الذكرى
التاسعة
لانسحاب
الجيش السوري:
المحتل
الإيراني حل مكان
المحتل
السوري
الياس بجاني
26 نيسان/15
يتذكر شعبنا
اللبناني
اليوم انسحاب
جيش نظام الأسد
الجزار من
لبنان يجرجر
الهزيمة
والخيبة والانكسار
بضغط سلمي
وحضاري
ومشرّف من
ثوار الأرز
وثورتهم
وبدعم دولي
وإقليمي. إلا
أن الجيش
الإيراني،
الذي هو حزب
الله
الإرهابي
والمذهبي والغزواتي
حل مكان الجيش
السوري وبقي
لبنان محتلاً
ومصادراً
قراره
ومضطهدون أحراره
والسياديين
من قادته
ومواطنيه.
إن
الفارق
الوحيد بين الإحتلالين
الغاشمين هو
أن الاحتلال
السوري كان
بواسطة جيش
غريب، أما
الاحتلال
الإيراني فهو
يتم للأسف عن
طريق جيش
أفراده كافة
هم من أهلنا،
إلا أن قرارهم
ومرجعيتهم
وتمويلهم
وسلاحهم
وثقافتهم وأهدافهم
ومصيرهم هو
بالكامل بيد
ملالي إيران العاملين
بجهد وعلى
مدار الساعة
ومنذ العام 1982
على إسقاط
النظام
اللبناني
واستبداله
بآخر تابع
كلياً لمفهوم
ولاية الفقيه الملالوية.
لهذا
فإن الاحتلال
الإيراني
الذي يتم عن
طريق حزب الله
هو أخطر بكثير
من الاحتلال
السوري الأسدي،
ومن هنا يتوجب
على كل لبناني
يؤمن بلبنان
التعايش
والرسالة
والسلام أن
يرفض هذا
الاحتلال
ويعمل بكل
إمكانياته
على التخلص منه.
يبقى أنه
في النهاية
الشر لا يمكنه
أن ينتصر على
الخير ولأن
لبنان هو
الخير وقوى
الاحتلال هي الشر
فلبنان ومهما
طال الزمن سوف
ينتصر وكل قوى
الاحتلال هي
إلى الانكسار
والهزيمة
والخيبة.
أما
الأخطر
لبنانياً من الإحتلالين
السوري
والإيراني
على المدى
الطويل في أطر
المفاهيم
الوطنية
والثقافية
والمستقبلية فهو
الممارسات الإسخريوتية
والنرسيسية
لقادة
وسياسيين
ورجال دين
ورسميين ملجميين
لبنانيين أين
منهم في
الجحود
والحقد لاسيفورس
رئيس
الأبالسة
الذي كان من
أجمل
الملائكة، لكنة
وبنتيجة كفره
بالعزة
الإلهية كان
مصيره الطرد
من الجنة إلى
جحيم جهنم
ونارها.
نعم
الجيش السوري
انسحب منذ 10
سنوات إلا أن
مخابراته
وأزلامه وجيش
المرتزقة
المحليين المّجمعّين
على خلفية
الغرائز والإبليسية
والحقارة
والعبودية
تحت مسمى 08
آذار لا يزالون
على وضعيتهم الخيانية
والطروادية
وهم بوقاحة
وسفالة
وحقارة
ينفذون قولاً
وعملاً
وفكراً وافساداً
كل ما هو ضد
لبنان وشعبه
ويمنعون
بالقوة والاغتيالات
والغزوات
والنفاق وكل
وسائل الإجرام
والإرهاب والمافياوية
استعادة
السيادة
والاستقلال
والحريات.
إن لبنان
الرسالة
والقداسة
والحضارة هو
نار كاوية
دائماً ومنذ 7000
سنة وما يزيد
تحرق كل
الأيدي التي
تمتد إليه بهدف
الأذية، وهي
دائماً، ولو
بعد حين تدمر
وتعاقب بعنف
كل من يتطاول
على كرامة
وحرية وهوية
شعبه.
في
هذا اليوم
المشرّف
والوطني
بامتياز دعونا
بخشوع نصلي من
أجل راحة أنفس
شهداء وطننا
الحبيب، ومن
أجل عودة
أهلنا الأبطال
والمقاومين
الشرفاء
اللاجئين
رغماً عن إرادتهم
في إسرائيل،
ومن لأجل عودة
أهلنا المغيبين
قسراً في سجون
نظام الأسد
المجرم.
في
الخلاصة، إن
هذا اللبنان
المقدس باق
رغم كل الصعاب
والمشقات لأن
الملائكة
تحرسه، ولأن
أمنا العذراء
هي شفيعته وسيدته
وترعاه
بحنانها ومحبتها،
وكما كانت
نهاية
الاحتلال
السوري ونهاية
كل المارقين
والغزاة الذي
سبقوهم، هكذا
ستكون بإذن
الله نهاية
الاحتلال
الإيراني طال
الزمن أو قصر.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب الألكتروني