وصول
جان عبيد
للرئاسة هو
وصول بشار
الأسد نفسه
الياس
بجاني/02 نيسان
يُطرّح
بين الحين
والآخر
خصوصاً من قبل
الإستيذ نبيه
بري والنائب
جنبلاط اسم
جان عبيد كمرشح
توافقي
للرئاسة
الأولى.
ترى
هل هذا الرجل
توافقي
وسيادي وحر؟
بالطبع
لا طبقاً لكل
معايير
السيادة
والحرية
والإستقلال
والمواقف
والتحالفات
والنضال
والسجل
السياسي
والوطني لأنه
من أيتام
الاحتلال
السوري
بامتياز وهذه
حقيقة معروفة
للقاصي
والداني.
الحقيقة
دائما صعب
هضمها على من
لا يعرفها ولا
يحترمها ولا
يمارسها
ويتعامى عنها.
إن
جان عبيد
حقيقة معروفة
ومدونة هو
حزبي بعثي
ملتزم ومن
أقرب
المقربين
الحزبيين
لعائلة الأسد
الأب والابن
وباقي
الفاميليا
وإن كان لا
يحمل مسماً أو في
موقع حزبي
رسمي.
هل من
يطرح اسم عبيد
يجهل كيفية
بروز هذا الصحافي
الذي أصبح من
أصحاب
الملايين ومن
سكان القصور؟
هل من
يدلنا على
موقف واحد
مدون للرجل ضد
الاحتلال
السوري أو
معارض لدويلة
حزب الله
وسلاحه، أو
مؤيداً
لسيادة
لبنان؟
ليس
بالإمكان
العثور ولا
حتى على تصريح
واحد كونه
مصطف في قاطع
الأسد منذ
صفقة
الكروتال التي
كان عمه اميل
بستاني
قائداً للجيش
في حينه بطلها.
كان طوال
حقبة
الاحتلال
السوري
البغيضة من
ثوابت هذا
الاحتلال
نائباً
ووزيراً
معيناً وماروني
من شهود الزور.
هو
برأينا
المتواضع آخر
ماروني يحق له
أن يصل إلى
موقع الرئاسة
المارونية
الأولى.
هذا
البعثي
بامتياز لم
يبكي على قبر
شهيد ولا هو
شارك في
احتفال واحد
في ذكرى الشهداء.
إن كل
ما يحكى عن
علاقاته
بالأشخاص
والرؤساء والسياسيين
يدينه ولا
يزكيه.
باختصار
وصول جان عبيد
للرئاسة هو
وصول بشار الأسد
نفسه ونقطة
على السطر.
إن
وصول جان عبيد
مرشح محور
الشر السوري
الإيراني إلى
سدة الرئاسة
يعني ببساطة
بعثنة لبنان 100%.
وهنا يمكن فهم
اصرار بري
وجهده في
التسويق له؟
من
يراجع أرشيف
جريدة النهار
ويطلع على
التحقيقات
التي أجرتها
عن المرشحين
لموقع الرئاسة
سنة 2005 يقرأ
علاقة عبيد
بالأسد الأب
الذي كان يفرح
في الاستماع
لنهفاته
وقصصه وهو
باختصار شديد
كان نديماً
لذلك الرئيس
الذي دمر وطننا
وهجرنا واجرم
بأهلنا.
الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني