ندم
على خروج
السوريين
فأحل محلهم
الإيرانيين
وحزب الله"
حملة
اغترابية
عنيفة على عون
لادعائه
تمثيل المسيحيين
لندن
- كتب حميد
غريافي:
السياسة
22/4/2007
شنت
القيادات
المسيحية
والمارونية
الاغترابية
هجوماً
عنيفاً على
رئيس الوزراء
اللبناني
العسكري
الاسبق ميشال
عون ل¯ »تطاوله
المستمر على
البطريركية
المارونية في
بكركي
المتمثلة في
احد اهم
بطاركة الطائفة
الذين
تعاقبوا على
هذا الكرسي
على مر »العقود«
, في »محاولات
مغرضة للنيل
من البطريرك صفير
واساقفته
الذين حافظوا
على رسالة
لبنان الوطن
الحر السيد
المستقل في
احلك الظروف
وحتى خلال
وجوده القصير
والمشبوه في
رئاسة حكومة
مسخ من ثلاثة
وزراء في
نهاية
الثمانينات
الذي دمر في
»حرب الغائه«
ضد شريحة
مقاومة من
اللبنانيين,
جزءاً كبيراً
من المجتمع
المسيحي, تشرد
آلاف
الموارنة
وقتل المئات
وجرح الالاف
وكان احد اهم
اسباب هجرة
المسيحيين من
ارضهم الى
الخارج«.
وقالت
قيادات
لبنانية
اغترابية في
واشنطن امس
السبت في
اتصالات
اجرتها ب¯
»السياسة« في
لندن ان
»ميشال عون هو
اخر ماروني
يحق له التكلم
باسم
المسيحيين
لانه اصلاً
وبطبيعة
نشأته ومكانها
وما احاط بها
من ظروف
طائفية صعبة
ليس متديناً
ولا يحمل في
افكاره
وتصرفاته
التعاطف
الماروني
الحقيقي مع
بكركي
وبطاركتها
واساقفتها
ومصالحها بل
يذهب اكثر من
ذلك, مع الذين
يعرفونه ويثق
بهم, الى عدم
ترك اي فرصة
الا ويبدي
عداوته الشديدة
لما يزعمه من
»تدخل رجال
الدين في
السياسة«
متناسيا بل
متجاهلاً انه
لولا وجود
الكنيسة
المارونية في
المكان الذي
هي فيه لكان
لبنان ظل
جزءاً من
سورية الكبرى
ولكان عون
نفسه يتكلم
باللكنة
السورية, كما
يتكلم الان
بلسان لبناني
ولكن بقلب
سوري - ايراني
دخيل«.
ودعت
رسالة وجهها
»المجلس
العالمي
لثورة الارز«
في واشنطن
باسم مديرها
جون حجار الى
»جميع اعضاء
مجلسي النواب
والشيوخ في
الكونغرس الاميركي«
اول من امس
الى »منع
نائبين من
كتلة ميشال
عون هما
ابراهيم
كنعان وغسان
مخيبر من دخول
مبنى
الكونغرس على
اثر توجيه
نائبين اميركيين
الدعوة
اليهما
»لتدريبهما«
على الديمقراطية
لان التيار
العوني وقع
حلفا (ورقة
تفاهم) مع حزب
الله
الايراني
المدرج على
لائحة الارهاب
الاميركية
الصادرة من
وزارة
الخارجية الاميركية
بموجب الفصل 219
من قانون
الهجرة والجنسية
وذلك ضمن
سياسة
الولايات
المتحدة لمكافحة
الارهاب
والارهابيين
في العالم
الذين يتزعمهم
حزب الله بنفس
المستوى الذي
يتزعمهم فيه
تنظيم
القاعدة«.
وحضت
رسالة اللوبي
اللبناني
الكونغرس على
»عدم السماح
لاي جهة او
فئة او مجموعة
لها علاقة
بالارهاب
بدخول اراضي
الولايات
المتحدة اذ يجب
عدم توجيه
رسالة الى حزب
الله وتوابعه
مثل التيار
العوني تؤكد
ارهابيتهم
بيد ثم نوجه رسالة
بيد اخرى الى
شبكات
الارهاب من
هؤلاء
التوابع
ندعوهم فيها
الى الولايات
المتحدة
لتدريبهم على
الديمقراطية«.
وقالت
الرسالة التي
ارسلت نسخة
عنها الى »السياسة«
في لندن امس
لاعضاء مجلسي
الكونغرس »لا يمكنكم
ان تضعوا
رجلاً في بور
الارهاب
والرجل
الاخرى في
فلاحة
الديمقراطية«.
وقالت: »علينا
الحذر ايضاً
من ان نبيه
بري رئيس مجلس
النواب
اللبناني
وزعيم حركة
امل التي هي
جزء من حزب
الله بل هي
المنظمة
الارهابية
التي خرج هذا
الحزب
الارهابي من
رحمها لانه
ضالع في الارهاب
وفي العداء
للشعب
الاميركي
وحكومته ومجلسي
نوابه وشيوخه,
وهو يمنع
المجلس النيابي
التشريعي من
ممارسة
مهماته
الديمقراطية في
لبنان مثلما
يمنع بشار
الاسد ومحمود
احمدي نجاد
مجلسي
نوابهما
المزعومين من
ممارسة اي
ديمقراطية
على الاطلاق.
وهنا نذكركم
بأن حركة امل
ضالعة في
اختطاف طائرة
ركاب تي دبليو
اي في بيروت
عام 1985 وفي قتل
احد جنود
المارينز
الذين كانوا
على متنها وهو
روبرت ستثم«.
وطالبت
الرسالة
اعضاء
الكونغرس ب¯
»عدم السماح
بمشاركة
جماعة ميشال
عون اي
معلومات مع
اعضاء في
الكونغرس لان
تلك
المعلومات
ستصل غداً الى
حزب الله لا
محالة«.
وبدوره
شن رئيس
»الاتحاد
الماروني
العالمي« الشيخ
سامي الخوري من
مقره في ميامي
الاميركية
حملة عنيفة
على العماد
عون رداً على
تحرشاته
المستمرة
بالبطريرك
نصر الله صفير
واساقفته
الذين وصف احد
نوابه
الاسبوع
الاسبق
بيانهم
الثوري
الخطير بأنه
صيغ ب¯ »لغة
خشبية« بعد
مرور اقل من
اسبوع على
تصريح لعون
نفسه حمل فيه
على بكركي
قائلاً انها
لا تمثل
المسيحيين بل
من يمثلهم »هي
قوته في
البرلمان«.
وقال
الخوري »ليس
هناك احد مخول
بالادعاء بأنه
يمثل غالبية
المسيحيين
والموارنة في
لبنان. هناك
فقط
البطريركية
التي تمثل 15
مليون ماروني
في لبنان
والمهاجر
والاتحاد
الماروني العالمي
بطبيعة
اتصالاته بهؤلاء
حول العالم
يمكن ان يؤكد
ان ليس بين هؤلاء
الخمسة عشر
مليونا من
يرتضي تمثيل
عون لمارونيته
او يقبل بأن
يكون هناك
بديل تمثيلي له
غير البطريرك
صفير وكنيسته«.
واكد
الخوري: »ان
هناك مرجعية
واحدة في
لبنان والعالم
للموارنة لا
ثانية لها هي
بكركي وان هؤلاء
الطفيليين
امثال عون
وسليمان
فرنجية واميل
لحود ما هم
الا وجوه
صغيرة مر
الالاف من
مثيلاتها في
تاريخ
الكنيسة
المارونية
واندثرت واصبحت
اثراً بعد عين«.
واضاف
»رئيس الاتحاد
الماروني
العالمي« الى
قوله تعقيبا
على مهاجمة
عون اول من
امس مساعد وزيرة
الخارجية
الاميركية
ديفيد وولش
بسبب اتصاله
الهاتفي
بالبطريرك في
بكركي دون ان
يعبر عون اي
اهتمام »انه
(عون) يعض
كعادته اليد
التي احسنت
اليه في
تبنيها مشروع
محاكمة سورية
واستعادة
استقلال
لبنان الذي
صادق عليه
الكونغرس
وادارة جورج
بوش بالاجماع
والذي ادت
تفاعلاته
فيما بعد الى
صدور القرار 1559
الذي اخرج
الجيش السوري
من لبنان وهو
الان (عون) يرد
الجميل
للكونغرس والادارة
الاميركية
على تحريرها
لبنان من التسلط
القمعي
السوري بل
بتنا نعتقد ان
حملة الجنرال
على اميركا
منذ توقيعه
الاتفاق مع
حزب الله هي
بسبب سحب
اصدقائه
السوريين من
لبنان وتصديها
للحملة
الارهابية
الايرانية
المساقة الان
ضد الشعب
اللبناني
التي تهدده
بالحرب الاهلية
من جديد«.
وقال
الخوري: »انه
(عون) يهاجم
وولش صباحا ثم
يرسل اثنين من
نواب تياره
الى الكونغرس
للتمسح على
اعتابه لعل
الاميركيين
يتغاضون عن
مواقفه
اللالبنانية
واللاديمقراطية
فيتراجعوا عن
مقاطعتهم له«.