حزب
الله جيش
إيراني
إرهابي
ومذهبي يحتل
لبنان
الياس
بجاني
26
كانون
الثاني/15
ما
يعاني منه
وطننا الغالي
لبنان في
وقتنا الراهن
هو وضع شاذ
وغير مسبوق في
التاريخ
المعاصر، حيث
أن مُكوّن
معسكر وممذهب
وإجرامي محلي
هو حزب الله
تابع كلياً من
ألفه حتى يائه
لدولة أجنبية
هي إيران يحتل
البلد نيابة
عنها ويتصرف
ليس فقط كقوة
محلية، بل
كتنظيم عسكري
ومؤدلج دولي
عابر
للقارات،
ويعطي لنفسه
الحق في شن
الحروب
وتنفيذ
العمليات
الإجرامية
والإرهابية
من اغتيالات
وتفجيرات
وغيرها في
معظم الدول
العربية، وفي
العشرات من
الدول في كافة
أرجاء العالم.
في هذا السياق
تثبت وتؤكد
الوقائع كافة
بما هو ملموس
ومعاش وجلي أن
هذا الحزب هو
عدو للبنان
ولكل الدول
العربية،
وأنه أداة مجرمة
ودموية
يستعملها
الحكام في
إيرن لتقويض وزعزعة
كل الأنظمة
العربية بهدف
إسقاطها وإقامة
الإمبراطورية
الفارسية على
أنقاضها.
في
أعقاب الغارة
الإسرائيلية
الأخيرة التي
استهدفت
موكباً
عسكرياً لحزب
الله من ضمنه
قيادات
إيرانية
رفيعة
المستوى
وسقوط عدد
كبير من أفراده
بين قتيل
وجريح، وقادة
الحزب ومعهم المسؤولين
الإيرانيين
يهددون
ويتوعدون بالرد
وتلقين
"الصهاينة"
درساً لن
ينسوه، ولكن دون
أن ينفذوا
تهديداتهم
لألف سبب وسبب
في مقدمها عجزهم
العسكري رغم
كل عنترياهم
وصياحهم وهز
أصابعهم.
جراء
تهديدات
إيران وحزب
الله تبلغ
لبنان عبر
سفراء من
بينهم السفير
الأميركي تحذيراً
شديد اللهجة
من إسرائيل يقول
أنه في حال تم
استهداف أي من
مؤسساتها من
قبل حزب الله
رداً على
الغارة التي
نفّذتها في
بلدة القنيطرة
السورية، يوم الأحد
18 الجاري
فردها سوف
يكون قاسياً
وموجعاً
ومدمراً.
وعُلّم من
مصادر
ديبلوماسية
غربية
ودولية، ان
إسرائيل بعثت بهذه
التحذيرات
الجدية والشديدة
اللهجة إلى
لبنان بواسطة
عدد من
السفراء المعتمدين
لديه. التحذيرات
تؤكد أن تل
أبيب سترد على
أي هجوم
يستهدف
مؤسساتها سواء
كان في خارج
إسرائيل أو في
داخلها. وكشفت
في هذا السياق
مصادر صحافية أن
معظم أركان
الدولة
اللبنانية
وقادة
الأحزاب
الرئيسية
تبلغوا
التحذير
الإسرائيلي هذه
من قبل أكثر
من سفير غربي ولفتوا
إلى أن تل
أبيب تحمّل
حزب الله وزر
أي هجوم حتى
لو استهدف
مراكز
إسرائيلية في
أقاصي الدنيا.
يُذكر
أن الإذاعة الإسرائيلية
كانت قد أفادت
الأحد الماضي أن
تل أبيب
تواصلت مع
موسكو من أجل
محاولة
استخدام نفوذها
لدى كل من
دمشق وطهران
وحزب الله،
لتنقل إلى هذه
الأطراف
رسالة مفادها
أن إسرائيل
ليست في وارد
التصعيد
وتسخين
الجبهة
الشمالية
ولكنها أيضاً
لا تقبل بإقامة
قواعد
لجماعات
إرهابية قرب
حدودها. ولفتت
الإذاعة إلى أن
وزير
الخارجية الإسرائيلي
أفيغدور
ليبرمان الذي
يزور روسيا
"سيبحث مع المسؤولين
الروس في
الأوضاع
المتوترة على
الحدود
الشمالية مع
سوريا
ولبنان".
في
لبنان
وكعادتهم في
الاستكبار
الواهم والعنتريات
تسابق قادة
حزب الله على
الإدلاء بتصريحات
عنترية
وواهمة مدعين
قدرتهم على
الرد المزلزل
ومدعين أن لهم
الحق أن
يتواجدون في أي
مكان يريدونه
في لبنان أو
سوريا أو
غيرهما في
نطاق حربهم مع
"الصهاينة"
والتكفيريين.
أوقح
هذه
التصريحات
جاءت على لسان
الشيخ نعيم
قاسم الذي قال
طبقاً لما
نشرته
الوكالة الوطنية
للإعلام يوم
الأحد 25 كانون
الثاني/15 ما خلاصته
إن للحزب الحق
في أن يكون في
أي مكان يريده
دون أية عوائق
في لبنان أو
سوريا وأن
حربه هي ضد
التكفيريين
والإسرائيلين
وأن الدولة
العبرية ساعدت
التكفيريين
من خلال غارة
القنيطرة وهي لن
تنجح في فرض
أية معادلات
وسوف تفشل
ومجدداُ
ميباهته
بالثلاثية
الخشبية
والتي غابت وغيبت
عن بيان
الحكومة
اللبنانية
الحالية.
في
الخلاصة، إن
حزب الله
وإيران وكل من
يتبع لهما في لبنان
وغيره من
الدول هم
أعداء للسلام
وللحريات
ولشرعة حقوق
الإنسان
وللكيان
اللبناني ولكل
الدول
والشعوب
العربية، وفي
الحقيقة المعاشة
والمرئية هم
ليسوا أعداءً
لإسرائيل لا
من قريب ولا
من بعيد وإنما
يتلطون خلف
هذا العداء
ويخادعون
خدمة لمشروع
إيران التوسعي
والاستعماري
والمذهبي،
ونقطة على
السطر.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
كلام
قاسم
"وليكن
معلوما
للجميع أننا
سنكون حيث يجب
أن نكون دون
أن يقف في
وجهنا أي عامل
من العوامل، لأننا
ندرك تماما
ماذا نفعل
وندرك من
نواجه، أما
التضحيات فهي
تزيدنا عزيمة
وتصميما وقوة
إلى الأمام إن
شاء الله،
وبكلمة
مختصرة لا يمكن
لإسرائيل أن
تنجح
والمقاومة هي
الفائزة في نهاية
المطاف إن شاء
الله".
"سأتحدث
بنقاط عدة.
أولا، إن هذا
الاعتداء
الذي حصل في
منطقة
القنيطرة، هو
على بعد حوالي
سبعة كلم من
الحدود
السورية
الفلسطينية،
وبين الحدود
وتواجد
المجاهدين
مساحة من
الأرض يتواجد
فيها التكفيريون
من جماعة جبهة
النصرة، أي
هناك شريط شبيه
بشريط سعد
حداد في
الجنوب
اللبناني، وذلك
في الجنوب
السوري،
والتماهي بين
جماعة التكفيريين
والإسرائيليين
بما لا شك فيه
على الإطلاق
بكل
المفردات،
جاء
الإسرائيلي
ليعتدي على
موكب حزب
الله، بحسب
معطياتنا
الاعتداء على
موكب حزب الله
اعتداء مباشر
وهو يستهدف حزب
الله
بالتحديد،
وهي محاولة
صهيونية
لتكريس
معادلة جديدة
في إطار
الصراع
القائم معهم علهم
يتمكنون من
الأخذ بهذه
المحاولات
الجزئية ما لم
يتمكنوا من
أخذه في
الحروب التي
خاضوها وفي
معركتنا
القائمة معهم.
ولكن إسرائيل
ليست في وضع
يسمح لها بفرض
برنامجها
ومعادلاتها ولا
تستطيع إخضاع
المنطقة
لحساباتها،
فهي اعجز من
أن ترسم خطوات
وقواعد
جديدة".
"ثانيا،
إن البوصلة
واضحة
بالنسبة لحزب
الله، نحن
مشروع مقاومة
ضد الاحتلال
الإسرائيلي،
ولن نحيد عن
هذا المشروع،
وعندما نواجه
التكفيريين في
سوريا أو في
لبنان أو في
أي مكان، إنما
نواجههم كجزء
من مواجهة
المشروع
الإسرائيلي،
وأي سلوك
تختاره
مقاومة حزب
الله هو جزء
لا يتجزأ من
هذا الهدف ومن
هذا المشروع،
لماذا مواجهة إسرائيل؟
ولماذا هذا
الاهتمام؟
لان إسرائيل
هي رأس
الأزمات في
منطقتنا،
فتشوا عن كل
المشاكل التي
تعانيها
بلداننا
العربية
والإسلامية
ويعانيها
الناس في
السياسة
والاقتصاد والثقافة
والعسكر
والمستقبل
والأجيال ستجدون
أن هذه الغدة
السرطانية
التي زرعت في
فلسطين المحتلة
هي وراء كل
الأزمات التي
نعاني منها،
وقناعتنا أن
المواجهة يجب
أن تكون مع
الرأس لا مع
الأذناب، وان
علينا أن نسقط
المشروع من
أساسه لا أن
نتلهى
بالقشور، لذا
كنا نتحمل
الكثير الكثير
من التفاصيل
في حياتنا
السياسية اليومية
ومع الأطراف
المختلفين
لأننا نعتبر أن
أداءهم
المسيء في بعض
الأحيان هو
فقاعات لا يرقى
إلى مستوى أن
تبقى
المواجهة مع
إسرائيل. إسرائيل
هذه هي وراء
الأزمة
السورية
لأنها تريد أن
تقلب النظام
في سوريا، بدل
النظام والشعب
المقاوم إلى
النظام
الإسرائيلي
الذي يدعم هذا
المشروع وما
شريط جبهة
النصرة
المشابه لشريط
سعد حداد في
الجنوب إلا
دليل على ذلك".
"لنا الفخر
أننا خلال
المرحلة
السابقة ساهمنا
مساهمة فعالة
في إسقاط
المشروع
المعادي، كانوا
يقولون بان
تغيير
المعادلة في
سوريا يتطلب
ثلاثة أشهر،
ها هي السنوات
الأربع تمر وتبقى
المعادلة بل
تترسخ بأنه لا
يمكن المس بهذا
المشروع
وسيسقط كل من
يواجهه بشكل
مباشر ببركة
المقاومة. لنا
الفخر في أننا
ساهمنا في إسقاط
مشروع الشرق
الأوسط
الجديد، لان
البوابة
السورية كانت
تستهدف إعادة
تنظيم
المنطقة بكاملها
على قاعدة
خدمة المشروع
الإسرائيلي، ولقد
عطل هذا
المشروع من
زوايا متعددة.
ولن نألوا
جهدا لتعطيله
حيث نستطيع
وحيث نخطط من
اجل امتلاك
الاستطاعة
التي تمكننا
من أن نسقط هذا
المشروع
نهائيا أن شاء
الله تعالى.
إذا كان
الإسرائيلي
ومن وراءه
يعتقدون انه
من الممكن أن
يتداركوا
سقوط المشروع
من البوابة السورية
والبوابة
العراقية
والبوابة
اللبنانية
والبوابة
الفلسطينية
فهم واهمون
لان لا عودة
إلى الوراء،
ونحن نعد
الأشهر
والسنوات لإنهاء
هذا المشروع
أن شاء الله
تعالى، ففي كل
يوم يسجل
انتصار جديد،
ومع كل شهادة
يسجل انتصار
جديد ومع كل
حركة نجد أننا
إلى الأمام أن
شاء الله ولا
عودة إلى
الوراء بعد
ذلك".
"ثالثا، إن
هذا العدوان
الإسرائيلي
على شبابنا
المجاهد في
القنيطرة،
أدى إلى
مجموعة من النتائج
المهمة جدا،
سأذكر خمسة
فقط، أولا أثبت
أن شهداءنا في
صدارة العزة
والكرامة بحيث
أنهم تلألأوا
أنوارا عظيمة
في هذه
المنطقة التي
تعاني من
الضغوطات
والأزمات
والمشاكل
والتعقيدات
لتخرج أنوار
الشهداء
مضيئة توضح
المسار وتبين
الطريق.
وثانيا رأينا
هذا الالتفاف
الشعبي
العارم في
لبنان وعلى
امتداد
العالم العربي
والإسلامي،
ومن القوى
السياسية
المختلفة حتى
تلك التي
نختلف معها،
لان الجميع رأى
عظمة هذه
التضحية،
وماذا يعني أن
يكون حزب الله
في أصعب وأحلك
الظروف في
الموقع
المتقدم في
مواجهة العدو
الإسرائيلي
لا يصرفه شيء
عن إسرائيل.
وثالثا كشف
العدوان إن
إدارة
العدوان على سوريا
هي إدارة
إسرائيلية
أولا إذ تحاول
أن تتحكم
باللعبة
وتحاول أن
تستثمر
الأطراف المختلفين
ومنهم
التكفيريون
لمواجهة
سوريا المقاومة
ومن معها.
ورابعا كشف
هذا العدوان
مستوى
التنسيق
الاندماجي
بين إسرائيل
والتكفيريين،
وهنا نستطيع
أن نطمئن بشكل
نهائي إننا أمام
مشروع واحد هو
المشروع
الأميركي
الإسرائيلي
التكفيري،
ولسنا أمام
مشروعين في
المنطقة. وخامسا
هذا يبرز
المأزق الذي
يعيشه المحور
المعادي
ويحاول أن
يقوم بأي شيء
من اجل أن
يغير ولكن لن
يكتب له هذا
التغيير
وسيبقى في
مأزقه وسيتراجع
أن شاء الله
تعالى".
"نحن
اتفقنا في
قيادة حزب
الله أن يعلن
سماحة الأمين
العام السيد
حسن نصرالله
الموقف الرسمي
للحزب، وهذا
يكون خلال
الأيام
المقبلة إن
شاء الله تعالى،
ونؤكد أن ما
جرى في منطقة
رأس بعلبك حيث
ارتقى شهداء
من الجيش
اللبناني في
مواجهة التكفيريين
في جرود عرسال
وجرود
القلمون وفي
تلك المنطقة،
هؤلاء
الشهداء
شهداء الجيش
اللبناني هم
إخوة شهداء
المقاومة
الإسلامية
على درب واحد
وخط واحد
ومشروع واحد
وهدف واحد،
إنهم شهداء
المعركة
الواحدة ضد
إسرائيل،
واحد دعائم
ثلاثي القوة
والشرف: الجيش
والشعب والمقاومة،
وها هي
الوقائع تثبت
تلاحم دماء
شهداء القنيطرة
مع شهداء رأس
بعلبك مع
الشعب المتفاعل،
أي أن
المقاومة
والجيش
والشعب هم
ثلاثي القوة
المستقبلية
التي ستغير
المعادلة إن
شاء الله،
ونحن مستمرون
على هذه
الطريق".
إن
كلام قاسم هذا
شاذ وواهم
ومفرغ من
القدرات العسكرية
لدعمه عملياً
وواقعاً، لا
من قبل حزب
الله ولا من
قبل إيران.
كما أن لبنان
وشعبه كما
الشعب السوري
لم يعطوا لا
إيران ولا
عسكرها من
المرتزقة
التابعين لها
وفي مقدمهم
حزب الله صك
الدفاع عنهم.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني