الويل
للذميين
اللذين يدعون
الحياد من يوم
الحساب…اسكن
الله نفس
الجنرال لحد
فسيح جناته
الياس
بجاني
13 أيلول/15
لم
نفاجئ ولن
نفاجئ بشريحة
كبيرة من
أهلنا عملياً
هي مخصية
وطنياً
وتعاني من
لوثتي الذمية
والتقية وتعيش
الخوف والجبن
وتمتهن
الخنوع
والركوع،
ومع
هذا ودن خجل
ووجل تدعي
باطلاً أنها
سيادية
ووطنية، وبالتالي
تعشق الأزرار والفولارات
والهوبرات
الفارغة كما
أنها لا تفوت
حضور قداس من القداديس
أو صلاة من
الصلوات
الكثيرة
“الموسمية”
التي تقام
لراحة أنفس
الشهداء من
قادتنا
وشبابنا وتتسابق
وتتقاتل على
المقاعد
الأمامية.
لهؤلاء
جميعاً نقول
وبصوت عال: إن
الجنرال انطوان
لحد هو من
المقاومين
الشرفاء
والأتقياء
والشجعان
والأوفياء،
كما جيش لبنان
الجنوبي، ومعهما
كل أهلنا
اللاجئين
قسراً في
إسرائيل.
من
هنا فإن الصمت
المعيب
والجبان والذموي
والتقووي
(ذمية وتقية)
من قبلكم
جميعاً
كباراً
وصغاراً وصل
إلى درك عدم اصدار
بيانات نعي،
هو أسوأ من
صمت القبور،
وذلك عقب موت
اللواء لحد
قبل يومين.
هذا
صمت معيب
ومذلة لكم
وليس لغيركم
وهو بالتأكيد
لن يبدل في عطاءات
الجنرال لحد
ومن دوره
الوطني
بامتياز في
حقبة جداً
صعبة ومصيرية
من حقبات
مقاومتنا
الشريفة والمحقة.
في
حين أن هناك
هجمة همجية
وبربرية
وحاقدة ودركية
غير مسبوقة
على الجنرال
لحد من أوباش
مدعي المقاومة
والممانعة
والتحرير والقومجية
بكافة تلاوينهم
وانتماءاتهم
التي محورها
بالكامل هو
خارج لبنان.
بالطبع
إن الغباء
مشكلة، ولكن الإستغباء
الذاتي
والطوعي والخياري
هو أسوأ
بكثير.
في الخلاصة
نحن نرى بضمير
مرتاح أن لا
قيمة ولا احترام
ولا كينونة
ولا لون لأي
فرد كائن من
كان يخجل
بقادته
والشهداء
وبتضحياتهم.
ومن
عنده أذنان
صاغيتان
فليسمع ويتعظ
ويوقظ ضميره
المخدر من
غيبوبة
الذمية.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب الألكتروني
معايير
العمالة
وبطولة
الجنرال لحد
الياس
بجاني/13 أيلول/15
إن كل الأقزام والمرتزقة والتافهين والجاحدين في لبنان وخارجه من اللبنانيين كائناً من كانوا الذين ظلماً وباطلاً وتشفياً وعلى خلفيات ثقافة الحقد والعداء الأعمى وشرعة الغاب يوصمون الجنرال انطوان لحد بالعمالة عقب وفاته عليهم أن يتأملوا أنفسهم ملياً في المرآة ويخرسوا لأنهم هم حثالة الحثالات وتنطبق عليهم كل معايير العمالة الدولية والأخلاقية والوطنية والقانونية. وطبقاً لنفس المعاير فإن الراحل الجنرال أنطوان لحد هو بطل ومقاوم ومعطاء لوطنه ومواطنيه. فلتخرس ألسنة العهار والفجار وتجار الدم والأوطان...