إن
الله محبة
والمحبة رحمة
وعدل ومساواة
ومغفرة
الياس
بجاني/26 تموز/15
للأسف،
تسود حالياً
في كل العالم
العربي، وفي
بعض الدول
الإفريقية،
وفي غالبية
الدول الإسلامية،
تسود حالة من
الفوضى
والجهل المدقع
والاضطرابات
الأمنية
القاتلة
والمتفلتة من
كل ما هو
قانون ومؤسسات
ومحاسبة
ومخافة من
الله ومن يوم
حسابه الأخير.
تسود
هذه الحالة
اللاانسانية
بامتياز بنتيجة
قلب وضرب
وتعهير
وتزوير
وتشويه
المعايير الدينية
والإنسانية
والأخلاقية
وتفصيلها على
مقاس عقول
وثقافات
بالية
لجماعات
متطرفة
وأصولية
ودموية
تستهين
بكرامات
البشر ولا تحترم
أي قيم أو
معتقدات
مخالفة لتلك
التي تحمل ألويتها.
هؤلاء الآتين
من مجاهل
التاريخ يستهينون
ويهينون
كرامة
الإنسان
وكينوته
البشرية، وهو
الذي خلقه
الله على
صورته ومثاله
وميزه عن باقي
المخلوقات
الحية كافة
بقدرات عقلية
ومواهب
ووزنات لا
تثمن من أهمها
الأحاسيس والمشاعر
والقدرة على
تمييز الخير
من الشر والصح
من الغلط.
في
مقدمة هؤلاء
الآتين من
غياهب
التاريخ دول وحكام
كما هو حال
حكام إيران
المهووسين
بالحروب
والغزوات،
ومنظمات
هجينة من مثل
النصرة وداعش
وبوكوحرام
وغيرهم كثر
حيث وبسببهم
وبنتيجة
همجيتهم تسود
في الدول
والمناطق
السالفة
الذكر مفاهيم
مغلوطة
ومشوشة ومجرمة
لا علاقة لها
لا
بالإنسانية
ولا بالقانون
ولا بتعاليم
“الله”، ولا
بأية مفاهيم
دينية أو
أخلاقية.
مفاهيم
“جئناكم
بالسيف”
اللاانسانية
هي التي تجيز
ممارسات قطع
الأعناق
والذبح
والقتل الإعتباطي
والتهجير
والسرقات
بحجج ابليسية
تغطى زوراً
بعباءة
الأديان
وباستغلال
مغلوط لله
الذي باسمه
ترتكب كل هذ
الفظائع الوحشية.
عملياً
وانسانياً
وعقلاً
ومنطقاً إن كل
هذه الممارسات
حيوانية
بامتياز وهي
وتعود إلى ثقافات
ما قبل القرون
الحجرية
بقرون وقرون،
ولهذا على كل
إنسان يحترم
انسانيته
ويؤمن بحق
غيره العيش
بحرية
وبكرامة
وبأمن وسلام أن
يقف بقوة
وبشجاعة بوجه
هؤلاء
البرابرة المسوقين
لهذا
الإنفلاتات
الإنسانية
والدينية
والمذهبية
التي تسوّق
لشرعة
الغاب بكل
مفاعيلها
الإجرامية
والدموية
والبربرية.
في
مقدمة
أولويات
التصدي لهذه
البربريات تأتي
أهمية فرض
شرعة حقوق
الإنسان
العالمية على
كل الدول
الأعضاء في
جامعة الأمم
المتحدة ومنع
أي دولة من أن
تتبني أي دين
رسمي لها وإبقاء
كل التشريعات
فيها بعيدة عن
كل الأديان.
المطلوب
في وضع
القوانية
وشرائع الحكم
أخذ الروحية
الدينية التي
تنهي عن كل ما
هو شر وفوضى وتفلت،
ولكن دون
التقيد
الحرفي بنصوص
ومفردات
وتعاليم
دينية معينة.
إن القوانين
والتشريعات
يضعها
الإنسان
لتسيير شؤونه
وهذه الشؤون
تختلف بين بلد
وآخر، وبين
مجمتع وآخر،
والأهم هي
تختلف كلياً
بين زمن وآخر.
في
الخلاصة، إن
الله محبة
وتواضع
وغفران وعقل
وأخلاق وقيم
وومسامحة
ونقاء
وشفافية،
وليس الله
إجرام وقتل
وغزوات وحروب
وحسد وطمع
وفجع ورفض
للآخر،
واستقواء
وسبي وغنائم
واغتيالات
وبربرية
وهمجية، كما
للأسف يصوره
ويجسده اليوم
الحكام في
إيران، وفي
دول أخرى تشبه
انظمتها النظام
الملالوي
المذهبي
والغزواتي،
أو تمارسه بدموية
المنظمات
التكفيرية
والأصولية
المنتشرة في
العديد من
الدول
وخصوصاً في
الشرق الأوسط
وأفريقيا.
من
المحزن أنه
وحتى الآن
هناك قلة
قليلة من المثقفين
والسياسيين
ورجال الدين
والحكام في الدول
العربية
والإسلامية
يخافون الله
ويعرفونه
ويتصرفون
بالتالي على
أنه عملياً وخطاباً
عهو محبة
وقبول للآخر
وسلام وأمن وتعاون
وشفافية وصدق
وعطاء
ومسامحة
وغفران، ومن
هنا تأتي
ضرورة
التضوية على
كل ما يكتب
وينشر ويقال
في هذا السياق
التنويري لمفهوم
“الله” في
مناطق يسودها
الظلام
الفكري والإنساني.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب الألكترونيPhoenicia@hotmail.com