شهِّدوا
التاريخ
الأب/ سيمون
عسَّاف
على
قمم بقاع كفرا
قابلة قديس
لبنان شربل
العظيم،
الواقفة حرساً
فوق الوادي
المقدس –
قنوبين حيث
تنام رفات
البطاركة
الأوائل، وبين
أحضان بشري الشامخة
حيث يغفو
جبران وبلدات
الجوار الغائصة
في القدم
أزلا. هناك يتباهى
عزُّ روادِ الكتاب
في دِينه
ودنياه ويزهو.
ثم يشطح النظر
إلى المقلب
الأخر خلف التلال
والوديان فنلتقي
عروسُ الشمال
إهدن
العالية مدينة
البطل اللبناني
يوسف بك كرم
الرابضة
كاللبؤة فوق
وادي قزحيا
أول الأديار وعرين
النساك والزاهدين
الأتقياء
الذين منهم
ابتدأ مجد
لبنان يظهر وللأرز
يتجلى، هناك يسكن
أهلي الأكارم
في شمال لبنان.
إليكم
يا أُخوتنا
أهل الشمال
الأكابر نداء
الأحرار للأحرار
كي تتابعوا
المسيرة
وتلبُّوا صوت
الوجدان
بانتخابكم
لائحة أنصار الجنرال
ميشال عون
البطل
العملاق الذي
يواصل رسالة
البيك يوسف بك
كرم وأبو سمرا
غانم والشنتيري
وطانيوس
شاهين. للعتاق
وصايا هي
قناديل
مقادسنا.
اليكم صرخة
الضمير نطلق
لتجمعوا ما
فرقَّت الحرب فيعود
الشمال إلى
الجبل ويعود الجبل
إلى الشمال
بالمصالحة
الحقة، وهكذا تكتمل
جغرافية
الكيان
الطبيعي سياسياً
وروحياً
واجتماعياً التي
مسختها
الأحداث
الداميات والأكف
الجانيات. هكذا
يرجع الشمال حصننا
المنيع لنا ويُسترد
الخط الدفاعي الخلفي
للجبل. نريدكم
كما كنتم في
عصيب الظروف
الأشاوس
الشجعان
تقترعون للخط
الذي يصب في
خانة الخلاص
للوطن الذي
أورثناه
الجدود. أنتم
أشبال وأسود
العرين
الشمالي لكم تحايا
اعتزاز
وإكبار.
ثم نجيل
الطرف
معرجِّين صوب
البترون حيث
ضريح رفقا
الأخت الحنون
وضريح الأب
نعمة الله
الجبَّار.
هناك يتألَّق
عنفوان
الموارنة
الروحي والكرامة
تتلألأ. أنتم
بنو هذه
الحضارة السماوية
الثرية
الرائعة
تزايدون على
العالم
الراقي بما
عندكم من
مخزون شمائل
وقيم. أضيفوا
مأثرةً اليوم
بانتخابكم
لائحة التيار
الوطني الحر على
مآثر التراث
في خزنة القوافل
الحافلة بالمآتي
الحاكيات
والمواقف
الخالدة والإبداع
الخلاَّق.
يشيل بنا
الفخر وأنتم
أبناء مساحة أرض
مزارات
القديسين
والعظماء. أن اكملوا
مطاف النصر مع
أخوة لكم في
المتن وكسروان
بتصوِّيتكم
لسليل المردة
المقدام سليمان
طوني فرنجيه ولأعضاء
لائحته
الكريمة. إنه
خيرُ سليل
لخير رعيل.
لكل
أهل الشمال
نبعث بها صيحةً
للهبوب من مع
رياح التغيير
والإصلاح
سائلين المسلمين
والمسيحيين
أن يختاروا
الأفضل والأكمل
والأجمل.
أنتم
هم الشرفاء
الأوفياء
الذين هم
امتداد
لأبناء الوطن
الأبرار
الأحرار. إلى
كل أبناء
الشمال من
أقصاه إلى
أقصاه نناديكم
من الغربmه
ومن خلف
المحيطات
غيرة منا على
المصير المشترك
ونهيب بكم
للتهافت إلى
صناديق
الاقتراع فتقترعون
لأصدقاء
الجنرال الذي
أضفى المفهوم
النزيه
النظيف على
الوطنية لأنه
خلاصة
التنزيه
والتنظيف
واختصار
النبل والشرف.
لا تخذلوا
أخوتكم الذين
اكتسحوا
الأشواط بفوز
ساحق، لذلك
سارعوا إلى
تلبية الواجب
الوطني
وافعلوا ما
يرشدكم إليه ويلهمكم
الضمير إلى أن
تسلكوه.
للجنرال
الزعيم
القيادة، فهو
القائد على
التعالي
والسمو وعلى
لملمة الجراح
وجمع الشمل
وتوحيد
الشرائح لتكوين
الوطن الممزق بالمفهوم
الحقيقي لمضمون
اللفظ. أليس
هو ابن مدرسة
التضحية
والشرف
والوفاء
بالقسم ورفع
اليمين؟
سيحكي
التاريخ عن
محطاتكم التي
ستكون في الأَوْج،
وستقرأ
الأجيال عما
ستفعلون بعون
الله وزعامة
الجنرال
الفريدة
الممتازة.
هل من
شفافية وجرأة
وثقافة أكثر
مما عند هذا
الرجل المتمتِّع
بموهبة
الاتصال؟
من
المتن
وكسروان
وجبيل وزحله يرن
الصدى في مسمع
البترون
وطرابلس
والشمال بكامله
لانتخاب
لائحة أحلاف التيار
الوطني الحر.
لتحيا
الديمقراطية
الراقية بظل
الجنرال
البطل
المستنهض
الهمم المستصرخ
الذمم الناخب
الشمالي المحترم
للالتزام
بمصداقية ما يملي التآخي
والانتماء
والتعايش
المشترك.
شهِّدوا
التاريخ
عليكم بحسن
الخيار!!!
أيها
النسرُ
الشمالي
المفتدى هاكه الصوتُ
وترجيع الصدى
قد
دعاكَ الوجدُ
كي تُدلي به صوتك الأغلى...اْتَّبعْ
نورَ الهُدى
سلام
لك يا جنرال
لبنان ويا
سليمان
الحكيم في الشمال.
مونتريال
– كندا 15
حزيران 2005