جبران
الصهر أعور وتونالي
ببصره
والبصيرة
ومجرد شرابة
خرج
الياس بجاني/28
كانون
الثاني/15
من
يقرأ بيان
وزارة
الخارجية
اللبنانية
اليوم
تعليقاً على
الاعتداء
الإيراني على
الجيش
الإسرائيلي
في منطقة
شبعا، نعم
الاعتداء طبقاً
لبنود القرار
الدولي 1701، من
يقرأ البيان
بعقل منفتح
واحترام
للذات وبمنطق
قانوني وبتحرر
من أوهام
وعنتريات
ودجل ونفاق
وجحود ربع
مدعي
المقاومة
والممانعة
يدرك كم أن
الاحتلال
الإيراني عن
طريق حزب الله
الإرهابي والإجرامي
والغزواتي
متحكم بوطن
الأرز، وممسك
بكل مفاصل
قراراته، وكم
أن الحكام والمسؤولين
اللبنانيين،
وغالبية
الطاقم
السياسي،
ومعظم رجال
الأديان
الكبار هم
خيالات مآتم
ومرتزقة لا
كرامة لديهم
ولا إيمان ولا
ذرة من الوطنية
والصدق،
والأخطر
قبولهم
صاغرين
بوضعية الزلم
والأبواق والصنوج.
في
أسفل نص بيان
الصهر التعتير:
الخارجية
استنكرت
القصف
الإسرائيلي
وأكدت التمسك
بال 1701 وعزت اليونيفل
بالجندي
الاسباني
الأربعاء
28 كانون
الثاني
2015/وطنية –
استنكرت وزارة
الخارجية
والمغتربين
القصف الذي
تعرض له لبنان
من إسرائيل
“ردا على
العملية التي
انطلقت من
مزارع شبعا
اللبنانية
المحتلة من
خارج الخط
الأزرق،
واستهدفت
قافلة عسكرية
إسرائيلية
موجودة في
الأراضي
اللبنانية
المحتلة خارج
الخط الأزرق”.
وأعادت الوزارة
“تأكيد تمسك
لبنان
بالقرار 1701
حماية له من الاعتداءات
الإسرائيلية”.
وتقدمت من
قيادة “اليونيفيل”
والكتيبة
الإسبانية
العاملة
فيها، ومن ذوي
الجندي
الإسباني
التابع
للقوات الدولية،
بأحر التعازي
لمقتله نتيجة
الاعتداء
الإسرائيلي”.
وفي
نفس السياق التعموي
والانتقائي
جاءت إدانة
رئيس الوزراء
تمام سلام كما
هو مبين في
أسفل:
سلام:
متمسكون
بالقرار 1701
وندعو الأسرة
الدولية إلى
كبح النزعة
العدوانية
الإسرائيلية
الأربعاء
28 كانون
الثاني 2015
/وطنية – دان
رئيس مجلس
الوزراء تمام
سلام التصعيد
العسكري
الإسرائيلي
في جنوب
لبنان، معربا
عن قلقه من
“النيات
العدوانية
التي عبر عنها
المسؤولون
الإسرائيليون
وما يمكن أن
تسفر عنه من
تدهور للأوضاع
في لبنان
والمنطقة”. وقال
في تصريح: “إن
التصعيد
الإسرائيلي في
المناطق
الحدودية بعد
العملية التي
جرت في شبعا
المحتلة من
شأنه أن يفتح
الباب أمام
احتمالات
خطيرة ليست في
مصلحة السلم
والاستقرار
في المنطقة”.
أضاف: “إن
لبنان يؤكد
تمسكه بقرار
مجلس الأمن 1701
بكل مندرجاته،
وحرصه على
الجهود
المشكورة
لقوات اليونيفيل
التي منيت
اليوم بخسارة
احد أفرادها
من عديد
الكتيبة الاسبانية”.
وتابع: “إن
لبنان يضع
الأسرة الدولية
أمام
مسؤولياتها
ويدعوها إلى
كبح أي نزعة إسرائيلية
للمقامرة
بالأمن
والاستقرار
في المنطقة”.
وأكد أن
“لبنان بكل
فئاته وتلاوينه
وقواه
السياسية يقف
صفا واحدا خلف
القوى المسلحة
الشرعية في
مهمتها
المتمثلة في
الدفاع عن
أرضه وأمن
أبنائه”. وختم
بالدعوة إلى
“أقصى درجات
التضامن
الداخلي والوحدة
الوطنية في
هذه الساعات
الصعبة التي نواجه
فيها خطر
معتدٍ أظهرت
التجربة أنه
لا يتورع عن
شيء”.
السؤال
العقلاني
والمنطقي
والقانوني هو من بعمل
اليوم تخطى
القرار 1701
إسرائيل أم
جيش إيران؟
جبران
باسيل
كما يقال عن
أمثاله في دول
الخليج
العربي هو “صبي”،
مجرد صبي،
يعني بالتركي مرمطون،
وباللبناني شرابة
خرج، وهنا
تكمن كارثية
حكام لبنان
المحكومين.
جبران
وسلام لم
يتطرقا للب
المشكل الذي
هو الاعتداء
الصارخ الذي
قام به
حزب الله على
الدورية
الإسرائيلية
من الأراضي
اللبناني،
وهو تصرف
مليون
بالمائة
مخالف لبنود
اتفاقية
الهدنة
وللقرارين 1559
وال 1701.
جبران
وسلام وكما
غالبية
السياسيين والمسؤولين
وعن سابق تصور
وتصميم يمارسون
مفهوم
البصيرة التونالي
TUNNEL VISION أي
لا يرون إلا
في اتجاه واحد.
أما
قمة
الاستهزاء
بالقرارات
الدولية كافة،
وبعقول وذكاء
اللبنانيين،
وبكل ما هو
لبناني ودولة
لبنانية، فتمظهر
بالبيان رقم
واحد لحزب
الله الوارد
في أسفل:
البيان
رقم 1
للمقاومة الاسلامية:
مجموعة شهداء
القنيطرة
استهدفت
موكبا عسكريا
إسرائيليا في
مزارع شبعا
الأربعاء 28 كانون
الثاني 2015
/وطنية – وزعت
العلاقات
العامة في
“حزب الله”
البيان رقم 1،
الصادر عن
المقاومة
الإسلامية،
وفيه:
“بسم
الله الرحمن
الرحيم
عند الساعة
11.25 من صباح هذا
اليوم، قامت مجموعة
شهداء
القنيطرة
الأبرار في
المقاومة
الإسلامية
باستهداف
موكب عسكري
إسرائيلي في
مزارع شبعا
اللبنانية
المحتلة،
مؤلف من عدد
من الآليات،
ويضم ضباطا
وجنودا
صهاينة، بالأسلحة
الصاروخية
المناسبة ما
أدى إلى تدمير
عدد منها
ووقوع إصابات
عدة في صفوف
العدو. وما
النصر إلا من
عند الله
العزيز
الجبار”.
غريب
أمر المسؤولين
وغالبية
السياسيين
ورجال
الأديان
الكبار في
وطننا
المحتل، فهم
بتناقض غريب
وعجيب يطالبون
العالم بدعم
وطن الأرز
ورسالته
ودستوره وسلمه،
والدولة
والقرارات
الدولية
المتعلقة
بلبنان وفي
مقدمها
القرار 1701 ويهاجمون
إسرائيل على
مدار الساعة
ويتباهون بعدائها،
فيما هم على
خلفيات
الغباء
والخوف والتبعية
والتقية
والذمية
يتعامون عن
واقع الاحتلال
الإيراني
ويرضخون له
بذل ويعطون
إسرائيل كل
المبررات
والأسباب
والحجج
لإيقاع الأذى
والدمار
بلبنان
واللبنانيين.
في
الخلاصة، إن
حادثة اليوم،
وطريقة تعاطي
الحكومة
اللبنانية معها
تبين بما لا
يقبل الشك أن
حزب الله الذي
هو جيش إيراني
كامل الأوصاف
يحتل لبنان
ويستعبد
شعبه، وأن
حكام لبنان
وعلى كافة
المستويات،
كما غالبية المسؤولين
ورجال
الأديان هم بأمرة هذا
الاحتلال
وينفذون
فرماناته،
ونقطة على
السطر
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com