سرطان
حزب الله ومن
ثم حزب الله
ومن ثم حزب
الله
الياس
بجاني/24 آب/15
بكل
وضوح وبكل
شفافية
وبراحة ضمير
وعن قناعة كاملة
نقولها كما
دائماً أن
مشكلة لبنان
الأساس هي
الاحتلال
الإيراني
بواسطة جيشه
الإرهابي
والمجرم
والمذهبي
المسمى حزب
الله.
ومن
هنا فإن أي
علاج أو تعاطي
مع أي وضعية
أو مشكلة أو
خلافات
وأزمات وصعاب
أكانت كبيرة
أو صغيرة من
مثل أزمات القمامة
أو الكهرباء
أو الماء أو
القضاء أو
التقديمات أو
الأمن فهي
كلها تبقى
مضيعة للوقت
وتلهي عقيم ما
لم يتم أولاً
وقبل كل شيء
التعاطي
بجدية ومن ضمن
خطط ممنهجة
وبجرأة ودون تقية
أو ذمية
وانتهازية مع
الاحتلال هذا
وفضحه
والمطالبة
بإنهاء دوره
ودويلاته
وميليشياته
وسلاحه
وهيمنته
والفجور.
والأهم تعرية
أدواته
الرخيصة
والطروادية
من أمثال
الفاجر ميشال
عون
والحربائي
نبيه بري وكل
من هم من خامتيهما
وفجعهما
وفكرهما
وثقافتهما
النفعية
والانتهازية.
إن
كل ما نراه
ونعاني من
عواقبه في وطن
الأرز والرسالة
والحرف
والحضارة من
فوضى وغزوات وسرقات
وإجرام وخطف
وتعهير
وتعديات على
كافة الصعد
والمستويات
الحكومية
والخدماتية
والنيابية
والشعبية
والحزبية هي
كلها مجرد أعراض
وفقط أعراض
لسرطان
الاحتلال
الإيراني واللاهي.
من
المعروف
طبياً
وعلمياً أن
العلاج لا
يكون شافياً
ومفيداً
وناجحاً لأي
مرض إن لم
يُعالج المرض
الأساس نفسه
وليس فقط
الأعراض.
إن
ما نراه في
وطننا المحتل
ومنذ خروج
الجيش السوري
النازي
والمجرم سنة 2005
هو للأسف تلهي
بالأعراض
وتغاضي عن
المرض الأساس
وتجابن وقلة
إيمان وخور
رجاء في
مواجهة
المحتل الإيراني
وترك الحرية
المطلقة
لأدواته
القذرة "العونية
والنبيه
برية" وال 8
آذارية بكافة
تلاوينها
وأطيافها
ومذاهبها
للاستمرار في
تنفيذ مخطط
إيران
التدميري
الهادف إلى
اقتلاع لبنان
الكيان
وإسقاط نظامه
وتهجير أهله
وتحويله إلى
دولة ملحقة به
وبنظام الولي
الفقيه.
في
هذا السياق إن
كل الوقائع
تبين ودون
أدنى شك أن 14
آذار وهو
التجمع
السيادي
تنقصه الجرأة والرجال
الرجال
والخطط
والنوايا،
وهو تجمع للأسف
هجين وعاجز
يكتفي بردات
الأفعال وغير
قادر على حمل
مشعل الحريات
والاستقلال
كون عدد كبير
من أفراده أما
جبناء
ومخصيون
وتجار، أو تبعيون
وطرواديين،
وجلهم أصلاً
كانوا من صناعة
وتسوّيق
المخابرات
السورية ومن
ثم الإيرانية.
أما
رجال الدين
الكبار
وخصوصاً في
كنيستنا المارونية
والتي من
المفترض أن
يكون بطريركها
ضميراً للوطن
وصوته الصارخ
وحارسه
الأمين، فحدث
ولا حرج حيث
كل الممارسات
والمواقف والتحالفات
والمقاربات
منذ بدأ حبرية
البطريرك
الراعي هي
ترابية
ومصلحية
وبعيدة كل
البعد عن تاريخ
ودور وثوابت
صرحنا
البطريركي
الذي أعطي له
مجد لبنان. إن
ملح
بطريركتنا
وبطريركها فسد
وهو لم يعد
صالحاً،
والباقي
تفاصيل لا تقدم
ولا تؤخر.
أما
الأحزاب
المصنفة
سيادية فجلها
كوارث وشركات
تجارية
وعائلية
وشخصنة
وانتهازية هم
أصحابها
عبادة تراب
الأرض والربح
والسلطة وآخر
همهم الوطن
والمواطنين
وكل ما هو سيادة
واستقلال
وكرامات
وهوية وكيان
ووجود.
في
الخلاصة،
لبناننا
الحبيب للأسف
هو محتل 100% وبلد
حكامه وحكمه
وساسته هم في
وضعية الفشل التام
كما الغالبية
العظمى من
مفكريه
وإعلاميه
وكبار رجال
أديانه.
ولأن
فاقد الشيء لا
يعطيه بات من
الضرورة
القصوى إعلان
لبنان بلداً
فاشلاً طبقاُ
لأنظمة
وقوانين
وضوابط منظمة
الأمم
المتحدة وجلس
أمنها.
وحيث
لبنان دولة
عضو في هذه
المنظمة يجب
أن تتولى هي
المسؤولية
الكاملة
وتركها أن
تقوم باستلامه
وإعادة
تأهيله عملاً
بأنظمتها
الدولية، وما
عدا هذا هو
مضيعة للوقت
وترك المحتل
يستمر في
إجرامه والكفر
وفي قهر
وإفقار
وتهجير
اللبنانيين.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب الالكتروني
Phoenicia@hotmail.com