تعري
جماعة طلعت ريحتكم
وحزب الله وعون
وراء الفوضى
والتسلل إلى
صفوفهم
الياس
بجاني/23/15
نعم أن
المطالب محقة
وهي تعبر عن
وجع كل الناس
ولكن….
الطريقة
في التعبير
غير بريئة
ودخل عليها فريق
منظم وخبيث من
المدسوسين
التابعين
مباشرة
ومواربة لحزب
الله وميشال
عون وربما بري
وبعض 14 آذار.
هدفهم
تعميم الفوضى واسقاط
الدولة وتعهير
المؤسسات
ووضع القوى
الأمنية في
مواجهة الناس
والأكيد وقوع
قتلي.
المؤامرة
واضحة وأكثر
من مكشوفة.
حزب
الله ومن ضمن اهدافه الممنهجية
والمعلنة
ومنذ سنوات
طويلة وبعضها
موثق اسقاط
الدولة
والسيطرة
عليها،
هو
يريد تجويع
الناس ورميهم
في بؤر وسجون
اليأس ودفعهم
للكفر بكل شيء
ومن ثم ضرب كل
الدولة
ومؤسساتها
ووضع الناس في
حالة قنوط يلي ذلك
انقضاضه على
الجميع
واستلام
الحكم.
هذا
سيناريو
منقول عن لسان
السيد نصرالله
وكان منذ عدة
سنوات جاء على
ذكره السفير جوني عبدو
في مقابلة اجريناها
معه شخصياً
بالصوت والنص
وهي موجودة
على موقعنا
ومن الأرشيف.
من
هنا المطلوب
من القوى
السيادية اعلان
مواقف واضحة
وعلنية
وجريئة تدين
وتتبرأ من كل
ما يجري وعدم
السير وراء
عون ومخابرات
الأسد وعناصر
حزب الله وجماعت
المرتزقة
وحيتان المال.
أما
المشنوق،
وزير الدخلية،
فقد يكون في
المفهوم
التحليلي هو
من ضمن المؤامرة
كونه طامع
برئاسة مجلس
الوزراء
وعلاقته
بوفيق صفا
وبحزب الله لا
تترك أي مجال
للشك بأطماعه
وشروده.
إن
المطلوب
بسرعة ودون
تردد مواقف
داعمة للدولة
ولقواها
الشرعية
ولدورها،
والمطلوب
في نفس الوقت
من الصادقين
والشرفاء من
الحركات
البيئة والمدنية
الخروج من
معمعة ما يجري
وعدم اعطاء
المحتل
الإيراني
ومرتزقته أية مببرات أو
حجج للإنقضاض
عل الدولة
ومؤسساتها
وحكم البلد.
السرطان
الإيراني وكل
الفيروسات
المحلية من اشكل
الساقط في كل
تجارب أبليس
ميشال
عون وربعه من الإسخريوتيين
هم وراء
الفوضى
الحاصلة في
بيروت
حالياً ،
وكلام
وزراء من امثال
القومي
السوري الياس
بوصعب
وقرنيه نبيل نقولا الكارثي
في نطاق
المزايدات
يوضع الصورة
أكثر ويفضحهم
ويعري كل اشكال
المؤامرة
الدنيئة.
أولا
وأخيراً لا بد
من احباط
مؤامرتهم
وبسرعة
وبجرأة.
نعم
للدولة ولا
للمشاغبين
ولا للمحتل
الإيراني ولا
لعون ولا
للمشنوق
ولأمثاله من الفجعانين
للسلطة
والنفوذ.
في
الخلاصة، إن
ما يجري في
بيروت أمر
مستنكر وغير
حضاري من قبل
الذين
يتظاهرون
وأيضاً من قبل
من يمسك بقرار
القوى
الأمنية من المسؤولين
والحكام.
إن المشكلة
هي في مكان
آخر وليس عند
القوى الأمنية،
بل عند قوى
الاحتلال
الإيرانية
والإرهابية
وطاقم
السياسيين
الفجار.
من
المحزن أن ابليسية
الحكام
والسياسيين
وتجار دمنا
ولقمة عيشنا قد
نجحوا في
تحويل
الأنظار عن
كفرهم
وأجرامهم وسرقاتهم
وخياناتهم
وفجعهم
ووضعوا ابناء
الشعب
المقهور بوجه
بعضهم البعض.
مرة أخرى
القوى
الأمنية هم
أولادنا
وكذلك الذين يتظاهرون
وهم من كل
الشرائح
اللبنانية.
المشكلة
الأساس هي في
تغييب الدولة
من قبل قوى الإحتلال
الإيرانية
والمحلية
وطاقم
السياسيين
التجار والإسخريوتيين.
لا
وألف لا لكل
هذه المجزرة
التي تقع الآن
في ساحات
بيروت.