نعم قبابيط
وجهلة!!!
الياس بجاني
مسؤول لجنة
الإعلام في
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
"لا
العوسج
يتمر تيناً
ولا البلوط
يعطي عنباً".
أن غارف
الجهل من
معالف الذل
يبقى جاهلا
وذليلا، وذيل
ابن أوى مهما
"تقولب"
وتلوى يظل
"ذنب واوي
أعوج"، وفالج
لا تعالج. إنه
لَضرب من ضروب
الجنون توقع
المواقف الحضارية
والأخلاقية
أو الإنسانية
من جماعة مهووسة
حاضرها مخزي
ومنحوس لم
يجرّ إلا
الويل ولم
يجْنِ ِإلا
العار على
أمتي، أما
ماضيها فنتانة
مستنقعات
وقذارات وفسق
مقزز للنفوس الكبيرة.
من
العبثية
بمكان الدخول
في أي حوار على
أي مستوى كان
مع "بوطة"
القبابيط
هؤلاء، أو حتى
الرد على
تفاهاتهم
السفيهة أو
مماشاة ممارساتهم
المشعوذة.
يستحقون
الشفقة فعلاً
إذ أصابهم عمى
البصيرة
والبصر،
وبَلاهم فيرس
الغرور وفجور
الشك السكيزوفريني.
لقد
ارتضوا
صاغرين
وطوعاً تعفير
الجباه ومرمغتها
على أعتاب
الأسياد
والولاة
والتزلم
المهين لهم لا
فرق من كانوا،
طالما
المصالح
الانتهازية
مؤمنة
والمنافع
الشخصية
تحصيل حاصل.
"بوطة"
وصولية
أساليبها
مُحِطَّة
وسلوكها
مُشين. أما
جنسية، ولون
وهوى أولئك
الأسياد
والولاة فأمر
ثانوي عندهم
وحالهم يقول
مع اللقطاء ومغموزي
النسب: "من
يتزوج أمِّي
يصبح عمِّي"،
يا للشرف المحتقر
والأنسال
الفاسدة!!
لم
نرفع من شأنهم
المنحط ولا
نحن تجنينا
على سمعتهم
القاتلة
بروائحها
الكريهة
والمسممة. إنهم
بالفعل
قبابيط في
عدالة المنطق
عقيمو الفكر
حربائيو
الممارسة
سفسطائيو
النطق وبهلوانيو
النطنطة،
حالهم هو هذا
شاءوا ذلك أم
أبوا، فرحوا
أم غضبوا، ثاروا
أم لم يثوروا،
وهذا ما كنا
أشرنا إليه بوضوح
لا غموض فيه
في مقالتنا
الأسبوع
الماضي تحت
عنوان "جهل
وزعامات قبابيط".
قرأوا
المقالة
فَلَطَستهم،
ومن أين لهم
الفهم؟ وهم
والقراءة
ضدان. والأصح
أن نافخاً من
نافخي أبواق
الفرقة
والانتقام
وحاملي مباخر
النميمة قد
قرأها لهم
مفسراً
معانيها حسب
ما يتوافق مع
راسبوتينيته
الممسوخة
الوسخة،
فانتفضوا وثاروا
وأرعدوا
وأزبدوا على
إبهام. حبلوا
حقداً وغيظاً
وضغينة وبغضا
وأجهضوا عن
أَجِنَّةً
"عطيلة"
معاقة.
واخجلتاه من
حَبَلهم الذي
كحََبَل
الجبل،
تمخَّض فولد
فأراً.
ورغم
الضوضاء
والصخب
والضجيج الذي
افتعلوا،
ورغم "نفخة
صدورهم
الحاقدة
الكاذبة والكنفشة"،
"وجلجقة"
أطنان "البريل
كريم"
المدلوقة على
رؤوسهم
الفاضية
ورقابهم
الجَرِبة،
بقصد التنعيم
والتلميع،
فهم قبابيط
الهوى والنوى
كانوا
وسيبقون قبابيطاً
مهما غيروا
وبدلوا
ولوَّنوا
وجوههم المستعارة
من وجوه ليالي
البربارة
التي يتخفون
وراءها خوفاً
وجبناً
ودنساً
وغباءً. أما
بدلاتهم
الكحلية
والرمادية
و"الكرافاتات"
ذات الماركة
المسجلة فحدث
ولا حرج!! "وما
بيستحوا ؟
ماتوا اللي كانوا
يستحوا"
ساقطون
هؤلاء تعساء
اجتماعياً،
وجلابيط
سياسة لا بل
خفافيشها،
تجار شأن عام
وإسخريوطيُّو
عقيدة وقضية
ووطن.
ببغاوات
وصنوج،
مداحون
قداحون
بالأجرة لا
يجيدون غير
لغة شوارع
وأزقة وأسواق
تربوا في
زواريبها
ونشأوا على
أرصفتها
متتلميذين
على أيدي قادة
وزعامات
"عياري"
أدنياء ما
عرفوا غير
المبايعة
والسمسرة،
والمساومة
والنطنطة والغش
والرياء،
والاندحار
والانكسار،
والمتاجرة
بأرزاق
وأعناق ودماء
الناس ولقمة
عيشهم.
لو
أردنا فضح
وسرد
ممارساتهم
الملوثة
بالعهر
ماضياً
وحاضراً من
خيانات وغدر
وتخلي وهرب وسكسكة
ركاب وطأطأة
رقاب لاحتجنا
إلى مجلدات لم
يعرف التاريخ
أرخص منها
وأبخس، إلا
أننا لن ننحدر
إلى دركهم
السافل الذي
هو تحت قاع
القاع.
لا
لن نجهد
نفوسنا في هذا
الأمر ولن
يستحق السعي
لإجلاء
البيان، لأن
القاصي
والداني من أهلنا
والجيران في
الوطن الأم
كما في بلاد
الانتشار
مدرك حقيقتهم
العفنة
وعالمٌ
"بملجميتهم"
المتزندقة.
يا
للهول، قد
استفاق أبو
الهول في بلده
ولعن دواخلهم
ونطق
بالبذاءة
النابية التي
مجها في قاموسهم.إنهم
نطقه كفر وتجن
ٍ افتراءات
وتعديات!!
أزعجتهم
الحقيقة
الصارخة
الفاضحة
الواضحة
الناطحة في
مقالتنا وهم
لم يشهدوا لها
ولو مرة واحدة
في مطاف
حياتهم اللولبية
المشبوهة.
ترى
هل فهموا
هؤلاء
الأُميُّون
الرسالة دون
مساعدة أحد
وهم غليظو
العقول
وضمائرهم
مخدرة، رغم
أننا لم نأتِ
على ذكر اسماً
واحداً من
الأسماء
النكرات؟
والحقيقة
التي لا شك
فيها ولا ريب
تقول:إن
الإناء ينضح بما
فيه، والكلام
صفة المتكلم،
والخِسَّة في
معزوفتهم
والخسارة في
"الرد" من على
موقعهم
الالكتروني
المهجور
المأجور. أجل
أفاضوا تقيُّؤاً
من دواخلهم
واستفرغوا
كلاماً فارغاً
من مخزون
جهلهم
والغباء، حقد
حاسد وتحجر كاسد،
أوهام
وتفاهات
ميليشياوية
ومتاهات مافياوية
مهاتراتها
هستيرية إلى
آخر حدود الخبل.
لا
يا سادة لن
ننحدر إلى هذا
التدني من
ردكم، وكلامكم
مردود لكم لأن
بضاعتكم لا
يشتريها محنَّك
خبير. إن ردكم
البيان
التقيؤ وما
لحقة من "استفراغ
براكي مستورد
من استراليا"
وما قد ينشر
لاحقاً لم ولن
يغضبنا، بل
يثير شفقتنا
على فقركم
المدقع
ووضعكم الذري
حيث أنتم غاطسون
فردَّدْنا
المثل
المأثور:"ليس
على المريض
حرج".شفاكم
الله من
عِلَلِ
الجهالة
و"زقاقية"
المنطق،
ومبروك عليكم
العمى
والغباء.
دعاؤنا
لكم بالشفاء من مرضكم
العُضال
وأنار عقولكم
وأثابكم إلى
رشدكم وهداكم
إلى الدرب
السويّ.
6/11/2005