سيدنا الراعي رجع متل ما راح، يعني تيتي تيتي

الياس بجاني/29 نيسان/15

 

لأن فاقد الشيء لا يعطيه،

ولأن المصداقية فُقّدت منذ زمن،

ولأن الإستكبار هو الغالب،

ولأن بعد كل تصريح توضيح،

ولأن ثقافة المؤامرة هي المعشعشة في العقل والضمير والوجدان،

ولأن التعاطي مع الميسورين هو غيره مع الفقراء والمساكين،

ولأن أيتام الأسد هم المحظيين والمستشارين،

ولأن المظلوم هو وراء كل ما ينشر في السفير وغيرها من الإعلام الأصفر والأورنجي تحت عنوان مصادر من الصرح،

ولأن النصار مستمر في قهر كل منتصر ومؤمن،

ولأن المواقف رمادية وتساوي بين الخير والشر،

ولأن القصر إياه اعطي للمقرب المعروف الهوية والعنوان دون الإستماع إلى صوت الحق،

ولأن مسمى الحقير تم ابعاده عن مسميات التواضع،

ولأن الأرض المقدسة تسرق وتباع ببركة من يفترض أنهم حماتها،

ولأن من يساند المحتل والمرتزقة لا يرجى منه الخير،

ولأن المحبة غائبة ومغيبة عن كل الممارسات،

ولأنه يشارك السياسيين المغانم والحصص في الوظائف عن طريق الأقرباء،

ولأنه ابتعد عن ثوابت الصرح وعاداها،

ولأنه، ولأنه، ولأنه، ولأنه، وعلى خلفية وبسبب شي مليون “لأنه” متل ما راح سيدنا رجع.

ولأنه لا يجب أن نبني أية آمال على حركة هي بدون بركة

لهذا كله لن نحبط ولن نيأس ونحن نعرف جيداً أن العليق لا يثمر لا تيناً ولا عنباً.

في الخلاصة “لو سكت هؤلاء لتكلمت الحجارة”.

والحجارة عملياً تنادي وهكذا الأرز والوديان،

في حين أن أصحاب الوزنات والمواهب الوافرة وكثر من أصحاب الدعوة  والنذورات مصابون بالخرس الخياري.

فلنصلي من أجل الخلاص ومن أجل أن يرسل الرب فعلة لأن الغلال الإيمانية هي دائماً وفيرة لمن يخاف الله ويوم حسابه الأخير.

 *الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

 

ملاحظة/من نتعات سيدنا الراعي أول أمس في باريس وهو يشيد بالصهر العجيبة جبران باسيل. نتعات ليس لها ما يبررها إيمانياً ووطنياً وأخلاقياً وحقيقة معاشة ومأسي عونية: "وأكرر القول انه فور عودتنا الى لبنان سنعمل معك يا معالي الوزير (جبران) من اجل ايجاد حل سريع لازمة الفراغ الرئاسي، ويجب ان يكون لدينا رئيس قبل 25 ايار، ولا سيما أن معاليك رجل تحد، ونحن نقول نريد رئيسا وربنا سيرسل أفضل رئيس، ونحن نقول ذلك لانك رجل منا"