نتاق وهرار
جبران بين
ورقتين:
التفاهم مع
حزب الله،
والنوايا مع
القوات!!
الياس بجاني
04 حزيران/15
أكيد،
أكيد، أكيد، في
حدا هوش الصهر
جبران اليوم،
لأنو مش حر، وضميرة
ميت، ووجدانو
بإجازة،
والحبل ع رقبتو،
وبيشتغل مرمطون
وقداح ومداح
عند حزب الله. شغلتو
يتهوش ويهوش
غب الطلب لمن
الحزب بيهوشوا.
ترى
هل ورقة نوايا
كنعان والرياشي
“التجليط”
راح تغطي كل
ما استفرغه
هذا الصهر
اليوم من
تهديدات
ووعيد وفجور
وإدعاءات
كاذبة عن
دفاعه ودفاع
عمه عن حقوق
المسيحيين؟
يلي
سمع الصهر
جبران
الطروادي والملجمي
من الرابية
اليوم وهو عم
يقد ويهد
ويزبد ويتمرجل
ويلوح بايديه
الموسخة
بالمازوت
والممانعة
والمقاومة الدجل
والكذب، لا بد
وانه فقع من
الضحك وغشي
وقال شو هالمخلوق
البوقي والصنجي
والرخيص وبمين
عم يهدد؟ ومين
ممكن يصدقه أو
يصدق ولو كلمي
من كلامه الإسخريوتي؟
عم
يهدد الصهر العجيبي
بتعطيل
الحكومي إذا عديلو
شامل روكز
ما ركب قائد
للجيش بالقوة
وبالتهديد
وبتهبيط
الحيطان،
ونزاح
القهوجي من
درب عمو
الرئاسية.
جبران
بدو كمان روكز
ينزاح من دربو
بوراثة تيار عمو يلي
صار فوق التمانين.
ما في
شي بعقل جبران
غير ثقافة
تجارة الربح
والخسارة
الشخصية. تاجر
هيكل وعشار
بامتياز!!
أما
الوطن
والمواطن
وحقوق
المسيحيين
والقانون
والدولة
والمسائلة
والعدل فهذه
أمور لا وجود
لها لا في
ثقافة ولا في
عقل الصهر
جبران المريض
و”المقلعط”
ع الآخر.
بيزيح روكز
من دربو، وبيزيح
القهوجي من
درب عمو.
“حك لي وبحكلك”
طبعاً
كل تهديدات
الصهر اليوم الوقحة
والفجة منها
أبداً مرتكزي
ع عضلاتو
أو ع عضلات عمو
الجنرال
الواهم
والحالم.
بل
معتمدة 100% ع
سلاح حزب الله
الإيراني
والإرهابي
وبفرمان عاجل
من نصرالله
سيد حزب
الغزوات والإغتيالات.
هالحزب المجرم
يلي محتل
لبنان وعم
يفكك دولته
ويهجر أهله.
هالحزب الغزواتي
يلي عم يأجرم
بالشعب
السوري
والعراقي
واليمني
والعراقي والبحريني
والفلسطيني
والخليجي،
ومش مقصر أبداً
بعمليات
الإرهاب
بقبرص وبكل
بلدان العالم
خدمة لمشروع الملالي
بإيران.
ببساطة
هالصهر التعتير
والمسخرة ومعو
عمو
الجنرال، تنيون
متل
الأقرع
(الأصلع) يلي شايف حالو
بشعر مرتو!!
نسأل
هل فجور الصهر
اليوم
وعنترياته
وتهديداته
مغطيتها ورقة الكنعان والرياشي “التجليط”؟
باختصار
يلي بيوثق
بعون وبصهرو
وبكنعانون
وبجريصاتون
وبإميلون
الرحمي، وبعباسون
الهاشمي
المترهب،
وبباقي رزم
وأكوام العصي والودائع
برابيتهما
وكر الأفاعي
من نواب
ومستشارين
وذئاب لا بد
وأنه فاقد
لبصره
والبصيرة أو
مضروب ع راسو.
إن
فاقد الشيء لا
يعطيه، وليس
عند عون ما
يعطيه قبل
تمزيق ورق
تفاهمه مع حزب
الله واعلان
توبته وتقديم
الكفارات عن
كل خطاياه
المميتة.
بالخلاصة،
يلي عندو
عقل ومؤمن لا
يلدغ من جحر
الأفعى
مرتين، وما بيحاول
يشرب من كاس
الشيطان وكاس
الرب، ولا بيقدر
يكون معزوم
عند ربنا وعند
الشيطان بنفس
الوقت.
الخيار
اليوم على
الساحة
المسيحية هو
بين ورقتين،
ورقة التفاهم
مع حزب الله،
أو ورقة النوايا
مع القوات!!
في
النهاية نسأل
المعنيين، هل
الصهر بهمروجة
العهر
والفجور
والعنتريات والنتاق والهرار
اليوم كان متلحفاً
بورقة
النوايا، اضافة
إلى تلحفه
ورقة
التفاهم؟
مجرد
سؤال وأكيد
مش سؤال بريء !!!
ومع الفادي
نرفع الصوت
ونقول: “لو سكت
هؤلاء لتكلمت
الحجارة”(لوقا19/40)
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب الألكترونيPhoenicia@hotmail.com