عون
خاطب اقدام
الناس بدلاً
من عقولهم
لأنه لا يحترم
العقول ولا
يعرف التعقل
الياس
بجاني
04 أيلول/15
خاطب
ميشال
عون أقدام
الناس أمس
وحرضهم
بمذهبية وحقد
وكراهية
ليتظاهروا
معه اليوم في همروجة شوارعية وزقاقية
وعبثية ودركية
وفي عرض بائس
لا معنى ولا
قيمة ولا
فوائد له أو
منه. هو في
الحكومة
ويتظاهر
ضدها، هو في قمة
الفساد
والإفساد
ويتظاهر
ضدهما، هو يعطل
انتخاب رئيس
للجمهورية
ويتظاهر
مطالباً بانتخاب
رئيس، هو لا
يعرف ألف باء
الحرية والديموقراطية
ومبدأ تبادل
السلطة ويدعي
انه يريد
قانون انتخاب
عادل، وتطول
قائمة أعراض
تناقضات
وأوهام وهلوسات
هذا المخلوق
السرطاني الكارثي
الذي لا هم
عنده غير
تدمير لبنان
وضرب كل قيمه
وزرع كل
مركبات
الكراهية
والمذهبية في
عقول أتباعه
من المخدوعين
والواهمين
وبسطاء العقول.
عون
هذا المنسلخ
عن كل ما هو
إنسانية
وإنسان خاطب
أقدام أتباعه
المغرر بهم
أمس وبوقاحة
متناهية وذلك
بدلاً من
يخاطب عقولهم
لأن الرجل
واقعاً
ملموساً
ومعاشاً، كما
ممارسات
وثقافة
وتحالفات لا
يعنيه العقل
بشيء ولا
علاقة له به
لا من قريب أو
بعيد كما أنه
غريب ومغرب عن
كل مقومات
المنطق
والتعقل
ومستلزماتهما
والضوابط.
من
هنا نحن نرى
أن عون لم يعد
في خانة
المسؤولية،
وبالتالي لا
يتحمل عواقب
أعماله
لفقدانه
الأهلية مهما
قال أو فعل لأن
معايير
السوية
العقلية
والوطنية
والسياسية
والإيمانية
لا تنطبق
عليه، ونقطة
على السطر.
وبالتالي
هو أخرج نفسه
من أطر تحمل
المسؤولية
ومن هنا فإن
كل مواطن
لبناني يسير
خلفه أو يسمع
كلامه أو
يلتزم
بدعواته الإبليسية
للتظاهر هو المسؤول 100%
وليس عون
وبالطبع ليس
الصهر
العجيبة الجبران
باسيل.
هذا
العون الذي لا
عون ولا رجاء
منه أو فيه هو واقعاً
أداة طيعة
ورخيصة وبشعة
وسرطانية بيد
محور الشر
الإيراني،
والمحور هذا
يستعمله كما
يريد ومتى
يشاء وفي أي
وقت يبتغيه،
وكل ما يعطيه
إياه
بالمقابل هو
غنائم مالية
ومواقع سلطوية
زائلة وآنية
تدر مالاً
فقط، وفي المقابل
حزب الله وعن
طريق عون
يصادر ويفترس
وإلى غير رجعة
بالقضم
التدريجي والممنهج
دورنا
الماروني
والمسيحي
ويلغي
استقلاليتنا
في كل
المواقع،
ويضع اليد على
أرضنا ويهجرنا
دون من يسأل
أو يحاسب،
خصوصاً وأن بطريركنا
بشارة الراعي
هو في غير
عالم ومنسلخ
عن كل ما هو
مارونية
بثوابتها
وقيمها
ودورها
وواجباتها، ويعيش
في قوقعة من
الاستكبار
وغارق كما عون
في النرسيسية
وثقافة
المؤامرة
ومركبات
أرضية بعيدة
عن روحية
المحبة
والتواضع.
في
الخلاصة، عون
خرج من كل ما
هو مفاهيم
لبنانية
وثوابت
مارونية
تاريخية
وأمسى عملياً
العدو رقم
وأحد للإنسان
اللبناني
وللكيان
والهوية
والدستور ولكل
ما هو عقل
وتعقل
وقوانين
وقبول للآخر
وحريات
وسيادة
واستقلال. من
هنا على كل
العقلاء من
أهلنا رذله
وترك شركته المساة
“تيار وطني حر”
وعدم الغرق
معه في مركبات
الكراهية
والحقد
والمذهبية
والتعصب
الأعمى، وعدم
مشاركته في
أعمال الشغب
والفوضى التي
يدعو الناس
إليها ومنها
المظاهرات
العبثية.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب الألكتروني