حوار؟
بقلم/الأب
سيمون عسَّاف
أحوارٌ
يثمرُ
يـــــا
بلدي وملوكُ
النفط وراء
الولَــــدِ
وتقيَّةُ
قرعةِ
خــــــائفةٌ فـــــي
الظلمةِ
تقبعُ
كالخُلُدِ
ولِعرشِ
الله ِمقاوَمـــــةٌ قبضتْ
بالوهمِ
عــــلى
الخُلُدِ
وبِقُرنةِ شهوانٍ
صُوَرٌ أبداً
مـــــا
دارتْ في
خَلََدي
ودماغُ
نوابِغِهِم خَبِلٌ لسكينةِ
نكستهِ خَلــــــــِدِ
وبقيَّةُ
مـــن عهدِ
الأُمَراءِ مُزَيَّفَةٌ
نهشتْ
جَلَـــــــدي
لبنــانُ
يهُزُّكَ
عصفُ هوا كالغصنِ
الريَّانِ المَلِــــــدِ
مَنْ
عونــــك
إلاَّ مُقتَدِرٌ غوثاَ
يأتيكَ مِنَ
الجَلَــــــدِ
صََلِداً
كـنتَ المِحَنَُ
انطحَنَتْ
وستبقى
كالصخرِ
الصَلِــــدِ
أعُراةُ
الرؤيـــةِ يكسوكُم أدبٌ
وقراءاتٌ
لِغـــــــدِ؟
أم
مسلِكُكًم
وجهــــالَتُكُم تسطو
وتُطيـــــحُ
بمُعتَقَدي؟
بلدي عنوك
ومــــا
بَرأتْ
من سفكِ
دمــــائكَ أيُّ
يدِ
أنهايَةُ
حُسْنِكَ قـــد
أزفتْ أم
بعدَكَ
زينُ
الشرقِ
شدي
لا لا،
فجمالُـــكَ
مُنتَصِرٌ وخلودُكَ
لِلتاريـــــخِ
صَدي
وتُراثُكَ
لِلأجيالِ
هُـــدىً بِأكاَليلِ
الشُهَداءِ
نــــــَدي
والفخرُ
علــى المجدِ
اتَّكأَ بِظِلالِ
الأَرْزِ
إلـــــى
الأبدِ
9
شباط 2006