بشار ابن
أبيه
الأب سيمون عساف
من
الغباء بمكان
اعتبار بشار
الأسد رئيس
نظام البعث في
سوريا
وفلتانه في
لبنان، أنه
سينسحب بهذه
السهولة.
يقولون عندنا
الولد ابن أبيه،
هل بشار
يتنصَّل من
شرف السلالة
وأساليب والده
الشيطانية
الأصيلة، وهل
العتاق الذين كانوا
مع حافظ
سيتركون
بالهيِّن أرض
الخير والخصب
والاسترخاء؟
كان وسيبقى
لبنان حسكة في
سقف حلق الطامعين
وشوكة في عيون
الحاسدين. كيف
يتراجع الجيش
السوري البعثي
إلى بلاده وهو
في بلد غيره
ممنون ممراح مطمئن
مستريح.
هل
بإمكان سوريا
استيعاب
جيشها في
الداخل؟ لا والله! لو دخل
جيشها الى
أرضه لانقلب
النظام وأطاح
العسكر
بالرؤوس
الكبيرة
والصغيرة
وتغيََّر ما هو مرتكز على
القمع
والارهاب
والسجن
والتعذيب والاستخباراتية.
هل من
يقّوِس نفسه
بنفسه
وينتحر؟ إذاً
ليس من إعادة
إنتشار ولا
إنسحاب من
لبنان من دون
قوة عسكرية
تجرج المحتل البعثي
وتطرده
بالقوة
والانكسار.
ليس هذا النوع
معتاداً على
التكريم
والترفيه
والاستجمام،
كما أنه ليس
من هواة
الانسحاب
بإباء وشموخ
واحترام. هذا
الصنف من
البشر يلزمه
قوة ليفهم،
وربما نار وكبريت
للحرق حتى لا
يفسد
بجراثيمه
البر والبحر
ولا ينتن
الأجواء
بروحه
وروائحه.
تظاهر
شعبنا المعذب
والمقهور
وآمل أن تكون
المحنة
وحَّدت بين
القلوب وجمعت
شمل الأبناء بعد
فتن، وآلفت
بينهم
فاقتنعوا
علَّ وعسى
بهويتهم
وتراثهم والمصير
الواحد. لن
أجادل في أمر
التاريخ لأن تاريخنا
موجع أحيانا
وأحايينا
مخجل. هنا مسيل
دماء المذابح
والمجازر
وهناك عويل
المضطهدين
والمستشهدين
وهنالك أنين
المقهورين
والمعذَّبين
ولا تنتهي
القصص والحكايات
في بيتنا
اللبناني
المعرَّض
دائما لأشباح
الحروب
والتقاتنل
والتناتش
والى آخر الأسطوانة
من الذل
والعار. لا
نعرف في هذه
الظروف من أين
نبدأ وكيف
نتكلَّم وعمن
نحكي وعمَّا
تخبىء لنا
المفاجآت. فالكلام
غزير وفير
ولكن الأحداث
تتسارع
وتتوالى والناس
تتألَّم لذا
تتكلَّم
والغازي
يتظلَّم لأنه
بعد ما تعلَم
أننا رغم
الضغوط
المتلاحقة لن
نستسلم ما دام
فينا رمق
حياة.
ونعاود
الدورة لنسأل
بشار إبن أبيه
حافظ الجزَّار
سافك الدماء
والدموع
السفاح رقم
أول المجرم
بلا منازع.
بأية وقاحة
عالمية دولة
تغتصب دولة
وعلى مرأى من
عيون الرقابة
الدولية ورغم
رفض الدول هذا
السلوك
السافل، لا تزال
فلول الجيش البعثي
القمعي شراذم شراذم بين
البيوت وفي
الأحراج وفي
كل مطرح إلا
أنها لا تجرؤ على ارتكاب
الفواحش كما
من قبل بالتهديد
والوعيد
لأنها تحت
عدسة المجهر.
تبقى مصداقية
الأمم
المتحدة
بالنسبة الى
قراراتها
المأخوذة
حسبما نسمع
على الوسائل
الإعلامية
المرئية
والمسموعة
والمكتوبة
بشأن لبنان.
علينا أن
ننتظر لنرى
بأية حال
ستصبح المنطقة
برمَّتها.
يوم كنا
ننادي ونقول
يا عرب إذا
احترق لبنان
سيحترق الشرق
بادىء ذي بدء
والكوكب الأرضي
أيضا ثم يقتبل
ولادات جديدة
. هكذا سيصبح
الحُلُم
المُفسَّر
على أكتاف
الجبل المُشمَّخ
المُضمَّخ
الأشم الشاهق.
إلى
المرّة
المليار
نكررالقول: لا
نريدكم أيها البعثيون
ولا شعبنا
يودَّكم ولا
يحتاج الى
معونتكم وليس
ببصيص رجاء أن
تستمرُّوا في
لبنان أو
تستقرُّ وا.
لا عهود
لكم ولا
مواثيق، ولو
كان لديكم من
هذا الوارد
قماشاً
حريرياً غلا
وعلا، لَمَا
كان صار هذا
الشرخ وهذا
الحقد عليكم
فما نحن المشترين
لولا أنتم
بائعون. ليس
لكم مشروع عندنا
باقٍ إلا
الرحيل
فالبقاء غير
مشروع
وبالتالي
محظور.
يا بعث
الشام، كفى أن
تتمادوا في
الشر والسؤ وتتهادوا.
إن المهم
إنسحابكم وهو
آتٍ لا محالة,
لملموا
"عفشكم
ونفشكم"
وولُّوا على
الفراق المُرّ
بالنسبة لكم
وحلوٌ
بالنسبة
إلينا!!
ماذا
يعمل بشار
الأسد يا ترى
بالمستوى
الذي حصل عليه
؟ هي فرصته
التاريخية
الذهبية، أو
يخرج بشؤمته
ويحفظ ماء الوجه
أو لا يخرج
ليندحر
مذلولاً
مشتتاً على الأربعة.
يا بشار ها هي
دماء الآبرياء
بالمزه
والمسجونون
وبكاؤهم
والمظلومون
وكل المقهورين
بين مقابضكم
ومخالبكم
وأظافركم
وأظلافكم.
أنتم يا بعث
الشام يا قتلة
الله في
الإنسان وقتلة
الإنسان في
لبنان وقتلة
الأخلاق
والآداب والقيم
والشيم،
ارحلوا عنا
وعودوا إلى
بلادكم.
مونتريال
– كندا 1أذار 2005