أبيات الزجل والشعر التي ألقاها الأب الفاضل سيمون عسَّاف خلال الحفل الذي أقيم في مدينة بوسطن يوم الأحد 20 تشرين الثاني 2005 في كنيسة الأرز المارونية.

 

إلى دولة الرئيس العماد ميشال عون

من بعدما سمعنا سوى دقّ النشيد      ومن قبل ما بأوصاف قايدنا نشيد

          عربون تقدير وموده وإحترام      منوقف دقيقة صمت عن روح الشهيد

 

بملقى الصفا الشمل احتفى وشاع الدفا          وعمرالجفا بخمر الوفا جمرو انطفا

وجهل الغبي بزرعو العَبي حصانو كبي       ولوماجبي مجد العِبي الشرق اختفى

وشعبي الأبي بقلبو ربي  الحلم الصبي       شقَّ الخِبي بعد السبي ومبدا اصطفى

وشاف  النبي المن أجنبي ومن  يعربي        صلَّى السما تحفظ  قضيه ومستوى

وأرز وعماد وعون ميشال وكفى

 

لبنان  بالأرزات  ما سِلمو  العماد         لوما  إلهك  يمنحك سرّ  العماد

استهدف حرق قدسك فجور الشيطني       لكن نهض فينيقك  ونفَّض رماد

ثالوث  أقدس  لازمك  يا  موطني       بيحميك  وبيخلق  حياة  من  الجماد

شاعر  يجلِّس  إعوجاج  السلطني      وراهب  عباتو  مشعل  ودرع  وعلم

وقايد ضميرو عون للأمه وعماد

 

كان المجد عَ قياسك تيابو يقيس      عندك  يزيد  وعند  حسَّادك  يخيس

فالش على وسعة  وطنا  هيبتك       الحكمه نديم ورأيك الصائب جليس

بنوَّابنا  وقت اللي زادت خيبتك       ضلَّيتك بعرس الوطن أشرف عريس

وبيت الشعب للبوم صار بغيبتك       ما القصر ببعبدا  إلك يلبق  فقط

وغيرك جريمه مابدة يفوتو رئيس

 

عنا خرافيش السياسي والحصوص  انخدعوا افتكروا حالهم صارو قصوص

رغم التجارب بعدهم ما تعلمو           بالرغم ما أسماك علقو بالشصوص

بيتقلبو بيتثعلبو بيتظلمو               وللإختصار بقول كلمه بهالخصوص

يسوع خانو لص باع وسلمو           وإنت بوطنا عليك كتراني اللصوص

 

لولا عرضنا صورة الماضي الأبي       وحلم التحرر مطرح العاش وربي

تخمين غيرك مين فكَّر بالبلاد              من حكم فاسد ينقذ وحاكم غبي؟

ولما وطنا صار غارق بالفساد           وشبشب عجوز بوحلتو وشيّب صبي

طليت من هجر ونفي وغربه وبُعاد          توصف دوا لعلاَّتنا متل الطبيب

وتستشرف المستقبل برؤية نبي

 

يعني إلك تاريخ تحريري جَلي               من تم أفعى سمها الفاتك شِلي

ميشال عون الإنت أرزه من حِماك              تفيَّا الخلود بظلها الدافي وعِلي

ربك رحم من غدرة الغادر حماك                 وفعل الندامه بعد ما أخطأ تِلي

كيف شكل بعض الناس ما بتعبد سماك     وبكل نقطة دم لبناني أصيل

حبك جري بعروقها الحمرا وغلي

 

حُّيوهُ هو العملاقُ
حُّيوهُ هو العملاقُ الحرُّ الزارعُ رُعباً بالأقزامْ

حيوه فمحضرُه  ووجودهُ  بات لأُمَّتِنا إلزامْ

حيوه  وقولوا كم  بمآزِقَنا نحتاجُ  الى القائدْ

جنرالاً منصورا بالغار وبالزيتون لنا عائد

لو لم يكُنِ اخترعوهُ وحولَهُ كونوا أحزاماً أحزامْ

 

يا رائدَ أحرارِ الوطنِ المُسْتَنْسَخِ عن فلكِ الملإ الأعلى

للأرز وشعبِ الأرزِ وأهلي الشُمِّ مجيئُك لا أحلى

جنرالا عونيّاً بيمينك سيفُ الحقِّ الوهَّاج الأجلى

فضميرُالمؤمن يستسميك لإنقاذ الوطن الأغلى

 

أهلا بك يا قمرا رسمتْ أضواؤهُ أكثرَ من تاريخِ نضالْ

من فوق متاريس الشهداءِ أشعتُك الماسيَّةُ كالمشعالْ

بمواقفِك الجُلَّى نلقاكَ منارةَ أفرادٍ وجماعاتٍ وعيالْ

بشمائلك العُليا يعتزُّ بنو لبنانَ صداك هُدى الأجيالْ

 

ماذا أقولُ بشخصِك يا بطلاً من أرضِ الأجدادِ الأبرارِ البُسُلِ الكُرَماْءْ؟

ماذا أردُّ على المُستفسِرِ عن شمخاتِك يا أنزهَ ما عرفَ الشرقُ منَ الزعماءْ؟

 

أنت المسؤولُ الأوحَدُ عن أرضٍ عن شعبٍ عن تاريخٍ عن إرثٍ وهوِّيهْ

لولاكَ دمُ الشهداءِ نعا حرِّيَتًنا ودَعا الإذلالُ لِدَفْنِ ذوي حقٍّ وقضيهْ

مازَ الربُّّ الأسمى اللبنانيينَ فجِئتَ لهُم من عرشِ مسيحِ المجد وصيهْ

 

يا أنظفَ ما بعثتْ من فوقُ ملائكةٌ تهتمُّ بدولتِنا فأتيتََ مخائيلاً ونبيَّا

ما العدلُ وما الإنصافُ بلاك هلُمَّ لِطردِ أبالِسَةٍ سَوْدا وعصيَّهْ

أنت الوعدُ العهدُ العيد الأملُ التجديدُ هبطْتَ من الفردوس هديه؟

 

قتلوا حفروا دفنوا أجسادَ أحبتنا من دون صلاة

وثيابُ عساكرنا الأكفانُ لهم فهمُ بالحقدِ غُلاة

أنلومُ؟ ومَنْ؟ لن نعتَبَ بعد الآنَ على الغرباءْ

يا خجلتنا، من قلبِ ا لبيتِ خياناتٌ ورياءْ

 

فكيف الهراوي الهجينُ على دَمِِّّ جيشي مشى؟

ولحُّودُ  فوقَ  قبورِ البواسلِ  كيف انتشى؟

مشانقُ أعناقهم عُلِّقَتْ يا عمادُ وتبقى

الشريفَ فأنتَ أثرتَ على البُطْلِ حقَّا