قصيدة
الأب سيمون
عساف بمناستة
زيارة
قدس الأب
العام
الأباتي
الياس خليفه
دير
مار
انطونيوس
الكبير-مونتريال
12-5-2006
قدس الأب
العام السامي
الاحترام
تترنَّح
الألفاظ
ترحيبا بكم
وتختلج
النفوسُ
مسرةً
بقدومكم من أديار
الرهبانية
الحبيبة إلى
هذه الديار
المضيافة. وطئتم
سهلا وحللتم
أهلا. هو
النموذج عن
لبنان المغترب
في جاليتنا
الكريمة
يتطلع إليكم
حاملين الوطن
الهمّ لبنان
المقيم. إنكم
الأملُ الباقي
لأبناءٍ هُم
في الأعناق
أمانة ورسالة.
أمانةٌ نحافظ
على هويتها
والتراث،
تاريخِها والانتماء
جريا على عادة
الآباء
والأجداد، ورسالةٌ
نستكملها
باسمكم كرئيس
عام
للرهبانية المارونية
ساهرين على
الخط والنهج
والسلوك عسانا
نكون كخير
سليل لِنخْبِ
رعيلَُ
.
تأتي
زيارتُكم
الأبوية
التفقُّدية
بعبق المقادس
عندنا، لِدفع
الزخم الروحي
والوطني الذي
يتوخَّاه
اللبنانيون
على مختلف
المستويات في
دير كان وما
يزال ككل
أديارنا
المنطلق
والمآل للراحلين
والوافدين.
إن
شعبنا يا قدس
الأب العام
يصحب مأساة
الأهل دوما
ويتفاعل معها
رغم بُعد
المسافات وطي
المحيطات بعد
أن عزَّ وطن
ودار. جابه في
هذه الغربة
الصاخبة وحشة
وانسلاخا
وعناءً
لتأمين لقمة
عيشٍِ غَلَتْ
وصون كرامة
أُهينت
وضمان
مستقبل
للعيال والبنين.
لا لن
يغيب لبنان عن
خاطر الذين
هاجروا عنه راجين
العودة إليه
كما الطيور
العائدة إلى
وُكناتها عند
المساء.
وما مجيئُكم
إلا مجيءُ
الراعي
الصالح الذي
تنتظره
الخراف التي بقيت
على عهد مقيم. كيف لا
والكنيسة المارونية
ما تخلت يوما
عن جذورها
الرهبانية
النامية في ظل
عباءةَ أبيها
الراهب الأول
القديس مارون
والمنتمية
إلى روحانية
قديسيها شربل
ورفقا والحرديني
والقافلة
المباركة.
نشكركم
على هذه
اللفتة
الأبوية
بحلولكم بيننا
سائلين اله
الفداء إن
يسدد خطاكم
ويٌنجح مساعيكم
السائرة
بسفينة
الرهبانية
إلى شاطئ
الحق. ليعضدكم
شفيع هذا المقام
أبينا القديس
انطونيوس
الكبير ويشدكم
بثوب العافية
والتوفيق.
عشتم وعاشت
الرهبانية
المارونية
وعاش لبنان.
إسكيمُكمْ
يا أبَ العامِ
الجليلِ
جِلي غيماً
وشرّفنا
بالإرثِ
والمُثُلِ
أقداسُُ
رهبنتي في شخصِكمْ ألقٌ أنوارُها
لألأتْ في
موكبِ
الرُسُلِ
سرُّ
الفضيلةِ من
قربان
مذبحِكم يفوحُ
طهراً فيُنشي
بيعةََ
الحَمَلِ
جئتُم
أضاءتْ
تلاقينا
زيارتُكم هفَّتْ
شذى عبقِِ
الأرزاتِ في
الجبلِ
هذي
الأماناتُ
نهديكم
بجاليةٍ لِلكأسَ
تَملأُ ها من
أدمُعِ
المُقَلَِ
تستقبِلُ
المجدَ في
أفياءِ
جُبَّتَكُمْ تهوى
وقارَ التُقى
ترتاحُ
بالنُبُلِ
نرعى
العهودَ معاً
والديرُ
يجمعُنا في ظلِّ
هادي الفدى
بالعلم
والعملِ
مروجُ
أخيارِنا
بالوردِ
زاخرةٌ
أديارُنا
السرََّ
تستجليهِ
لِلْمِلَلِ
ناسوتُكم
رشْحُ
إنسانيةٍ
رهفتْ لاهوتُكم
شفَّ
روحانيَّةَ
الأولِ
من
راحتيكمْ ندى
الميرونِ
نأخذهُ
شكرا
نبادلكُم
لِلْثوبِ
بالقُبل
نرجو
اللقاءَ
بِظلِّ
الأرزِ وهلْ يأتي
نهارٌ بهِ
نلتمُّ
كالشِعلِ
نعللُّ
النفس
بالأمال
نرقبها
ما أضيق
العيشُ لولا
فسحةُ
يا قدس أب
العام يا بيّ
القسوس يا
مشرَّف
بسلطان
وبهيبة مجوس
شمخة عصاتك
عطفها يرعى
القطيع وتاجك
مجد انطاكيه
الخالد يبوس
قربان
أقداس السما
لأمرك مطيع وحولك
على المدبح
ملايكتك
جلوس
البيكون حوَّل خمر كاسو
مستطيع
بعد
الكلام
الجوهري بدم
الفدى
يغسِّل
خطايا
العالم
ويحيي
النفوس
يا ممتلي
بعطف الأبوِّه
والسلام هي أول
المرات
بتهيِّب ملام
علمتني
بوَّابة
اللاهوت فوت وعبِّد
طريق المنتهى
وشق الظلام
ما بتحصر
الألفاظ وصفك
والنعوت وفزعان
نقد معلمي
يوضع علام
ومن حيثني
الطاعه
إلك ناذر
بموت فيك بكلامك
تفرض عليي
السكوت
وفيك بسكوتك
تفرض عليي
الكلام
خزنة
وقارك
بالكمال مبشنقه عطر الفصيله
والمحبه
معبقه
نحنا
بحضورك يا اباتي
منعتلي منسكر
بخمره من
الخلود معتقه
يللي بيصرلو توب عفه
مخملي ما بيرتدي
من الكون بدله
مخزقه
مشيت
عمرك عا
طريق الجلجله
وقلعت
شوك الجرَّح
ركاب المسيح
وزرعت مطرح كل
شوكه زنبقه
يا قدس أب
العام قصدي إلتماس بركة
يمينك
والمودِّي إنعكاس
بلطفك
هديت الطفل
أرقى ملاطفي بنُبلك عطيت
الكبر للمارد
قياس
لو جيت
أُختصرك
بلمحه خاطفي وفصِّل
على مقياس
شخصيتك لباس
عندك على
المؤمن حنان
وعاطفي
وعندك
على عابد صنم
كفرو عتى
سيف
النبي الحملو
شفيعك مار الياس
سعيدي يا
محبين
ولقانا
شرب من خمرة
الفرحه
وسقانا
التقى
ميزه ومزيه
من بلادي وحجر أول اساس
بمرتقانا
ورفيق
العمر من يوم الولاده لِيوم الآخره
باقي ببقانا
ولأنو احترامو
غير عادي التلاقي
ببعضنا بيشبه
تلاقي
العشا السرِّي
بوليمة عرس قانا
وجع روحي ورا البسمه
تخبى وشفي
ونظراتكم
وصفة أطبا
بزيارة
ريس العام الكريمه وفاكم
دعوة الرهبان
لبَّى
الأبونا صاحب رساله
عظيمه نبي
وبهيكل الكلمه
تنبى
إلو بمجلس كرامو
كبر قيمه وانا
ما بؤمن
بسهره حميمه
إذا مش هيك سهرات الأحبه
ورفضني
الملتقى إلزم
سكوتي وخفت
أنظم عن
الواقع عن
بيوتي
وإذا
أبيات شعري مش
غنايا غني
بمحبتي وجوهر
نعوتي
وقدر ما
الشوق يبرد
بالحنايا ومشيب
العمر ينسج
عنكبوتي
وقدر ما
تفتري عليي
المنايا بتجي
وبتروح وبيبقى
قصيدي
هياكل
للجمال العشتروتي
الوطن
فردوس
والأخلاق
طيبو الوحي
معصور يا كاسات
طيبو
كفانا قهقرى
وجور وتعاسي جروح
الأرز صار لاظم
يطيبو
لنا عندك
تمني بظرف
قاسي أملنا
يا إلهي تستجيبو
طلبنا
بعد جلجلة
المآسي
متل
ما زحت عن
كتفك صليبك
وطنا
تزيح عن كتفو
صليبو