اغفر لهم
يا جبران
باسيل
الياس
بجاني
مسؤول
لجنة الاعلام
في المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يستحيل
زرع الرُكَب
لمن لا ركاب
عندهم، أو تجليس
رقاب من
تعودوا
طأطأتها. كذلك
وهم أمر تسنيد
جباه أدمنت
تعفير
الأعتاب
ومسحها، كما
أنها عبثية كل
محاولات
تدجين وتقويم
ضاربي الصنوج
وقارعي
الطبول
وأصحاب الألسنة
الخشبية
وحاملي أقلام
الفسق وأفكار
الزندقة. صدق
المأثور
القائل: "من شب
على شيء شاب
عليه" ومات
"فطساً" في
أوحاله والقذارات.
من
هنا فإن الرد
بالعقل
المتزن
والمنطق الدامغ
والبرهان
المقنع، على
"فبركات"
وحرتقات وانتهاكات
جوقة أفراد
المداحين
والقداحين المأجورين
من أمثال
الصحافيين
نصير الأسعد
وخيرالله
خيرالله ومن
لفَّ لفَّهما
من ممتطي صهوات
خيول الدجل
والوصولية
والانتفاع،
هو نفخ في
قِرَبٍ
مثقوبة. لا لن
يصحح
اعوجاجاً أو يرد
ضالاً من
كان كهؤلاء
الهامشيين
إلى الطريق
السويّ.
إن
اللغة
الوحيدة التي
يفهمها
الأسعد وخيرالله
وأقرانهما من
ربع "اللحس
والمسح" هي
لغة الأزقة
والشوارع
التي تربوا
على أرصفتها
وخزنوا من
أوساخها
غرفاً،
وبالتالي فإن
الانحدار إلى
دركهم
"الأوطى من
الواطي"
والدخول معهما
في أي سجال
على أي مستوى
كان، هو إهانة
لأصحاب
الكرامات
والأخلاق ولن
يؤدي إلى أي نتيجة
جُلَّى.
إن
اتهامات نصير
الأسعد عبر
جريدة
المستقبل للتيار
الوطني الحر
وقائده
العماد
والمسؤولين
فيه ومنهم
المهندس
جبران باسيل
هي خبط عشواء
تعكس نفسية
ومستوى
أصحابها
وتفضح مخططات
الجهات التي
تقف وراءها.
تعود
الناس على
عوارض مرض
الإسهال
الكلامي
المقرف والمقزز
المصاب به
طوعاً
واختياراً
نصير الأسعد،
وعلى
استفراغاته
الصحفية
المستمرة فصولاً
من جمجمة
فارغة. إن كل
هذا وكما
دائما سينزل
عليه
كالصاعقة
وعلى كل مروجي
"الفبركات" التي
تتناول
اعتباطاً
وظلماً
وعدواناً التيار
وقادته. إنها
سهام سامة
ومسممة سترتد
على مطلقيها
لتفضح مآربهم
الشيطانية
والمخططات
التي لم تعد
خافية على
الأحرار من
أهلنا وأصحاب
الضمائر الحية.
كان
الأسعد
"والربع"
طوال سنين
الاحتلال العجاف
"مماسح"
وأدوات رخيصة
منحطة وأبواق
يستعملها
ولاة عنجر
وأقرانهم في
"البوريفاج"
وغيرها من
مراكز
المخابرات
للتعدي على
الأشراف
والتسويق
لهرطقات
وشعارات
خيبيرية إذ
أدمنوا الذل
والانكسار،
وها هم اليوم
ينقلبون على
أسيادهم
ويبدلون
جلدوهم بعد
أفول نجم
هؤلاء
الأسياد
المسوخ
وانحسار
نفوذهم وشح
العمولات.
لا
لن تنطلي
أكاذيب
وافتراءات
الأسعد على
الشرفاء من
أبناء شعبنا
العظيم، وهي
لن تنال من
سمعة ووطنية
ومصداقية
وشفافية
المهندس
جبران باسيل
صاحب السجل
النضالي
الناصع المدموغ
بتأييد
الآلاف من
أهلنا في
الشمال خلال
الانتخابات
النيابية
الأخيرة، كما
أنها لن تحبط
من عزيمة أي
فرد من أفراد
التيار الوطني
الحر
ومناصريه، بل
على العكس
تماماً ستزيد
الجميع
إصراراً على
فضح الأفاعي
وكشفها واقتلاع
أنيابها
المزدخرة
بالفحيح.
فلتخرس
أصوات النشاز
المأجورة
ولتتوقف أقلام
الملجميين عن
الدس والطعن
والنميمة
والاتهام.
وكفى
أُناسنا
والوطن
صنوجاً
وطبولاً من
أمثال نصير
الأسعد.
17/11/2005