عليق
سيدنا الراعي
لن يثمر لا
تيناً ولا
عنباً
الياس
بجاني
16 نيسان/15
للأسف
لا بالمنطق
ولا بالعقل
ولا بالحكم
على الخلفية
السياسية
الموروبة،
يمكننا أن نتوقع
أية نتائج
إيجابية
لأنشطة سيدنا
الراعي الجديدة
أكان من خلال
اجتماعه
اليوم مع
سفراء الدول
الكبرى في لبنان
أو عبر زيارته
المرتقبة هذا
الشهر لفرنسا واللقاء
المتوقع له مع
الرئيس
اولاند.
وبالتأكيد
لن تكون له
أية فاعلية
داخلية واقليمية
ودولية لا
مسيحياً ولا
اسلامياً وهو
من أوصل نفسه
إلى هذه
الوضعية من
التهميش وتغييب
المصداقية
والتخبط في
المواقف
المتناقضة
والرمادية
التي تساوي
الخير بالشر
والأشرار
بالأتقياء
والخيريين.
نقول
هذا الكلام
القاسي
والشفاف حتى
لا نعقد الآمال
ومن ثم نصاب
بالخيبات
والإحباط.
التشائم
السوداوي من
إمكانية نجاح
سيدنا سياسياً
ووطنياً مرده
إلى ممارساته
وخطابه وتحالفاته
وخياراته
المناقضة
كلياً لثوابت
بكركي
التاريخية
وذلك منذ
جلوسه على
كرسي صرحنا
الذي أعطي له
مجد لبنان.
كم
كنا نتمنى
العكس ولكن
الوقائع
والحقائق والمعطيات
والممارسات
كافة حتى
الإدارية
منها تؤكد
لأصحاب
العقول النيرة
والإيمان
الحق أن فاقد
الشيء لا
يعطيه.
نحن
بحزن وأسى
ولوعة لا نرى
أن بإمكان
سيدنا أن يقوم
حالياً
بوزناته
إياها بأي دور
إيجابي في أي
ملف لبناني لا
الآن ولا غداً
ولا في أي يوم
وهو نفسه عطل
دوره وهمشه
وافقد صرحنا هالته.
بالتأكيد
إيمانياً
حدوث العجائب
دائماً وارد
وعودة سيدنا
إلى بكركي
وإلى ثوابات
صرحنا وإلى كل
مقومات
التواضع
والشفافية
والمحبة والتجرد
وبكل أوجهها
تحتاج إلى
عجيبة كبيرة نصلي
بصدق ومن
القلب أن
تحدث.
الكاتب
ناشط اغترابي
لبناني
عنوان
الكاتب
الألكتروني