مسامير ودبابيس بجانية
عون سماحة والنصرة وداعش ولواء أحرار السنة وحزب الله هم جميعاً وجود إرهابية لمحور
الشر السوري-الإيراني
الياس بجاني/03 تموز/14/بعض
ما جاء في بيان مفبرك ومخابراتي تحت مسمى لواء أحرار السنة: "تم توكيل مجموعة خاصة
من المجاهدين لتطهير إمارة البقاع الإسلامية بشكل خاص ولبنان بشكل عام من كنائس
الشرك، وسنعمل على استهداف الصليبيين في الإمارة ولبنان لإيقاف قرع أجراس الشرك".
طبقاً لكل الوقائع والإثباتات وأيضاً عملاً بقواعد العقل والمنطق وتسلسل الأحداث
فإن لا وجود لهذا التنظيم، ومما لا شك فيه أنه من تفقيس حاضنات مخابرات محور الشر
السوري-الإيراني تماماً كما هو حال وواقع النصرة وداعش وفتح الإسلام وجند الإسلام
وغيرهم الكثير من الأقنعة الإعلامية التي يستعملها هذا المحور الممتهن المتاجرة
بالأديان والإجرام وزرع الفتن والقهر والخطف والاغتيالات والتعذيب وكل وسائل
الإرهاب. وفي هذا الإطار يأتي دور ميشال عون التدميري والتعموي ومعه كل مكونات 8
آذار الذي يستعملهم المحور ذاته كأدوات رخيصة خدمة لمشروع إسقاط كل الأنظمة الشرق
أوسطية لإقامة وهم الإمبراطورية الفارسية على أنقاضها. المسرحية هذه الجديدة
القديمة المتكررة والمستنسخة هي مكشوفة حتى التعري وبالتالي لا يجب أن يُسمح لها
بالنجاح.
عون الجاحد والنرسيسي حالشي وداعشي بامتياز
الياس بجاني/01 تموز/14/ لا فرق بين عون وداعش لأنهما عملياً وواقعاً معاشاً من
طينة واحدة وثقافة واحدة وكلاهما يدمر مجتمعه وكل مقوماته البنيوية وينزل المصائب
والكوارث بناسه. ففي حين أن داعش الآتية من القرون الحجرية بهمجيتها والبربرية تدمر
سوريا والعراق وتقتل كل ما هو إنسان وقيم وحضارة وتعايش وأمن وسلام متلحفة زوراً
بالدين، ها هو ميشال عون في وطن الأرز وبنفس المفاهيم الداعشية الشاذة مستمر
بهرطقاته الهادفة لتدمير الكيان اللبناني وتشريع الإحتلال الإيراني وجر اللبنانيين
إلى الفوضى والفتن، وأيضا كداعش متلحفا بالدين وبحقوق المسيحيين. مما لا شك فيه أن
أمثال عون الحالشي والداعشي هو دائماً إلى انكسار مهما توهموا ومهما تجبروا وغداً
لناظره قريب
الخلاص
من كارثية وطروادية ميشال عون أمست بأيدي الله وحده
الياس بجاني/30 حزيران/14/أطل علينا النائب ميشال عون اليوم
بهرطقة جديدة من هرطقاته التي محورها عون وفقط عون. هذا
المخلوق والوباء والبلاء لاخلاص للموارنة تحديداً من
اسخريوتيه وفجوره والجحود إلا بالصلاة والإتكال على الله
وتركالكارثة هذه بين أيدي الله وهو بالتأكيد قادر وعادل ومحب،
ولكنه أيضاً رب الانتقام وهو القائل: "لا تنتقموا لأنفُسكم
أيها الأحباء، بل دعوا الأمر لِغضبِ الله، قال الرب: لي
الانتقام وأنا الذي يعاقب". ولكن إذا جاع عدوك فاطعمه، وإذا
عطش فاسقيه، لأنك في عملك هذا تَرْكُمُ على هامته جمراً
متلظياً. (رمية 12: 19/20/). "لا تدع الشرَّ يَقهَرْكَ، بل
كُنْ بالخير للشرِّ قاهراً". (رومية12: 20).
ثورة بيئة حزب الله عليه لم تعد بعيدة
الياس بجاني/29 حزيران/14/مع ارتفاع عدد قتلي حزب الله في سوريا تزداد النقمة
الصامتة حتى الآن داخل بيئة في كل من الضاحية الجنوبية والبقاع والجنوب، علماً أن
الحزب بات وطبقاً لتقارير موثقة نُشرت
أمس يجد صعاب كبيرة بتجنيد المزيد من الشباب لإرسالهم إلى سوريا حيث يحارب هناك
بأجندة وأوامر إيرانية الشعب السوري المطالب بالحرية دفاعاً عن نظام الطاغية بشار
الأسد. هذا ويعتقد عدد لا بأس به من المحللين اللبنانيين والدوليين أن الحزب هو من
يقف وراء موجهة التفجيرات الأخيرة في ضهر البيدر والضاحية والروشة وذلك لإرهاب
أبناء طائفته تحديداً ومنع أي احتجاجات من قبلهم ولإيهامهم باطلاً أن التكفيريين
سيأتون إلى مناطقهم والحزب هو الوحيد القادر على حمايتهم. من هنا تأتي الحملة
الإعلامية المضخمة جداً بشأن الاعترافات التي تنقل عن الانتحاري السعودي الذي اعتقل
في فندق دو روي بعد أن قتل رفيقه من خلال رواية لم تقنع كثيرين. باختصار الحملة
الإعلامية مضخمة وتفتقد إلى الكثير من المصداقية وأهدافها باتت معروفة.
لواء أحرار السنة-بعليك كما النصرة وفتح الإسلام هم من تفقيس
حاضنات المخابرات السوري والإيرانية
الياس بجاني/28 حزيران/14/كم هي مفضوحة مؤامرات
وخزعبلات المخابرات السورية والإيرانية التي تفقس في حاضناتها
كافة المجموعات الإرهابية والتكفيرية تعمية للحقيقة وتغطية
لمخطط أسيادها في طهران ودمشق الهادف إلى زعزعة امن واستقرار
لبنان وكل الدول العربية وضرب كياناتها وزرع فيرس المذهبية بين
مجتمعاتها ومن ثم إسقاطها لإقامة الإمبراطورية الفارسية على
أنقاضها. في هذا السياق كانت هذه الحاضنات الأسدية والملالوية
فقست جبهة النصرة وبطلها الوهمي أبو عدس عقب اغتيال
عناصرها
الرئيس الحريري، ومن ثم اخترعت فتح الإسلام وبطلة حرب مخيم نهر
البارد، والآن أنتجت نفس الحاضنات ما يسمى لواء أحرار
السنة-بعليك وذلك لتغطية كل عمليات التفجير التي ينفذها محور
الشر في لبنان. أما داعش وباقي الدواعيشيين فهم كافة وأيضاً
مباشرة أو مواربة من تفقيس نفس الحاضنات المجرمة. من هنا فإن
محور الشر وذراعه العسكرية الذي هو حزب الله هم وراء كل
العمليات التفجيرية التي الأخيرة في لبنان طاولت ضهر البيدر
والضاحية الجنوبية وبيروت.
النصرة وفتح الإسلام وداعش وأحرار سنة بعلبك وغيرهم من
المجموعات التكفيرية هم وجوه متعددة للإرهاب السوري
الإيراني المخابراتي
الياس بجاني/27 حزيران/14/من يتابع إعلام حزب
الله التهويلي ومسلسل تهديدات صنوجه والطبول الإرهابية
والإستكبارية المتتالية فصولاً لا بد وأن يشير بالأصبع إلى
مسؤولية الحزب الإلهي هذا ومن خلاله لمحور الشر
السوري-الإيراني عن مسلسل التفجيرات والمسرحيات الأمنية
الساذجة والمكشوفة الأهداف والمرامي التي يشهدها لبنان بهدف
إما التعمية على ارتكابات الحزب في لبنان وسوريا، أو لإرهاب
بيئته واسكاتها ومنعها من الاحتجاج على قتل شبابها في الحرب
السورية دفاعاً عن نظام الأسد الكيماوي.
حزب
الله هو وراء كل مسلسلات التفجير
الياس بجاني/26 حزيران/14/مما لا شك فيه أن حزب
الله، جيش إيران في لبنان، هو مسؤول مباشرة ومواربة عن كل
الفوضى والسرقات والغزوات والمخالفات والارتكابات والتفجيرات
والإغتيالات التي تضرب لبنان وشعبه، وبالتالي الحزب الإرهابي
والمذهبي هذا هو المرض السرطاني الذي يفتك بوطن الأرز وأي علاج
ناجح وفعال للوضع اللبناني المهترئ يجب أن يستهدف الحزب بهدف
نزع سلاحه ومحاكمة قادته وتفكيك دويلته وإرجاعه إلى حضن الدولة
بشروط الدولة وفك تبعيته لإيران الملالي. في الخلاصة كوارث
لبنان لن تنتهي ما دامت إيران تحتله وجيشها الذي هو حزب الله
يعيق ويمنع قيام الدولة ويستعمل لبنان معسكراً وساحة لمشروع
الإمبراطورية الفارسية.
كارثية ظاهرة عون السرطانية
الياس
بجاني/25 حزيران/14/ظاهرة ميشال عون للأسف
هي
سرطان متفشي قاتل ضرب مجتمعنا المسيحي في وجدانه وضميره وفكره.
أما خطورة الظاهرة هذد فتكمن في تمكنها من التسلل إلى عقول البسطاء من أهلنا
فشوهتها وطنياً وقيمياً وأخلاقيا وزرعت في حناياها كل مقومات
الجهل والحقد والغرائزية. حقيقة وواقعا وتاريخياً لم يعرف
مجتمعنا المسيحي اللبناني سياسي حربائي وهوائي اخطر من
ميشال عون
الذي لا يلتزم بغير اطماعه ومنافعه ونرسيسيته. هذا الرجل يفتقد
إلى كل ما هو انساني ومن هنا هو قوس قزحي بمواقفه واسخريوتي
فاقع في مقاراباته لكل الأمور ولهذا يجب الحؤول
دون وصوله إلى أي موقع من مواقع القرار والمسؤولية. لله نصلي أن يحمي
لبنان من العاملين على قتله ودفنه مقابل ثلاثين من الفضة
الياس بجاني/24 حزيران/14/منذ أن حل
النائب وليد جنبلاط مكان والده الذي اغتالته المخابرات السورية
وهو يبني مواقفه وتحالفاته على مبدأ الرضوخ للقوي. فهو تحالف
مع القوى الفلسطينية والسورية عندما كانت هي المهيمنة خلال
الحرب ومن ثم تحالف مع الأسد ونظامه (الأب والإبن) خلال
الاحتلال السوري للبنان وبعد ذلك انقلب على الأسد ونظامه بعد
إجبار ثورة الأرز الجيش السوري الانسحاب من لبنان عام 2005،
وكان هو ملك متوج للثورة السيادية تلك لكنه وعندما شعر أن
سوريا الأسد استعادت بعض قوتها تحالف مع حزب الله وعاد إلى
الحضن السوري ضمن شروط مذلة نفذها كلها دون تردد وانتهى به
الأمر أداة مدمرة ومتآمرة على حكومة الحريري مع ميقاتي وبري
وجاء معهم بحكومة القمصان السوداء. بالطبع أخافه تحالف عون مع
الحريري كون هذا التحالف ينهي دوره السياسي وقد يسقطه هو
شخصياً في أية انتخابات نيابية فبدا التآمر مع شريكه في
المصيبة الإستيذ وانفتح على الحريري بعد أن كان طعنه وأخل بكل
وعوده وعهوده. باختصار هذا السياسي لا يقيم للمبادئ أي وزن وهو
على استعداد دائم للرضوخ لمشيئة القوي أي كان وبالتالي لا يجب
الوثوق به تحت أي ظرف أو التحالف معه ومن الأفضل والأسلم
إبقائه في خانة الخصومة لتجنب أخطار تقلباته وساعات تجليه
وتخليه.
هل حزب الله وراء تفجير
ضهر البيدر عقب تهديد عون للحريري!!
الياس بجاني/20 حزيران/14/من يتابع
إعلام حزب الله التهويلي ومسلسل تهديدات صنوجه والطبول لا بد وأن يشير بالأصبع إلى
مسؤولية الحزب الإلهي عن تفجير ضهر البيدر الذي وقع قبل قليل وأدى إلى مقتل عنصر
أمني وقيل أنه كان يستهدف موكب اللواء عباس إبراهيم المحسوب 100% على الحزب. يشار
هنا إلى أن الحزب كان وراء معظم التفجيرات التي طاولت دويلته في الضاحية الجنوبية
لتخويف بيئته ومنع أي انتفاضات داخلها بنتيجة الخسائر البشرية الموجعة التي تطاول
شباب هذه البيئة المأخوذة رهينة في حرب سوريا. بالمنطق والعقل والتحليل يأتي تفجير
ضهر البيدر عقب تهديد عون للحريري في حال لم يؤيده للرئاسة. السؤال هو: هل بدأ حزب
الله عملياته الإرهابية لإجبار 14 آذار الموافقة على انتخاب رئيس للجمهورية يختاره
هو ويكون ألعوبة ودمية بين يديه؟ الجواب: هذا احتمال كبير جداً وبالتالي ليس
مستبعدا أن ترى الساحة اللبنانية موجة اغتيالات جديدة يقوم بها حزب الله في سياق
إرهابه المستمر.
عبثية وعقم النقاش والجدل مع أي عوني
الياس بجاني/19 حزيران/14/من المحزن أن شريحة لبنانية مسيحية لا بأس بها هي واقعة حالياً ولأسباب فكرية وثقافية وإيمانية ومعلوماتية يطول شرحها، واقعة في عقم وهرطقة عبادة الشخص، الذي هو العماد ميشال عون، ومتعامية كلياً عن أسس وقواعد ومستلزمات القضية والمصير والهوية والوجود. من هنا تتبين خطورة ظاهرة عون التي هي بالواقع سرطان فكري ووطني وقيمي قاتل ضرب عقول البعض في مجتمعاتنا المسيحية اللبنانية فقتل فيها حاسة النقد وشوه وسطح وسخف بدواخلها كل ضوابط القيم والمبادئ والمعايير والثوابث التاريخية التي قامت عليها ثقافة هذه المجتمعات الوطنية والكيانية. في هذا السياق جاء الدفاع الغبي من أبواق وصنوج عون، كما من الودائع والعصي وفريق الانتهازيين والطرواديين الذي وضعه محور الشر السوري الإيراني مع وحول عون، دفاع لاهث وتشويهي واستغبائي وتبريري لتهديدات عون السافرة والغبية التي أطلقها الثلاثاء الماضي مع الإعلامي جان عزيز لجهة استعداده لتأمين سلامة الرئيس الحريري من قبل محور الشر مقابل كرسي الرئاسة له. في الخلاصة عون أداة لدى محور الشر لا أكثر ولا أقل ومن يماشيه أو يؤيده أو يتعامى عن سرطانه هو شريك معه وله في ضرب الكيان اللبناني وإسقاطه لمصلحة مشروع الإمبراطورية الفارسية ونقطة على السطر.
على مرسال خليفة أن يشكر بيئته لا أن يتجنى على قادتها ومقاوميها
الياس بجاني/16 حزيران/14/قال الفنان مرسال خليفة مخاطبا الدكتور
سمير جعجع: "البارحة رأيتك في التلفزيون تكبح رغبة الدمع في التفجّر ، رغم أنك
حرمتني من القاء نظرة على وجه والدي لأحتفظ بأسرار الروح"
أتمنى لو يعلمنا الفنان مرسال خليفة لماذا خرج من بيئته ووقف ضد أهله ومجتمعه وكرس
فنه لغير لبنان ولغير اللبنانيين وعمل مع من أرادوا بالقوة والإجرام إقامة دولة
فلسطينية بديلة في لبنان، ومن أجل هذا الهدف المدمر ارتكبوا المجازر واجتاحوا
البلدات والقرى ودمروا البلد وهجروا الناس؟ مرسال خليفة يجب أن يشكر بيئته المسيحية
التي قبلته مجدداً وأغلقت صفحاته المعيبه وطنياً وإيمانياً وتغاضت عن تاريخه
اللالبناني. مرسال خليفة على ما يبدو لا زال يعيش في عالم أوهام الشيوعية التي
انقرضت في منبعها وأثبتت عقمها وفشلها. باختصار أي هجوم وتجني على د. جعجع بهذا
الأسلوب الإستنسابي هو تهجم على المقاومة اللبنانية التي تبنتها الجبهة اللبنانية
والكنيسة المارونية وأيضاً تهجم على كل شهيد سقط دفاعاً عن مجتمعنا وتاريخنا. كلام
الفنان خليفة يأتي في سياق الهجمة على ثورة الأرز وهو يصب عن جهل أو علم لا فرق في
خانة مؤامرة حزب الله، الجيش الإيراني الذي يحتل لبنان ويخدم مشروع ملالي إيران.
مرسال خليفة صوت حاقد وجاهل وجحود نستنكر ما تفوه به ونطلب منه أن يستفيق من
غيبوبته اللبنانية ويعود من غربيته القاتلة ويرى حوله ما حل بمن كان يتغنى ويناصر
ويأخذ العبر. معيب كلام خليفة في هذا الزمن التعيس الذي هو زمن محل وأشباه رجال
من قال إن عون مسيحياً في فكره وممارساته وثقافته؟
الياس بجاني/12 حزيران/14/كل التوقعات من
عون تبنى على أنه مسيحي ماروني في فكره وثقافته وسلم أولوياته،
وأنه بالتالي يهتم بمصير ومستقبل ووجود ودور المسيحيين في وطن
الأرز، في حين أن الواقع مغاير تماماً لهذه التوقعات فالرجل
وكما تبين سنوات ظهوره على الساحة السياسية والعسكرية هو مجرد
من الإيمان وخائب الرجاء وجاحد بكل القيم المسيحية ومتنكر لها
ولا يمارسها. فهو بفجور لا يعرف المحبة التي هي الله، كما أنه
يسترخص ويتاجر بالكلمة التي هي أيضاً الله، إضافة إلى أنه
مسكون بمركبات الحقد والكراهية والأنانية وحب الانتقام
والنرسيسية والإسخريوتية. من هنا فإن فاقد الشيء لا يعطيه وفي
الخلاصة كل التوقعات من الرجل بما يحص المسيحيين هي سراب ومجرد
أوهام. يبقى أن ظاهرة عون دمرت وسطحت وتفهت الكثير من معايير
ومفاهيم وثوابت المجتمعات المسيحية في لبنان وهي ظاهرة
بالتأكيد إلى زوال إلا أنها لن تندثر بسهولة ومن الضروري
محاربتها وتعريتها.
شبيحة حزب الله الذي يحتل لبنان خدمة لمشروع ملالي إيران هم من
اغتال الشهيد هاشم السلمان
اضغط
هنا لمشاهدة تقرير خاص من تلفزيون المر/09 حزيران/14
الياس بجاني/09 حزيران/14/في الذكرى الأولى
لاغتيال الشهيد هاشم السلمان لا بد من تذكير من يهمهم الأمر
وكل لباني حر يؤمن بالله وبالعدل وبالقانون إن القاتل هو ايران
الملالي وشبيحة حزب الله وبالتالي لا دولة ولا قانون ولا هيبة
للحكم قبل اعتقال المجرمين المعروفين للدولة وللناس بالكامل
كما معروفة الجهة التي يعملون تحت مظلتها الإجرامية والتي هي
عصابة حزب الله. هاشم السلمان قتل عن سابق تصور وتصميم، بل
اعدم بدم بارد ومنع من كان متواجداً أمام السفارة من إسعافه
ونقله إلى المستشفى. حزب الله وقادته مجرمين وقتلة وهم من
اغتال السلمان وإن تفلتوا اليوم من قضاة الأرض لن يتفلتوا من
قاضي السماء لأن الله يمهل ولا يهمل. السلمان هو شهيد كل لبنان
وكل اللبنانيين.
سرقات حزب الله لأراضي لاسا/فارس سعيد يدافع عن الأرض وسيمون أبي رمية عن السارقين
وقوى الاحتلال
الياس
بجاني/08 حزيران/14/يا لها من مفارقة بين جبيليين، الأول سيادي هو النائب السابق
فارس سعيد الذي بشجاعة ودون تردد يدافع عن أرض لاسا المقدسة ويسمى السارقين لها
ومغتصبيها الذين هم أفراد عسكر جيش الاحتلال الإيراني المسمى حزب الله مناشداً
الدولة القيام بواجبها وبكركي عدم التراجع والصمود، والثاني منافق ووصولي ومصلحي
كان من المفترض أنه نائب في البرلمان عن جبيل هو سيمون أبي رميا الذمي والمتخلي عن
واجباته النيابية وعن هويته اللبنانية وعن كل ما هو كرامة وقيم ومبادئ. المفارقة هي
بين الخير والشر أي بين لبناني قولاً وفعلاً وإيماناً وبين لبناني اسخريوتي باع
جبيل بموقع نيابي وأمسى أداة رخيصة بيد المحتل الإيراني وبوقاً وصنجاً يرن ويصدح
بصوت وفرمانات أسياده. يا للعار على جبيلي باع كل شيء وارتضى الذل والهوان وتنازل
عن أرض أجداده ودماء الشهداء. المفارقة جلية وواضحة والنصرة لن تكون إلا للخير أي
للبنان وأرضه وقداستها ولكل من يحمل لوائهم ويدافع عنهم دون خوف وذمية. باختصار
الفرق شاسع بين الرجلين كون سيمون أبي رميا كمعلمه ميشال عون شارد عن كل ما هو
لبناني وأخلاقي ومبادئ وصدق ووطنية ومغرب عن ثوابت بكركي فيما فارس سعيد اللبناني
قلباً وقالباً يدافع عن أرضه وعرضه ووطنه وكنيسته. نحن بصوت عال مع القضية المحقة
التي يدافع عنها فارس سعيد والخزي والعار لسيمون أبي رميا الذمي والإسخريوتي
والطروادي بامتياز.
المبعثن والمسورن ميشال عون هو مرشح محور الشر وشهادة المقداد
به تؤكد تبعيته وارتهانه
الياس بجاني/05 حزيران/14/فقط الأغبياء والجهلة
والزلم لا يعرفون حتى الآن أن الشارد ميشال عون هو أداة رخيصة
بيد محور الشر السوري-الإيراني، وذلك بعد أن باع نفسه وتخلى عن
كل ما هو مسيحي ولبناني وقيم وأخلاق ومبادئ. وها هو نائب وزير
الخارجية السوري فيصل المقداد يؤكد المؤكد ويقول علناً إن هذا
العون الذي لا عون فيه ولا رجاء منه هو مرشح الأسد للرئاسة.
وفي هذا السياق التبعي يستمر غزل محور الممانعة باتجاه عون،
فبعد الوهاب الذي اعتبر أن عون هو الأمل الباقي وبعد قول ناصر
قنديل للمنار إن عون هو مرشح حلف المنتصرين في الحرب السورية
وقد تعزز موقعه بعد انتخاب رئيس النظام السوري بشار الأسد، ها
هو نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد يشهد للجنرال عون
ويعلن أنه مجرّب ومؤمن بلبنان وسيادته وبالعلاقات السورية
اللبنانية وبإيجاد حلول لمشاكل لبنان، وتابع المقداد في حديث
للميادين معلناً “نحن لا نتدخل في اختيار الرئيس اللبناني،
ونترك ذلك للبنانيين، لكن إن اختير الجنرال عون فاني أؤكد انه
يستحق ذلك”.
دفاعنا عن زيارة الراعي للأراضي المقدسة واجب وليس عن مواقفه
السياسية
الياس بجاني/03 حزيران/14/نحن
لسنا ممن يعبدون الأفراد ولسنا غنماً نسير على عماها وراء أي
رجل دين أو سياسي أو حزب. نحن أحرار معيارنا الحق والحقيقة وحب
لبنان وحاسة النقد بداخانا حية. نحن مع حق الانسان اللبناني
ومع كيان لبنان أما الأشخاص فعلاقتنا بهم يقررها التزامهم
بقضية وطننا وانساننا.
وحتى لا تفقد البوصلة
ونخرج عن مواقفنا السيادية والمبدئية ونتحول إلى زلم وصنوج فإن
الدفاع عن زيارة الراعي للأراضي المقدسة حق وواجب كون حزب الله
يرهب الراعي ويحاول وضع يده بالبلطجة على الصرح الماروني، ولكن
الدفاع الأعمى عن شخص البطريرك هو ببغائية تغفل مواقفه
السياسية التي حتى الآن هي محسوبة على محور الشر
السوري-الإيراني. نتمنى من القلب أن يعود غبطته إلى ثوابت
بكركي التي أعطي لها مجد لبنان وأن يدرك أن محور الشر هذا
بدوله وأحزابه وإعلامه لا يفقه معاني لا التحالف ولا الصداقة
ولا احترام الأخر، كما أنه لا يعترف بلبنان الدولة والكيان
والدستور والإنسان. ونقطة ع السطر
حزب الله جماعة من القتلة والمجرمين والقوانين اللبنانية
تستوجب محاكمتهم
الياس بجاني/02 حزيران/14/بصوت عال وبفخر نقول
إن أفراد جيش لبنان الجنوبي هم أبطال ومقاومين وشرفاء وأن
اجتماع أي إنسان معهم كائن من كان في إسرائيل أو في أي مكان
آخر هو شرف وفخر ووسام وطني. من هنا واحقاقاً للحق نستنكر حملة
التجني والافتراء التي يقودها حزب الله ونطالب بأن تخرس
الأصوات النشاز والأبليسية الجاحدة والحاقدة التي تتطاول على
كرامات وتضحيات ووطنية ومقاومة أهلنا اللاجئين في إسرائيل
كافة. ونؤكد طبقاً للقوانين اللبنانية كلها وفي مقدمها الدستور
أن العملاء في المفاهيم القانونية هم جماعات حزب الله ومن لف
لفهم الذين يحتلون لبنان حالياً بقوة السلاح وبأساليب الإرهاب
والبلطجة والاغتيالات والفوضى والسرقات والتهريب والخوات
وتصنيع المخدرات وتزوير الأدوية وتبيض الأموال وتفكيك المؤسسات
اللبنانية لمصلحة الغزاة الإيرانيين وخدمة لمشروعهم الفارسي
التوسعي والاستعماري. في هذا السياق لا زلنا نعارض في السياسة
مواقف غبطة البطريرك الراعي المتناهية مع النظامين السوري
والإيراني ومع احتلال حزب الله للبنان، وفي نفس الوقت نتمنى أن
يتخلى عنها ويعود إلى ثوابت الصرح البطريركي الذي أعطي له مجد
لبنان، وفي هذا السياق نؤيد بقوة زيارة غبطته الرعوية للأراضي
المقدسة ونعتبر اجتماعه مع أهلنا اللاجئين في إسرائيل واجباً
وحقاً ونقطة على السطر. في الخلاصة، الأمل كل الأمل أن تكون
زيارة الراعي للأراضي المقدسة قد كشفت له بما
لا يقبل الشك من هم
فعلاً إلى جانب البطريركية ومع لبنان ومن هم ضدها كمرجعية
وطنية وإيمانية وكضمير لكل اللبنانيين وضد لبنان.
روما نهاد المشنوق من فوق غير روما من تحت
الياس بجاني/21
نيسان/14/تعلمنا الوقائع التاريخية أن كل سياسي يظهر على
حقيقته عندما يوضع في موقع المسؤولية. وزير الداخلية نهاد
المشنوق الذي كان يعتبر من صقور تيار المستقبل يتبين يوماً بعد
يوم ومنذ توزيره في الداخلية أنه سكر في المسمى الوزاري وغرق
في كأس خمره وغاب عن وعيه السيادي. إن التصرف غير القانوني
بوجود وفيق صفا المسؤول الأمني الأول لدى حزب الله الإرهابي مع
القادة الأمنيين الرسميين في وزارة الداخلية الذي هندسه وأخرجه
المشنوق يعريه من مصداقيته ومن جديته ومهما قيل في التبريرات
لن يجعل من تصرفه دستورياً. تعودنا على جنبلاط وبري ولجانهما
الأمنية المهرطقة منذ العام 76 مع كل ميليشيات الإرهاب
والحركات غير الوطنية والمتاجرة بالقوميات والمذهبية والممانعة،
واليوم ينضم إليهما المشنوق الذي بالواقع شنق مصداقيته وتعرى
من 14 آذاريته وأخرج إلى العلن أوهام العظمة عنده وشغفه برئاسة
الوزراء وكان قبل فترة قصيرة قال لمواطن وعبر شاشات التلفزة "مش
عارف مع مين عم تحكي". الأمر في النهاية ليس مستغرباً والرئيس
الحريري في مواقفه المتقلبة والمثيرة للجدل منذ العام 2005 كان
سبق المشنوق باشواط، ونقطة ع سطر الحقيقة المشنوقة على حبال
نهاد المشنوق
ذكرى شهداء زحلة/الشيخ بشير الجميل والقرار التاريخي
لأن الكلمة عند القادة فعل بطولة فالقول بها يكون أصعب من
سماعها، لأنها في الوقت العصيب جارحة: في ليل 10/11/نيسان/1981
أرسل الشيخ بشير الجميل البرقية الآتية إلى المدافعين عن زحلة
فوصلت كلماتها على ضجيج المدافع، وكتب مجد آخر لزحلة بكلمات:
"أيها الرفاق أمامكم ساعة واحدة لتتخذوا قراراً تاريخياً، فإما
أن تظلوا في زحلة، أو أن تغادروها لأن الطريق ما تزال مفتوحة
لبضع ساعات فقط إذا غادرتم زحلة، حافظتم ولا ريب، على حياتكم
ولكن سقوط المدينة يصبح حقيقة أكيدة وهذه تشكل نهاية ملحمة
المقاومة. وإذا بقيتم ستجدون نفوسكم بلا ذخيرة، بلا دواء، بلا
خبز، وربما بلا ماء، وستكون مهمتكم تنظيم المقاومة الداخلية
والدفاع عن هوية البقاع اللبنانية وهوية لبنان المسيحية فتعطون
معنى لحربنا طوال ست سنوات. إني أفوض إليكم كل الصلاحيات
لتقرروا ما ترونه مناسباً. لا أريد أن أتفلسف من بعيد. إن
مكاني هو إلى جانبكم في زحلة وكنت أود أن أكون معكم لأني بين
الموت بقذيفة عشوائية في بيروت والموت حاملاً سلاحي في زحلة،
أفضل أن أموت في المعركة. إذا قررتم أن تبقوا، فاعلموا شيئاً
واحداً وهو: إن الأبطال يموتون ولا يستسلمون".
قراءة في لقاء الراعي عبر برنامج كلام الناس: سياسي فاشل وعوسج لا يثمر عنباً
الياس بجاني/بصراحة متناهية الراعي لا يعمل كرجل دين ويا ليته يفعل لكان ارتاح وأراحنا من شرداته ونتعاته السياسية وما أكثرها. الرجل كما نراه ونفهمه هو سياسي من النوع الغير محبب والغير مرغوب والغير وطني كونه لا فرق بينه وبين وهاب وقنديل في مقارباته للأمور والقضايا. للأسف كماروني احزن كلما سمعته يتكلم وهو يقطع وينقط كلماته بكبرياء، وألعن زمننا هذا كلما قرأت له موقفاً يدافع فيه عن محور الشر السوري الإيراني. في اللقاء مع مرسال غانم لم يختلف الراعي ابداً عن صورته الغير دينية وهو كان غير نقي وغير واضح وغير مباشر في كلامه. اختتم اللقاء بصراخ هستيري انتقد من خلاله الجميع وكأنه كان يتكلم عن نفسه وليس عن الآخرين. باختصار كماروني هو لا يمثلني في السياسة ولا أرى فيه أي أمل أو رجاء... وسامحونا.
سرطان عون مسيحياً
الياس بجاني/11 نيسان/14/ميشال عون للأسف هو
سرطان متفشي قاتل ضرب مجتمعنا المسيحي في وجدانه وضميره وفكره
وخطورته تكمن في تمكنه من التسلل إلى عقول البسطاء من أهلنا
فشوهها وطنياً وقيمياً وأخلاقيا وزرع في حناياها كل مقومات
الجهل والحقد والغرائزية. حقيقة وواقعا وتاريخياً لم يعرف
مجتمعنا المسيحي اللبناني سياسي حربائي وهوائي اخطر من عون
الذي لا يلتزم بغير اطماعه ومنافعه ونرسيسيته. هذا الرجل يفتقد
إلى كل ما هو انساني ومن هنا هو قوس قزحي بمواقفه واسخريوتي
فاقع في مقاراباته لكل الأمور ولهذا يجب الحؤول دون وصوله إلى
أي موقع من مواقع القرار والمسؤولية. ولأننا في زمن محل وبؤس
وعهر اين منه زمن سادوم وعامورة زاد الطين بلة في وضعنا المفكك
وجود البطريرك الراعي في سدة البطريركية. لله نصلي أن يحمي
لبنان من العاملين على قتله ودفنه مقابل ثلاثين من الفضة
3 سنوات مثيرة
للجدل وعجاف للراعي في سدة البطريركية
الياس بجاني/26 آذار/14/سنوات ثلاثة
عجاف مرت على انتخاب المطران بشارة الراعي بطريركاً مارونياً، لم نحصد من زرعها
نحن الموارنة في لبنان وبلاد الانتشار غير غلال الشوق والعليق والشرود عن
تاريخنا وثوابتنا وقيمنا وأعرافنا المتجذرة في تربة لبنان المقدسة. كم كنا
نتمنى لو أن بطريركاً من خامة وطينة وإيمان وتواضع الكبير البطريرك الدائم مار
نصرالله صفير قد تبوأ الموقع، لكنا ولكان لبنان بألف خير ولكانت ثوابت الصرح
الذي أعطي له مجد لبنان مصانة ومحترمة من سيد الصرح. من حقنا أن نقول لا
وألف لا لتموضع الراعي مع كل فريقه في قاطع محور الشر السوري-الإيراني كون هذا
التموضع يناقض كل ما هو ماروني وكل ما هو لبناني وكل ما وجداني وإيماني
وإنجيلي. لا وألف لا للراعي السياسي نعلنها عالية وصارخة ومن عنده أذنان
صاغيتان فليسمع ... وسامحونا
وجوه متعددة لعملة واحدة في 3 محطات
الياس بجاني/24 آذار/14/لا يمكن للمراقب الحر
والسيادي إلا أن يربط الأحداث ببعضها البعض لأنه وللأسف حول
محور الشر السوري-الإيراني لبناننا الحبيب إلى ساحة لحروبه،
ومسرحاً لنفاقه، وخزاناً لعسكره، ومرتعاً لمجرميه، مستغلاً
الذين قل إيمانهم وخاب رجاؤوهم وارتضوا ادوار الكومبارس
والمرتزقة. العملة هي مشروع حزب الله الهادف إلى تدمير لبنان
والوجوه أقله التي تعرت وسقطت عنها الأقنعة خلال الأيام
القليلة الماضية هي، حرب طرابلس العبثية، أجرام محمد البرجاوي
في بيروت، وخبر محاولة خطف المطران عطالله. وجود ثلاثة لعملة
واحدة... وسامحونا
هل فعلاً جرت محاولة لخطف رجل دين ماروني!! أم ماذا؟؟
الياس
بجاني/23 آذار/14/ضج وطني الأم أمس بخبر محاولة فاشلة لإغتيال
رجل دين ماروني في منطقة البقاع وهي محاولة لا يوجد ما يؤكد
صحة حدوثها فعلاً غير كلام صاحب الشأن. باستغراب تلقينا الخبر
على خلفيات كثيرة جميعها لا تصب في صحته أو في مصداقيته، وبعد
مراجعة كل ما نشر حوله لم نقتنع بحيثيات ما اشيع وعندنا من
الأسباب ما يبرر هذا الانطباع. شكوكنا يرافقها طرح عشرات
الأسئلة التي لم نجد لها حتى الآن أية أجوبة. في سياق شكوكنا
كتب موقع يقال نت يقول: "هل هي محاولة خطف، فعلا أم أنها رسالة
ترهيب الى وجه ماروني بارز في دير الأحمر؟ في العلم الجنائي،
الخاطف لا يُطارِد. يراقب سابقا ومن ثم يجهّز المجموعة
اللازمة، وينقض. في التجارب السابقة، المطاردة تعني توجيه
رسالة." كثرة البيانات المستنكرة لا تعني أن الواقعة فعلاً
وقعت ... وسامحونا
دعونا نصلي من أجل أن تحل المحبة على قلوب خاوية لا تعرف الحب.
الياس بجاني/26 شباط/14/ترى
ما الذي يُشبع عين الإنسان غير تراب الأرض؟ بالطبع لا شيء
عندما تكون عين حاسدة وغيورة وغارقة في غرائز الطمع. من هنا
فإن لا أمل ولا رجاء من أي مسؤول أو سياسي أو ناشط لا يعمل من
أجل الغير بل من أجل نفسه. النرسيسي والأناني لا يشبع ومهما
أخذ من الغير لا يكتفي ويستمر في ارتكاباته ولا يتوقف إلا
بالقوة وبالردع. بشر هذه عيونهم لا يمكن التفاهم معهم بغير
اللغة التي يفهمونها وهي لغة القوة. الله يرحم تراب الشيخ بشير
كان عند الضرورة يحاكي الأشرار بلغتهم ويضع لهم حدوداً ممنوع
تجاوزها. السؤال هو هل ضاق حزب الكتائب ولم يعد فيه متسعاً
لإبن بشير الجميل حتى يقوم القيمين على هذا الحزب ويلاحقونه
حتى أبواب بيت الرميل في الأشرفية وهو بيت الرئيس بشير!! عيب
والله عيب وحبذا لو يتذكر من يقوم بهذه الحرتقات السخيفة
والولادية المثل القائل: "أنها لو دامت لغيرك ما وصلت لك". أين
الحب وأين الوطنية وأين الأخلاق؟ هل كلها ذابت بنار الغيرة
والحسد وغرقت في أوحال الطمع وحب التملك!! دعونا نصلي من أجل
أن تحل المحبة على قلوب خاوية لا تعرف الحب.
عودة الراعي من الفاتيكان: يا ريتو بقي بروما وما رجع
الياس بجاني/25 شباط/14/ بشرى غير سارة نزفها
لكل اللبنانيين من بلاد الاغتراب وهي عودة البطريرك الراعي من
الفاتيكان إلى بلاد الأرز، ولكن الأهم هنا وفي مجال الأخبار
غير السارة أيضاً والمزعجة والمنفرة هو أن سعادة الوزير سجعان
قزي كان في استقبال راعينا بتكليف رسمي، فانعم وأكرم.... وهنا
توقفت شهرزاد عن الكلام ... من حقنا نتنفس ونعبر عن رأينا
براعي لا يرعى ولا هو يشبهنا وقد حول صرحنا إلى مقر وممر لمحور
الشر السوري –الإيراني ... وسامحونا
أخر نتاج عبقرية الراكعين للإرهاب في وزارة سلام من ال 14
آذاريين
الياس بجاني/25 شباط/14/أخر ما انتجه عقل
الراكعين من وزار 14 آذار في حكومة سلام وأفرزه هو ترحيل كل
المواد الخلافية إلى طاولة الحوار وعدم ذكر لا ثلاثية العهر
ولا اعلان بعبدا ولا وثيقة بكركي ولا أي كلمة لها علاقة بحرب
حزب إيران في سوريا، ولكنهم سوف يناولون الإرهاب وضرورة
محاربته كما يصر حزب الله، علما أن هؤلاء الزاحفين للمناصب
والبالعين لألسنتهم كانوا في مقدمة من يسمون حزب الله بحزب
الإرهابي قبل حلول نعمة التوزير السعودية الإيرانية عليهم.
هؤلاء للأسف ارتضوا أن يكونوا غطاء لإرهاب واحتلال وغزوات حزب
الله محلياً ودولياً واقليمياً وبالتالي حيف ع الرجال في زمن
بؤس ومحل وانحلال.... وسامحونا
14 آذار الشعب غير ممثل في حكومة سلام
الياس بجاني/شباط/14/مبروك على الطاقم السياسي
ال 14 آذاري الذي تخلى عن وعوده وعهوده ولحس مواقفه وهرول
باجاه الأبواب الواسعة، وهنا نخص بالمبروك المسيحيين منهم
تحديداً. مبروك عليهم الخيبة وتهافتهم على المغانم. مبروك
عليهم الإنكشاف والتعري. مبروك عليهم مسميات معالي الوزير
المفرغة من أي احترام للذات. مبروك عليهم ابتعادهم عن تطلعات
شعب 14 آذار. مبروك عليهم خيار النرسيسية والمنافع الشخصية.
مبروك عليهم تخليهم عن دماء الشهداء!! هؤلاء براحة ضمير يمثلون
أنفسهم ومرجعياتهم الإسخريوتية ولا يمثلون شعب 14 آذار. في
هؤلاء يصح ما جاء في رسالة القديس يوحنا الأولى: "خرجوا من
بيننا وما كانوا منا، فلو كانوا منا لبقوا معنا. ولكنهم خرجوا
ليتضح أنهم ما كانوا كلهم منا".
حبذا لو أن قداسة البابا فرنسيس يرحمنا من الراعي
الياس بجاني/على خلفية زيارة البطريرك الراعي
إلى الفاتيكان يوم غد وحتى 25 من الشهر الجاري نقول، حبذا لو
يشفق قداسة البابا فرنسيس على اللبنانيين ويبقي الراعي في روما
ليرتاح لبنان ويرتاح الموارنة ومعهم كل الأحرار والسياديين من
اللبنانيين!!! حبذا وحبذا يا قداسة البابا المتواضع والمحب
للفقراء لو تتكرم وتريحنا من وجعنا وتزيح الصخرة القاتلة عن
صدورنا!!
هيدا عن جد حكي:
اليمن قررت إتباع نظام الأقاليم الاتحادي: ع قبال لبنان
الياس
بجاني/10 شباط/14/ها هي أول دولة عربية وبعد صراعات مزمنة ودامية تقرر إتباع نظام
الأقاليم الاتحادية، أي المقاطعات والولايات كما هو في أميركا وكندا وهو نظام نجح
في كل العالم. في لبنان عناد أصحاب الرؤوس العفنة يعتبر الفيدرالية أو اللامركزية
أو الاتحادية جريمة وطنية وعمل خياني، فعل يستفيق هؤلاء المقيمين في غياهب القرون
الحجرية ويتعظوا!! نتمنى ذلك ليرتاح لبنان من حروب عبثية ومن واهمين وحالمين يعيشون
في قصور هلوساتهم والأوهام.
وثيقة بكركي
والراعي وطاقمه والمصداقية المفقودة
الياس بجاني/06 شباط/14/بالطبع
وثيقة بكركي التي صدرت أمس هي لبنانية ووطنية بامتياز وتحاكي هواجس كل اللبنانيين
وليس فقط المسيحيين الذين يؤمنون بالهوية والحريات والمساواة والعدل والديموقراطية.
والوثيقة لم تأتي بأي جديد عن دور بكركي الوطني والأخلاقي والقيمي والسيادي لأن
بكركي أعطي لها مجد لبنان. ولكن، وهنا ألف ولكن والسؤال هو: هل الراعي وطاقمه من
المطارنة المحيطين به ومنهم المظلوم ونصار وخيرالله وصياح وغيرهم من أصحاب القلانس
هم ملتزمون بهذه الوثيقة إيماناً وقولاً وفعلاً؟ بصراحة لا نثق بالراعي ولا
بالمطارنة المحيطين به ولا بالربع الإعلامي والسياسي الذي احتل بكركي مع قدوم
الراعي كونهم جميعاً من أيتام المخابرات السورية ونقطة ع السطر!! من هنا لن يكون
للوثيقة الممتازة بنصوصها ومحتواها أية فوائد عملية لأن مصداقية الراعي وربعه هي
صفر لبنانياً ووطنياً. أما تطبيل المطبلين للوثيقة مدحاً وتبجيلاً ونفخاً في كبرياء
واستكبار الراعي فهذه همروجة ومجرد همروجة كلامية لأن المهرجين في معظمهم مدمنين
بيانات ع الطالع و ع النازل. في الخلاصة يعلمنا كتابنا المقدس بأن الإيمان
ضروري وشيء عظيم، لكن هذا الإيمان إن لم يكن ملازماً للأعمال فهو إيمان ميت كالجسد
بلا روح... وسامحونا
بيئة حزب الله رهينة وضحية وليست حاضنة
الياس
بجاني/02 شباط/14/تؤكد الانفجارات المتتالية والدامية التي تقع داخل دويلات ومربعات
حزب الله ودون أدنى شك أن الحزب الإيراني هذا من ألفه حتى يائه هو غير لبناني وغير
مهتم لا من قريب ولا من بعيد بمصير بيئته وسلامتها وأمنها ومصيرها وإلا ما كان
وضعها في هكذا ظروف مكشوفة وهشة وخطيرة بسبب تدخله العسكري السافر في سوريا وقتل
الشعب هناك بوحشية دفاعاُ عن أسدها الكيماوي ونظامه المجرم. ولو كان هذا الحزب فعلا
يهتم بمصير وسلامة بيئته ما كان حول مناطق سكنها في الجنوب وبيروت والبقاع ومناطق
أخرى مخازناً لسلاحه المدمر وهي مخازن كلها معروفة لإسرائيل ومن ضمن بنك معلوماتها
العسكري وهي أكدت أنها سوف تفجر هذه المخازن في أية مواجهة محتملة معها. ولو أن حزب
الله يهتم ببيئته ما كان أرسل شبابها ليقتلوا في سوريا. من هنا لا بيئة حاضنة لحزب
الله، بل بيئة رهينة ومخطوفة وضحية ومن واجب الدولة اللبنانية تحريرها وفك أسرها
ومحاكة المسؤولين في حزب على كل ما يرتكبونه من جرائم ضد الدولة اللبنانية
ودستورها ومؤسساتها وإنسانها.
العمل السياسي في لبنان والتمويل والتبعية، ومرحبا سياسة
الياس بجاني/01 شباط/14/هل بالإمكان تسمية سياسي واحد أو فريق سياسي
في لبنان لا يعمل بأجندة خارجية؟ قلة هم هؤلاء النظيفو الكف من أصحاب المبادئ لأن
العمل السياسي في لبنان بطبيعته تجاري بحت وليس وطني وبالتالي فهو مكلف مادياً
ويحتاج لوسائل إعلام وحرس ومهرجانات وتنفيعات ومعاشات وموظفين. من هنا فمن يتعاطى
هذا النوع من السياسة القذرة لا بد وأن يجد ممولاً لعمله والممولين معروفين وهم قطر
والسعودية وبعض دول الخليج العربي بنسب أقل (برضى أميركي) من جهة وإيران من جهة
أخرى. من هنا فكل ربعنا السياسي من الصف الأول وبنسب مختلفة تابع لواحد من هؤلاء
الممولين ومرحبا سياسة ومرحبا سياسيين. يشار هنا إلى أن إيران تصرف على حزب الله ما
يزيد عن بليونان من الدولارات سنوياً وما يزيد. أما الرافضين لبيع كراماتهم من
السياسيين والأحزاب من أمثال حزبي الوطنيين الأحرار والكتلة الوطنية وغيرهما فهم
على الهامش ولا يملكون حتى مواقع الكترونية فاعلة. ومن غير شر رجال الدين الكبار
دخلوا على الخط هذا ولنا في الراعي والقباني مثالين محبطين. وبنتيجة هذا التمويل
المادي وهو بالملايين نرى كيف يبدل القادة مواقفهم كما يبدلون ثيابهم ولنا في
المواقف النافرة والمفاجئة الأخيرة لبعض القيادات السيادية خير مثال مقزز.... ..
وسامحونا
قراءة في مقابلة
جبران باسيل مع مرسال غانم
الياس بجاني/31
كانون الثاني/14/أنا الماروني الفخور بمارونيتي وأنا استمع
وأشاهد الوزير باسيل الماروني لعنت السياسة والظروف وقوى الأمر
الواقع التي أوصلت هذا الشاب إلى ما وصل إليه كممثل للموارنة
رغماً عن إرادتهم في الحكومات الأخيرة حيث فرضه عمه الجنرال
بسواعد وقوة حزب السلاح وثمناً لورقته المذلة بطرواديتها
والشرود عن كل ما هو لبناني وماروني. أما أهل البترون الموارنة
الأصايل فقد رفضوا إيصال هذا الجبران إلى مجلس النواب مرتين.
بعيداً عن السياسة وما تناوله من قضايا تتمحور كلها حول شخصه
وأطماعه الذاتية وعنتريات عمه المون جنرال وتبعيته العمياء
لمحور الشر، فإن المقابلة بالإجمال كانت مقززة واستفزازية
بامتياز ومهينة لذكاء اللبنانيين. أما الأكثر تقززاً تجسد في
بسمته المصطنعة وتعجرفه الفاضح وصبيانته اللافتة. في السياسة
هذا الشاب كارثة وطنية كعمه تماماً وكماروني لا أرى فيه ما
يشبه من يفترض أن يمثلوا الموارنة. في الخلاصة مع هذا الشاب
المزور تمثيل الموارنة يمكن القول براحة ضمير إننا فعلا في زمن
محل والعنزة عم تنط ع الفحل. يبقى أن هذا الزمن الزفت والتعتير
هو إلى زوال قريباً جداً ومعه كل العنزات الذين يتوهمون كجبران
أنهم فحول... وسامحونا
هل هم ذئاب أم نواب، وسياسيين أم تجار؟ وهل هم
أطفال الحفاضات
الياس بجاني/30 كانون الثاني/14/من يتابع عن قرب تفاصيل
المفاوضات والمساومات والتنفيعات والبهورات والتناتش المخجلة على الحقائب
الوزارية بين الذين يطبخون طبخة بحص تشكيل الحكومة بعد مرور 10 أشهر على تكليف
الرئيس سلام يتبن له أن هؤلاء ذئاب وليسوا نواب، وتجار هيكل وليسوا سياسيين
يسيسون أمور الناس، ورجال دين كفرة ينتحلون هذه الصفة. واضح أن همهم الأول
والأهم هو مصالح ومنافع وحصص وأكل جبنة. فلا خلافات على المبادئ التي يفترض أن
تكون الأساس من خلال البيان الوزاري، بل على تقاسم الجبنة. المحزن والمقزز هنا
أن الطرواديين من 14 آذار اللاهثين بجنون لدخول الحكومة قد تنازلوا حتى عن شرط
إعداد البيان الوزاري قبل التشكيلة الحكومية وتمكنا بري وجنبلاط عن طريق
الفاعور برمي هذا الشرط جانباً. هؤلاء اللاهثين من 14 آذار يعلمون علم اليقين
أنه وبعد تشكيل الحكومة سيفرض حزب الله كل شروطه لعلمه الأكيد أنهم وبسبب
أنانيتهم وغرائزهم لن يستقيلوا بل سوف يتحفظون بالحفاضات
(DIAPERS-PAMPERS)على
بعض البنود كما كان حالهم في الحكومتين السابقتين. الواقع هنا أنهم سوف يتحفضون
كالأطفال لتبق قاذوراتهم داخل الخفاضات(Diapers)
لا أكثر ولا أقل كون جبن التحفظ وعشق التحفض بالديابرز لا يقدم
ولا يؤخر وليس له أية فاعلية عملية. في الخلاصة إن واقع اللاهثين من 14 آذار
لدخول الحكومة راكعين وخانعين وأذلاء هو واقع اسخريوتي ومعيب ... وسامحونا
قراءة في
مقابلة النائب سامي الجميل مع بولا يعقوبيان
الياس
بجاني/30 كانون الثاني/14/بمحبة وبصراحة ودون مسايرة أقول إن
النائب سامي الجميل لم يقنعني بأي طرح اساسي طرحه خلال
المقابلة وأحسست أنني استمع لرجل سياسي بخلفية سياسية وليس
لرجل وطني بخلفية وطنية والفرق كبير جداً بين الإثنين. أما
تماهيه المعتاد مع مواقف الراعي الشاردة فهو أمر لا يقرب
الأحرار والسياديين منه. تذكير: مفهوم المشاركة في الحكم
بوظيفة غطاء لمن يحكم والقول "نكون جوا أحسن ما نكون برا".،
مفهوم جرّب خلال حقبة الإحتلال السوري البغيضة وأثبت عقمه
وفشلة. من هنا فإن من يُجرب المُجرب يكون عقله مُخرب، كما يقول
المثل!! فقليلاً من أحترام عقول الناس يا سياسيين، وسامحونا
الراعي لا يرعى بل يبارك الذين يفترسون لبناننا ويدمرون
سوريا
ويسوّق لهم
الياس بجاني 29 كانون
الثاني/14/نشرت وسائل الإعلام اللبنانية أمس خبراً يقول إن
البطريرك الراعي سوف يصدر في الخامس من الشهر المقبل مع
المطارنة الموارنة وثيقة وطنية فرد البعض قائلا الله يستر.
تعليقنا هو إن الله جل جلاله هو في مكان والراعي الذي لا
يرعي بل يفترس الرعية ويبارك القتلة ويسوّق لهم هو في مكان
آخر. الراعي طبقاً لأعماله ومواقفه وتحالفاته وخطابه
والمحيطين به، هو في الظلمة والله هو النور وفي النور.
الإنجيل المقدس يعلمنا أن الله هو كل محتاج ومعذب ومضطهد
وعطشان وفقير ومظلوم، والراعي هو وعلناً متحالف مع من يظلم
ويقتل ويستعمل الغازات السامة ويهجر أهله ويقصفهم
بالطائرات وببراميل البارود. الله في لبنان ومع لبنان
ورسالته وقديسيه والبررة، والراعي مع لبنان الدويلة
والغزوات والتهريب وصناعة المخدرات وتزوير الأدوية وحماية
القتلة. الله مع المتواضعين ويحبهم والراعي متكبر ومتعجرف
والله يمقت هؤلاء. الله مع الفقراء والراعي مع أغنياء
لبنان وطائراتهم والمهرجانات ونحر الخراف والولائم. لا يا
عزيزي الله لا يستر من يعصوا عليه وخصوصاً إذا كانونا من
أصحاب الدعوة والنذورات من أمثال هذا الراعي المغرب عن
بكركي وعن ثوابتها وعن لبنان ورسالته. الله لا يستر من
يختار التعرية الإيمانية والعيش في الظلمة. في الخلاصة
الشوك لا يعطي تبناً أو عنباً ونحن الموارنة تحديداً
واللبنانيين عموماً نكون أغبياء وجهلة وقليلي إيمان إن
توقعنا أي خير للبنان وللبنانيين من الراعي هذا الذي شرد
وتغرب عنا وخرج منا وعنا. هو لا يشبهما نحن اللبنانيين
الموارنة بشيء لا من قريب ولا من بعيد وفاقد الشيء لا
يعطيه... وسامحونا
عون داعشي بامتياز طبقاً لتوصيفه هو نفسه الإرهاب
السوري-الإيرانية وبالصوت سنة 2002 في أميركا
الياس بجاني/29 كانون الثاني/14/بما أن
داعش والنصرة وفتح الإسلام وجند الإسلام هم جميعاً منظمات
شبيحة من تفقيس حاضنات المخابرات السورية والإيرانية، وبما
أن جبران وعمه عون ومن لف لفهما هم أيضاً من أبواق وصنوج
المخابرات السورية ومن أدواتهم الإرهابية في لبنان فإن
العوني والداعشي هما واحد ومرجعيتهما واحدة. استمع إلى عون
بالصوت وهو يصف الإرهاب السوري والإيراني قبل ورقة تفاهمه
مع حزب الله والتي من بعدها تحول إلى داعشي وفعلاً يلي ما
استحوا ما ماتوا. هذا رابط لكلمة لعون كان ألقاها أمام
الجالية اللبنانية في أميركا قبل أن يصبح داعشي وفيها يصف
النظام السوري ومخابراته والإرهابيين على حقيقتهم ويشهد
للحق والحقيقة. الرابط لكلمة عون عون بالصوت سنة 2002 من
أميركا/يقول بالنظام السوري مالم يقله مالك في الخمرة/إضغط
هنا للإستماع للكلمة التي مدتها 13دقيقة
http://www.10452lccc.com/audio/aoun.usa7.9.02.wma
مواقف الرئيس الحريري الأخيرة وخداع الذات
الياس بجاني/28 كانون الثاني/14/مع محبتنا
الشخصية للرئيس سعد الحريري وإعجابنا بانفتاحه ومحبته للبنان
وبدماثة أخلاقه لا يمكننا أن نتغاضى عن أن قراره السياسي للأسف
ليس بيده، بل بيد الحكام في السعودية وان عدنا إلى المحطات
المفصلية في سجله السياسي منذ العام 2005 نرى بوضوح هذه
الحقيقة المرة ولا داعي للغوص في التفاصيل لأنها معروفة لمن لم
يقتل الحس النقدي بداخله. وفي هذا السياق فإن قراره الأخير
الذي لم يستشير فيه حتى اقرب الحلفاء إليه في 14 آذار حيث
اعتبر من لاهي أن حزب الله لبنانياً وسياسياً وتراجع عن كل
وعوده وعهوده ورضخ لمشاركته في حكومة واحدة خير دليل. ولا لم
يضع حقيقة أية شروط لدخول الحكومة مع حزب الله لأنه أي تيار
المستقبل رضي أن لا يبحث في البيان الوزاري قبل تشكيل الحكومة
والساذج منا يدرك انه عندما تتشكل الحكومة لن يقبل لا بري ولا
حزب الله ولا عون ولا جنبلاط بما يقال أنها شروط الحريري وأقصى
ما يحدث أن يتحفظ هؤلاء على ثلاثية العهر ولكن لا ينسحبون من
الحكومة. أما القول أن حزب الله تراجع عن ال 996 وقبل بال 888
فهذا أمر إن صدقناه نخدع أنفسنا لأن ال 8 التابعة لسليمان
وجنبلاط هي في جيب حزب الله وبالتالي المعادلة هي 8 ل 14 آذار
و17 لحزب الله . يبقى أن مشكلة بل كارثة المنتمين للأحزاب أنهم
يوالون ويعارضون غب طلب صاحب شركة الحزب. وسامحونا
أدوات
عون الإعلامية لا هي مسيحية ولا هي ناطقة باسم المسيحيين
الياس بجاني/27 كانون الثاني/14/من من اللبنانيين الأحرار لا يعرف
تمام المعرفة أن تلفزيون ال او تي في وموقع عون الالكتروني وإذاعته هي أدوات تشبيح
تابعة لمشروع محور السوري-الإيراني وليس لعون أو لربعه من الأصهرة والعصي والودائع
والانتهازيين والأبواق المصفوفين صفاً تحت مسمى تيار وطني، ليس لهم أي سلطة عليها
إلا اسمياً لا غير. من هنا هذه الوسائل معادية للبنان وللبنانيين كافة وللمسيحيين
تحديداً. هي وسائل إعلامية بابليسية تعمل على تشويه حضارة ووطنية وإيمان المسيحيين
وتجهد لتصويرهم بالأغبياء والتابعين لإيران ولهرطقة مشروع حلف الأقليات. هذه وسائل
لا تمت للمسيحيين بصلة، بل تابعة لمحور الشر ومقطورة من قبل مخابراته. الحقيقة هي
أن وسائل إعلام عون هي خنجر في حاصرة الشرائح المسيحية اللبنانية. أما الأخطر هنا
فهو تماهي البطريرك الراعي ومظلومه وفريقه الديني والمدني مع هذه الأدوات حيث أصبح
لبكركي في ظل الراعي مصادر إعلامية وأمس واليوم نسب لها رفض بكركي أي حكومة غير
جامعة وفيها التمثيل المسيحي راجح. المطران بولس صياح صاحب التصريحات هو مظلوم آخر
ولكن بأسلوب مختلف أما النصار فحدث ولا حرج. باختصار لا عون ولا صهره ولا تيارهما
الطائر في سماء محور الشر، ولا الراعي ولا صياحه ولا مظلومه ولا نصاره يعرفون ما هي
المسيحية ولا هم يمثلون المسيحيين.... وسامحونا.
جبران الصهر العجيبة والعهر السياسي
الياس بجاني/27 كانون الثاني/14/ادلى جبران باسيل امس بتصريحات لن
نتفوه بها لأنها الكفر بعينه ادعى من خلالها التكلم باسم المسيحيين متجاهلاً أن
المسيحية الحقة هي بريئة من أمثاله الإسخريوتيين. في قاموسنا جبران باسيل هو مجرد
بوق وصنج لدى محور الشر السوري-الإيراني ومن صنيعته وتفقيس حاضناته المخابراتية،
وبالتالي لا مصداقية له وخصوصاً فيما يخص الموارنة تحديداً، والمسيحيين عموماً. هو
كعمه عون المهووس بعشق ذاته نرسيسياً وبكرسي بعبدا. جبران العجيبة كما هو لقبه باع
كل شيء وطنياً وتعرى ولم يعد منا لأنه لو كان منا لكان بقي معنا ولكنه خرج منا
لينكشف أمره. أمثال جبران العاملين في السياسية بمفهوم التجارة هم دائماً إلى بؤس
المصير حيث زمنهم الذي هو زمن العهر لا يدوم وهذا الزمن كما يعلمنا التاريخ دائماً
إلى مزابله.
طاقم سياسي وديني لبناني عفن ويستنسخ نفسه
الياس بجاني/26 كانون الثاني/14/محزن حال
الطاقم السياسي في لبنان فهو اسخريوتي وملجمي وطروادي بامتياز
في سواده الأعظم وكل تحركاته أنانيته هدفها تأمين مصالحه
والمنافع وتقاسم الحصص. هذا الطاقم ومعه كبار رجال الدين من
أمثال الراعي ومظلومه ونصاره هو تاجر والبضاعة التي يتاجر بها
هي الوطن والمواطنين. من هنا فكل ما يعاني منه اللبناني من
مآسي تهجير وفقر وتعصب مذهبي وفقدان أمن وفوضى وتفشي لثقافة
شرعة الغاب هو نتاج عقلية وممارسات وكفر هذا الطاقم العفن.
باختصار إن خلاص لبنان لن يأتي ما لم يعمل الشعب اللبناني على
رذل هذا الطاقم والإتيان بقيادات وسياسيين ورجال دين يخافون
الله ويعملون بتفاني لخدمة وطن الأرز وأهله، وما عدا ذلك فالج
لا تعالج.
كل
التمنيات للإعلامي علي حماده بالشفاء
الياس بجاني/24 كانون الثاني/14/ نشر موقع يقال
نت اليوم الخبر التالي: "علي حماده يتعرض لحادث: خضع عضو
المكتب السياسي لتيار المستقبل و عضو الامانة العامة لقوى ١٤
اذار الاعلامي علي حماده اليوم لعملية جراحية في المستشفى
الاميركي في باريس اثر حادث تعرض له قبل ايام و تسبب له بكسور
في الوجه ... و يمضي حماده فترة نقاهة في باريس). من القلب
نتمنى للإعلامي المميز في قلمه والجرأة والتعلق بلبنان الحق
والرسالة علي حماده الشفاء العاجل والعودة سالماً إلى لبنان.
لبنان بحاجة ماسة لأمثال علي حماده فلنصلي من أجل شفاؤه وعودته
سالماً إلى وطن الأرز المقدس. ألف تحية وتحية للإعلامي علي
حماده
رد
على المرتزقة والمارقين الذين يهددون الإعلامي السيادي شارل
جبور
الياس بجاني/23 كانون الثاني/14/يا عزيزي شارل
هؤلاء ليسوا فعلاً من البشر، رغم أن أن أشكالهم بشرية من
الخارج . هؤلاء تجردوا من كل ما هو انساني وأخلاقي وقيمي ومن
كل ما هو أحاسيس ومشاعر وعقل وإيمان وبصر وبصيرة وتحولوا إلى
وحوش كاسرة لا تتلذذ بغير طعمة الدم ولا تشبع إلا بالجثث ولا
ترى نفسها بغير قذارة التهديد والوعيد وقد المراجل. هؤلاء
متوهمون أن وحشيتهم وإرهابهم وغرواتهم وسلاحهم وكفرهم سوف ترهب
الأحرار والسياديين من امثالك ولكنهم لن ينجحوا ولا من كان
أقوى منهم بكثير نجح على مدار 7000 سنة. قلمك الحر يا عزيزي هو
أقوى بكثير من كل أسلحتهم وإيمانك المتجذر في تربة لبنان لن
تقوى عليه كل ألسنة وعنتريات وسخافات هؤلاء المرتزقة من
الغرباء والمغربين عن لبنان وعن كل ما هو لبناني. تابع مسيرتك،
واشهد للحق، وسمي الأشياء بأسمائها وقل ما يجول في خاطرك دون
مسايرة أو مساومة ودعهم يموتون في غيظهم وقهرهم. في النهاية
هؤلاء مارقين على وطننا وليسوا منا والمارق دائما هو عابر وهم
عابرون ولكن إلى جهنم حيث البكاء وصريف الأسنان. ويا جبل ما
يهزك ريح!! الله يقويك ويكثر من أمثالك
كلام الرئيس الحريري الأخير مهين لثورة الأرز ولا يحترم دماء الشهداء
الياس بجاني/20 كانون الثاني/14/بكل ثقة وبصوت عال ودون مواربة
نقول، نعم وألف نعم، كلام الرئيس الحريري الأخير لجهة اعتباره عصابة حزب الله حزب
سياسي والموافقة على مشاركته الحكم هو مهين لثورة الأرز ولكل من هو من أنصارها
والأخطر أنه تنكر لدماء الشهداء. كلام الرئيس الحريري ظاهرة مخيفة في التبعية
العمياء للمرجعيات الخارجية. كلام الرئيس الحريري ليس كما يدعي المطبلين
والانتهازيين والمنتفعين على أنه ناتج عن إحساس بالمسؤولية، لا والله لا بل هو رضوخ
للمرجعية السعودية وفقدان لمقومات القيادة. حرام حرام أن يكون القادة عندنا منقادون
وليس هم من يقود. شخصياً لا شيء عندنا للرئيس الحريري غير الاحترام والمحبة
والكثير من التعاطف والتأييد، ولكن الأمر هنا يتعلق بمصير الوطن ودماء الشهداء
والمبادئ والرجولة والتضحية والهوية والكيان والرسالة والحريات، وليس بالأمور
الشخصية. محزن أن كل قرارات الرئيس الحريري منذ العام 2005 لم تتميز لا بالثبات ولا
بالاستمرارية والأمثلة بالعشرات وكلها مخيبة للآمال. نشير هنا إلى أن نقدنا البناء
لموقف الحريري المناقض لثورة الأرز وأهدافها، لا يعني مطلقاً أننا نرى في حزب الله وميشال عون وباقي المرتزقة من 8 آذار غير ما هم عليه من عداء فاجر وعاهر للبنان
الكيان والإنسان والرسالة والسيادة والإستقلال والحريات والحقوق والدستور، ولا نحن
فاقدين البصر والبصيرة لما هم غارقين فيه من تبعية وارتهان للمحور السوري-الإيراني
الذي يحتل لبنان.
اللبناني الحر لن يخاف من اجرام وإرهاب حزب الله ومحور الشر
وولا من كفر المرتزقة المحللين من رجال دين وسياسيين
بشارة الراعي ومن معه وبخطه المظلم هم أخطر من حسن نصرالله
الياس بجاني/19 كانون الثاني/14/ نعم وألف
نعم البطريرك الراعي هو أخطر على لبنان انساناً وكياناً وهوية
وسلماً وثقافة وسيادة ودستورا من حزب الله ونظام بشار الأسد
والتكفيريين لأنه هو المفترض من موقعه البطريركي أن يصون هذا
اللبنان المقدس ويدافع عنه ولكنه وكما هو واضح وجلي، وكما هو
معلوم بالمحسوس والملموس يتعاون حتى الثمالة مع أعداء لبنان أي
مع نظام الأسد الكيماوي ومع وحزب الله ومع أيتام محور الشر من
اللبنانيين المرتزقة بهدف القضاء على لبنان ومحاربة كل لبناني
حر وسيادي ومؤمن. من هنا علينا أن لا نصدق أي كلمه يتفوه بها
لأنه حتى وعندما يتكلم بالإيجابيات يكون هدفه التدمير والأذية.
كل كلمة تخرج من فم الراعي ككلامه اليوم في عظته علينا أن
نتعامل معها كما علمنا الكتاب المقدس عندما قال لنا وأوصانا:
"اسمعوا كلامهم ولا تفعلوا أفعالهم". في اسفل ما جاء في عظة
الراعي اليوم فلا تصدقوه: " إن ما جرى عندنا من أحداث أمنية
مؤلمة في هذه الأيام الأخيرة ينذر بمنعطف خطير يهدد بفلتان
خيوط الأزمة من أيدي من يظنون أنهم ممسكون بها. نواصل الصلاة
من أجل نجاح مؤتمر جنيف 2، والسلام في سوريا والمنطقة، ونهاية
الحروب والنزاعات".
أحذروا المنافقين وماسحي الجوخ من المصابين بلوثة كرسي
بعبدا
تزور بكركي بين الحين والآخر وفود من أحزاب
المفترض أنها سيادية وقدمت الشهداء إلا أنها عملياً وبقياداتها
الحالية تمارس ما مارسه الإسخريوتي وتمسخ جوخ للراعي الذي
يفترس الموارنة ويغطي حزب الله ويسوّق لبشار الأسد ونظامه
الكيماوي. هؤلاء المقطورين بشركات الأحزاب وأزرارها ومسمياتها
وأصحابها من تجار الهيكل هم كارثة أخلاقية ووطنية من الواجب
الحذر منهم وعدم تصديقهم ومن الضروري كشفهم وتعريتهم. ملعونة
هي كرسي بعبدا كم أن لوثتها قاتلة للكرامات
من حفر حفرة لغيره وقع فيها
الياس
بجاني/16 كانون الثاني/14/من يحفر حفرة لغيرة على خلفية الحقد
والغباء والإصطياد في الماء العكر، غالباً ما يقع هو فيها. ومن
يدحرج حجراً لأذية الغير يرتد الحجر عليه. ومن نفس الكأس الذي
تسقي الأخرين منه قد تجد نفسك مجبراً على أن تشرب منه انت
أيضاً. فاتقي الله وكف أذيتك عن الاخرين لأن من لا يخاف الله
في ما يقول ويعمل تكون نهايته نار جهنم ودودها.
مقالة لشارل جبور وتعليق للياس بجاني/يا عزيزي شارل شهدت للحق
وللحق وحدة تشهد، فهل من يسمع ويتعظ!!
المقالة موضوع التعليق/شارل
جبور/إمّا
يسقط التأليف وإمّا تسقط 14 آذار/15
كانون الثاني/14
الياس بجاني/15 كانون الثاني/14/يا عزيزي شارل
لقد قلت وبصوت عال وبوضوح وبأسلوب مبسط ومباشر ما يجب أن يقال،
وبالتالي من الآن وصاعداً على كل مكون من مكونات 14 آذار تحمل
مسؤولية مواقفه دون لف أو دوران. علينا وكما قلت أن نخرج من
الإطار السعودي الإيراني ونعلن للجميع بمن فيهم إيران
والسعودية أننا لا نتاجر بوطننا وأن قراراتنا هي حرة ولبنانية
وأن كانوا فعلاً يريدون مساعدة لبنان فليتوقفوا عن التدخل
السافر في شؤوننا. شخصياً نتمنى أن يقرأ قادة الأحزاب المسيحية
كافة في 14 و8 آذار على حد سواء مقالتك وأن يتعلموا منها ما هو
المطلوب. مرة أخرى لقد أجدت في توضيح الصورة وعلى رسم خارطة
طريق للمسيحيين في 14 آذار تحديداً وهم عليهم إما أن يختاروا
السير عليه أو ينتحرون سياسياً في أعين اللبنانيين من الأحرار
والسياديين. مقالة رائعة ارجوا تعميمها لعل أصحاب العقول
المريضة والمصلحية تتعلم ولو لمرة واحدة أن الرجال مواقف وان
القوي هو من لا يبدل ويغير ويلون ويتاجر ويبيع ويشتري
بمواقفه. الوطن بحاجة إلى رجال من خامة البشير وليس لتجار
هيكل.
مقالة لطوني عيسى وتعليق للياس بجاني/على القوات أن لا تنتحر
وتدخل الحكومة مع حزب الله دون عودته إلى الدولة وبشروطها
طوني عيسى/ما هي حدود القوات في
التمايز عن المستقبل/15 كانون الثاني/14
الياس بجاني/15 كانون الثاني/14/كانت القوات
مخطئة جداً، جداً يوم سارت في القانون الأرثوذكسي وسايرت على
حساب قناعاتها رغم أن د. جعجع كان شخصياً يعلم يقيناً أن
القانون الفرزلي لن يمر ولكنه لحسابات مارونية ضيقة للأسف ماشى
الراعي وعون وفرنجية فخسر كثيراً من موقعه الوطني الذي كان
تربع عليه ولم يربح لا مارونياً ولا مسيحياً. اليوم الأمر
مختلف جداً ففي حال تنازلت القوات عن سقفها وهو عال وطنياً
ومسيحياً وشاركت حزب الله في الحكومة دون التزام هذا حزب الله
بما تطالب به 14 آذار ورقياً أقله حتى الآن، فهي، أي القوات
سوف تخسر كثيراً جداً، ولكن هذه المرة داخل بيئتها الحاضنة.
انطلاقاً من هذا المنطق إن الاعتقاد المرجح هو إن د. جعجع لن
يرتكب خطيئة كهذه والتمني كل التمني أن لا يكون قد رسم لنفسه
ولحزبه هوامش وحدود ممنوع عليه تخطيها في علاقته مع السعودية
تحديداً. المؤسف هنا أن تيار المستقبل لا هامش لديه ولا للرئيس
الحريري عندما يتعلق الأمر بالسعودية وهذا أمر مخيف ولا يريح
من يتحالف مع هذا التيار والتجارب السابقة كانت محبطة وصادمة.
تعتير 14آذار والنفوس المريضة
وراعي يفترس رعيته
الياس بجاني/12 كانون الثاني/14/في حال رضخت 14 آذار للهرطقات
والإغراءات ولمبدأ تقاسم الغنائم وأكل الجبنة ولحست كل شروطها
ونقضت كل وعودها وعهودها
وشاركت حزب الله الإرهابي في حكومة واحدة قبل عودته إلى حضن
الدولة اللبنانية بشروطها وقبل تخليه عن دويلاته وسلاحه وعودته
من سوريا وتسليم القتلة من أفراده للقضاء اللبناني والدولي،
تكون 14 آذار قد انتهت سياسياً ووطنياً وخانت من اعطاها الثقة من
اللبنانيين، وبالتالي تتحول إلى مجموعة طروادية واسخريوتية من
السياسيين الخانعين والراكعين لمحور الشر السوري-الإيراني. كما
تصبح شريكة كاملة لحزب الله والمخابرات السورية والإيرانية في
كل الجرائم التي ارتكبت بحق لبنان وشعبه وقياداته،
أما بشارة الراعي الذي يفترس رعيته فحدث ولا حرج، ونقطة على
السطر.
نفاق وتقية المطبلين بفرح لموت شارون
الياس بجاني/11 كانون الثاني/14/من يفرح ويطبل
لموت الآخر كائن من كان هذا الآخر هو انسان مجرد من كل مقومات
الانسانية. في هذا السياق نقرأ كلام بعض الذميين والمنافقين
الفرحين بتقية لموت اريال شارون في حين أن مواقفهم وتحالفاتهم
الحقيقية والباطنية كما ماضيهم هي كلها في واد آخر.
مرة أخرى 14 آذار على مفترق طرق: حياة أو انتحار
الياس بجاني/11 كانون الثاني/14/الانتحار ممارسة مرّضية وجنونية
تنتج عن حالة نفسية شديدة من الاكتئاب واليأس والفشل. التمني أن لا تنتحر 14 آذار
في حكومة ذل وخنوع مع حزب الله مكتفية بلحس المبرد والتلذذ بملوحة دم الأحرار من
اللبنانيين السياديين. مما لا شك فيه أن مشاركة إجرام حزب الله في الحكومة وتغطيته
محلياً واقليمياً ودولياً تنهي 14 آذار كتجمع سياسي سيادي إلى غير رجعة. فمنذ العام
2005 أخطأت 14 آذار كثيراُ وارتكبت الخطايا أكثر وبالنتيجة أعطت حزب الله الملالوي
والإرهابي كل الظروف والإمكانيات والأدوات ليكمل احتلاله لوطن الأرز ولتعطيل
المؤسسات وارهاب القيادات واغتال من تريد من بينها. حزب الله مصاب بحالة من العهر
والفجور والاستكبار في حين أن بري ومعه جنبلاط هما مدجنين ويعملان أدوات لديه. أما
الشارد عن ينابيع الإيمان وثوابت بكركي البطريرك الراعي فحدث ولا حرج!! في الخلاصة
14 آذار على مفترق طريقين إما الحياة والكرامة أو الذل والموت
هل
14 آذار حرة في قرارها لدخول أو عدم دخول الحكومة!!
الياس بجاني/10 كانون الثاني/10/فعلاً السؤال الذي يراود كل
المؤيدين ل 14 هو هل هي حرة في اتخاذ قراراتها الكبيرة من مثل مشاركة حزب الله في
الحكومة كما هو متوقع خلال أيام وغض الطرف عن كل اللاءات التي كانت رمتها إعلاميا
ولحس كل وعودها؟؟ بالعودة إلى محطات سابقة مشابهة الجواب يأتي صارخاً في غير مصلحة
14 آذار!! من المؤسف إنها ليست المرة الأولى التي تنحرف 14 آذار فيها 180 درجة
وتنقلب على عهودها ووعودها. إنه وفي حال شاركت حزب الله في أي حكومة من أي شكل وتحت
أي ظروف وطبقاً لأي تركيبة تكون قد أعطت فعلاً الحزب ما يريده على طبق من فضة ولم
تأخذ منه أي شيء عملي ومحسوس فهو لن ينسحب من سوريا وحتى لو تخلى عن ثلاثية الجيش
والشعب والمقاومة فالسلاح باق معه. من هنا سوف ترتكب 14 آذار خطيئة مميتة لن يكون
بمقدورها تصحيحها في حال تنازلت عن لاءاتها وشاركت حزب الله في الحكومة. التمني كل
التمني أن لا ترضخ 14 آذار لأية ضغوطات أكانت داخلية أو إقليمة-دولية وتتمسك
بلاءاتها ولا تعطي حزب الله الغطاء الذي يريده في ظرف حرج جداً يواجهه أجبره على
تقديم تنازلات وأن بدت كبيرة إلا أنها شكلية وغير قابلة للصرف عملياً.
مقالة لعلي حمادة وتعليق للياس بجاني/ليس بمقدور قيادات حزب الله في لبنان
التصرف بأي شأن دون أوامر من قادتهم الإيرانيين
المقالة موضوع التعليق/علي حماده/حكومة وأسئلة إلى حزب
الله/09 كانون الثاني/14
الياس بجاني/09 كانون الثاني/14/قتلت إيران الدكتور محمد شطح لأنه شخص بدقة مرض
حزب الله وعرف العلاج وهو كان في طريقه إلى إحضار هذا العلاج من إيران نفسها،
ولهذا أعد رسالة مطولة ومفصلة ووطنية بامتياز استعداداً لرفعها إلى الرئيس
الإيراني روحاني. لم تتحمل القيادات العسكرية الإيرانية هذا الانكشاف فقتلت
شطح. من هنا وبما لا يقبل الشك ليس في وسع حزب الله الإجابة على أي من الأسئلة
التي وردت في مقالة الإعلامي المميز علي حماده، ولا على الأسئلة الخمسة التي
أوردها النائب نهاد المشنوق أمس خلالها مقابلته مع بولا يعقوبيان. لماذا ليس
بمقدوره الإجابة؟ ببساطة متناهية لأنه عبد مأمور وليس سيد يأمر. الحزب جيش
إيراني كامل الأوصاف وطبقاً لكل المعايير الموجبة ولهذا لا حرية قرار لقياداته
اللبنانية بمن فيهم السيد حسن نصرالله لا في الأمور الكبيرة ولا في الأمور
الصغيرة بتاتاً. أوامر الحزب تأتيه مباشرة من فيلق القدس ومن القادة
الإيرانيين. هو ينفذ دون سؤال وكل كلام في غير هذا الإطار هو ضرب من الأوهام.
ليس بمقدوره اتخاذ قرار للانسحاب من سوريا لأن قرار ذهابه إلى هناك لم يكن منه،
وليس بمقدوره أن يفاوض على سلاحه لأنه ليس ملكه، وتطول القائمة وكلها تبين أن
هذا الحزب هو جيش إيراني أفراده لبنانيون ولكن مرجعيتهم ليست لبنانية. من هنا
المطلوب تشكيل وفد من 14 آذار والذهاب إلى إيران مباشرة للتباحث مع قادتها حول
كل هذه الأسئلة المصيرية لأنهم هم الأصل وحزب الله هو الفرع. هذه حقيقة عرفها
وكشفها محمد شطح وعلى كل المنضوين تحت راية ثورة الأرز أن يلتزموا بها ويتابعوا
العمل عليها لترتاح روح شطح في قبره وإلا يكون دمه سقط دون هدف. في حال رفضت
إيران التجاوب مع 14 آذار عندها يبقى الخيار الآخر وهو الذهاب إلى مجلس الأمن
والعمل على إعلان لبنان دولة مارقة وفاشلة والطلب من المجلس تولي حكمه طبقاً
لقوانين الأمم المتحدة التي تطاول الدول الأعضاء فيها، وإعادة تأهيل لبنان حتى
يصبح قادراً على حكم نفسه بنفسه. كل ما عدا هذين الخيارين هو تضيع للوقت وخداع
للذات ولحس للمبرد.
مقالة لنبيل بومنصف وتعليق للياس بجاني/من يحذرنا من الانفجاريات والاغتيالات
هو من ينفذها
نبيل
بومنصف/أميركا
وإيران
والبصارات/08
كانون
الثاني/14
الياس بجاني/08 كانون الثاني/كل هذه الغيرة المغلفة بالتحذيرات الأمنية "الحايكية"
و"اللطيفية" (نسبة لميشال حايك وليلي عبد اللطيف) تعني ببساطة ان الدول العرافة
والمنجمة بأوضاعنا الأمنية والمحذرة من أخطارها هي من يقف وراء ما تحذر منه.
يعني أنها نفس الدول التي تفجر السيارات وتغتال القادة وتهدد حياة الرافضين
للذل والانصياع من أهلنا. يعني أن مدعي الحماية الحرامية ويعني انهم يبشروننا
بما هم فاعلون. للأسف هذا هو لبنان حزب الله الاحتلال، لبنان المقاومة
والممانعة لكل ما هو حضارة وقانون وإنسان وخير وسلام. لبنان حزب الله هذا لا
يشبهنا ولا هو من نتاج ثقافتنا أو حضارتنا أو تاريخنا. لبنان المحتل من قبل حزب
الله هو بلد تعيس وقادته أكثر تعاسة، وتعاسة على تعاسة لا تنتجان عير المأسي.
كل ما يقال عن وضعنا يبقى دون مصداقية ما لم يقال وفقط يقال وبصوت عال إن لبنان
محتل ودولته مارقة وفاشلة وبأننا عجزنا عن حكم أنفسنا وبالتالي علينا أن نعلن
وطننا دولة مارقة ونترك لمجلس الأمن تولى شؤوننا وإعادة تأهيلنا وهنا نقطة على
السطر ليست كنقطة المصابين بداء النقطة من طاقم السياسيين والحكام ورجال الدين
العفنين عندنا. أما أكبر مصائبنا الحالية فهي تكمن في بروز الأدوار السياسية
الغبية لكبار رجال الأديان عندنا من أمثال الراعي وطاقم مطارنته المتخلين عن
رسالتهم والضاربين عرض الحائط بنذوراتهم!!
مقالة لشارل جبور وتعليق للياس بجاني/حزب الله لا يعرف معاني الصدق والإيمان ولا
مارسهما
شارل
جبور/عزل
حزب
الله/08
كانون
الثاني/14
الياس بجاني/08
كانون الثاني/14/حزب الله متوهم أن الشعب اللبناني غبي وخائف وليس امامه من خيارات
غير الرضوخ والقبول بما يمليه عليه من شروط إستعبادية وخزعبلات وشعارات فارغة من أي
محتوى من مثل كذبة المقاومة وخدعة الممانعة ومهزلة تقديسه للقيم والأخلاق. الحزب
الذي هو جيش احتلال إيراني طبقاً لكل المعايير وكما واقعه المعاش الإرهابي
والغزواتي أقله منذ العام 2005 هو غير لبناني وغير عربي وغير أخلاقي وغير إيماني
وغير وطني وغير صادق في أي شيء. على سبيل المثال لا الحصر، هو حزب يحمي القتلة
والمجرمين ويقدسهم، هو يصنع ويهرب المخدرات وكل الممنوعات ويتاجر بها. يصنع الأدوية
المزورة ويبيعها حتى لبيئته. يسرق الدولة بوضع يده على مداخل البلد وعدم دفعه
الضرائب. يشجع ويحمي من لا يدفع فواتير الكهرباء والماء ولا الضرائب المستوجبة
للدولة. يرأس مجموعات متخصصة بسرقات السيارات وتبيض الأموال وتزويرها، يعطل القضاء،
ويرهب المسؤولين في الدولة ويرشيهم، يغتال الأحرار من اللبنانيين، يشتري ضمائر رجال
دين ترابيين، يدجن عن طريق المال الحلال والنظيف سياسيين عديمي الوجدان والوطنية،
يقتل الشعب السوري ويحمي حاكمه الكيماوي. يقوم بعمليات إرهابية في العشرات دول
العالم، ويرتكب كل أنواع الجرائم بكافة أنواعها. بعد كل هذا يأتي ويسقط كل أفعاله
وارتكاباته على اللبنانيين الأحرار من قادة ثورة الأرز. هو متوهم أنه قوي ومتوهم أن
شعبنا خائف منه. هو متوهم أن بإمكانه حكم لبنان. باختصار هو يعيش حالة من الأوهام
لن تطول فرحته الكاذبة بها لأن لبنان وعلى مدار 7000 سنة قهر وطرد وأذل كل المحتلين
من أمثاله الذين توهموا بما هو متوهم به. يبقى أن حزب الله يعاني من حالة متأخرة
ومزمنة جداً من حالات الإسقاط التي هي عملية نفسية
Projection
يسقط الشخص من خلالها ما فيه وما هو عليه كما أفعاله على الآخرين، وهي بالضبط حالة
حزب الله الموهوم والحالم، ونقطة على السطر.
واقع
لبنان التعيس هو من صنع أيدينا فنحن ولينا علينا ووالينا
من هم على شاكلتنا تعاسة وتجارة وقلة إيمان وخور رجاء
الياس بجاني/07 كانون الثاني/14/ نعم وألف
نعم ودون خجل إن واقع وطننا التعيس والمأساوي والإحتلالي
الواقع فيه منذ سنين هو من صنع أيدينا نحن الأكثرية من
المواطنين، ومن نتائج عقليتنا الغنمية والمصلحية، والأخطر
من نتاج حالة الغباء الوطني والسياسي التي نسبح في أوحالها
مدعين الفهم وسعة الإطلاع والتشاطر. واقعنا التعيس وهو
واقع وقعنا فيه بسبب قادة دينيين اسخريوتيين قبلنا التطبيل
لهم ونحن ندرك أنهم فجار وتجار وشاردين من أمثال الراعي
الذئب والعجوز المتصابي وبسبب غض الطرف عن مطارنة ترابيين
من أمثال درويش ونصار ومظلوم. نحن نتحمل المسؤولية لأننا
فرحنا وطبلنا لجنون عون، وسررنا بتبعية سليمان فرنجية، ولم
نقاوم خنوع وخضوع طاقم سياسي عفن، ولأننا توقعنا الخير من
المسؤولين المرتشين الذين لا يعرفون معنى المسؤولية ولأننا
قبلنا أن نكون في أحزاب شركات. نعم نحن نتحمل المسؤولية
لأننا نرى في اذرعه حزب الله من المدجنين والوقحين وأصحاب
الألسنة السليطة من أمثال بري وجنبلاط وأرسلان قوماً من
الشطار الذين في عقولهم صحون لاقطة. وبالتأكيد بسبب
إيرانية حزب الله الإرهابي الذي يحتل لبنان ويأخذ طائفة
بأكملها رهينة ويعمل دون رادع على تفكيك وطننا وضرب كياننا
وتهجيرنا وسرقة أرضنا وتصحير عقولنا. ونعم نحن مسؤولين
لأننا لا نحاسب 14 آذار على أخطائها والخطايا. نعم نحن من
فصيلة الأغنام تحت مسمى مواطنين نتلذذ بحبال وتبن المعالف
والزرائب ونبايع ع عماها من يجرنا إلى المسالخ دون اعتراض
ونقول لهم بالروح وبالدم نفديكم. وهل بعد نستحق وطناً؟ لا
والله لا نستحقه
بشارة الراعي لا يمثلني ولا أرى فيه رجل دين
تقرير صحافي/البطريرك الراعي نسق مع المنجم المنافق ميشال
حايك في طرح اسمه رئيساً للجمهورية/06 كانون الثاني/14
الياس بجاني/05 كانون الثاني/14/براحة ضمير وعن إيمان وطبقاُ
لمعايير الكتاب المقدس وعملاً بكل المعايير اللبنانية البشيرية والوطنية والإنسانية
أنا الماروني اعلن بصوت عال أن بشارة الراعي لا يمثلني لا دينياً ولا كنسياً ولا
لبنانياً. لماذا؟ لأنه تخلى عن نذوراته وانغمس بعبادة تراب الأرض وتحول إلى مسيح
دجال والتحق بمحور الشر السوري-الإيراني. هو يعمل في السياسة وفي درك لا يختلف عن
الدروك المأسور بها الوهاب وقنديل وغيرهما من الصنوج والأبواق. للسياسيين الموارنة
نقول: عيب خنوعكم وكفاكم مسايرة هذا الشارد عن ثوابت بكركي والمسوّق لمحور الشر.
كفى واجهوه وسموا الأشياء بأسمائها واشهدوا للبنان وللحق ولدماء الشهداء. قولوا لا
لمواقف الراعي السياسية قبل أن يزول لبنان الوطن والرسالة. لراعي اليوم ساوى مرة
أخرى بين القاتل والقتيل، بين 8 و14 آذار وبين المحب للبناني وبين العامل على هدمه.
ان من يقول للخير شراً وللشر خيراً هو ابليسي وغرائزي وعابد لتراب الأرض واسخريوتي
وبالتأكيد ليس مسيحياً ولا بالرب مؤمناً. هذا الرجل هو عدو للموارنة وللبنان ولدماء
الشهداء.
الراعي
عضو كامل في محور الشر السوري-الإيراني والمظلوم تابع لسيمان فرنجية
الياس بجاني/04 كانون الثاني/14/لا جديد في موقف الراعي المعارض لتشكيل حكومة
حيادية كان الرئيس سليمان مع الرئيس المكلف ينويان الإعلان عنها، فالراعي ومنذ
اليوم الأول له كبطريرك وهو متماهي كلياً مع مواقف محور الشر السوري-الإيراني. لا
داعي للغوص في عشرات بل مئات المواقف النافرة والمغربة عن لبنان التي تبناها الراعي
بجلافة ووقاحة وكلها متناقضة مع ثوابت بكركي ومع كل ما هو دولة وسيادة وقانون
ومقومات استقلال. مواقف الراعي كلها تسوّق لمشروع حزب الله وتخدمه وإن غلفت أحيناً
بكلام معسول مفرغ من أي مصداقية. اللافت أمس كانت الوقاحة الموصوفة التي وضح من
خلالها المطران سمير مظلوم لجريدة الجمهورية موقف الراعي من الحكومة الحيادية
والتجديد للرئيس سليمان مما يبين بوضوح أن هذا المظلوم هو تابع مباشرة لسليمان
فرنجية كما يعرف القاصي والداني وليس للراعي أية سلطة عليه لأنه مفروض من ضمن اتفاق
تم التوصل إليه قبل انتخاب الراعي بطريركا. ومن يتابع مواقف المظلوم التي غالباً ما
تكون عبر محطات ال أو تي في، والمنار، أو من خلال مصادر تنشرها جريدة السفير يدرك
أنه لا يختلف في خطابه عن القنديل والوهاب وباسيل ونبيل نقولا وعباس الهاشم وغيرهم
من أبواق وصنوج محور الشر. ولأن العليق لا يثمر عنباً أو تيناً، فلا رجاء ولا أمل
من الراعي ولا من طاقم رجال الدين المحيط به من أمثال المظلوم كونهم اسخريوتيين
بامتياز ونقطة على السطر. إلى متى الأوهام المبنية على أحلام يقظة؟ إلى متى توقع
مواقف لبنانية وسيادية من الراعي ومن الطاقم المحيط به؟ كفى خداع للذات لأن الراعي
وطاقمه الديني والسياسي والإعلامي هم جميعاً تابعين لمحور الشر-السوري الإيراني.
على العقال من القيادات في ثورة الأرز أن يسموا الراعي باسمه، اي عضو فاعل في 8
آذار. كفى اوهام وخيال واحلام يقظة لأن الراعي لا يرعى بل يفترس رعيته. ربي احمي
لبنان وأهله من رجال دين كفرة واسخريوتيين. ربي أحمي لبنان من رعاة يفترسون ناسهم
بدلا من أن يرعوا شؤونهم. ربي احمي لبنان من أمثال الراعي والمظلوم ومن الطاقم الذي
يحتل صرح بكركي. ربي حرر صرحنا الذي اعطيته مجد لبنان. ربي انت المنتقم، انت يهوا،
انتقم منهم وخلص شعبنا من ظلمهم
مقالة لعلي حمادة وتعليق للياس بجاني/بالتأكيد من اغتال محمد شطح ليس هو من فجر
السيارة في حارة حريك
المقالة موضوع التعليق/علي
حماده/تفجيران مختلفان تماماً/04 كانون الثاني/14
الياس بجاني/04 كانون الثاني/14/بالتأكيد من قتل محمد شطح على خلفية
الرسالة التي كان ينوي إرسالها إلى الرئيس الإيراني ليس هو نفسه من فجر أمس السيارة
في حارة حريك، داخل دويلة حزب الله. إن كل الأصوات النشاز من السياسيين ورجال الدين
والمسؤولين والأبواق والصنوج من المداحين والقداحين التي خرجت أمس واليوم ناعقة
لتقول بجحود وباستغناء للبنانيين أن المجرم واحد في التفجيرين هي أصوات لا تشهد
للحق ولا تسمي الأشياء بأسمائها. إنها أصوات إما مأجورة أو غبية أو ذمية أو ابليسية
أو منافقة واستجدائية. المسؤول عن كل التفجيرات التي وقعت في لبنان هو حزب الله
الذي تورط في قتل الشعب السوري بناء لأوامر مباشرة من ملالي إيران وهو الذي قال على
لسان أمينه العالم، نصرالله، لنتحارب في سوريا، لكن من طلب منهم ذلك لم يستجيبوا
لطلبه وها هم يحاربونه في عقر داره. أما الاغتيالات التي تستهدف قوى ثورة الأرز منذ
العالم 2005 وما قبل ذلك فحزب الله مسؤول عنها وبالطبع معه المخابرات الإيرانية
والسورية ولنا في الاتهام الموجه من المحكمة الدولية لخمسة من قادة حزب الله
الأمنيين خير مثال وأيضاً وفي نفس السياق محاولات اغتيال د. جعجع والنائب بطرس حرب.
في الخلاصة، لبنان لن يعرف الأمن ولا الاستقرار ولا السيادة ولا الاستقلال وسوف
يبقى محتلاً ودولته فاشلة ومارقة طالما أن حزب الله لم يجرد من سلاحه وتفكك دويلته
ويعود كحزب سياسي إلى كنف الدولة وبشروطها مثل باقي الأحزاب اللبنانية، وإلا فالج
لا تعالج.
مقالة للأخ توفيق الدكّاش وتعليق للياس بجاني/ كذب المنجمون ولو صدقوا/وسائل إعلام
مسيحية بالإسم وشيطانية بالأفعال
الأخ توفيق الدكّاش/التوقعات
والأبراج تقرّر المُستقبل/04
كانون الثاني/14
الياس بجاني/04 كانون الثاني/14/المؤسف والحزن والمخيف في آن هو أن
التلفزيونات المسماة زوراً ونفاقاً مسيحية وهي ال بي سي، وال او تي في، وال أم تي
في، هي التي تتصدر إبراز المنجمين الأبالسة والكفرة. هذه المحطات مسؤولية عن ضرب
إيمان ونقاوة وتقوى مجتمعاتنا اللبنانية علماً أن الأكثر شهرة من هؤلاء المنجمين
المنافقين، ميشال حايك وليلي عبد اللطيف وكما يفيد أكثر من مرجع ديني وسياسي موثوق
هما مرتبطان بأجهزة مخابراتية شريرة تعمل عن تفكيك المجتمع اللبناني ولهذا تسرب من
خلالهما ما تريده في هذا السياق. كل الأديان تقول إن المنجمين هم كفرة ويوجب قتلهم
وعدم تصديقهم. نحن نرى أنه من واجب الدولة في لبنان إصدار قوانين تمنع هذه الهرطقات
وتعاقب من يقوم به. في الخلاصة الله وحده يعرف المستقبل ومن يدعي غير هذا هو زنديق
وشيطاني ويجب التعامل معه على هذا الأساس. أما رجال الدين الكبار في لبنان فهم في
واد غير واد الإيمان حيث أكثريتهم غارقة في أوحال السياسة العفنة وقد تحولوا إلى
مسحاء دجالين يعبدون تراب الأرض وينشرون الفسق بين الناس.
تعليق على تقرير لجاد أبو جودة/عون دخل قفص محور الشر ولا يقدر أن يخرج منه
المقالة موضوع المقالة/جاد أبو جودة- وزير عوني بارز: تمايزنا يتزايد عن 8 آذار
والتعرض للسعودية لا يفيد/03 كانون الثاني/14
الياس بجاني/03 كانون الثاني/2014/مقالة جاد ابوجودة الصحافي المارق
والمستكتب شي تعتير وأكثر كونه لا يمثل أي شيء في تيار عون مثله مثل كثر من العصي
والودائع الانتهازيين الباحثين عن أدوار ومواقع وغنائم ومنافع. أما الكلام المنسوب
لمن سماه الجاد هذا وزير فهي فبركة كاملة الأوصاف فلو كان صحيحاً لكان سمى هذا
الوزير علماً أن الوزراء الموزين تحت مسمى عوني هم في غالبيتهم ودائع سورية
وإيرانية فالجرصة جريصاتي لا عوني ولا عرف عون بل هو وديعة لحزب الله ولنظام
الأسد، وكذلك عبود القومي. الليون وجبران من أهل البيت والقرطباوي تابع لحزب الله.
يبقى أن الصحناوي أيضاً لا علاقة له بعون بل هو من عصي حزب الله. المقالة لا قيمة
لها وكذلك المعلومات التي تحتويها. باختصار لا وجود لتيار عوني بل لرجل هو عون قبل
الذل والتخلي عن ماضيه ووطنه فالتحق بمحور الشر على خلفية الحقد والانتقام وعبادة
الذات مقابل منافع وغنائم. سياسياً لا وجود لتيار عوني أو حرية في اتخاذ مواقف
خصوصاً بما يتعلق بالإستراتجية. عون مثله مثل بري مجالهما أكل الجبنة فقط وفقط
الجبنة, ومهما ارتفعت أصواتهما لا يحق لها مقاربة سلاح حزب الله ولا الغوص في
الأمور المصيرية. باختصار المقال شي تعتير ولا قيمة ولا مصداقية لأي كلمة كتبت فيه.
يبقى أن هذا صحافي لا علاقة له بالصحافة، والمقالة مفبركة، والوزير لا وجود له إلا
في مخيلة الجاد الذي لا يجيد غير الإستفراغ كمعلمه الحالم بكرسي بعبدا. أنه زمن
أغبر وبؤس وهو الذي آتي بهكذا مستكتبين.
حزب
الله المفتري والإرهابي هو المسؤول عن كل نقطة دم لبنانية وسورية تسفك
الياس بجاني/03 كانون الثاني/13/يدعون باطلاً أنهم أشرف وأذكى وأنقى
وأتقى الناس!! لم ننسى بعد ما تبجح به السيد حسن نصرالله ومعه قاسم وقاووق ورعد
والموسوي وباقي معزوفة الشتم والاستكبار وكذبة المقاومة والممانعة مراراً وتكراراً
بوقاحة وبجلافة الأبالسة؟ هؤلاء قوم لا يخافون الله رغم أنهم يحملون اسمه زوراً
وبهتاناً. هؤلاء قوم ليس فيهم أي شيء لبناني وقد انسلخوا عن الواقع المعاش وعن كل
ما هو إنسان وانسانية وبنوا لأنفسهم قصوراً من الأوهام وأقفلوا أبوابها والنوافذ.
هم لا يسمعون غير أصواتهم ولا يرون غير أنفسهم. البشر بنظرهم لا وجود لهم وقد حللوا
دماء كل اللبنانيين وكل السوريين وكل العرب. مع كل جريمة وانفجار واغتيال يزدادون
وقاحة واستكباراً وعهراً لأن أوجاع ومأسي الآخرين لا تعنيهم، لا بل هم يتلذذون بها
ويتباهون ويرقصون ويوزعون الحلوى عند حدوثها. لقد اخذوا أبناء طائفتهم رهائن وحولوا
شبابهم إلى وقود تحرق من أجل نظام الأسد في سوريا وإيران في بلدان العالم. يتوهمون
أن بإمكانهم إذلال وإركاع واستعباد اللبنانيين متناسين أن هذا اللبنان الرسالة
والقداسة عمره 7000 سنة وأنه قد قهر وطرد وأذل كل الغزاة والفاتحين والمرقين من
أمثالهم وكان أخرهم جيش الأسد الذي أجبر على الخروج من لبنان بذل. بالتأكيد نهاية
هذا الحزب الإيراني المسلح قد باتت قريبة جداً وهي ستكون على أيدي أهله وناسه الذين
لم يعد بمقدورهم تحمل المزيد من الضحايا لا في لبنان ولا في سوريا ولا في إيران.
نعم نهاية هذا الحزب المفتري والإرهابي سوف تكون على أيدي أبناء طائفته الأبطال.
اليوم وقع المزيد من الضحايا الأبرياء في دويلة حزب الله وقد امتزج دمهم الطاهر مع
تلك الدماء التي سقطت بالتفجير الذي أودى بحياة محمد شطح و7 من الأبرياء. الدماء
تصرخ وهذه الصرخات مستجابة عند الله وهو المنتقم حيث قال في كتابه المقدس: "أنا
يهوا، أنا رب الانتقام، لا تنتقموا أيها الأحباء لأنفسكم بل اتركوا أمر الانتقام
لي، أنا يهوا". الله يرحم نفوس كل الضحايا الأبرياء الذين سقطوا اليوم ولأهلهم
وذويهم نطلب نعم الصبر والسلوان.
حياتنا صورة من رسم أيدينا
الياس بجاني/02 كانون الثاني/13/نستقبل العالم الجديد
متمنين
أن يكون حاملاً معه الخير لنا، ولوطننا لبنان الحرية والتحرر، ولإنساننا اللبناني
نعم الشجاعة وعطايا الإيمان والرجاء، ولقادتنا السياسيين رزم من الضمير لتحل مكان
ضمائرهم المقتولة والعفنة بدواخلهم، ولرجال أدياننا العودة إلى نذوراتهم التي هي
العفة والطاعة والفقر والتوقف عن عبادة تراب الأرض!! حياتنا على الأرض هي من رسم
أيدينا ومن نتاج أفكارنا، فإن أردناها حرة وهادئة ومسالمة ونقية، تكون كما نريد،
وإن أردناها خصاماً واضطرابات وغرائز وتزلم وعبودية ومعالف وتبن تكون أيضاً كما
نريدها. في الخلاصة، لا يحق للإنسان أن يلوم إلا نفسه على كل ما يصيبه من ويلات وما
يواجهه من صعاب وعثرات لأن حياتنا بالواقع وعملياً هي نتاج أعمالنا وأفكارنا،
وبالتالي هي من رسم أيدينا. مثلنا الجبلي يقول: "كل عنزة معلقة ب كرعوبا". في
الثلاثينيات قال جبران: "لا تسأل ما يعطيك وطنك، بل اسأل ما تعطيه أنت". نعم الحر
لا يفقد حريته تحت أي ظرف ما دام متمسكاً بها، والعبد يبقى عبداً طالما لا يسعى
للحرية. خيارنا هو ما بين الحرية والعبودية!! يبقى أن لبناننا المحتل هو بحاجة ماسة
لمواطنين أحرار وليس لمواطنين عبيد!!