضى
ذلك اعادة
النظر في
قانون العفو.
الامر الثالث
هو تعويض اهالي
الضحايا عما اصابهم من
ضرر مادي
ومعنوي".
وتابع :كذلك
تطرح هذه
الاكتشافات
المريعة، مسألة
انضمام لبنان الى
اتفاقية روما
التي انشأت
محكمة الجزاء
الدولية
الدائمة، وهي
المحكمة
المتخصصة
بجرائم الحرب
والجرائم ضد الانسانية.
ولبنان لم ينضم
ولم يوقع على
هذه
الاتفاقية
بسبب خصوعه
للوصاية
السورية التي
رفضت
الانضمام اليها،
واليوم انكفى
هذا الامر
على ان
يوقع على هذه
الاتفاقية لانه
يصادف اليوم
الذكرى ال
57 للاعلان
العالمي
لحقوق الانسان".
بعد ذلك تحدث
النائب ميشال
عون عبر
الهاتف
فقال:"اليوم
اقتربنا من
مناسبة الاعياد،
وفي الاعياد
الانسان
يجدد الامانة
والنشاط.
أمنيتنا في
العام الماضي
تحققت، ولبنان
تحرر من
الاحتلال ومن
السيطرة
السورية،
ولكن مع الاسف
لم يتحرر من
الذهنية التي
حكمت لبنان
لمدة 15 سنة،
على الرغم من ان الجيش
السوري ذهب،
ولكن بقيت
الذهنية التي
طبعها
الاحتلال
بذهن
الحاكمين
الحاليين.
وبقيت اشياء
كثيرة راسخة
على الارض
اللبنانية،
من تقاليدهم
وعاداتهم
التي كانت
سيئة بالنسبة
لنا. لذلك
التحرر الذي بدأناه
سيستمر وانشاء
الدولة
الحديثة التي
فيها مساءلة
ومحاسبة ستستمر".
اضاف عون:"
الحالة الآن
سيئة بالنسبة
للذي انتظره
الناس بعد 14
آذار، هذه ال
14 آذار دائما
يستغلونها وكانهم انجزوا
شيئا مهما،
ولكن في
الواقع هم في 14
آذار افسدوا
شيء مهم حققه
الشعب
اللبناني،مباشرة
اصبح كل
واحد يحاول
اغتصاب حقوق
الآخر ويطفىء
غليله
بالسيطرة على
الآخر. رأينا
ذلك خلال الانتخابات،
واثناء الاداء
الحكومي، ولا
يمكن ولا باي
شكل ان
تستمر الامور
هكذا، على كل
حال الوضع
اللبناني في
طريق مسدود،
ولا يمكن
الاستمرار
كما هي الحال
الآن".
وتابع عون:"
نحن على وعينا
الكامل، يجب ان نرفض
هذه ونحن
نرفضها، ولكن
لم نصعد بعد
كفاية
بوجههم، لا
يحكمون ولا
يحققون اي
شيء ولا
يرحلون،
فانجازاتهم الادارية
غير مشجعة اطلاقا.داعيا
الى
الاستعداد
لمواجهة
المواقف، وكل
شيء يحصل حاليا،
كله استمرار
لواقع كان
مسيطرا على
لبنان ونحن
نرفضه، وقال:" اتمنى
عليكم ان
تبقوا يقظين،
سوف تأتي
الساعة التي
سنناديكم
فيها لمواجهة الاشياء
الشاذة التي
نعيشها اليوم.
بالرغم من ذلك
ليس بالضروري ان كانت الاشياء
الشاذة لا
تزال مستمرة،
هذا يعني اننا
على مرحلة من
اليأس، على
العكس نحن
مستمرين في
النضال باصلاح
الحالات
الشاذة،
وناضلنا باصعب
الظروف،
ونضالنا الان
يبقى اهون
من الذي مر
علينا، والاهداف
التي وضعناها امام اعيننا
سوف نحققها
بالرغم من
الصعوبات".