إجماع
دولي على دعم
مهمة صفير في
الفاتيكان والبرلمان
الأوروبي
يطالب بلجنة "فينوغراد
لبنانية"
لمحاسبة نصرالله
السياسة
الكويتية –
حميد غريافي
2/5/2007
ردت قوى
المعارضة
اللبنانية
المتمثلة
»بحزب الله«
و»التيار
الوطني الحر« العوني
قبل مضي 12 ساعة
على
المعلومات
التي نشرتها
»السياسة« اول
من امس عن ان
»البطريرك
صفير يحدد
قريبا (بعد
عودته من
الفاتيكان)
مرشحه لرئاسة
الجمهورية«
اللبنانية,
بتسريبات
نشرتها جريدة
»النهار« البيروتية
نقلا عن مصادر
تلك المعارضة
بأنها »تمهد لاعلان ميشال عون
مرشحها
الوحيد«,
واستنادا الى
تصريحات عون
نفسه التي دعا
فيها الى
»انتخاب شعبي
مباشر« للرئيس
اللبناني المقبل,
محاولا بذلك
نسف »اتفاق
الطائف« في
احد اهم
بنوده الوفاقية
لالغاء
شرعية مجلس
النواب
الحالي الذي اناط به
ذلك »الاتفاق«
وحده انتخاب
الرئيس.
وبدوره
سارع حزب الله
»الضامن الاوحد
لاستمرار
الوصاية
السورية ¯ الايرانية
على لبنان«
كما قال ل¯
»السياسة« امس
زعيم بارز في 14
آذار, الى
الرد على
معلومات
»السياسة«
نفسها باعلانه
»ان حزبه لايقبل
رئيسا
للجمهورية لايلتزم
(ورقة)
التفاهم
الموقع بينه
وبين العماد ميشال عون«
وان »الاميركيين
يتصرفون
وكأنهم هم
الذين يريدون ان يأتوا
برئيس
للجمهورية
اللبنانية«,
معتبرا ان
ما تطالب به
المعارضة
والحزب »غير
متوافر في (اي
مرشح) صفوف
قوى الرابع
عشر من آذار«,
كاشفا بذلك
النقاب عن
مخاوف حسن نصرالله
وميشال
عون
وحلفائهما من ان يتقرر
بالفعل اسم
رئيس
الجمهورية
اللبناني المقبل
في الفاتيكان
وواشنطن
وباريس والامم
المتحدة
والعاصمتين
السعودية
والمصرية.
ولم
يقتصر التحرك
على محاولات
»حزب الله«
وحلفائه امثال
التيار العوني
مواجهة
النتائج
المهمة التي
ظهرت حتى الان
لزيارة
البطريرك
الماروني الى
الفاتيكان
ولقاءاته
العلنية
والسرية مع موفدين
حكوميين من
دول غربية عدة
»صاحبة
القرار«
وموفدين
لبنانيين
محليين واغترابيين
تقاطروا لدعم طروحات
صفير وحضه على
»اعلان
اسم مرشح
ماروني واحد
لرئاسة
الجمهورية
حسبما تقتضي
مصلحة
الطائفة
المارونية في
هذه الظروف
المارونية
الخطيرة«, بل
بلغ ذلك
التحرك ذروته
خلال الساعات
الثماني والاربعين
الماضية داخل
جدران
الفاتيكان
التي »شرع
البابا بنيديكت
السادس عشر ابوابه
علنا امام
ضيوف سيد بكركي«,
حسب احد
مرافقي
البطريرك امس,
الذي قال ل¯
»السياسة« في
اتصال به
من لندن ان
»دعوات حزب
الله وميشال
عون امس (اول من امس)
العلنية التهديدية
بالانقلاب
على اتفاق
الطائف
والقرار
الدولي 1559
الداعي في
جوهره الى
التزام
الدستور في
الانتخاب
الرئاسي دون اي ضغوط او تدخل
خارجي, كانت
(الدعوات)
موضوعة امس
على طاولات
الفاتيكان امام زوار
البطريرك
وكبار مسؤولي
الكرسي
البابوي,
تأكيدا على
الاتجاه
الجديد لرياح
المؤامرة على
الدولة
اللبنانية
ومؤسساتها
الدستورية
الواحدة تلو الاخرى
المحاكة خارج
حدود لبنان,
في دمشق
وطهران, بهدف افراغ
البلد من
محتوياته
السيادية
والاستقلالية
والقرار الحر,
تمهيدا لقلب
النظام
الديمقراطي
فيه
واستبداله
بنظام وصاية
جديد يحاولون بتظهير
رأسي حربتيه بانه لا
طائفي طالما
احدهما شيعي
(حزب الله) والاخر
ماروني (ميشال
عون).
وقال
المصدر
المقرب من
البطريرك
صفير في الفاتيكان
ان »عملاء
سورية وايران
في لبنان لن
يفلحوا في وقف
مسيرة الدولة,
والاجتماعات
التي حدثت
ومازالت تحدث
في الفاتيكان
مع البطريرك
صفير ومسؤولي
الكرسي الرسولي
اكدت ان
هذه الجماعات
ليس بين ايديها
سوى التهويل
ومحاولات نشر
الفوضى
والاعتداء
على الحريات
العامة
ومؤسسات
الدولة, وبالتالي
فان انتخابات
رئاسة
الجمهورية
ستحصل في موعدها
المرسوم وكل
هذه
التهديدات
والضغوط ستلقى
نفس مثيلاتها
التي مورست
لمنع قيامة المحكمة
الدولية
وفشلت«.
وأكد
ان
»محاولات
الالتفاف
الهوجاء على
تحركات
البطريرك
صفير, سواء
أجاءت من حسن نصرالله او ميشال
عون او
بشار الاسد
او محمود
احمدي نجاد,
لن تجدي نفعا
لان العالم بأسره
يدعم قيامة
لبنان, وقد
تبين لنا هنا
في الفاتيكان
خلال الايام
القليلة
الماضية انه اجماع
دولي حقيقي لن
يسمح لهذه
الجهات الفوضوية
المعتمدة على
السلاح
والقتل والتدمير
والاغتيالات
بان تصل الى
مبتغاها«.
لجنة
فينوغراد
لبنانية!
وفي
بروكسل, اماط
ديبلوماسي
لبناني ل¯
»السياسة« امس
اللثام عن ان
عددا من نواب
الاتحاد الاوروبي
»يضعون
اللمسات الاخيرة
على مذكرة الى
الحكومة
اللبنانية
تحضها على
تشكيل لجنة
تحقيق
لبنانية
لمحاسبة مسببي
حرب تموز
(يوليو)
الماضي على
غرار لجنة فينوغراد
الاسرائيلية
التي وجهت اول
من امس
مسؤولية فشل
الحملة
العسكرية الاسرائيلية
على حزب الله الى رئيس
الوزراء,
ووزير دفاعه
ورئيس اركان
جيشه السابق,
وذلك لمحاسبة
قادة حزب الله
على جر لبنان الى
الكارثة التي
حلت به من
جراء مغامرة
حسن نصرالله
في اختطاف
الجنديين الاسرائيليين«.
وقال
الديبلوماسي
انه »علم من
احد النواب الاوروبيين
ان اعضاء
بارزين في
الكونغرس الاميركي
بجناحيه
ينتظرون ارسال
المذكرة الاوروبية
الى
حكومة السنيورة
لاتباعها
بمذكرة اميركية
مماثلة تطالب
اللبنانيين
بتشكيل لجنة
التحقيق
المذكورة كي لايتكرر
تفرد اي
طرف اخر
في لبنان
باتخاذ
قرارات حربية
تودي به
للمهالك بعد الان«.
ونقل
الديبلوماسي
اللبناني عن
النائب الاوروبي
تأكيده انه
»في حال منعت
الظروف
الداخلية في بيروت
الحكومة اللبنانية
من تشكيل تلك
اللجنة, فان بامكانها ¯
استنادا الى
القرارات
الدولية وفي
طليعتها 1559
الوارد تحت البند
السابع
والداعي الى
حل
الميليشيات ¯
تقديم طلب الى
مجلس الامن
بتشكيل لجنة
دولية ¯ عربية
لمحاسبة حزب
الله ومن خلفه
سورية وايران
اللتين
دعمتاه
بالسلاح خلال
حرب تموز
(يوليو) على
تسببهم في
تدمير لبنان
على رؤوس اهاليه,
والاقتصاص
منهم«.