من
حسنات عاصفة
الحزم: خروج
بعض 14 آذار من
أقفاص التقية
والذمية
الياس
بجاني
17 نيسان/15
اضافة
إلى الزخم
النفسي الذي
احدثته عاصفة
الحزم فقد فكت
أيضاً عقد
ألسنة كثر من
السياسيين
اللبنانيين
المنافقين
والمتلونين
في 14 آذار وفي
احزابها
الشركات
التجارية
الذين ورغم
اجرام
وأيرنية
وفارسية
وإرهاب حزب
الله وغزواته
والفجور منذ
العام 1982 كانوا
يسمونه على خلفية
الجبن
والمصالح
الذاتية
والحربائية “مقاومة”
ويفاخرون
باطلاً أنه من
“النسيج اللبناني”،
وببغائية
يدعون كذباً
ونفاقاً أنه
انتصر في حرب
ال 2006 وحرر
الجنوب وهم
يعرفون أنه
حرره فقط من
أهله وأن حرب
ال 2006
كانت كارثة
مدمرة اصابة
كل لبنان وكل
اللبنانيين.
هؤلاء
الكتبة
والفريسيين
في 14 آذار
وحولها وبعد
عملية الحزم
في اليمن خرجوا
من اقفاص
وزرائب
ذميتهم
وشربوا حليب
السباع
والأسود
وبدأوا يسمون
حزب الله
بالإيراني والمجرم
والإرهابي
والبوق
والصنج
والأداة.
الخروج
هذا من
الأقفاص
وتحرر
الألسنة لن
يكتمل قبل ان
يعترف هؤلاء
علناً ودون
تردد أن لبنان
هو بلد محتل
وأن المحتل هو
الإيراني
بواسطة جيشه
الذي هو
عصابات حزب
الله.
كما
أن على هؤلاء
في نطاق
التوبة
وتأدية الكفارات
أن يتحرروا من
عقد نقص
شعارات نفاق
العداء
لإسرائيل
والمجاهرة
بضرورة
الإلتزام باتفاقية
الهدنة معها
وبكل بنود
القرارين الدوليين
1559 و1701، وإلا
فالج لا تعالج.
الكاتب
ناشط اغترابي
لبناني
عنوان
الكاتب
الألكتروني