ستربتيز
لأوهام عظمة
جنون عون وبعضمة
لسانه/عون
لبطرس لحرب:
"أنت شو بيفهمك"
الياس
بجاني/09 أيلول/15
نقل
أحد المواقع الالكترونية
منذ قليل النص
الحرفي
للمشادة
الكلامية التي
قيل أنها جرت
اليوم خلال هرطقة
نفاق ودجل
طاولة حوار
الساحر
الأكروبات، وزلمة حزب
الله العامل
دائماً لشراء
الوقت له،
وصاحب أكبر
مستودعات ملالوية
إيرانية للقبعات
والأرانب، الإستيذ
نبيه بري،
وذلك بين
النائب ميشال
عون والنائب
بطرس حرب، والمشادة
كما نُقّل هي على
النحو التالي:
(ميشال
عون لبطرس
لحرب: " شو
فهمك انت".)
حقيقة
هذه الجملة القصيرة
المكونة من 3
كلمات فقط هي
معبرة 100% عن
أوهام العظمة المجنونة
Grandiose Delusions
لدى هذا المخلوق
العجيب
والغريب
طبقاً لكل
المعايير
البشرية
السوية
نفسياً
وعقلياً، والشارد
كلياً عن كل
ما هو قيم
ومبادئ
وثوابت لصرحنا
البطريركي
الماروني الذي
أعطي له مجد
لبنان،
والمغرب
والغريب عن كل
ما هو محبة
وتسامح
وتواضع ولبنان
ورسالة ودولة
ودستور
وتضحيات
شهداء وهوية
وحضارة وحقوق
وثقافة قبول
للآخر.
هذه
العبارة اللابطة
والستربتيزية
والكاشفة في تعابيرها
"المرّضية"
يرددها كل
المغرر بهم من
جماعات عون
المحملين
أثقال من
أطنان
الأحقاد والكراهية
ومركبات
العقد كافة.
هؤلاء هم نواب
وودائع
وأتباع
ومؤيدين من
الربع العوني،
وكما يعرف
القاصي
والداني
يستحيل
بعقلانية
ومنطق
وموضوعية
نقاشهم في أي
شأن أو أمر أو ملف
أو مشكل لا
يؤله عون ويؤبلس
كل من يعارضه.
في
هذا السياق
وتهكماً كان
قيل منذ سنوات
إن الوصية 11
المستحدثة هي
"لا تجادل
عونياً".
لا نرى
فعلاً أي
مبالغة أبداً
في هذه
المقاربة لأن
كل من جادل
عوني لا بد
وانه سمع
اللازمات الساذجة
والغبية
التالية التي
تلخص ما قاله
عون اليوم
لبطرس حرب من
مثل:
"هيدا بيقض
من الحريري".
"هيدا بيشتغل
عند سمير
جعجع".
"هيدا دافعتلو
السعودية".
"هودي
وين
والجنرال
ودين".
"الجنرال
سابقنا
بالتفكير
والرؤية".
"نحنا
ما منعرف،
الجنرال بيعرف".
"هودي
شراشيح
ما بيطلع
منون شي"
"من
هيدا ومين
معو"
"هيدا ترك
التيار لأن
الجنرال ما عطاه".
(الموقع
الفلاني أو العلانتاني).
هنا
لا بد وأن نشير
إلى أن المئات
والمئات
الذين
اكتشفوا هوس ميشال عون وحربائيته
وآفة عبادة
الذات النرسيسية
وتركوه منذ ما
قبل ال 2005
جميعهم
وطبقاً لعون
وربعه هو سهل
لهم الخروج
لأنه لم يريد
أن يعطيهم ما
طالبوه به
من مواقع
نيابية
ووزارية
وقيادية والخ.
وتطول
قائمة الردود
الغبية واللامنطقية
والتبريريه
والإسقاطية
"العونية"
وهي كلها تفضح
عقول هؤلاء
التي هي
استنساخ كلي
وكامل لثقافة
ومفاهيم عون،
ورد هذا الأخير
الإنفعالي
والغاضب
اليوم على
النائب بطرس
حرب وفي شأن قانوني
بحت (حرب
محامي وعون
عسكري) يعري
ويفضح ويبين
مكامن العلل
في كل ما هو
للأسف عوني
شارد.
في
الخلاصة، إن
النائب ميشال
عون لا يمثل
لا ثقافة ولا
حضارة ولا علم
ولا وطنية ولا
محبة ولا
تواضع ولا
تاريخ
الموارنة تحديداً،
وبالتالي هو
آخر انسان
ماروني على
وجه الكرة
الأرضية يحق
له ادعاء تمثيل
الموارنة بأي
شكل من
الأشكال،
ونقطة على السطر.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
*عنوان
الكاتب
الالكتروني phoenicia@hotmail.com