تظهير وتلميع  نجاح واكيم يكشف العورات اللاهية والعونية

الياس بجاني/26 آب/15

يعني في حدا براسو عقل وبيعرف يفرق بين الخير من الشر وبين الوطني والأداة ممكن يصدق إنو نجاح واكيم، نعم نجاح واكيم ما غيرو بلحمو وشحمو، هو من يلي بدون حرية ونظام وقانون وعدل وسيادة ومحاسبة وجمع زبالة؟

هيدا هو الفشل اللاهي (حزب الله) في تظهير واكيم وفي كل من هم من فصيلته اللالبنانية. هذا إفلاس يعطي كل صاحب عقل وبصر وبصيرة كم هي المؤامرة على لبنان وعلى كل اللبنانيين كبيرة وخطيرة وإلى أية أدراك وصلت. حزب الله الإيراني والإرهابي وبعد فشل كل مؤامرته ها هو يلجأ للأموات سياسياً ووطنياً ومصداقية وأدوار من أمثال واكيم لوضعهم مجدداً في مواجهة أحرار لبنان.

نجاح واكيم سياسياً ووطنياً وممارسات بمفهوم البشيريين ونحن منهم هو كل شيءغير لبناني وغير وطني وغير حقوقي. هذا السياسي كان ولا يزال في السياسة أداة تدميرية للبنان ولكيانه ولرسالته وهو من بقايا وأيتام القذافي والأسد والعروبة الكاذبة والمقاومة الطروادية.

واكيم في العمل الوطني لا يسعى لغير تدمير لبنان ونظامه واقتلاع هويته.

من هنا تحديداً ينكشف وجه عون هذا الإنسان المجرد من كل القيم والمحبة والأخلاق والصدق. عون يدعي باطلاً بأنه من محبي بشير ومن المؤمنين بخطه فيما هو عملياً اليوم حليف نجاح واكيم ومع كل من هم من خامة وثقافة وتاريخه في العداء للبنان الهوية والكيان والتاريخ والإنسان. السؤال هو كيف يمكن لمن يرى في بشير الجميل رمزاً وطنياً في نفس الوقت يتحالف مع من قتله في الحزب القومي السوري ومن فاخر ولا زال يفاخر كواكيم بأنه كان يسعى لإغتياله؟

باختصار حزب الله وكل أطياف 08 آذار وفي مقدمهم عون الإسخريوتي وكل ربعه والفاميليا هم في مفهومنا البشيري والسيادي أعداء لكل ما هو لبناني وحقوقي ورسالة وهوية وتاريخ وشهداء وبشيرية، وأيضاً أعداء لكل ما هو حضارة وسلام وأمن وقانون وتعايش.

من هنا المواقف الواضحة والشفافة هي أولية اليوم وهي مطلوبة من كل لبناني.

فأنت مع من؟ هل أنت مع لبنان أم مع من يريد تدميره؟

لا خيارات وسطية ولا رمادية ولا مواقف فاترة لأنها تبصق من الفم، ومن عنده أذنان فليسمع.

 

**الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الالكتروني

Phoenicia@hotmail.com