عن موقع
التيار/من لوسيان
عون
24 تشرين
الأول 2006
أوردت
بعض الصحف
المحلية
والعربية ،
على خلفية
تقدمنا بكتاب
استقالة من
حزب التيار
الوطني الحر
تحاليل
واستنتاجات
وأقوال
منسوبة الينا
تفتقر الى حد
أدنى من الصحة
والدقة
والموضوعية
وهي تهدف
بالدرجة الاولى
الايقاع
بيننا وبين
الحزب كما
وبيننا وبين
العماد ميشال
عون شخصياً ،
، قطعاَ
لدابر اقتناص
الفرص
والاستغلال
والاصطياد في
الماء العكر فاننا
نوضح الثوابت والامور
التالية :
1- لم يسبق أن
أدلينا باي
حديث صحافي
بين تاريخ
تقدمنا
باستقالتنا
وتاريخ اليوم
وان كل ما
ينشر على هذا
الصعيد لا يعدو
كونه
استنتاجات
وتفسيرات لا يخلو
بعضها من صب
الزيت على
النار لاسباب
وغايات
معروفة سلفاً .
2- على أثر
لقائنا
الرئيس
العماد عون
صبيحة اليوم ،
ووقوفه على
دوافع وأسباب
هذه
الاستقالة ،
فقد أبلغنا
دولته رفضه
لها متمنياً
علينا متابعة
مسيرة النضال
جنباً الى جنب
مع سعيه الدؤوب
لتفعيل العمل
الحزبي
وتذليل
الشوائب التي
قد تعترض بناء
هيكلية حزب
التيار الوطني
الحر والتي
كانت
التطورات الاخيرة
قد أبطأت
مسارها بشكل
ملحوظ.
3- رداً على
تساؤلات
البعض حول
طبيعة
انتمائي وولائي
، فاني سابقى
كما عاهدني
اللبنانيون
ناشطاً في
سبيل تحقيق
الحرية
والسيادة
والاستقلال
ساعياً لارساء
دولة قوية
قادرة على بسط
نفوذها على
كامل تراب
الوطن ، دون
أية هيمنة أم
وصاية خارجية
أم داخلية.
4- بالرغم
من المآخذ
التي كانت
سبباً في
تقدمي باستقالتي
من حزب التيار
، والتي ربما
تكون حافزاً
في تنقية
البيت
الداخلي وهو
مطلب جامع ، فان
أي تحريف أم
سوء تفسير أم
استغلال ونسب
أقوال الي
لا تمت الى
الحقيقة بصلة
، يستوجب اشد
الاستنكار
والشجب ، وفي
هذه المناسبة
أطمئن رفاقي
وزملائي
بأنني لن أكون
أبداً وقوداً
أو سلعة
للمتاجرة أم
المقايضة ، بل
مناضلاً في
سبيل الاصلاح
على كل
المستويات مع
طلب فرض
المساءلة
والمحاسبة
لان لا دولة
دون أحزاب
فاعلة تشارك
في صنع القرار
ولا أحزاب
فاعلة ان
كان يشوبها
خلل داخلي ،
بل من الواجب
فرض ضوابط على
هذا الصعيد
لتفعيل
قدراتها تمهيداً
لاعطاء
زخم أكبر
لتحسين
أدائها
وتحقيق
أهدافها .
5- في كل الاحوال
، فسابقى
أكن للعماد
عون كل احترام
وتقدير لما
بذله مع
رفاقنا من جهد
وتضحية في
سبيل تحرير
لبنان .
6- يهمني
أن أوضح لمرة
أولى وأخيرة
أن أفكاري
السياسية
وتطلعاتي
الفكرية
تجسدها فقط
ألبيانات والمقالات
الصادرة عني
مباشرة أو عن
مكتبي ، أما
التحاليل
والاستنتاجات
وطرق
الاستدراج الرخيصة
التي لا تبغي الا
الاصطياد في
الماء العكر
والكذب
والتحوير ، فلا
يتحمل مسؤوليتها
سوى فاعلها
وهي تبقى عرضة
للمساءلة والمحاسبة
والمقاضاة سيما وأن
أفكاري
السياسية قد
اعتاد على
الاطلاع عليها
اللبنانيون
مباشرة بغير
واسطة الا
عبر وسائل اعلام
شريفة منذ
سنوات ولا
حاجة لصقلها واعادة انتاجها
وتفسيرها
بغية اطلاع
القراء عليها .
ألمحامي
لوسيان
عون
استقالة
لوسيان
عون ضربة
قاسية
ومعبرة.."هجرة
الأدمغة" من
التيار العوني
تحوله إلى
"هيكل عظمي"!
لندن ¯
كتب حميد غريافي:
السياسة
24
تشرين الأول 2006
مازال
مسلسل »هجرة الادمغة«
من »التيار
الوطني الحر«
الذي حول رئيس
الوزراء
اللبناني
العسكري الاسبق
العماد ميشال
عون قيادته
باتجاه معاكس
ل¯ »السيادة
والحرية والاستقلال«
بمعدل 180 درجة,
مستمرا
ومتصاعدا, بحيث
بات هذا
التيار »هيكلا
عظميا« او
»جسدا مثخنا
بالسوس بلا
روح« حسب
قياداته المستقيلة
الواحدة تلو الاخرى في
لبنان وبلدان
الاغتراب, ردا
على »غرق التيار
وقائده في
مستنقع حلفاء
سورية في
لبنان وجميع
العاملين على
نسف كيانه عبر
إلغاء الدولة واقامة
دولة حزب الله
على انقاضها«.
وجاءت
الضربة
الجديدة
القاسية في
صدر »التيار«
السبت الماضي
عندما تقدم
المحامي لوسيان
عون عضو
الهيئة
التأسيسية
وعضو اللجنة
التنفيذية
فيه ورئيس
لجنة اعلامه
السابق وعضو
لجنة تنظيم
عودة عون من
باريس عام 2005 ,
بكتاب
استقالته,
موجها اياه
للعماد ميشال
عون شارحا الاسباب
الموجبة التي
دفعته للتقدم
بهذه
الاستقالة معلنا
عن عزمه
»متابعة مسيرة
النضال على
النحو الذي
عهده الرأي
العام
اللبناني منذ
ستة عشر عاما
تحت عنوان تحقيق
السيادة
والحرية
والاستقلال
ومكافحة
الفساد« بعيدا
عن »الشعارات
والمصالح
الآنية
والشخصية
الضيقة«,تحت
سقف مقررات
الشرعية الدولية
والدستور
اللبناني
تمهيدا
لتحقيق دولة
قوية تنشأ على
خطى اصلاح
اداري
جدي ووفاق
وطني شامل.
وذكر
المحامي عون
في بيان ارسل
الى »السياسة«
في لندن
بالمهام
والمناصب
التي تولاها
في التيار
الوطني الحر
على مدى الاعوام
الماضية وهي:
عضو في الهيئة
التأسيسية
لحزب التيار
الوطني الحر,
عضو في لجنة الاعلام
المركزية, مسؤول
عن موقع
التيار
الوطني الحر
في لبنان, عضو
اللجنة
التنفيذية
لمحامي
التيار الوطني,
رئيس لجنة الاعلام
لمحامي
التيار بين الاعوام 1997
و,2000 عضو مؤسس في
ندوة
الباحثين
الحقوقيين اللبنانيين,
عضو في الهيئة
الاستشارية
للانتخابات
النيابية في
العام 2004-,2005 عضو
في لجنة قضاء
المتن في
العام 2005 التي
أشرفت على
الانتخابات النيابية
الأخيرة, رئيس
لجنة الإعلام
التي واكبت
حملة النائب إبراهيم
كنعان
الانتخابية,
كاتب ومحلل
سياسي بين
الأعوام 1993-,2006
عضو في لجنة
تنظيم العودة
في العام 2005 .
وقالت
أوساط تستعد
هي الأخرى
لمغادرة
التيار العوني
ل¯»السياسة« في
بيروت إن »من
تبقى حتى الآن
من قادة الصف
الأول في
الحزب لا
يتجاوزون عدد
أصابع اليد
الواحدة,
ومعظمهم
يستعد
للاستقالة
والنزوح عنه لأنه
فقد علة وجوده
الأساسية
وغاص في
المستنقع
اللبناني
الداخلي
الاصطناعي
الذي أقامه نظام
بشار الأسد
ومازالت
مياهه الآسنة
حتى الآن تمد
عملاءه بالمياة
الملوثة«.
وفي
رده على أسباب
»هجرة
الأدمغة« هذه
من التيار في
اتصال به
في كندا, أكد الياس
بجاني الأمين
العام »للمنسقية
العامة
للمؤسسة
اللبنانية
الكندية« الذي
كان من أشد
مؤيدي العماد
عون وحاملي
لواء »تحريره
وسيادته
وقراره الحر«
إن »الجنرال
فقد البوصلة
فتاه في البحر
السوري
المتلاطم بعدما
انخرط في صفوف
عملاء دمشق في
لبنان وهو الذي
قال لي قبل
أعوام في
باريس: »يوم يتحرير
لبنان سيكون
مصير معظم
رموز الحكم
وجماعة سورية
فيه, إن لم
يتمكنوا من
الهرب إلى
خارج البلاد,
السجن«. أما ميشال
المر (الذي يتسنم
الآن المرتبة
الثانية في
الحزب العوني)
فأنا متأكد
أنه لن يتمكن
من الوصول إلى
المطار ولن
تتمكن أيضاً
القوى
الأمنية من
اعتقاله وحمايته
لأن الناس
سيسبقون
الجميع في
الوصول إليه
لكثرة ما أوقع
بهم من أذى
وإذلال«.
وعن
حليفه الآخر
الجديد
الرئيس إميل
لحود, قال
بجاني: »أليس
عون من استمر
في تعييره
طوال ست عشرة
سنة بأنه تخفى
في ملابس
النساء وتسلل
من معبر
المتحف إلى
بيروت
الغربية عام
تسعين لينضم
للسوريين
الذين عينوه
قائداً للجيش
ومن ثم رئيساً
للجمهورية
وجددوا له في
الرئاسة رغم صراخ
وتحذيرات كل
المعترضين
وفي مقدمتهم
العماد عون
نفسه?«.
لهذه
الاسباب
استقال لوسيان
عون من
"التيار
الوطني الحر"
أكد
الاستمرار في
النضال تحت
سقف 14 آذار
المستقبل
- 2006 / 10 / 23 - مروان
حمام
هل
بدأت سبحة الإستقالات
تكرّ في
"التيار
الوطني الحر"
لتشمل مزيدا من
مناضلي هذا
"التيار"
وقيادييه؟.
فبعد افتراق
العديد من
الشباب الذين
ناضلوا تحت
رايته طيلة
ستة عشر عاما
رافعين
شعارات "الحرية
والسيادة
والاستقلال"،
أتت إستقالة
عضو الهيئة
التأسيسية في
"التيار"
المحامي لوسيان
عون قبل أيام،
لتشكل مفاجأة
على
المستويين السياسي
والإْعلامي
على حد سواء.
فما
هي خلفيات
استقالة
عون؟، وما هي الاسباب
والدوافع التي
حدت به
الى إعلان إفتراقه
عن "التيار"
في هذه الظروف
بالذات؟، وماذا
يقصد في ما
قاله في بيان
استقالته من
أنه "عازم على
الاستمرار في
مسيرة النضال
بعيدا عن الشعارات
والمصالح
الآنية
والشخصية
الضيقة؟".
"الأمور وصلت
الى حدّها
واستقالتي
تهدف الى
إيصال رسالة
لمن يهمه
الأمر، بأن
هناك مافيا
باتت تتحكم
بالتيار من
الداخل".
هكذا، يختصر لوسيان
عون، الذي
تنقّل في
العديد من
المناصب
القيادية في
"التيار"
وتحمّل تبعات
انتمائه السياسي
طيلة أيام
الوصاية
السورية
الدوافع التي
أدت به
الى تقديم
استقالته،
مؤكدا ان
"المافيا
التي اتحدث
عنها باتت
أقوى من
الجنرال الذي
ينهمك كليا في
المتابعات
واللقاءات
السياسية هذه الايام"،
ومشددا على
انه"مستمر في
النضال من
خارج التيار
الوطني الحر،
لكن تحت سقف
الحركة النضالية
والاستقلالية
لقوى الرابع
عشر من آذار". لوسيان عون، الذي
يتذكّر اليوم
بأنه "أهمل
عمله الشخصي
في مهنة
المحاماة
وعرّض نفسه للخطر
طيلة 16 عاما
إيمانا منه بمباديء
التيار". يكشف ان "ما
دفعه إلى
اتخاذ قراره
الأخير يكمن
في مسألتين،
الأولى تتعلق
بوثيقة
التحالف مع
حزب الله،
التي سقطت
علينا
بالمظلة من
دون ان
تناقش أو تعرض
على الهيئة
التأسيسية
للحزب. أما
المسألة
الثانية،
فتتعلق
بعملية التجريد
المنظم من
الصلاحيات
التي تعرض لها،
بالاضافة
الى تعمّد
الأذى
والإذلال في
حقه وحق
كثيرين من
زملائه من قبل
الوافدين
حديثا الى
التيار الذين
لم يتوانوا عن
طعنه في
الظهر".
"أنا لم
أتبع شخصا بل
نهجا"، يقول
عون، مبديا
أسفه "لأن
الجنرال هو
الذي تغيّر
ولم يعد يعمل
من أجل
السيادة
والحرية
والاستقلال،
فيما ما زال
الكثير من
الشباب
يعملون من أجل
هذه المبادىء
ويؤمنون بها".
وإذ
يرفض فكرة
"السير
سياسيا خلف
العماد عون بشكل
أعمى"، يتهم
من وصفهم بالـ"دزءخاةسش"
بأنهم
"يركضون خلفه
من دون أن
يتمعّنوا في
صحة المواقف
التي تتخذ
ومدى صوابيتهما
وملاءمتها
لطروحاتهم
وتوجهاتهم"،
مشددا على انه
"لا يقبل بأن
يتحوّل
التيار الى سوبرماركت". بموازاة
ذلك، يتحدث
عون "عن فوضى
و"تظبيطات"
مادية بدأت
روائحها
تنبعث من هنا
وهناك"، لافتا
الى ان الـ"8 أورانج"
وهي الشركات الخدماتية
الثماني التي
تؤمن جزءا من مداخيل
التيار،
تحولت الى
بقرة حلوب
يستفيد منها
هذا وذاك من
المحسوبين". "لقد تعلّق
التيار
ورئيسه بورقة
سياسية غير رابحة،
لا بل خاسرة،
فأين القضية والمبادىء
التي نادينا بها طيلة 15
عاما؟"، بهذه
الكلمات يختم لوسيان
عون كلامه،
مؤكدا ان
"القصة قصة
كرامات،
وكرامتي
الشخصية قبل
الجميع".
صدر عن
مكتب المحامي لوسيان
عون ألبيان
التالي :
بتاريخ
21/10/2006 تقدم المسؤول
في التيار
الوطني الحر
ألمحامي لوسيان
عون بكتاب
استقالته من
حزب التيار
الوطني الحر
موجهاً اياه للعماد ميشال عون
شارحاً ألاسباب
الموجبة التي
دفعته للتقدم
بهذه
الاستقالة معلناً
عن عزمه
متابعة مسيرة
النضال على
النحو الذي
عهده الرأي
العام
اللبناني منذ
ستة عشر عاماً
تحت عنوان
تحقيق
السيادة
والحرية والاستقلال
ومكافحة
الفساد
بعيداً عن
الشعارات
والمصالح
الآنية والشخصية
الضيقة ، تحت
سقف مقررات
الشرعية الدولية
والدستور
اللبناني
تمهيداً
لتحقيق دولة
قوية تنشأ على
خطى اصلاح
اداري
جدي ووفاق
وطني شامل
. وذكر
المحامي عون
بالمهام
والمناصب التي
تولاها في
التيار الوطني
الحر
على مدى الاعوام
الماضية وهي
: عضو في
الهيئة التاسيسية لحزب
التيار
الوطني الحر، عضو في
لجنة الاعلام
المركزية، مسؤول عن
موقع التيار
الوطني الحر
في لبنان، عضو
اللجنة
التنفيذية
لمحامي
التيار
الوطني، رئيس
لجنة الاعلام
لمحامي
التيار بين الاعوام 1997
و 2000، عضو مؤسس
في ندوة
الباحثين
الحقوقيين اللبنانيين،
عضو في الهيئة
الا ستشارية
للانتخابات
النيابية في
العام 2004-2005، عضو
في لجنة قضاء
المتن في
العام 2005 التي
أشرفت على
الانتخابات
النيابية الاخيرة ،
رئيس لجنة الاعلام
التي واكبت
حملة النائب ابراهيم
كنعان
الانتخابية،
كاتب ومحلل
سياسي
بين الاعوام
1993 و2006،
عضو في لجنة
تنظيم العودة
في العام 2005 .