ميشال
عون: دكتور جايكل
ومستر هايد
ومرض تعدد
الشخصيات
الياس
بجاني/11 آذار/15
ميشال عون
الذي عرفناه
في المنفى لم
يعد إلى لبنان
ولن يعود.
لأننا
من الذين
عرفوا ميشال
عون خلال كل
سنوات النفي ال 15 عن قرب
فكراً
وخطاباً وثوابتاً
وأوجاعاً
وغربة وصدقاً
وشفافية وجرأة
ونضالاً، أقله
من وجهة
نظرنا،
يمكننا براحة
ضمير أن نؤكد
كما أكدنا
سابقا
بالإثباتات
والوقائع ومن
خلال عشرات
المقالات
والدراسات
ذات الصلة
وذلك بعد ورقة
التفاهم
الخطيئة
المميتة عام
2006، يمكننا أن
نؤكد أقله لنا
بالذات أن
الشخص المسمى ميشال عون
الموجود
اليوم في
الرابية هو
غير ميشال
عون الذي كان
مبعداً
ومقيماً في
فرنسا، وذلك
اعتمادا على
قاعدة المرض
النفسي المعروف
بتعدد
الشخصيات. Dissociative
Identity Disorder -Multiple
Personality Disorder
اليوم
وبعد قراءة
مقابلة هذا
العون في
جريدة
الأخبار
الإيرانية
الهوى والنوى
بتأني وتفحص يتأكد
لنا أن هذا
الشارد
بشخصية مستر هايد هو
غريب ومغرب عن
كل ما هو
ماروني وقيمي
وأخلاقي. مستر
هايد هذا
الذي أجريت
معه المقابلة
لا يخاف الله
ولا يوم حسابه
الأخير ومصاب
بفقدان
الذاكرة
الانتقائي،
إن لم نقل أنه
أفعالاً
وأقوالاً
وخطاباً
متقمصاً
لشخصية المسيح الدجال اضافة إلى
شخصية مستر هايد.
هذا
العون، عون
بالشخصية
الموجودة
اليوم في
الرابية، هو
عون إيران
وسوريا، وعون
نفاق المقاومة
وذمية
الممانعة،
وعون سليم جريصاتي
والياس ابوصعب
وعباس الهاشم،
وهو العون
الذي يستنسخ
مرضية رواية
دكتور جايكل
ومستر هايد
ويتفوق فيها
حتى الإبداع.
باختصار
عون الدكتور جايكل
الطيب لا يزال
في المنفى وهو
لن يعود،
وربما لم يكن
أصلاً موجوداً
في غير مكونات
الشخصية
المرّضية. أما
عون مستر هايد
الشرير فهو
الموجود
حالياً في الربية
وهو من أجرت
جريدة
الأخبار معه
المقابلة.
نعتقد
أن عون يعاني
من مرض تعدد
الشخصيات
النفسي والشخصية
التي يتقمص
اليوم تتفوق
بشرورها
ومكرها على
تلك المسماة
دكتور هايد.
نصلي إلى
الله إن يحمي
الله لبنان
عموماً
والمسيحيين
تحديداً من
هذا تعدد
شخصيات هذا
العون ومن
شرورها.
رواية
دكتور جيكل
ومستر هايد
دكتور
جيكل
ومستر هايد
هي رواية
خيالية
للأديب الأسكتلندي
روبرت لويس ستيفنسون
نشرت لأول مره
في لندن عام 1886.
وتتناول
الرواية الصراع
بين الخير
والشر داخل
الإنسان, أهتم
بها
علماء النفس
لما فيها من
نظره علمية
دقيقة لما
يدور بداخل
النفس
البشرية من
صراعات, لاقت
نجاحا فوريا
بعد صدورها
فقد باعت
حوالي 40 ألف نسخة
في الأشهر
الستة الأولى
من صدورها،
وقرأتها
الملكة فكتوريا
نفسها، ووصل
صداها إلى مختلف
دول العالم.
مرض
تعدد
الشخصيات/اضطراب
انفصال
الهوية
ضطراب
انفصال
الهوية أو
تعدد شخصية الفصامي
أو اضطراب
الشخصية
المتعدد على
النحو الذي حددته
الرابطة
الأمريكية
للطب النفسي
في الدليل
التشخيصي والاحصائي
للاضطرابات العقليه،
هو التشخيص
النفسي ان
يصف المرض العقلي
الذي يعرض
تعدد الهويات
المتميزة في شخص
واحد شخصيات
لكل منها نمط ادراك
وتفاعل مع
البيئة.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الالكتروني